دولي

كاتب إسرائيلي: إلغاء “قمة مراكش” نذير شؤم على تل ابيب


كشـ24 نشر في: 6 مارس 2016

كشف المحلل السياسي، عقيفا ألدر، أن قرار العاهل المغربي، محمد السادس، بإلغاء قمة مراكش ‏للجامعة العربية، هو نذير سوء على دولة إسرائيل. مضيفا، أن القرار يقضي على دور الجامعة ‏وأهميتها مستقبلا.‏
 

وأشار الكاتب الإسرائيلي، في مقاله المنشور في موقع "المونيتور"، أمس الجمعة، إلى كلمة وزير ‏خارجية المغرب، صلاح الدين مزوار، الذي فسّر القرار بـ "حتى لا يظن العالم أن العرب ‏يجتمعون على كلمة واحدة، ولا داع إلى هذه القمم". معلقا الكاتب، أن القرار يعكس مدى انحسار ‏دور الجامعة العربية في المنطقة وموقفها من القضايا العربية المشتركة، كما يرى على حد زعمه ‏أن القرار يقضي على الجامعة تماما. ‏
 

ولفت المحلل السياسي المحسوب على التيار اليساري في إسرائيل، أن القرار المغربي قضى ‏على إمكانية السلام لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتابع بقوله، "الجامعة حملت أفضل قمة ‏في تاريخها من وجهة نظر إسرائيل والمشجعين على السلام فيها وهي قمة 2002، عندما تقدمت ‏المملكة السعودية بمبادرة السلام". ويرى أن القضاء على الجامعة هو قضاء على فرصة إسرائيل ‏للسلام مع العرب.‏
 

وقال "نعم، لم تهتم وسائل الإعلام الإسرائيلية بالقرار المغربي، وخاصة تلك التي ترتبط ‏بالحكومة الإسرائيلية". وهو ما فسّره الكاتب بالرضا الحكومي عن هذا القرار، بقوله "الحكومة ‏تتبع التيار اليميني، وهي لا تريد سلاما الآن، والجامعة ستأخذ مبادرتها وفرصة السلام إلى ‏طيات النسيان".‏
 

وشرع الكاتب في مقاله، في الحديث عن أسباب اختفاء المبادرة العربية 2002، وهي ترجع ‏حسب ما ذكر إلى أسباب كثيرة، من بينها السياسيين الإسرائيليين الذي لا يأبهون باستمرار ‏الاحتلال والصراع وخطورة ذلك على الأمن القومي الإسرائيلي، وإلى السلطة الفلسطينية التي ‏تضحي بمصالح الشعب الفلسطيني فقط من أجل استمرار وجود السلطة الفلسطينية.‏
 

كما يرى أن الدبلوماسية القديمة التي تتبعها الدول العربية في التسويق إلى مبادرتهم لحل الصراع ‏والاعتراف بإسرائيل بحدود 1967، كانت سببا مباشرا في اختفاء المبادرة.‏
 

يذكر أنه يوم الجمعة 19 فبراير، بتعليمات ملكية قد قررت المغرب إلغاء قمة مراكش، وأبلغ ‏صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، الدكتور نبيل العربي، الأمين ‏العام لجامعة الدول العربية، قرار المملكة المغربية بإرجاء حقها في تنظيم دورة عادية للقمة ‏العربية.‏

كشف المحلل السياسي، عقيفا ألدر، أن قرار العاهل المغربي، محمد السادس، بإلغاء قمة مراكش ‏للجامعة العربية، هو نذير سوء على دولة إسرائيل. مضيفا، أن القرار يقضي على دور الجامعة ‏وأهميتها مستقبلا.‏
 

وأشار الكاتب الإسرائيلي، في مقاله المنشور في موقع "المونيتور"، أمس الجمعة، إلى كلمة وزير ‏خارجية المغرب، صلاح الدين مزوار، الذي فسّر القرار بـ "حتى لا يظن العالم أن العرب ‏يجتمعون على كلمة واحدة، ولا داع إلى هذه القمم". معلقا الكاتب، أن القرار يعكس مدى انحسار ‏دور الجامعة العربية في المنطقة وموقفها من القضايا العربية المشتركة، كما يرى على حد زعمه ‏أن القرار يقضي على الجامعة تماما. ‏
 

ولفت المحلل السياسي المحسوب على التيار اليساري في إسرائيل، أن القرار المغربي قضى ‏على إمكانية السلام لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتابع بقوله، "الجامعة حملت أفضل قمة ‏في تاريخها من وجهة نظر إسرائيل والمشجعين على السلام فيها وهي قمة 2002، عندما تقدمت ‏المملكة السعودية بمبادرة السلام". ويرى أن القضاء على الجامعة هو قضاء على فرصة إسرائيل ‏للسلام مع العرب.‏
 

وقال "نعم، لم تهتم وسائل الإعلام الإسرائيلية بالقرار المغربي، وخاصة تلك التي ترتبط ‏بالحكومة الإسرائيلية". وهو ما فسّره الكاتب بالرضا الحكومي عن هذا القرار، بقوله "الحكومة ‏تتبع التيار اليميني، وهي لا تريد سلاما الآن، والجامعة ستأخذ مبادرتها وفرصة السلام إلى ‏طيات النسيان".‏
 

وشرع الكاتب في مقاله، في الحديث عن أسباب اختفاء المبادرة العربية 2002، وهي ترجع ‏حسب ما ذكر إلى أسباب كثيرة، من بينها السياسيين الإسرائيليين الذي لا يأبهون باستمرار ‏الاحتلال والصراع وخطورة ذلك على الأمن القومي الإسرائيلي، وإلى السلطة الفلسطينية التي ‏تضحي بمصالح الشعب الفلسطيني فقط من أجل استمرار وجود السلطة الفلسطينية.‏
 

كما يرى أن الدبلوماسية القديمة التي تتبعها الدول العربية في التسويق إلى مبادرتهم لحل الصراع ‏والاعتراف بإسرائيل بحدود 1967، كانت سببا مباشرا في اختفاء المبادرة.‏
 

يذكر أنه يوم الجمعة 19 فبراير، بتعليمات ملكية قد قررت المغرب إلغاء قمة مراكش، وأبلغ ‏صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، الدكتور نبيل العربي، الأمين ‏العام لجامعة الدول العربية، قرار المملكة المغربية بإرجاء حقها في تنظيم دورة عادية للقمة ‏العربية.‏


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة