أكدت مصادر عليمة لـ"الأخبار" أن الكباريه المخصص للخليجيين والممنوع على المغاربة الذكور بمدينة مراكش، يخص حوالي 60 مومسا من المجندات في خدمة الزبائن الخليجيين ببطاقات خاصة، تحمل اسم المومس ورقما تسلسليا، تسمح لهن بدخول الكباريه يوميا، والحصول على المشروبات الروحية بالمجان.
وأضافت ذات المصادر ان هذه البطاقات تتوزع إلى نوعين، احدهما يسمح للمومس بالحصول على قارورة ويسكي بالمجان، بينما يسمح النوع الثاني لكل ثلاثة مومسات باقتسام قارورة واحدة، علما أن زبائن الكباريه المنحدرين من دول الخليج، هم من يدفعون ثمن قارورة الخمر، بينما تتسلم المومس ثمنها مباشرة بعد إقفال أبواب الكباريه حوالي الساعة الخامسة من كل صباح.
وبحسب ذات المصادر فإن نوعية البطاقة الممنوحة لكل مومس من المجندات لخدمة زبائن الكباريه، يحدد الطبقة التي تنتمي لها كل واحدة، بناء على درجة ومستوى جمالهما واحترافيتها في استقطاب الزبائن الخليجيين ورضاهم على خدماتها، وكلما تهافت الزبائن على إحداهن كلما ارتقت في سلم الحظوة لدى مسيري الكباريه.
هذا، ويتسع فضاء الكباريه لحوالي 600 شخص، ويفتح أبوابه ابتداء من الساعة الثانية عشر من كل ليلة، ولا يمكن للزبون الخليجي ولوج المكان إلى بعد الحجز بيوم أو يومين، وإلا منع من دخول الكباريه الذي عادة ما تكون جميع طاولاته محجوزة سلفا ويكون قد امتلأ عن آخره ولم يعد هناك متسع لزبائن إضافيين.
وإلى ذلك، فإن المومسات المجندات لخدمة الخليجيين، أغلبهن تنحدرن من مدن الشمال ومدينتي البيضاء والرباط، ويتميزن بقوائم ممشوقة وجمال استثنائي، ويقمن في شقق فاخرة على حساب صاحب الكباريه، الذي وضع رهن إشارتهن صالون للحلاقة والتجميل بحي جليز، والذي يستقبلهن يوميا حيث يتم تسريح شعورهم وتزيينهن قبل التوجه إلى الكباريه بواسطة سيارات خاصة وضعت رهن إشارتهن.
ولأن المومسات مجندات لخدمة زبائن الكباريه فإنهن ممنوعات من مغادرة الشقق المفروشة المخصصة لأقامتهن إلا لاحتساء قهوة أو تناول الوجبات الغذائية، ولا يمكنهن مرافقة الأغيار إلى أماكن أخرى، وإلا تعرضن للمنع من دخول الكباريه لأيام يحدد عددها مسير الكباريه، كما يمكن أن تتعرض المومس للطرد النهائي في حالة ارتأى صاحب الكباريه أن "الجرم" الذي ارتكبته يستحق ذلك.
وبالإضافة إلى مجانية المشروبات الروحية، فإن كل مومس تتقاضى أجرا شهريا يتراوح ما بين 1500 و3000 درهما بناء على مستوى جمالها وقيمة الخدمات التي تقدمها للزبائن، كما تتسلم كل واحدة مصروف الجيب اليومي والمحدد في 200 درهما، وكل من خالفت قواعد العمل فإنها تحرم من هذه العطايا.
هذا، ولأن كل سهرة تنتهي بمرافقة المومسات للزبائن إلى الفيلات والشقق الموضوعة رهن إشارتهم، فإن ثمن قضاء الخليجي لباقي الليلة مع المومس يتراوح ما بين 05 آلاف و10 آلاف درهما، حسب الفضاء الذي يرغب الزبون في الإقامة فيه مع المومس.
ويذكر أن هذا الكباريه، يشهد مشاجرات من حين لأخر بين المكلفين بالحراسة والزبائن مغاربة، خاصة آلائك الذي لا يتوفرون على معلومات عن هذا الكباريه، والذي يمنع على المغاربة الذكور، مهما كانت الطبقة الاجتماعية التي ينتمون إليها، وقد سبق أن شهد المكان معركة طاحنة بين "الفيدورات" ونجل رجل أعمال مغربي معروف صاحب شركة مشهورة مختصة في تنظيم الحفلات،وهي المعركة التي تدخلت في إثرها مصالح الأمن قبل أن يتم تطويق القضية بعد تدخل جهات نافذة.
