

دولي
كاتب إسرائيلي: إلغاء “قمة مراكش” نذير شؤم على تل ابيب
كشف المحلل السياسي، عقيفا ألدر، أن قرار العاهل المغربي، محمد السادس، بإلغاء قمة مراكش للجامعة العربية، هو نذير سوء على دولة إسرائيل. مضيفا، أن القرار يقضي على دور الجامعة وأهميتها مستقبلا.
وأشار الكاتب الإسرائيلي، في مقاله المنشور في موقع "المونيتور"، أمس الجمعة، إلى كلمة وزير خارجية المغرب، صلاح الدين مزوار، الذي فسّر القرار بـ "حتى لا يظن العالم أن العرب يجتمعون على كلمة واحدة، ولا داع إلى هذه القمم". معلقا الكاتب، أن القرار يعكس مدى انحسار دور الجامعة العربية في المنطقة وموقفها من القضايا العربية المشتركة، كما يرى على حد زعمه أن القرار يقضي على الجامعة تماما.
ولفت المحلل السياسي المحسوب على التيار اليساري في إسرائيل، أن القرار المغربي قضى على إمكانية السلام لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتابع بقوله، "الجامعة حملت أفضل قمة في تاريخها من وجهة نظر إسرائيل والمشجعين على السلام فيها وهي قمة 2002، عندما تقدمت المملكة السعودية بمبادرة السلام". ويرى أن القضاء على الجامعة هو قضاء على فرصة إسرائيل للسلام مع العرب.
وقال "نعم، لم تهتم وسائل الإعلام الإسرائيلية بالقرار المغربي، وخاصة تلك التي ترتبط بالحكومة الإسرائيلية". وهو ما فسّره الكاتب بالرضا الحكومي عن هذا القرار، بقوله "الحكومة تتبع التيار اليميني، وهي لا تريد سلاما الآن، والجامعة ستأخذ مبادرتها وفرصة السلام إلى طيات النسيان".
وشرع الكاتب في مقاله، في الحديث عن أسباب اختفاء المبادرة العربية 2002، وهي ترجع حسب ما ذكر إلى أسباب كثيرة، من بينها السياسيين الإسرائيليين الذي لا يأبهون باستمرار الاحتلال والصراع وخطورة ذلك على الأمن القومي الإسرائيلي، وإلى السلطة الفلسطينية التي تضحي بمصالح الشعب الفلسطيني فقط من أجل استمرار وجود السلطة الفلسطينية.
كما يرى أن الدبلوماسية القديمة التي تتبعها الدول العربية في التسويق إلى مبادرتهم لحل الصراع والاعتراف بإسرائيل بحدود 1967، كانت سببا مباشرا في اختفاء المبادرة.
يذكر أنه يوم الجمعة 19 فبراير، بتعليمات ملكية قد قررت المغرب إلغاء قمة مراكش، وأبلغ صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، قرار المملكة المغربية بإرجاء حقها في تنظيم دورة عادية للقمة العربية.
كشف المحلل السياسي، عقيفا ألدر، أن قرار العاهل المغربي، محمد السادس، بإلغاء قمة مراكش للجامعة العربية، هو نذير سوء على دولة إسرائيل. مضيفا، أن القرار يقضي على دور الجامعة وأهميتها مستقبلا.
وأشار الكاتب الإسرائيلي، في مقاله المنشور في موقع "المونيتور"، أمس الجمعة، إلى كلمة وزير خارجية المغرب، صلاح الدين مزوار، الذي فسّر القرار بـ "حتى لا يظن العالم أن العرب يجتمعون على كلمة واحدة، ولا داع إلى هذه القمم". معلقا الكاتب، أن القرار يعكس مدى انحسار دور الجامعة العربية في المنطقة وموقفها من القضايا العربية المشتركة، كما يرى على حد زعمه أن القرار يقضي على الجامعة تماما.
ولفت المحلل السياسي المحسوب على التيار اليساري في إسرائيل، أن القرار المغربي قضى على إمكانية السلام لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتابع بقوله، "الجامعة حملت أفضل قمة في تاريخها من وجهة نظر إسرائيل والمشجعين على السلام فيها وهي قمة 2002، عندما تقدمت المملكة السعودية بمبادرة السلام". ويرى أن القضاء على الجامعة هو قضاء على فرصة إسرائيل للسلام مع العرب.
وقال "نعم، لم تهتم وسائل الإعلام الإسرائيلية بالقرار المغربي، وخاصة تلك التي ترتبط بالحكومة الإسرائيلية". وهو ما فسّره الكاتب بالرضا الحكومي عن هذا القرار، بقوله "الحكومة تتبع التيار اليميني، وهي لا تريد سلاما الآن، والجامعة ستأخذ مبادرتها وفرصة السلام إلى طيات النسيان".
وشرع الكاتب في مقاله، في الحديث عن أسباب اختفاء المبادرة العربية 2002، وهي ترجع حسب ما ذكر إلى أسباب كثيرة، من بينها السياسيين الإسرائيليين الذي لا يأبهون باستمرار الاحتلال والصراع وخطورة ذلك على الأمن القومي الإسرائيلي، وإلى السلطة الفلسطينية التي تضحي بمصالح الشعب الفلسطيني فقط من أجل استمرار وجود السلطة الفلسطينية.
كما يرى أن الدبلوماسية القديمة التي تتبعها الدول العربية في التسويق إلى مبادرتهم لحل الصراع والاعتراف بإسرائيل بحدود 1967، كانت سببا مباشرا في اختفاء المبادرة.
يذكر أنه يوم الجمعة 19 فبراير، بتعليمات ملكية قد قررت المغرب إلغاء قمة مراكش، وأبلغ صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، قرار المملكة المغربية بإرجاء حقها في تنظيم دورة عادية للقمة العربية.
ملصقات
