دولي

كامالا هاريس ثاني امرأة تهزم أمام دونالد ترامب


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 نوفمبر 2024

لم يكتمل الحلم الأمريكي هذه المرة ولم تصل كامالا هاريس إلى البيت الأبيض، رغم عمل دؤوب في مواجهة تحديات كثيرة سادت الحملة الانتخابية، فأصبحت ثاني امرأة أمريكية تهزم أمام دونالد ترامب.

في يناير 2021، كانت هاريس أول أمريكية من أصول آسيوية تتولّى منصب نائب الرئيس، لكنها، على غرار هيلاري كلينتون في العام 2016، لم تتمكّن من بلوغ المرحلة الأخيرة في السباق الرئيسي الأربعاء، وكانت مواقف كل من المرشحين خلال الحملة على طرفي نقيض تماما في قضايا كثيرة؛ بينها مسألة النوع الاجتماعي ومكانة النساء.

بدأت المغامرة صباح يوم أحد في يوليوز عندما اتصل بها جو بايدن، وكانت انتهت لتو من تحضير الفطور لأطفال من أقاربها، وأبلغها أنه ينسحب من السباق الرئاسي، مؤكدا دعمه لها لتواصل مسيرة الحزب الديمقراطي في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وجه الأم

لكن لكي تحقّق النجاح وتصل إلى قيادة الولايات المتحدة، كان لا بدّ لها أن تعمل بجهد كبير، كما فعلت خلال كل مسيرتها المهنية، بجدّ وببراغماتية.

ولعلّ سماعها تتحدّث عن والدتها يوضح جوانب كثيرة في شخصيتها؛ فقد قالت، خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي في غشت، عن والدتها الهندية والباحثة المتخصّصة بسرطان الثدي المتوفاة: “كانت تعلمّنا بألا نستكين وأن نكون دائمي الحركة”.

وأضافت: “كنت الابنة البكر، وكنت أرى كيف كان العالم يتعامل معها أحيانا؛ لكن والدتي لم تفقد صبرها يوما”.

كذلك، لم تظهر هاريس يوما فاقدة الصبر أو متوترة، على الأقل في العلن، خلال حملة انتخابية شهدت تهجمات، بينها شخصية، عنيفة ونادرة الحدوث.

وروت هاريس يوما أنّها شاركت غالبا، وهي طفلة، في تظاهرات تنادي بالحقوق المدنية إلى جانب والدها الجامايكي أستاذ الاقتصاد الجامعي ووالدتها.

واستمدّت المدّعية العامة السابقة من طفولتها ذكرى سمحت ببروزها خلال مناظرة في إطار الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في 2019.

“طفلة” الحافلة

يومها، حملت هاريس المولودة في أوكلاند، بقوة على جو بايدن بسبب معارضته في الماضي إقرار قانون يزيل بعض تدابير الفصل العنصري ويقوم على نقل بعض الأطفال إلى مدارس بعيدة بالحافلة، وقد استفادت هي منها في طفولتها. وقالت: “الطفلة (في الحافلة) هي أنا”.

ولم تتابع هاريس مشوارها للترشح إلى الانتخابات الرئاسية، حينها؛ بل انسحبت قبل الانتخابات التمهيدية، إلا أنّ بايدن عاد واستدعاها لتكون نائبة له.

في العام 2020، وصف دونالد ترامب، الذي خسر الانتخابات اليوم في مواجهة هاريس، نائبة الرئيس آنذاك، بأنها “وحش” و”امرأة غضوبة”؛ وهي ألفاظ تحمل بُعدا عنصرياً وصورا نمطية عن المرأة السوداء.

وسعى ترامب دائما إلى اختيار ألقاب ساخرة لنائبة الرئيس، إذ أطلق عليها لقب “كامالا الضحوكة”، في إشارة إلى ضحكتها الصاخبة.

وهاريس خريجة جامعة هاورد التي تأسّست في واشنطن لاستقبال الطلاب السود في خضمّ الفصل العنصري، وإن كانت لم تركّز في حملتها على أصولها الآسيوية أو لون بشرتها، إلا أنها لطالما عبّرت عن افتخارها بمسيرتها.

كيف يجرؤون؟

بعدما كانت مدعية عامة في سان فرنسيسكو لولايتين بين العامين 2004 و2011، انتُخبت مرتين مدعية عامة لولاية كاليفورنيا بين العامين 2011 و2017؛ فكانت أول امرأة وأول شخص أسود يدير الأجهزة القضائية في أكثر ولايات البلاد تعدادا للسكان.

انتُقدت لقمعها الصارم للجرائم الصغيرة والذي أثّر خصوصا، حسب منتقديها، على الأقليات.

في يناير 2017، أدّت اليمين عضوا في مجلس الشيوخ في واشنطن، حيث أصبحت أول امرأة لديها أصول من جنوب آسيا وثاني سناتورة سوداء في تاريخ البلاد.

بعد انتخابها نائبة للرئيس، أهدت خطابها إلى “فتيات أمريكا الصغيرات”.

في 2022، دافعت كامالا هاريس بزخم عن حقّ الإجهاض الذي عادت عنه المحكمة العليا.

وقالت في مارس 2023: “بعض القادة الجمهوريين يحاولون استغلال القانون ضدّ النساء. كيف يجرؤون على ذلك؟ كيف يجرؤون على القول لامرأة ما يمكنها فعله وما لا يمكنها فعله بجسدها؟”.

صورة بعيدة عن التكلف

ورأت الصحافة الأمريكية، أحيانا، أنّها تفتقر إلى الحضور، وهو أمر يعزوه أنصارها إلى صور نمطية تمييزية حيال النساء.

لا يمكن القول إنها بارعة في إلقاء الخطابات؛ لكنها تحضّر نفسها جيدا، كما أثبتت أنها تتقن فن المواجهات الكلامية التي تمرّست عليها خلال مرافعاتها كمدعية عامة. وكان أكبر دليل على ذلك تفوقها على دونالد ترامب، خلال مناظرة العاشر من شتنبر؛ لكنها خسرت في مواجهته اليوم. وقرّرت عدم التوجّه إلى أنصارها الأربعاء، وقال فريقها إنها ستتحدث غدا.

تحرص هاريس على الظهور بصورة المرأة البعيدة عن التكلّف، ولا تتردّد في وضع حذاء رياضي خفيف مع بزاتها الرسمية بالسروال والسترة.

متزوجة من المحامي داغ إمهوف الذي يبدو إلى جانبها باسما باستمرار، وكان سيصبح أول يهودي في موقع زوج الرئيسة في تاريخ الولايات المتحدة.

على شبكات التواصل الاجتماعي، ظهر الزوجان في لقطات وهما يتشاجران بتحبّب بشأن كرة السلة، فهو من أنصار لوس أنجليس ليكرز، وتدعم هاريس سان فرانسيسكو واريورز.

وتعشق كامالا هاريس، الملقبة “مومالا” في عائلتها، الطبخ. فخلال زيارة رسمية لباريس، خصّصت بعض الوقت لشراء طناجر نحاسية.

لم يكتمل الحلم الأمريكي هذه المرة ولم تصل كامالا هاريس إلى البيت الأبيض، رغم عمل دؤوب في مواجهة تحديات كثيرة سادت الحملة الانتخابية، فأصبحت ثاني امرأة أمريكية تهزم أمام دونالد ترامب.

في يناير 2021، كانت هاريس أول أمريكية من أصول آسيوية تتولّى منصب نائب الرئيس، لكنها، على غرار هيلاري كلينتون في العام 2016، لم تتمكّن من بلوغ المرحلة الأخيرة في السباق الرئيسي الأربعاء، وكانت مواقف كل من المرشحين خلال الحملة على طرفي نقيض تماما في قضايا كثيرة؛ بينها مسألة النوع الاجتماعي ومكانة النساء.

بدأت المغامرة صباح يوم أحد في يوليوز عندما اتصل بها جو بايدن، وكانت انتهت لتو من تحضير الفطور لأطفال من أقاربها، وأبلغها أنه ينسحب من السباق الرئاسي، مؤكدا دعمه لها لتواصل مسيرة الحزب الديمقراطي في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وجه الأم

لكن لكي تحقّق النجاح وتصل إلى قيادة الولايات المتحدة، كان لا بدّ لها أن تعمل بجهد كبير، كما فعلت خلال كل مسيرتها المهنية، بجدّ وببراغماتية.

ولعلّ سماعها تتحدّث عن والدتها يوضح جوانب كثيرة في شخصيتها؛ فقد قالت، خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي في غشت، عن والدتها الهندية والباحثة المتخصّصة بسرطان الثدي المتوفاة: “كانت تعلمّنا بألا نستكين وأن نكون دائمي الحركة”.

وأضافت: “كنت الابنة البكر، وكنت أرى كيف كان العالم يتعامل معها أحيانا؛ لكن والدتي لم تفقد صبرها يوما”.

كذلك، لم تظهر هاريس يوما فاقدة الصبر أو متوترة، على الأقل في العلن، خلال حملة انتخابية شهدت تهجمات، بينها شخصية، عنيفة ونادرة الحدوث.

وروت هاريس يوما أنّها شاركت غالبا، وهي طفلة، في تظاهرات تنادي بالحقوق المدنية إلى جانب والدها الجامايكي أستاذ الاقتصاد الجامعي ووالدتها.

