الخميس 28 مارس 2024, 12:09

مراكش

“كشـ 24” تكشف الوجه الآخر لمراكش “باي نايت” وتروي بعض تفاصيله + صور


كشـ24 نشر في: 8 يوليو 2017

عقارب الساعة تتدحرج بخطى تابثة نحو العاشرة ليلا، تبدو المدينة للوهلة الأولى بلا ضفاف، ضاجة بالخلائق، هي ذي مدينة سبعة رجال، تفتح ذراعيها للزائر والمقيم، وكلما أدمنتها لسعتك برحيقها، وأسلمتك إلى غواياتها، ومهما عرفت من دروب المدينة أو خبرت أسرار بيوتها، فإنها لاتلين لك القياد، مثل امرأة جميلة ولعوب، سرعان ما تنفض يدها منك، لأنك فقدت السحر الغاوي، ولم يعد لك ما تقدمه لها.

ليل مراكش، لايعرف خباياها سوى رجال الأمن ورواد الحانات والمقاهي والحراس الليليون وأصحاب جل سيارات الأجرة وممتهنات الدعارة واللصوص أيضا.

من ساحة جامع الفنا كانت البداية، الساحة العالمية الشهيرة التي تسيل لعاب السياح، وتخلق ذاك الوهج الجميل والجذاب بحركيتها.

كان المساء في بدايته بساحة جامع الفناء القلب النابض لمدينة مراكش، الساحة العالمية الشهيرة التي تسيل لعاب السياح ، حركة السير خارج مدار الساحة كثيفة، وعلى طول المساحة التي تسيطر عليها هذه المعلمة، بدأت "اللمبات" الصغيرة تضيء، وبدأ الحكواتيين في سرد أولى حكايات الليل، أما حلقات الراقصين، فهي منذ الإطلالة الأولى للمساء، تكون أمنت نفسها وجمهورها، ومن هناك تنطلق "العيوط" والأغاني الشعبية التي تحكي ذاكرة الغناء المغربي" جيلالة وغيوان ومرساوي وعيطة وجبلي وحوزي، كل ماتريده هنا موجود، وطلبات تلبى على الفور، ببضع دراهم فقط.

هنا أيضا أمهر الشطاحين في ثياب النساء بتلك الحركات، "الايروتيكية"الفاتنة، التي تخفي جانبا من الحياة السرية للمغاربة.

شارع محمد الخامس أشهر شارع في مدينة سبعة رجال، يقدم وجها آخر للمدينة، التي تتغير يوما عن يوم، والتي لايكف المراكشيون بسبب ذلك عن التشكي، من أن المدينة التي كانت، والتي أحبوها لم تعد كذلك، جاءها الأجانب واشتروا رياضاتها في المدينة القديمة.

داخل مقهى قريب من المركب التجاري "بلازا" بحي جيليز، المقهى الشهير بفتياته المراهقات، الذي اكتسب شهرة كبيرة في أوساط الفتيات وبائعات الهوى والسياح الخليجيين في ظرف وجيز،  يثير انتباهك سرب من الفتيات الجميلات من مختلف الاعماربملابس السهر و"النشاط"، من ضمنهم قاصرات بلباس فاضح، أملا في الظفر بزبون لقضاء ليلة ماجنة، وإشباع رغبته الجنسية، بعد الاتفاق على الثمن، في انتظار التوجه إلى إحدى الملاهي الليلية.

مدارات مراكش الليلية، لابد أن تقودك إلى شارع محمد السادس، شباب يتحلقون جماعات وفتيات ليل، قرب محلات الماركات العالمية، شباب بأقراط، والتشويكة، وسراويل الطاي باص، هناك شيء ما في هذه التجمعات الشبابية التي تستمرالى ساعة متأخرة من الليل، تمرق بعض السيارات الفارهة بين الفينة والأخرى، وتنزل في جوفها فتيات في مقتبل العمر، قبل أن تنطلق مرة أخرى الى وجهات غير معروفة.
سناء الدلوعة

سناء فتاة جميلة، من مواليد 1996 تنحدر من مدينة أكادير، أوقفت دراستها عند حدود السنة الثانية ثانوي، بعد أن رأت عدم جدوى من ارتداء "الطابلية"، كل صباح والتوجه إلى المدرسة، فبنات حيها هاجرن إلى الخليج بفضل وسيطة في "الفيزا"، وتغيرت أحوالهن المادية، واشترين سيارات وشققا.

تقول سناء، إنها طلقت المدرسة، لتتولى أمورها بنفسها، فالدراسة بالنسبة لها مسار طويل، رغم أنها كانت تحصل على معدلات جيدة.

رغم طراوتها ، فإن سناء تجر خلفها حكاية جرح عاطفي، وتحكي أنها عاشت تجربة غرامية فاشلة عندما أحبت شخصا بمدينة الدارالبيضاء حبا جنونيا، وبعدما شعر بهذا الحب تؤكد سناء، عبث بها، واستغل تعلقها به، وتخلى عنها في أصعب اللحظات، بعدما استسلمت له في لحظة شهوة، فأحست بالضياع وقررت الرحيل والتوجه إلى تلك الدولة الخليجية.

بعد عودتها إلى المغرب، أصبحت تنتقل بين مراكش وأكادير، لأن معظم زبنائها يوجدون بين هذين المحورين، تقول بمرارة ودخان السيجارة يغازل ملامحها الشابة،"اشعر بالضياع فقدت الأمل في الرجال وفي الحب، ولم يعد يهمني سوى جمع المال".

كانت تدخن بشراهة، وهي تسرد قصة حياتها، كانت تحاول أن تقدم نفسها على أنها صاحبة تجربة ومقام عاليين، فهي كما تقول عن نفسها"دوزتها في الخليج، وعشت مع ناس كبار وأثرياء، ودخلت الى فنادق فخمة وركبت سيارات فارهة، أنا ماشي بحال هادوك المبهدلات لي خسروا الحرفة، أنا هاي كلاس، ولي بغاني خاصو يكون هاي كلاس".

تجلس سناء في المقهى وفي ذهنها سؤال واحد، كم سيكون مدخولها الليلة،خطتها في الإيقاع بالزبائن، تبدأ بالحسم سريعا وعدم التردد، لاتترك مجالا للزبون، ولاتطيل الجلسة دون فائدة، همها أن تؤمن ليلتها، وأن لاتعود خاوية الوفاض، إلى غرفتها في الشقة التي تقتسمها مع صديقات لها.   
ملهى مراكشي بلباس خليجي

خلال جولتي الليلية لانجاز هذا الروبورطاج، اكتشفت ملهى ليلي أخد إسمه من احد أسماء الزهور على الطريق الرابطة بين مدينتي مراكش والدارالبيضاء.

على بوابة الملهى، دفعت 200 درهم كرسم دخول، وحين وطأت رجلاي باب الملهى خيل إلي أنني انتقلت من مدينة سبعة رجال الى دولة من دول الخليج، رائحة الشيشة ودخانها يملآن المكان، في أقصى الملهى فرقة لبنانية تتغنى بأغاني حسين الجاسمي وعبدالمجيد عبدالله ومحمد عبده وآخرين، بينما يملأ "البيست" راقصات بلباس مكشوف، يرقصن على ايقاعات الانغام الخليجية، ويتنقلن بين الطاولات، مهمتهن تنشيط الجو، و"تسخين" الزبناء.

عدد من الراقصات وبنات الملهى، يتنافسن على نيل إعجابهم، وكل واحدة تحلم بأن تقتنص فريستها من هذا المكان.

تقول هند، إحدى زبونات الملهى المذكور، إن ما يسمون في عرف بنات الهوى ب"الحوالا"، أصبحوا أكثر ذكاء، ولم يعودوا كما كانوا في السابق"بوجادا"، ودون تجربة، فهم يعرفون سعر السوق الحقيقي، ويشترطون في مرافقاتهم أن يكن صغيرات السن، ولم يعودوا يقبلون بالمتاح.

الساعة تشير إلى الثالثة والنصف صباحا، شرعت الحانات والعلب الليلية في لفظ زبائنها المخمورين، لتبدأ مهمة رجال الأمن بشكل فعلي، أوامر متتالية تصل على جهاز اللاسلكي وتحدد نقط التدخل.
هنا المستعجلات

قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، يستقبل يوميا انطلاقا من منتصف الليل، عن طريق نقلهم عبر سيارات الإسعاف التي لم تتوقف عن نقل الجرحى والمعتدى عليهم والحالات المستعجلة العادية.

بعد نصف ساعة ولجت سيارة إسعاف مدخل البوابة الرئيسية للمستشفى، وهي تحمل مصابا تعرض لاعتداء بواسطة السلاح الأبيض.

كانت قاعة الاستقبال مكتظة بالأجساد المنهكة بعضها فضل الاسترخاء، فوق الكراسي، والبعض الآخر اشتد عليه الألم والصداع، جرحى يئنون وآخرون ينتظرون دورهم لإجراء فحص بالأشعة داخل قاعة الفحص.

وحسب موظف بقسم المستعجلات، فإن الممرضون والأطباء، يتعرضون لعدة مشاكل، خصوصا مع المصابين الذين يكونون تحت تأثير الكحول ويتلفظون بعبارات لاأخلاقية يندى لها الجبين.

عقارب الساعة تتدحرج بخطى تابثة نحو العاشرة ليلا، تبدو المدينة للوهلة الأولى بلا ضفاف، ضاجة بالخلائق، هي ذي مدينة سبعة رجال، تفتح ذراعيها للزائر والمقيم، وكلما أدمنتها لسعتك برحيقها، وأسلمتك إلى غواياتها، ومهما عرفت من دروب المدينة أو خبرت أسرار بيوتها، فإنها لاتلين لك القياد، مثل امرأة جميلة ولعوب، سرعان ما تنفض يدها منك، لأنك فقدت السحر الغاوي، ولم يعد لك ما تقدمه لها.

ليل مراكش، لايعرف خباياها سوى رجال الأمن ورواد الحانات والمقاهي والحراس الليليون وأصحاب جل سيارات الأجرة وممتهنات الدعارة واللصوص أيضا.

من ساحة جامع الفنا كانت البداية، الساحة العالمية الشهيرة التي تسيل لعاب السياح، وتخلق ذاك الوهج الجميل والجذاب بحركيتها.

كان المساء في بدايته بساحة جامع الفناء القلب النابض لمدينة مراكش، الساحة العالمية الشهيرة التي تسيل لعاب السياح ، حركة السير خارج مدار الساحة كثيفة، وعلى طول المساحة التي تسيطر عليها هذه المعلمة، بدأت "اللمبات" الصغيرة تضيء، وبدأ الحكواتيين في سرد أولى حكايات الليل، أما حلقات الراقصين، فهي منذ الإطلالة الأولى للمساء، تكون أمنت نفسها وجمهورها، ومن هناك تنطلق "العيوط" والأغاني الشعبية التي تحكي ذاكرة الغناء المغربي" جيلالة وغيوان ومرساوي وعيطة وجبلي وحوزي، كل ماتريده هنا موجود، وطلبات تلبى على الفور، ببضع دراهم فقط.

هنا أيضا أمهر الشطاحين في ثياب النساء بتلك الحركات، "الايروتيكية"الفاتنة، التي تخفي جانبا من الحياة السرية للمغاربة.

شارع محمد الخامس أشهر شارع في مدينة سبعة رجال، يقدم وجها آخر للمدينة، التي تتغير يوما عن يوم، والتي لايكف المراكشيون بسبب ذلك عن التشكي، من أن المدينة التي كانت، والتي أحبوها لم تعد كذلك، جاءها الأجانب واشتروا رياضاتها في المدينة القديمة.

داخل مقهى قريب من المركب التجاري "بلازا" بحي جيليز، المقهى الشهير بفتياته المراهقات، الذي اكتسب شهرة كبيرة في أوساط الفتيات وبائعات الهوى والسياح الخليجيين في ظرف وجيز،  يثير انتباهك سرب من الفتيات الجميلات من مختلف الاعماربملابس السهر و"النشاط"، من ضمنهم قاصرات بلباس فاضح، أملا في الظفر بزبون لقضاء ليلة ماجنة، وإشباع رغبته الجنسية، بعد الاتفاق على الثمن، في انتظار التوجه إلى إحدى الملاهي الليلية.

مدارات مراكش الليلية، لابد أن تقودك إلى شارع محمد السادس، شباب يتحلقون جماعات وفتيات ليل، قرب محلات الماركات العالمية، شباب بأقراط، والتشويكة، وسراويل الطاي باص، هناك شيء ما في هذه التجمعات الشبابية التي تستمرالى ساعة متأخرة من الليل، تمرق بعض السيارات الفارهة بين الفينة والأخرى، وتنزل في جوفها فتيات في مقتبل العمر، قبل أن تنطلق مرة أخرى الى وجهات غير معروفة.
سناء الدلوعة

سناء فتاة جميلة، من مواليد 1996 تنحدر من مدينة أكادير، أوقفت دراستها عند حدود السنة الثانية ثانوي، بعد أن رأت عدم جدوى من ارتداء "الطابلية"، كل صباح والتوجه إلى المدرسة، فبنات حيها هاجرن إلى الخليج بفضل وسيطة في "الفيزا"، وتغيرت أحوالهن المادية، واشترين سيارات وشققا.

تقول سناء، إنها طلقت المدرسة، لتتولى أمورها بنفسها، فالدراسة بالنسبة لها مسار طويل، رغم أنها كانت تحصل على معدلات جيدة.

رغم طراوتها ، فإن سناء تجر خلفها حكاية جرح عاطفي، وتحكي أنها عاشت تجربة غرامية فاشلة عندما أحبت شخصا بمدينة الدارالبيضاء حبا جنونيا، وبعدما شعر بهذا الحب تؤكد سناء، عبث بها، واستغل تعلقها به، وتخلى عنها في أصعب اللحظات، بعدما استسلمت له في لحظة شهوة، فأحست بالضياع وقررت الرحيل والتوجه إلى تلك الدولة الخليجية.

بعد عودتها إلى المغرب، أصبحت تنتقل بين مراكش وأكادير، لأن معظم زبنائها يوجدون بين هذين المحورين، تقول بمرارة ودخان السيجارة يغازل ملامحها الشابة،"اشعر بالضياع فقدت الأمل في الرجال وفي الحب، ولم يعد يهمني سوى جمع المال".

كانت تدخن بشراهة، وهي تسرد قصة حياتها، كانت تحاول أن تقدم نفسها على أنها صاحبة تجربة ومقام عاليين، فهي كما تقول عن نفسها"دوزتها في الخليج، وعشت مع ناس كبار وأثرياء، ودخلت الى فنادق فخمة وركبت سيارات فارهة، أنا ماشي بحال هادوك المبهدلات لي خسروا الحرفة، أنا هاي كلاس، ولي بغاني خاصو يكون هاي كلاس".

تجلس سناء في المقهى وفي ذهنها سؤال واحد، كم سيكون مدخولها الليلة،خطتها في الإيقاع بالزبائن، تبدأ بالحسم سريعا وعدم التردد، لاتترك مجالا للزبون، ولاتطيل الجلسة دون فائدة، همها أن تؤمن ليلتها، وأن لاتعود خاوية الوفاض، إلى غرفتها في الشقة التي تقتسمها مع صديقات لها.   
ملهى مراكشي بلباس خليجي

خلال جولتي الليلية لانجاز هذا الروبورطاج، اكتشفت ملهى ليلي أخد إسمه من احد أسماء الزهور على الطريق الرابطة بين مدينتي مراكش والدارالبيضاء.

على بوابة الملهى، دفعت 200 درهم كرسم دخول، وحين وطأت رجلاي باب الملهى خيل إلي أنني انتقلت من مدينة سبعة رجال الى دولة من دول الخليج، رائحة الشيشة ودخانها يملآن المكان، في أقصى الملهى فرقة لبنانية تتغنى بأغاني حسين الجاسمي وعبدالمجيد عبدالله ومحمد عبده وآخرين، بينما يملأ "البيست" راقصات بلباس مكشوف، يرقصن على ايقاعات الانغام الخليجية، ويتنقلن بين الطاولات، مهمتهن تنشيط الجو، و"تسخين" الزبناء.

عدد من الراقصات وبنات الملهى، يتنافسن على نيل إعجابهم، وكل واحدة تحلم بأن تقتنص فريستها من هذا المكان.

تقول هند، إحدى زبونات الملهى المذكور، إن ما يسمون في عرف بنات الهوى ب"الحوالا"، أصبحوا أكثر ذكاء، ولم يعودوا كما كانوا في السابق"بوجادا"، ودون تجربة، فهم يعرفون سعر السوق الحقيقي، ويشترطون في مرافقاتهم أن يكن صغيرات السن، ولم يعودوا يقبلون بالمتاح.

الساعة تشير إلى الثالثة والنصف صباحا، شرعت الحانات والعلب الليلية في لفظ زبائنها المخمورين، لتبدأ مهمة رجال الأمن بشكل فعلي، أوامر متتالية تصل على جهاز اللاسلكي وتحدد نقط التدخل.
هنا المستعجلات

قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، يستقبل يوميا انطلاقا من منتصف الليل، عن طريق نقلهم عبر سيارات الإسعاف التي لم تتوقف عن نقل الجرحى والمعتدى عليهم والحالات المستعجلة العادية.

بعد نصف ساعة ولجت سيارة إسعاف مدخل البوابة الرئيسية للمستشفى، وهي تحمل مصابا تعرض لاعتداء بواسطة السلاح الأبيض.

كانت قاعة الاستقبال مكتظة بالأجساد المنهكة بعضها فضل الاسترخاء، فوق الكراسي، والبعض الآخر اشتد عليه الألم والصداع، جرحى يئنون وآخرون ينتظرون دورهم لإجراء فحص بالأشعة داخل قاعة الفحص.

وحسب موظف بقسم المستعجلات، فإن الممرضون والأطباء، يتعرضون لعدة مشاكل، خصوصا مع المصابين الذين يكونون تحت تأثير الكحول ويتلفظون بعبارات لاأخلاقية يندى لها الجبين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب استمرار الاغلاق.. اصحاب “لافاجات” بمراكش يشكون من “الحكَرة”
عبّر مهنيون بمراكز غسل السيارات بمراكش، عن استيائهم الواسع من استمرار قرار السلطات إغلاق محلاتهم بهدف ترشيد استهلاك المياه. وقال مهنيون في اتصال بـ "كشـ24"، بأنهم يحسون بـ"الحكَرة" في ظل استمرار قرار إغلاق مراكز غسل السيارات بمراكش، في مقابل السماح لأرباب مجموعة من الحمامات التقليدية فتح أبوابها طيلة أيام الأسبوع خلال شهر رمضان. وأضاف هؤلاء، أن استمرار مراكز غسل السيارات في العمل لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، ليس منصفا لهذه الفئة، خصوصا وأن محلات غسيل السيارات لا تبذر المياه مقارنة بالحمامات التقليدية التي تتطلب استعمال مياه أكثر من "اللفاجات". وتأسف المشتكون من غياب تمثيلية مهنية تدافع عن أصحاب غسل السيارات بالمدينة، علما أن هذه المحلات تشغل أشخاصا يعيلون أسرا، وبالتالي لا بد للسلطة أن تراعي الأثر الاجتماعي لاستمرار هذا القرار. ويطالب المهنيون بإصدار قرارات جديدة تسمح لأصحاب غسل السيارات بفتح محلاتهم في وجه العموم طيلة أيام الأسبوع خلال هذا الشهر الكريم، وذلك على غرار الحمامات التقليدية.
مراكش

التماطل في تسقيف اسواق بمحيط ساحة جامع الفنا يثير غضب التجار
يشتكي عدد من تجار بعض الاسواق العتيقة بمحيط ساحة جامع الفنا، من استمرار التماطل في تسقيف أسواقهم واستثنائها من مشاريع تهيئة الاسواق في اطار الحاضرة المتجددة. وقال تجار متضررون في اتصال بـ "كشـ24"، أنهم لازال يعانون من التماطل وعدم اللامبالاة من طرف المكلفين على الشأن المحلي، مبرزين أن المعاناة تزداد في الشتاء مع تساقط الأمطار، وفي الصيف مع أشعة الشمس والغبار. وأضاف هؤلاء إلى أن جميع الاسواق انتهت بها الاشغال الا أسواق الحنة بالسمارين والخرازين والبالي التي لازال تجارها وزوارها يعانون من غياب أسقف تقيهم من أمطار الشتاء وشمس الصيف.
مراكش

فوضى گاردينات تتسبب في حجز الديبناج للسيارات ببارگينغ بمراكش
تسببت فوضى حراس بموقف السيارات المتواجد بشارع بوطويل بباب دكالة بمراكش، في تعريض مجموعة من السيارات المستوقفة، إلى الحجز من طرف السلطات الأمنية بعد قطرها بواسطة سيارة "الديبناج". وحسب المعطيات المتوفرة لـ "كشـ24"، فإن موقف السيارات المذكور يتوفر على ترخيص يلزم الحراس بركن السيارات بشكل طولي، وهو ما تم العمل به منذ مدة بعدما سهرت السلطات الأمنية على تنظيم الموقف لمنع أية فوضى محتملة، إلا أنه في شهر رمضان قام حراس الباركينغ إلى تغيير الشكل الذي تركن به السيارة من الطول إلى العرض.وأوضحت المعطيات ذاتها، أن الضحية أصبح هو صاحب السيارة، بحيث أنه حينما يقوم بركن السيارة بشكل عرضي يتفاجأ بقطرها من طرف الديبناج، علما أن الحراس يتحملون مسؤولية خرق النظام بالباركينغ ودفع السائقين إلى ركن سياراتهم بالشكل العرضي دون علمهم أن عرباتهم ستتعرض للحجز من طرف الديبناج. وأشارت المعطيات، أن الحراس لا هم لهم سوى استخلاص إتاوات الوقوف بالباركينغ ولدى حجز أي سيارة يتملصون من المسؤولية علما أن الترخيص الذي يتوفرون عليه هو ركن السيارة بالطول وليس بالعرض.
مراكش

اعتقال لصين عرّضا سيدة للسرقة قبيل آذان المغرب بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين، قبيل آذان مغرب اليوم الاربعاء، من اعتقال شخصين قاما بسرقة سيدة بالقرب من أسواق السلام بحي باب دكالة. وحسب مصادر “كشـ24” فإن الشخصين الموقوفيين، قاصرين قاما بتعريض الضحية للسرقة ولاذا بالفرار في اتجاه طريق الكزا بحي باب دكالة، قبل ان تتدخل عناصر فرقة الدراجين وتقوم باعتقالهما وإحالتهما على مقر الدائرة الامنية. ومن المنتظر ان يتم عرض الموقوفين على أنظار النيابة العامة قبل متابعتهما بالمنسوب اليهما
مراكش