أكدت مصادر عليمة لـ"الأخبار" أن الكباريه المخصص للخليجيين والممنوع على المغاربة الذكور بمدينة مراكش، يخص حوالي 60 مومسا من المجندات في خدمة الزبائن الخليجيين ببطاقات خاصة، تحمل اسم المومس ورقما تسلسليا، تسمح لهن بدخول الكباريه يوميا، والحصول على المشروبات الروحية بالمجان.
وأضافت ذات المصادر ان هذه البطاقات تتوزع إلى نوعين، احدهما يسمح للمومس بالحصول على قارورة ويسكي بالمجان، بينما يسمح النوع الثاني لكل ثلاثة مومسات باقتسام قارورة واحدة، علما أن زبائن الكباريه المنحدرين من دول الخليج، هم من يدفعون ثمن قارورة الخمر، بينما تتسلم المومس ثمنها مباشرة بعد إقفال أبواب الكباريه حوالي الساعة الخامسة من كل صباح.
وبحسب ذات المصادر فإن نوعية البطاقة الممنوحة لكل مومس من المجندات لخدمة زبائن الكباريه، يحدد الطبقة التي تنتمي لها كل واحدة، بناء على درجة ومستوى جمالهما واحترافيتها في استقطاب الزبائن الخليجيين ورضاهم على خدماتها، وكلما تهافت الزبائن على إحداهن كلما ارتقت في سلم الحظوة لدى مسيري الكباريه.
هذا، ويتسع فضاء الكباريه لحوالي 600 شخص، ويفتح أبوابه ابتداء من الساعة الثانية عشر من كل ليلة، ولا يمكن للزبون الخليجي ولوج المكان إلى بعد الحجز بيوم أو يومين، وإلا منع من دخول الكباريه الذي عادة ما تكون جميع طاولاته محجوزة سلفا ويكون قد امتلأ عن آخره ولم يعد هناك متسع لزبائن إضافيين.
وإلى ذلك، فإن المومسات المجندات لخدمة الخليجيين، أغلبهن تنحدرن من مدن الشمال ومدينتي البيضاء والرباط، ويتميزن بقوائم ممشوقة وجمال استثنائي، ويقمن في شقق فاخرة على حساب صاحب الكباريه، الذي وضع رهن إشارتهن صالون للحلاقة والتجميل بحي جليز، والذي يستقبلهن يوميا حيث يتم تسريح شعورهم وتزيينهن قبل التوجه إلى الكباريه بواسطة سيارات خاصة وضعت رهن إشارتهن.
ولأن المومسات مجندات لخدمة زبائن الكباريه فإنهن ممنوعات من مغادرة الشقق المفروشة المخصصة لأقامتهن إلا لاحتساء قهوة أو تناول الوجبات الغذائية، ولا يمكنهن مرافقة الأغيار إلى أماكن أخرى، وإلا تعرضن للمنع من دخول الكباريه لأيام يحدد عددها مسير الكباريه، كما يمكن أن تتعرض المومس للطرد النهائي في حالة ارتأى صاحب الكباريه أن "الجرم" الذي ارتكبته يستحق ذلك.
وبالإضافة إلى مجانية المشروبات الروحية، فإن كل مومس تتقاضى أجرا شهريا يتراوح ما بين 1500 و3000 درهما بناء على مستوى جمالها وقيمة الخدمات التي تقدمها للزبائن، كما تتسلم كل واحدة مصروف الجيب اليومي والمحدد في 200 درهما، وكل من خالفت قواعد العمل فإنها تحرم من هذه العطايا.
هذا، ولأن كل سهرة تنتهي بمرافقة المومسات للزبائن إلى الفيلات والشقق الموضوعة رهن إشارتهم، فإن ثمن قضاء الخليجي لباقي الليلة مع المومس يتراوح ما بين 05 آلاف و10 آلاف درهما، حسب الفضاء الذي يرغب الزبون في الإقامة فيه مع المومس.
ويذكر أن هذا الكباريه، يشهد مشاجرات من حين لأخر بين المكلفين بالحراسة والزبائن مغاربة، خاصة آلائك الذي لا يتوفرون على معلومات عن هذا الكباريه، والذي يمنع على المغاربة الذكور، مهما كانت الطبقة الاجتماعية التي ينتمون إليها، وقد سبق أن شهد المكان معركة طاحنة بين "الفيدورات" ونجل رجل أعمال مغربي معروف صاحب شركة مشهورة مختصة في تنظيم الحفلات،وهي المعركة التي تدخلت في إثرها مصالح الأمن قبل أن يتم تطويق القضية بعد تدخل جهات نافذة.