واستمدّت المدّعية العامة السابقة من طفولتها ذكرى سمحت ببروزها خلال مناظرة في إطار الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في 2019.

“طفلة” الحافلة

يومها، حملت هاريس المولودة في أوكلاند، بقوة على جو بايدن بسبب معارضته في الماضي إقرار قانون يزيل بعض تدابير الفصل العنصري ويقوم على نقل بعض الأطفال إلى مدارس بعيدة بالحافلة، وقد استفادت هي منها في طفولتها. وقالت: “الطفلة (في الحافلة) هي أنا”.

ولم تتابع هاريس مشوارها للترشح إلى الانتخابات الرئاسية، حينها؛ بل انسحبت قبل الانتخابات التمهيدية، إلا أنّ بايدن عاد واستدعاها لتكون نائبة له.

في العام 2020، وصف دونالد ترامب، الذي خسر الانتخابات اليوم في مواجهة هاريس، نائبة الرئيس آنذاك، بأنها “وحش” و”امرأة غضوبة”؛ وهي ألفاظ تحمل بُعدا عنصرياً وصورا نمطية عن المرأة السوداء.

وسعى ترامب دائما إلى اختيار ألقاب ساخرة لنائبة الرئيس، إذ أطلق عليها لقب “كامالا الضحوكة”، في إشارة إلى ضحكتها الصاخبة.

وهاريس خريجة جامعة هاورد التي تأسّست في واشنطن لاستقبال الطلاب السود في خضمّ الفصل العنصري، وإن كانت لم تركّز في حملتها على أصولها الآسيوية أو لون بشرتها، إلا أنها لطالما عبّرت عن افتخارها بمسيرتها.

كيف يجرؤون؟

بعدما كانت مدعية عامة في سان فرنسيسكو لولايتين بين العامين 2004 و2011، انتُخبت مرتين مدعية عامة لولاية كاليفورنيا بين العامين 2011 و2017؛ فكانت أول امرأة وأول شخص أسود يدير الأجهزة القضائية في أكثر ولايات البلاد تعدادا للسكان.

انتُقدت لقمعها الصارم للجرائم الصغيرة والذي أثّر خصوصا، حسب منتقديها، على الأقليات.

في يناير 2017، أدّت اليمين عضوا في مجلس الشيوخ في واشنطن، حيث أصبحت أول امرأة لديها أصول من جنوب آسيا وثاني سناتورة سوداء في تاريخ البلاد.

بعد انتخابها نائبة للرئيس، أهدت خطابها إلى “فتيات أمريكا الصغيرات”.

في 2022، دافعت كامالا هاريس بزخم عن حقّ الإجهاض الذي عادت عنه المحكمة العليا.

وقالت في مارس 2023: “بعض القادة الجمهوريين يحاولون استغلال القانون ضدّ النساء. كيف يجرؤون على ذلك؟ كيف يجرؤون على القول لامرأة ما يمكنها فعله وما لا يمكنها فعله بجسدها؟”.

صورة بعيدة عن التكلف

ورأت الصحافة الأمريكية، أحيانا، أنّها تفتقر إلى الحضور، وهو أمر يعزوه أنصارها إلى صور نمطية تمييزية حيال النساء.

لا يمكن القول إنها بارعة في إلقاء الخطابات؛ لكنها تحضّر نفسها جيدا، كما أثبتت أنها تتقن فن المواجهات الكلامية التي تمرّست عليها خلال مرافعاتها كمدعية عامة. وكان أكبر دليل على ذلك تفوقها على دونالد ترامب، خلال مناظرة العاشر من شتنبر؛ لكنها خسرت في مواجهته اليوم. وقرّرت عدم التوجّه إلى أنصارها الأربعاء، وقال فريقها إنها ستتحدث غدا.

تحرص هاريس على الظهور بصورة المرأة البعيدة عن التكلّف، ولا تتردّد في وضع حذاء رياضي خفيف مع بزاتها الرسمية بالسروال والسترة.

متزوجة من المحامي داغ إمهوف الذي يبدو إلى جانبها باسما باستمرار، وكان سيصبح أول يهودي في موقع زوج الرئيسة في تاريخ الولايات المتحدة.

على شبكات التواصل الاجتماعي، ظهر الزوجان في لقطات وهما يتشاجران بتحبّب بشأن كرة السلة، فهو من أنصار لوس أنجليس ليكرز، وتدعم هاريس سان فرانسيسكو واريورز.

وتعشق كامالا هاريس، الملقبة “مومالا” في عائلتها، الطبخ. فخلال زيارة رسمية لباريس، خصّصت بعض الوقت لشراء طناجر نحاسية.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة