كساد في الملاهي الليلة بـ”عين الدياب” بسبب تنقل البيضاويين لمراكش في ليلة “البوناني”
كشـ24
نشر في: 1 يناير 2018 كشـ24
شهدت منطقة عين الدياب بمدينة الدار البيضاء ليلة امس الاحد 31 دجنبر، كسادا ملحوظا وإقبالا ضعيفا على الملاهي الليلة في إحتفالات رأس السنة، بسبب تنقل أعداد كبيرة من البيضاويين من عشاق السهر لمراكش، التي إنطلقت فيها الاحتفالات مبكرا من خلال سهرة ميتر غيمس الجمعة الماضي وتواصلت فيها الاحتفالات و الانشطة الفنية الى غاية الساعات الاولى من 2018.
وحسب مصادر محلية، فإن الساعات الأخيرة من سنة 2017، شهدت انخفاضا في عدد الوافدين على الملاهي الليلية بالمقارنة مع الأعوام الماضية، مشيرة أن حتى هؤلاء لم تلعب الخمرة في رأسهم، وخرجوا من هذه الملاهي في هدوء، ما سهل مأمورية المصالح الأمنية التي تجندت لتأمين إحتفالات نهاية السنة بالعاصمة الاقتصادية.
وتضيف المصادر أن برودة الاحتفالات وقلة الوافدين إنعكست على الوضع العام بالشارع في محيط ملاهي عيد الدياب، ما أثار استغراب وسائل الإعلام التي اعتادت اصطياد أخبار عن حالات فوضى تقع بعد إنتهاء الاحتفالات بفعل العربدة والصراخ، والتي قد تصل إلى المشاجرات الدامية، علما أن جل ممثلي وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية فضلوا قضاء رأس السنة بدورهم بمراكش، حيث سهرة ميتر غيمس وعقيقة ابنة باطما وغيرها من الاحداث والاحتفالات المتزامنة مع نهاية السنة.
وقد لوحظ، شبه فراغ بكبرى الشوارع والمناطق المعروفة بالدار البيضاء، بعدما إختار جل المواطنون قضاء هذه المناسبة في بيوتهم، وهي العادة التي بدأت تترسخ مؤخرا بسبب ما تشهده الشوارع من فوضى ليلة رأس السنة، في حين إختار آخرون قضاء البوناني في مدن أخرى في مقدمتها مدينة مراكش، التي يعشقها البيضاويون و يتردد عدد كبير منهم عليها بشكل شبه اسبوعي.
شهدت منطقة عين الدياب بمدينة الدار البيضاء ليلة امس الاحد 31 دجنبر، كسادا ملحوظا وإقبالا ضعيفا على الملاهي الليلة في إحتفالات رأس السنة، بسبب تنقل أعداد كبيرة من البيضاويين من عشاق السهر لمراكش، التي إنطلقت فيها الاحتفالات مبكرا من خلال سهرة ميتر غيمس الجمعة الماضي وتواصلت فيها الاحتفالات و الانشطة الفنية الى غاية الساعات الاولى من 2018.
وحسب مصادر محلية، فإن الساعات الأخيرة من سنة 2017، شهدت انخفاضا في عدد الوافدين على الملاهي الليلية بالمقارنة مع الأعوام الماضية، مشيرة أن حتى هؤلاء لم تلعب الخمرة في رأسهم، وخرجوا من هذه الملاهي في هدوء، ما سهل مأمورية المصالح الأمنية التي تجندت لتأمين إحتفالات نهاية السنة بالعاصمة الاقتصادية.
وتضيف المصادر أن برودة الاحتفالات وقلة الوافدين إنعكست على الوضع العام بالشارع في محيط ملاهي عيد الدياب، ما أثار استغراب وسائل الإعلام التي اعتادت اصطياد أخبار عن حالات فوضى تقع بعد إنتهاء الاحتفالات بفعل العربدة والصراخ، والتي قد تصل إلى المشاجرات الدامية، علما أن جل ممثلي وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية فضلوا قضاء رأس السنة بدورهم بمراكش، حيث سهرة ميتر غيمس وعقيقة ابنة باطما وغيرها من الاحداث والاحتفالات المتزامنة مع نهاية السنة.
وقد لوحظ، شبه فراغ بكبرى الشوارع والمناطق المعروفة بالدار البيضاء، بعدما إختار جل المواطنون قضاء هذه المناسبة في بيوتهم، وهي العادة التي بدأت تترسخ مؤخرا بسبب ما تشهده الشوارع من فوضى ليلة رأس السنة، في حين إختار آخرون قضاء البوناني في مدن أخرى في مقدمتها مدينة مراكش، التي يعشقها البيضاويون و يتردد عدد كبير منهم عليها بشكل شبه اسبوعي.