العثور على جثة متحللة لثلاثيني داخل منزل مهجور بمراكش
عثر قبل قليل من ليلة يومه الأربعاء، على جثة ثلاثيني في بداية التحلل بمنزل مهجور بدرب السوق بحي الملاح بمراكش. وحسب مصادر كش24، فإن الهالك من مواليد 1989، كان يعيش حياة التشرد ، وكان سكان الحي المذكور يتكفلون بمأكله منذ مدة ، والروائح المنبعثة من المنزل المهجور ، هي التي دفعت الساكنة لاكتشاف جثته. واستنفرت الواقعة مصالح الأمن التي انتقلت إلى عين المكان، وفتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات وظروف الوفاة، فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لاخضاعها للتشريح تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مراكش

بعد سنوات من الغياب.. عودة معرض مراكش للطيران
تترقب الأوساط المهنية في قطاع الطيران بالمغرب تنظيم دورة جديدة من معرض الطيران بمراكش والذي من المرتقب ان يُنظم ما بين سبتمبر وأواخر أكتوبر من العام الجاري، والذي يُعتبر منصة مهمة لتقديم الطائرات والتجهيزات الجوية.وأشار منتدى "فار ماروك"، المعني بأخبار الجيش المغربي، إلى أن هذا المعرض سيكون فرصة لتقديم طائرة الأباتشي المغربية رسميًا، بمجرد استلامها خلال الربع الثالث من هذا العام. ويُسلّط المنتدى الضوء على أهمية دعم قطاع الطيران المدني والعسكري في المملكة، وتعزيز الاستثمارات فيه، مع التأكيد على أهمية توجيه الجهود نحو نجاح دورة 2024 للمعرض. وقد صادق الكونغرس الأمريكي سابقًا على صفقة بيع مروحيات "أباتشي" الهجومية للمغرب، ومن المتوقع أن تتم إضافة تحسينات على هذه المروحيات بموجب التعديلات اللاحقة على العقد. ويأتي هذا في سياق تدريبات الجيش المغربي مع جيوش عالمية أخرى، حيث تركزت على التدريبات العسكرية والتقنيات الحديثة، بما في ذلك تدريب الطيارين المغاربة على طائرات "أباتشي" الأمريكية، وذلك في إطار تعزيز القدرات العسكرية للمملكة.
مراكش

بالصور.. الوالي شوراق يتفقد أشغال إعادة تأهيل وترميم المسرح الملكي
قام فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، يومه الأربعاء 27 مارس 2024، رفقة النائب الأول لرئيسة مجلس جماعة مراكش، والكاتب العام لعمالة مراكش، ومدير المديرية الجهوية للثقافة وأعضاء اللجنة التقنية المعنية، بزيارة ميدانية تفقدوا من خلالها أشغال إعادة تأهيل وترميم المسرح الملكي على شكل الأوبرا، تزامنا مع اليوم العالمي للمسرح.شكلت هذه الزيارة مناسبة للوالي للوقوف على تطور أشغال تهيئة مختلف مكونات المسرح الملكي، حيث اطلع على تفاصيل المخطط النهائي الخاص بقاعة الأوبرا وما يلزمها من مقصورات ومركز الإدارة الفنية.ويجدر الذكر أن مشروع تأهيل المسرح الملكي يكتسي أهمية بالغة إذ تقدر طاقته الاستيعابية ب 900 مقعد ومن المقرر أن يحتضن تظاهرات ثقافية وفنية كبرى ذات طابع عالمي.وفي هذا السياق، أعطى الوالي تعليماته بالحفاظ على الموروث الثقافي وتوفير الإنارة والولوجيات مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالجمالية العامة للمكان، كما شدد على إلزامية تسريع وتيرة إنجاز هذه الأشغال ضمن مدة زمنية لا تتعدى 8 أشهر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة