وطني

كاتب مغربي لـ”كشـ24″: لولا يقظة رجال الخيام لكنت في خبر كان


كريم بوستة نشر في: 14 سبتمبر 2018

قال الكاتب المغربي رشيد أيلال أنه لولا يقظة عناصر المكتب المركزي للابحاث القضائية لصار في خبر كان، بعدما أصبح مستهدفا من طرف خلية إرهابية تم تفكيكها بداية الشهر الجاري.وأضاف أيلال في تصريح لـ"كشـ24" انه تلقى الخبر من خلال تقارير اعلامية، تحدثت عن اعتراف موقوفين في الخلية المفككة عن نيتهم استهدافه، مشيرا الى أن مصالح الامن لم تكن تعلم بورود اسمه ضمن لائحة اهداف المتطرفين، سوى بعد تفكيك الخلية الارهابية التي شرعت في استجماع المعطيات حوله، ومرجحا في الوقت ذاته ان يكون ما تم تداوله بخصوص استهدافه حقيقيا، خصوصا وأن المديرية العامة الوطنية التي اعتادت تنوير الرأي العام، لم تبادر لنفي هذه المعطيات.وأضاف الكاتب المغربي، أنه كان من الطبيعي أن تصل الامور الى هذه النتيجة، بعد مجموعة من التهديدات التي لوح بها رجال دين بعد إصداره لكتاب "صحيح البخاري نهاية أسطورة" الذي أثار جدلا واسعا، مشيرا أن أحد الائمة بحي الداوديات بمراكش، ذكره بالاسم في خطبة جمعة ودعى الله ان يمنع جسد عمدة مراكش من النار، كما منع العمدة "الفاسق رشيد ايلال" من تقديم كتابه في قاعة قصر البلدية، وكذا في مدينة القنيطرة تكرر الامر، بل حتى رئيس مجلس علمي قام دون قراءة الكتاب بمهاجمته.كما استحضر ايلال كيف أفتى رجل دين يدعى عبد لله اعياش بقتله دون ان تتحرك السلطات، كما طالب الفيزازي بسجنه ومنعه من الكتابة وجلده، الى جانب الكم الكبير من الرسائل التهديدية التي تصله بمختلف الطرق، مؤكدا أن هذه المواقف المتشددة ساهمت بتجييش المواطنين ضده ما قد يجعل إستهدافه طبيعيا ،وأشار مؤلف الكتاب المثير للجدل أنه اليوم فقط، تلقى تعليقا مثيرا على خبر استهدافه، حيث علقت احدى الناشطات بموقع التوصل الاجتماعي "فيسبوك" أنها كانت تتمنى لو تمكنت الخلية التي تطلق على نفسها “كتيبة أجناد البغدادي” من الوصول اليه وتفجيره .وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية “بسيج”، قد أعلن تفكيك خلية إرهابية تتكون من ثلاثة مشتبه فيهم ينشطون بتطوان وأكادير، كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة بواسطة عبوات ناسفة ومواد سامة، حيث أشارت تقارير ان المخططات التي رسمها الجناة المنضوون تحت خلية إرهابية أطلقت على نفسها اسم “كتيبة أجناد البغدادي”،كانت تتضمن استهداف السياح الأجانب وثكنة عسكرية لسرقة الأسلحة وتنفيذ عمليات ذبح وغيرها، تلبية لأجندات التنظيم الإرهابي “داعش”. 

قال الكاتب المغربي رشيد أيلال أنه لولا يقظة عناصر المكتب المركزي للابحاث القضائية لصار في خبر كان، بعدما أصبح مستهدفا من طرف خلية إرهابية تم تفكيكها بداية الشهر الجاري.وأضاف أيلال في تصريح لـ"كشـ24" انه تلقى الخبر من خلال تقارير اعلامية، تحدثت عن اعتراف موقوفين في الخلية المفككة عن نيتهم استهدافه، مشيرا الى أن مصالح الامن لم تكن تعلم بورود اسمه ضمن لائحة اهداف المتطرفين، سوى بعد تفكيك الخلية الارهابية التي شرعت في استجماع المعطيات حوله، ومرجحا في الوقت ذاته ان يكون ما تم تداوله بخصوص استهدافه حقيقيا، خصوصا وأن المديرية العامة الوطنية التي اعتادت تنوير الرأي العام، لم تبادر لنفي هذه المعطيات.وأضاف الكاتب المغربي، أنه كان من الطبيعي أن تصل الامور الى هذه النتيجة، بعد مجموعة من التهديدات التي لوح بها رجال دين بعد إصداره لكتاب "صحيح البخاري نهاية أسطورة" الذي أثار جدلا واسعا، مشيرا أن أحد الائمة بحي الداوديات بمراكش، ذكره بالاسم في خطبة جمعة ودعى الله ان يمنع جسد عمدة مراكش من النار، كما منع العمدة "الفاسق رشيد ايلال" من تقديم كتابه في قاعة قصر البلدية، وكذا في مدينة القنيطرة تكرر الامر، بل حتى رئيس مجلس علمي قام دون قراءة الكتاب بمهاجمته.كما استحضر ايلال كيف أفتى رجل دين يدعى عبد لله اعياش بقتله دون ان تتحرك السلطات، كما طالب الفيزازي بسجنه ومنعه من الكتابة وجلده، الى جانب الكم الكبير من الرسائل التهديدية التي تصله بمختلف الطرق، مؤكدا أن هذه المواقف المتشددة ساهمت بتجييش المواطنين ضده ما قد يجعل إستهدافه طبيعيا ،وأشار مؤلف الكتاب المثير للجدل أنه اليوم فقط، تلقى تعليقا مثيرا على خبر استهدافه، حيث علقت احدى الناشطات بموقع التوصل الاجتماعي "فيسبوك" أنها كانت تتمنى لو تمكنت الخلية التي تطلق على نفسها “كتيبة أجناد البغدادي” من الوصول اليه وتفجيره .وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية “بسيج”، قد أعلن تفكيك خلية إرهابية تتكون من ثلاثة مشتبه فيهم ينشطون بتطوان وأكادير، كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة بواسطة عبوات ناسفة ومواد سامة، حيث أشارت تقارير ان المخططات التي رسمها الجناة المنضوون تحت خلية إرهابية أطلقت على نفسها اسم “كتيبة أجناد البغدادي”،كانت تتضمن استهداف السياح الأجانب وثكنة عسكرية لسرقة الأسلحة وتنفيذ عمليات ذبح وغيرها، تلبية لأجندات التنظيم الإرهابي “داعش”. 



اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة