دولي

كاتالونيا والأندلس تعتمدان تدابير صارمة لمواجهة جفاف تاريخي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 فبراير 2024

دخلت كاتالونيا والأندلس، اللتان تتعرضان بشدة لأسوأ موجة جفاف على الإطلاق، في حالة تأهب قصوى، حيث فرضتا قيودا جديدة لتقليص استهلاك المياه، سواء بالنسبة للأسر أو للأغراض الصناعية والزراعية.

وفي مواجهة هذا الوضع الاستثنائي المرتبط ارتباطا وثيقا بتغير المناخ، اعتمدت الحكومة الإقليمية الكاتالونية وجهة الأندلس تدابير صارمة لمواجهة التحديات المرتبطة بحالة الجفاف الشديد هاته، والتي تؤثر على حوالي عشرة ملايين نسمة في كلا الجهتين.

وحذر رئيس الحكومة المحلية، بيري أراغونيس، من أن "كاتالونيا تعاني من أسوأ موجة جفاف منذ قرن"، معلنا حالة طوارئ "الجفاف"، في منطقة تعاني بالفعل من ندرة التساقطات المطرية لأكثر من ثلاث سنوات.

وسبق أن حذرت السلطات المحلية من خطورة الوضع، قائلة إنها تعتزم إعلان حالة الطوارئ في حال تراجع منسوب الخزانات عن 16 بالمائة، وهو ما وصلت إليه في الأيام الأخيرة، بعد ثلاث سنوات من الجفاف المتواصل مع هطول أمطار أقل من المتوسط.

ويعد هذا ضعف ما حدث خلال أطول فترة جفاف تم تسجيلها حتى الآن، والتي بلغت ذروتها في العام 2008، وفقا للحكومة الكاتالونية.

وأدى دخول حالة الطوارئ حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي إلى فرض قيود كبيرة على الزراعة، مما اضطرها إلى تقييد استهلاكها من المياه بنسبة 80 في المائة، وعلى الصناعة التي من المفترض أن تخفضها بنسبة 25 في المائة.

وعلى نحو مماثل، فإن سكان 202 بلدية في كتالونيا ملزمون باحترام الحد الأقصى لمتوسط ​​سقف الاستهلاك، تحت طائلة فرض عقوبات ضد الرافضين.

كما تحظر خطة الطوارئ هذه ملء حمامات السباحة، حتى لو كان ذلك بغرض رفع بسيط لمنسوبها، مع استثناءات نادرة. حيث يعد هذا إجراء مهما بالنسبة لهذه المنطقة السياحية للغاية، والتي تضم مجموعة من الفنادق الكبرى.

وقد أصبح سقي المساحات الخضراء محظورا، أيضا، إلا بواسطة المياه غير الصالحة للشرب في الحدائق العامة، عندما يكون بقاء الأشجار على المحك، وكذا لغسل السيارات.

وإذا استمر مستوى الاحتياطيات في الانخفاض، تخطط السلطات لفرض قيود أكثر صرامة، مثل إغلاق أماكن الاستحمام في الصالات الرياضية أو فرض حظر كامل على سقي الحدائق العامة.

علاوة على ذلك، من المقرر عقد اجتماع يوم الاثنين بين وزيرة التحول البيئي، تيريزا ريبيرا، والحكومة الكاتالونية قصد النظر في الكيفية التي يمكن للحكومة المركزية أن تساعد بها في جلب المياه إلى المنطقة.

نفس الوضعية تعيشها الأندلس، وهي منطقة أخرى في إسبانيا تواجه جفافا كبيرا، حيث اضطرت أيضا إلى فرض قيود على المياه، لاسيما في إشبيلية وملقة.

وبالنظر لهذه الوضعية، قال رئيس هذه المنطقة خوان مانويل مورينو، الذي لم يستبعد أيضا إمدادات مياه الشرب بالقوارب، "نحتاج إلى 30 يوما من الأمطار متتالية".

هكذا، اعتمدت السلطات المحلية الأسبوع الماضي مجموعة من التدابير لمكافحة آثار الجفاف ومنع الأسوأ، من خلال تعبئة ميزانية فاقت قيمتها 217 مليون يورو.

ولمواجهة آثار الجفاف، الذي دفع المزارعين إلى التظاهر يوم الخميس في إشبيلية، طلب السيد مورينو هذا الأسبوع من بروكسيل تفعيل صندوق التضامن الخاص بها.

وفي الأندلس، استقبلت حديقة دونيانا الطبيعية، وهي منطقة رطبة شاسعة مصنفة ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، عددا منخفضا تاريخيا من الطيور المهاجرة في العام الماضي، في سياق التصحر المتسارع، وفقا لتقرير علمي نُشر مؤخرا.

وباعتبارها بلدا أوروبيا يقع على الخط الأمامي لظاهرة الاحتباس الحراري، شهدت إسبانيا زيادة في الظواهر الجوية المتطرفة لعدة سنوات، خاصة موجات الحر التي تضاعفت ثلاث مرات في غضون عشر سنوات.

دخلت كاتالونيا والأندلس، اللتان تتعرضان بشدة لأسوأ موجة جفاف على الإطلاق، في حالة تأهب قصوى، حيث فرضتا قيودا جديدة لتقليص استهلاك المياه، سواء بالنسبة للأسر أو للأغراض الصناعية والزراعية.

وفي مواجهة هذا الوضع الاستثنائي المرتبط ارتباطا وثيقا بتغير المناخ، اعتمدت الحكومة الإقليمية الكاتالونية وجهة الأندلس تدابير صارمة لمواجهة التحديات المرتبطة بحالة الجفاف الشديد هاته، والتي تؤثر على حوالي عشرة ملايين نسمة في كلا الجهتين.

وحذر رئيس الحكومة المحلية، بيري أراغونيس، من أن "كاتالونيا تعاني من أسوأ موجة جفاف منذ قرن"، معلنا حالة طوارئ "الجفاف"، في منطقة تعاني بالفعل من ندرة التساقطات المطرية لأكثر من ثلاث سنوات.

وسبق أن حذرت السلطات المحلية من خطورة الوضع، قائلة إنها تعتزم إعلان حالة الطوارئ في حال تراجع منسوب الخزانات عن 16 بالمائة، وهو ما وصلت إليه في الأيام الأخيرة، بعد ثلاث سنوات من الجفاف المتواصل مع هطول أمطار أقل من المتوسط.

ويعد هذا ضعف ما حدث خلال أطول فترة جفاف تم تسجيلها حتى الآن، والتي بلغت ذروتها في العام 2008، وفقا للحكومة الكاتالونية.

وأدى دخول حالة الطوارئ حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي إلى فرض قيود كبيرة على الزراعة، مما اضطرها إلى تقييد استهلاكها من المياه بنسبة 80 في المائة، وعلى الصناعة التي من المفترض أن تخفضها بنسبة 25 في المائة.

وعلى نحو مماثل، فإن سكان 202 بلدية في كتالونيا ملزمون باحترام الحد الأقصى لمتوسط ​​سقف الاستهلاك، تحت طائلة فرض عقوبات ضد الرافضين.

كما تحظر خطة الطوارئ هذه ملء حمامات السباحة، حتى لو كان ذلك بغرض رفع بسيط لمنسوبها، مع استثناءات نادرة. حيث يعد هذا إجراء مهما بالنسبة لهذه المنطقة السياحية للغاية، والتي تضم مجموعة من الفنادق الكبرى.

وقد أصبح سقي المساحات الخضراء محظورا، أيضا، إلا بواسطة المياه غير الصالحة للشرب في الحدائق العامة، عندما يكون بقاء الأشجار على المحك، وكذا لغسل السيارات.

وإذا استمر مستوى الاحتياطيات في الانخفاض، تخطط السلطات لفرض قيود أكثر صرامة، مثل إغلاق أماكن الاستحمام في الصالات الرياضية أو فرض حظر كامل على سقي الحدائق العامة.

علاوة على ذلك، من المقرر عقد اجتماع يوم الاثنين بين وزيرة التحول البيئي، تيريزا ريبيرا، والحكومة الكاتالونية قصد النظر في الكيفية التي يمكن للحكومة المركزية أن تساعد بها في جلب المياه إلى المنطقة.

نفس الوضعية تعيشها الأندلس، وهي منطقة أخرى في إسبانيا تواجه جفافا كبيرا، حيث اضطرت أيضا إلى فرض قيود على المياه، لاسيما في إشبيلية وملقة.

وبالنظر لهذه الوضعية، قال رئيس هذه المنطقة خوان مانويل مورينو، الذي لم يستبعد أيضا إمدادات مياه الشرب بالقوارب، "نحتاج إلى 30 يوما من الأمطار متتالية".

هكذا، اعتمدت السلطات المحلية الأسبوع الماضي مجموعة من التدابير لمكافحة آثار الجفاف ومنع الأسوأ، من خلال تعبئة ميزانية فاقت قيمتها 217 مليون يورو.

ولمواجهة آثار الجفاف، الذي دفع المزارعين إلى التظاهر يوم الخميس في إشبيلية، طلب السيد مورينو هذا الأسبوع من بروكسيل تفعيل صندوق التضامن الخاص بها.

وفي الأندلس، استقبلت حديقة دونيانا الطبيعية، وهي منطقة رطبة شاسعة مصنفة ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، عددا منخفضا تاريخيا من الطيور المهاجرة في العام الماضي، في سياق التصحر المتسارع، وفقا لتقرير علمي نُشر مؤخرا.

وباعتبارها بلدا أوروبيا يقع على الخط الأمامي لظاهرة الاحتباس الحراري، شهدت إسبانيا زيادة في الظواهر الجوية المتطرفة لعدة سنوات، خاصة موجات الحر التي تضاعفت ثلاث مرات في غضون عشر سنوات.



اقرأ أيضاً
الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة