

مراكش
“كشـ 24” تروي تفاصيل عملية نصب أوقعت بعميد شرطة متقاعد بمراكش
لم يكن يخطر ببال عميد شرطة متقاعد بولاية أمن مراكش، أن يتعرض لعملية النصب والاحتيال، خصوصا بعد خبرته الميدانية والعملية التي قضاه بسلك الشرطة، بعدما اكتشف أنه وقع ضحية نصب واحتيال، من طرف شخص يسمي نفسه فاعلا جمعويا من منطقة إجوكاك باقليم الحوز، الذي تمكن من الاستيلاء على مبلغ 40 ألف درهم، عندما أوهم عميد الشرطة المتقاعد بتسليمها لوالدته التي تعاني من مرض عضال وتحتاج لإجراء عملية جراحية عاجلة.استطاع الشخص المذكور الذي اكتسب تجربة في ميدان النصب والاحتيال، الحصول على مبالغ مالية متفاوتة بعد تنفيذه لمجموعة من العمليات الاحتيالية المماثلة والإيقاع بعدد من ضحاياه، من خلال استعماله لعدة وسائل احتيالية للإيقاع بالضحايا واستغلال مظاهر وقضايا اجتماعية وانسانية، كانت تعزز تأكيداته الخادعة، ما جعل الضحايا يثقون فيه ويسلمونه المبالغ المالية التي كان يطلبها.تفاصيل هذه العملية تعود إلى بداية شهر يونيو الماضي، عندما ظهرت على صفحات التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" صور تتضمن آيات قرانية وأحاديث نبوية تدعو لمساعدة سيدة من إقليم الحوز لإجراء عملية جراحية عاجلة تتطلب 60 ألف درهم، حيث يدعي واضع الإعلان أنهم حصلوا على 20 ألف درهم من مساهمات العائلة على الرغم من أنهم فقراء ويلزمهم 40 ألف درهم أخرى.وفي إطار التضامن والتكافل الاجتماعي، قرر عميد الشرطة المتقاعد المساهمة سرا في هذا العمل الخيري الذي تحدثت له عنه حفيدته قبل أن يتصل بالهاتف الذي يظهر على موقع التواصل الاجتماعي، ويتحدث مع شخص إدعى أنه إبن السيدة المريضة والتي ستجري عملية يوم 22 يونيو المنصرم بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء، ليحدد موعدا للالتقاء بالقرب من ساحة جامع الفنا، حيث كان الشخص المذكور برفقة سيدة ترتدي جلبابا قال أنها أخته، قبل أن يطلب منه عميد الشرطة المتقاعد أن يكتم هذه الحسنة وسلمه مبلغ 40 ألف درهم نقدا بالإضافة لـ500 درهم أخرى من أجل تنقله هو والسيدة التي قال أنها أخته نحو مدينة الدار البيضاء.وبحلول يوم 22 يونيو تاريخ اجراء العملية الجراحية المزعومة، بادر الضحية الى الاتصال من أجل الاطمئنان على السيدة التي كان من المفترض أنها ستجري العملية والإستفسار عن صحتها غير أن الهاتف مغلق، ليتبين له في الأخير بعد تنقله إلى منطقة إجوكاك ليسأل عن السيدة المذكورة،أنه وقع ضحية نصب واحتيال، ولا وجود لأي سيدة مريضة، وأن أشخاصا أخرين، كانوا ضحية نصب واحتيال بنفس الطريقة.
لم يكن يخطر ببال عميد شرطة متقاعد بولاية أمن مراكش، أن يتعرض لعملية النصب والاحتيال، خصوصا بعد خبرته الميدانية والعملية التي قضاه بسلك الشرطة، بعدما اكتشف أنه وقع ضحية نصب واحتيال، من طرف شخص يسمي نفسه فاعلا جمعويا من منطقة إجوكاك باقليم الحوز، الذي تمكن من الاستيلاء على مبلغ 40 ألف درهم، عندما أوهم عميد الشرطة المتقاعد بتسليمها لوالدته التي تعاني من مرض عضال وتحتاج لإجراء عملية جراحية عاجلة.استطاع الشخص المذكور الذي اكتسب تجربة في ميدان النصب والاحتيال، الحصول على مبالغ مالية متفاوتة بعد تنفيذه لمجموعة من العمليات الاحتيالية المماثلة والإيقاع بعدد من ضحاياه، من خلال استعماله لعدة وسائل احتيالية للإيقاع بالضحايا واستغلال مظاهر وقضايا اجتماعية وانسانية، كانت تعزز تأكيداته الخادعة، ما جعل الضحايا يثقون فيه ويسلمونه المبالغ المالية التي كان يطلبها.تفاصيل هذه العملية تعود إلى بداية شهر يونيو الماضي، عندما ظهرت على صفحات التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" صور تتضمن آيات قرانية وأحاديث نبوية تدعو لمساعدة سيدة من إقليم الحوز لإجراء عملية جراحية عاجلة تتطلب 60 ألف درهم، حيث يدعي واضع الإعلان أنهم حصلوا على 20 ألف درهم من مساهمات العائلة على الرغم من أنهم فقراء ويلزمهم 40 ألف درهم أخرى.وفي إطار التضامن والتكافل الاجتماعي، قرر عميد الشرطة المتقاعد المساهمة سرا في هذا العمل الخيري الذي تحدثت له عنه حفيدته قبل أن يتصل بالهاتف الذي يظهر على موقع التواصل الاجتماعي، ويتحدث مع شخص إدعى أنه إبن السيدة المريضة والتي ستجري عملية يوم 22 يونيو المنصرم بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء، ليحدد موعدا للالتقاء بالقرب من ساحة جامع الفنا، حيث كان الشخص المذكور برفقة سيدة ترتدي جلبابا قال أنها أخته، قبل أن يطلب منه عميد الشرطة المتقاعد أن يكتم هذه الحسنة وسلمه مبلغ 40 ألف درهم نقدا بالإضافة لـ500 درهم أخرى من أجل تنقله هو والسيدة التي قال أنها أخته نحو مدينة الدار البيضاء.وبحلول يوم 22 يونيو تاريخ اجراء العملية الجراحية المزعومة، بادر الضحية الى الاتصال من أجل الاطمئنان على السيدة التي كان من المفترض أنها ستجري العملية والإستفسار عن صحتها غير أن الهاتف مغلق، ليتبين له في الأخير بعد تنقله إلى منطقة إجوكاك ليسأل عن السيدة المذكورة،أنه وقع ضحية نصب واحتيال، ولا وجود لأي سيدة مريضة، وأن أشخاصا أخرين، كانوا ضحية نصب واحتيال بنفس الطريقة.
ملصقات
