التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مراكش
كبار الطهاة الأفارقة يلتئمون بمراكش
نشر في: 12 سبتمبر 2024
انطلقت، اليوم الخميس بمراكش، دورة هذه السنة من البطولة الرسمية للطهاة الأفارقة، وذلك بمشاركة أفضل طهاة القارة الذين حلوا بالمدينة الحمراء للاحتفاء بفن الطهي الإفريقي.
وتجمع هذه التظاهرة، المنظمة من قبل “Rahal Event” تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أبرز المواهب الإفريقية في منافستين قاريتين وهما “Bocuse d’Or Afrique” و”كأس إفريقيا لصناعة الحلويات”.
هؤلاء الطهاة وصناع الحلويات الذين تم انتقاؤهم بعناية في بلدانهم قدموا للدفاع عن ألوان دولهم أمام لجنة تحكيم مكونة من أكبر الخبراء في المجال.
وبدورهم، تم اختيار الطهاة المغاربة خلال بطولة الطهي بالمغرب وهي مسابقة مرجعية نظمت في ماي من السنة الماضية في إطار الملتقى الدولي لمهنيي المطعمة والحلويات و المواد الغذائية والصناعة الفندقية (CREMAI).
وبهذه المناسبة، أكد المدير العام لمجموعة “رحال إيفنتس” ورئيس البطولة الرسمية للطهاة الأفارقة، كمال رحال السلامي، أن هذه التظاهرة “تتماشى والرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال تثمين التراث اللامادي للمملكة وتعزيز التبادلات جنوب-جنوب”.
وأكد رحال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه البطولة المرموقة لا تشكل فقط منافسة في فن الطبخ وإنما احتفاء بموروث فن الطبخ الإفريقي، وتعد منصة للابتكار والإبداع بالنسبة للطهاة.
من جانبه، أشار الشاف موحى فضال، رئيس الفريق المغربي المشارك في “Bocuse d’Or Afrique”، إلى أن هذه التظاهرة تأتي لتعزيز الروابط بين ثقافات الطهي من القارة الإفريقية وتعزيز مكانة المدينة الحمراء كعاصمة إفريقية لفن الطبخ.
وتابع أن “البطولة تتيح أيضا الترويج لفن الطبخ باعتباره وسيلة للترويج السياحي، دون أن ننسى مساهمته في جعل المغرب مرجعا مهما في هذا المجال”.
من جهته، أعلن الشاف جيري باستيان، رئيس “Bocuse d’Or Maurice”، أن هذه المسابقة تشكل فرصة لرفع مستوى الوعي والمسؤولية حول الطهاة ودورهم في تسليط الضوء على موروث فن الطبخ الخاص ببلدانهم.
وأشار إلى أن التظاهرة لا تسلط الضوء فقط على خبرة الطهاة المتنافسين، بل تركز كذلك على الروابط الثقافية العميقة الموجودة بين تقاليد الطهي في القارة.
وتضع “Bocuse d’Or Afrique”، اليوم الخميس، الطهاة من مصر وغانا وجرز الموريس والمغرب والسنغال في مسابقة مدتها 5 ساعات و35 دقيقة.
وعلى هذه البلدان إثبات تميزها من خلال مسابقتين رئيسيتين، الأولى تتعلق بتحضير طبق لحم البقر المشوي وقطع من لحم العجل، مصحوبا بثلاث أطباق من الخضروات، أحدها يمثل بلدهم، لإبراز غنى تقاليد الطبخ الإفريقي مع احترام المعايير الدولية للتقديم.
وفي المسابقة سيكون على المشاركين تحضير قائمة كاملة حول الجزر، بما في ذلك المقبلات والطبق الرئيسي مع ثلاث قطع من صدف السان جاك، وتحلية.
وخلال يوم غد الجمعة سيحتفي كأس إفريقيا لصناعة الحلويات بفن الحلويات من خلال منافسات ستبرز إبداعات خبراء في المجال من بوركينافاسو والكوت ديفوار ومصر وغانا وجزر القمر والمغرب والسنغال وتونس.
كما ستقام نهائيات هاتين المسابقتين الإفريقيتين في إطار المعرض المرموق “SIRHA ” في ليون سنة 2025، لتوسيع الجهود المبذولة خلال البطولة الرسمية للطهاة الأفارقة.
يشار إلى أن المغرب من خلال هذه المسابقات يعزز إشعاعه في مجال الطبخ ودوره كمحرك للتعاون الإفريقي من خلال تبادلات تتجاوز الحدود.
انطلقت، اليوم الخميس بمراكش، دورة هذه السنة من البطولة الرسمية للطهاة الأفارقة، وذلك بمشاركة أفضل طهاة القارة الذين حلوا بالمدينة الحمراء للاحتفاء بفن الطهي الإفريقي.
وتجمع هذه التظاهرة، المنظمة من قبل “Rahal Event” تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أبرز المواهب الإفريقية في منافستين قاريتين وهما “Bocuse d’Or Afrique” و”كأس إفريقيا لصناعة الحلويات”.
هؤلاء الطهاة وصناع الحلويات الذين تم انتقاؤهم بعناية في بلدانهم قدموا للدفاع عن ألوان دولهم أمام لجنة تحكيم مكونة من أكبر الخبراء في المجال.
وبدورهم، تم اختيار الطهاة المغاربة خلال بطولة الطهي بالمغرب وهي مسابقة مرجعية نظمت في ماي من السنة الماضية في إطار الملتقى الدولي لمهنيي المطعمة والحلويات و المواد الغذائية والصناعة الفندقية (CREMAI).
وبهذه المناسبة، أكد المدير العام لمجموعة “رحال إيفنتس” ورئيس البطولة الرسمية للطهاة الأفارقة، كمال رحال السلامي، أن هذه التظاهرة “تتماشى والرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال تثمين التراث اللامادي للمملكة وتعزيز التبادلات جنوب-جنوب”.
وأكد رحال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه البطولة المرموقة لا تشكل فقط منافسة في فن الطبخ وإنما احتفاء بموروث فن الطبخ الإفريقي، وتعد منصة للابتكار والإبداع بالنسبة للطهاة.
من جانبه، أشار الشاف موحى فضال، رئيس الفريق المغربي المشارك في “Bocuse d’Or Afrique”، إلى أن هذه التظاهرة تأتي لتعزيز الروابط بين ثقافات الطهي من القارة الإفريقية وتعزيز مكانة المدينة الحمراء كعاصمة إفريقية لفن الطبخ.
وتابع أن “البطولة تتيح أيضا الترويج لفن الطبخ باعتباره وسيلة للترويج السياحي، دون أن ننسى مساهمته في جعل المغرب مرجعا مهما في هذا المجال”.
من جهته، أعلن الشاف جيري باستيان، رئيس “Bocuse d’Or Maurice”، أن هذه المسابقة تشكل فرصة لرفع مستوى الوعي والمسؤولية حول الطهاة ودورهم في تسليط الضوء على موروث فن الطبخ الخاص ببلدانهم.
وأشار إلى أن التظاهرة لا تسلط الضوء فقط على خبرة الطهاة المتنافسين، بل تركز كذلك على الروابط الثقافية العميقة الموجودة بين تقاليد الطهي في القارة.
وتضع “Bocuse d’Or Afrique”، اليوم الخميس، الطهاة من مصر وغانا وجرز الموريس والمغرب والسنغال في مسابقة مدتها 5 ساعات و35 دقيقة.
وعلى هذه البلدان إثبات تميزها من خلال مسابقتين رئيسيتين، الأولى تتعلق بتحضير طبق لحم البقر المشوي وقطع من لحم العجل، مصحوبا بثلاث أطباق من الخضروات، أحدها يمثل بلدهم، لإبراز غنى تقاليد الطبخ الإفريقي مع احترام المعايير الدولية للتقديم.
وفي المسابقة سيكون على المشاركين تحضير قائمة كاملة حول الجزر، بما في ذلك المقبلات والطبق الرئيسي مع ثلاث قطع من صدف السان جاك، وتحلية.
وخلال يوم غد الجمعة سيحتفي كأس إفريقيا لصناعة الحلويات بفن الحلويات من خلال منافسات ستبرز إبداعات خبراء في المجال من بوركينافاسو والكوت ديفوار ومصر وغانا وجزر القمر والمغرب والسنغال وتونس.
كما ستقام نهائيات هاتين المسابقتين الإفريقيتين في إطار المعرض المرموق “SIRHA ” في ليون سنة 2025، لتوسيع الجهود المبذولة خلال البطولة الرسمية للطهاة الأفارقة.
يشار إلى أن المغرب من خلال هذه المسابقات يعزز إشعاعه في مجال الطبخ ودوره كمحرك للتعاون الإفريقي من خلال تبادلات تتجاوز الحدود.
ملصقات
