

وطني
كاتب مغربي لـ”كشـ24″: لولا يقظة رجال الخيام لكنت في خبر كان
قال الكاتب المغربي رشيد أيلال أنه لولا يقظة عناصر المكتب المركزي للابحاث القضائية لصار في خبر كان، بعدما أصبح مستهدفا من طرف خلية إرهابية تم تفكيكها بداية الشهر الجاري.وأضاف أيلال في تصريح لـ"كشـ24" انه تلقى الخبر من خلال تقارير اعلامية، تحدثت عن اعتراف موقوفين في الخلية المفككة عن نيتهم استهدافه، مشيرا الى أن مصالح الامن لم تكن تعلم بورود اسمه ضمن لائحة اهداف المتطرفين، سوى بعد تفكيك الخلية الارهابية التي شرعت في استجماع المعطيات حوله، ومرجحا في الوقت ذاته ان يكون ما تم تداوله بخصوص استهدافه حقيقيا، خصوصا وأن المديرية العامة الوطنية التي اعتادت تنوير الرأي العام، لم تبادر لنفي هذه المعطيات.وأضاف الكاتب المغربي، أنه كان من الطبيعي أن تصل الامور الى هذه النتيجة، بعد مجموعة من التهديدات التي لوح بها رجال دين بعد إصداره لكتاب "صحيح البخاري نهاية أسطورة" الذي أثار جدلا واسعا، مشيرا أن أحد الائمة بحي الداوديات بمراكش، ذكره بالاسم في خطبة جمعة ودعى الله ان يمنع جسد عمدة مراكش من النار، كما منع العمدة "الفاسق رشيد ايلال" من تقديم كتابه في قاعة قصر البلدية، وكذا في مدينة القنيطرة تكرر الامر، بل حتى رئيس مجلس علمي قام دون قراءة الكتاب بمهاجمته.كما استحضر ايلال كيف أفتى رجل دين يدعى عبد لله اعياش بقتله دون ان تتحرك السلطات، كما طالب الفيزازي بسجنه ومنعه من الكتابة وجلده، الى جانب الكم الكبير من الرسائل التهديدية التي تصله بمختلف الطرق، مؤكدا أن هذه المواقف المتشددة ساهمت بتجييش المواطنين ضده ما قد يجعل إستهدافه طبيعيا ،وأشار مؤلف الكتاب المثير للجدل أنه اليوم فقط، تلقى تعليقا مثيرا على خبر استهدافه، حيث علقت احدى الناشطات بموقع التوصل الاجتماعي "فيسبوك" أنها كانت تتمنى لو تمكنت الخلية التي تطلق على نفسها “كتيبة أجناد البغدادي” من الوصول اليه وتفجيره .وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية “بسيج”، قد أعلن تفكيك خلية إرهابية تتكون من ثلاثة مشتبه فيهم ينشطون بتطوان وأكادير، كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة بواسطة عبوات ناسفة ومواد سامة، حيث أشارت تقارير ان المخططات التي رسمها الجناة المنضوون تحت خلية إرهابية أطلقت على نفسها اسم “كتيبة أجناد البغدادي”،كانت تتضمن استهداف السياح الأجانب وثكنة عسكرية لسرقة الأسلحة وتنفيذ عمليات ذبح وغيرها، تلبية لأجندات التنظيم الإرهابي “داعش”.
قال الكاتب المغربي رشيد أيلال أنه لولا يقظة عناصر المكتب المركزي للابحاث القضائية لصار في خبر كان، بعدما أصبح مستهدفا من طرف خلية إرهابية تم تفكيكها بداية الشهر الجاري.وأضاف أيلال في تصريح لـ"كشـ24" انه تلقى الخبر من خلال تقارير اعلامية، تحدثت عن اعتراف موقوفين في الخلية المفككة عن نيتهم استهدافه، مشيرا الى أن مصالح الامن لم تكن تعلم بورود اسمه ضمن لائحة اهداف المتطرفين، سوى بعد تفكيك الخلية الارهابية التي شرعت في استجماع المعطيات حوله، ومرجحا في الوقت ذاته ان يكون ما تم تداوله بخصوص استهدافه حقيقيا، خصوصا وأن المديرية العامة الوطنية التي اعتادت تنوير الرأي العام، لم تبادر لنفي هذه المعطيات.وأضاف الكاتب المغربي، أنه كان من الطبيعي أن تصل الامور الى هذه النتيجة، بعد مجموعة من التهديدات التي لوح بها رجال دين بعد إصداره لكتاب "صحيح البخاري نهاية أسطورة" الذي أثار جدلا واسعا، مشيرا أن أحد الائمة بحي الداوديات بمراكش، ذكره بالاسم في خطبة جمعة ودعى الله ان يمنع جسد عمدة مراكش من النار، كما منع العمدة "الفاسق رشيد ايلال" من تقديم كتابه في قاعة قصر البلدية، وكذا في مدينة القنيطرة تكرر الامر، بل حتى رئيس مجلس علمي قام دون قراءة الكتاب بمهاجمته.كما استحضر ايلال كيف أفتى رجل دين يدعى عبد لله اعياش بقتله دون ان تتحرك السلطات، كما طالب الفيزازي بسجنه ومنعه من الكتابة وجلده، الى جانب الكم الكبير من الرسائل التهديدية التي تصله بمختلف الطرق، مؤكدا أن هذه المواقف المتشددة ساهمت بتجييش المواطنين ضده ما قد يجعل إستهدافه طبيعيا ،وأشار مؤلف الكتاب المثير للجدل أنه اليوم فقط، تلقى تعليقا مثيرا على خبر استهدافه، حيث علقت احدى الناشطات بموقع التوصل الاجتماعي "فيسبوك" أنها كانت تتمنى لو تمكنت الخلية التي تطلق على نفسها “كتيبة أجناد البغدادي” من الوصول اليه وتفجيره .وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية “بسيج”، قد أعلن تفكيك خلية إرهابية تتكون من ثلاثة مشتبه فيهم ينشطون بتطوان وأكادير، كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة بواسطة عبوات ناسفة ومواد سامة، حيث أشارت تقارير ان المخططات التي رسمها الجناة المنضوون تحت خلية إرهابية أطلقت على نفسها اسم “كتيبة أجناد البغدادي”،كانت تتضمن استهداف السياح الأجانب وثكنة عسكرية لسرقة الأسلحة وتنفيذ عمليات ذبح وغيرها، تلبية لأجندات التنظيم الإرهابي “داعش”.
ملصقات
