“كاباريهات” تشجع الفتيات على تعاطي الخمور والشيشا مجانا بمراكش + صورة
كشـ24
نشر في: 18 فبراير 2017 كشـ24
أفاد مصدر حقوقي أن م بعض "الكباريهات" بمدينة مراكش تقوم بتوزيع اعلانات بعدد من الشوارع المعروفة مثل محمد الخامس ومحمد السادس والحي الشتوي ، وأمام بعض المؤسسات التعليمية الخاصة والعمومية ومن بينها ثانويتي الحسن الثاني وبن عباد، وتشير هذه الإعلانات الى أن المشروبات والشيشا بالمجان للفتيات.
وأضاف المصدر ذاته لـ"كشـ24"، أن غزو هذه المنشورات يرافقه صمت تام للجهات الحكومية والمنتخبة وسكوت الهيئات النسائية في الوقت الذي يعلم الجميع أن الغرض منها هو اسغلال الفتيات لجلب الرواد لهذه الحانات والملاهي.
وأشار مصدرنا، إلى هذا الأمر خلف استياء عند مجموعة من السياح الأوربيين والأمركيين حيث صرح أحدهم بأن هذا الاعلان يعتبر " incitation a la débauche"، متسائلا عن موقف السلطات المحلية، مضيفا بأن فرنسا مثلا تجرم مثل هذه السلوكات بل إن ما يسمى بالهابي happy تم منعهم.
وأكد بأن الأمر يطرح عددا من التساؤلات من قبيل هل هذه سياسة للدولة ترمي الى تشجيع الإدمان على الخمور والشيسا في صفوف الفتيات، أو أن لوبي الكاباريهات والحانات أصبح قويا لدرجة تجعل الدولة تعجز عن الزامه بتطبيق القانون، أم أن هناك أمور أخرى لايعلنها الا المسؤولون الذين يرخصون ويتغاضون عن خروقات هذه الحانات التي تناسلت كالفطر..؟
أفاد مصدر حقوقي أن م بعض "الكباريهات" بمدينة مراكش تقوم بتوزيع اعلانات بعدد من الشوارع المعروفة مثل محمد الخامس ومحمد السادس والحي الشتوي ، وأمام بعض المؤسسات التعليمية الخاصة والعمومية ومن بينها ثانويتي الحسن الثاني وبن عباد، وتشير هذه الإعلانات الى أن المشروبات والشيشا بالمجان للفتيات.
وأضاف المصدر ذاته لـ"كشـ24"، أن غزو هذه المنشورات يرافقه صمت تام للجهات الحكومية والمنتخبة وسكوت الهيئات النسائية في الوقت الذي يعلم الجميع أن الغرض منها هو اسغلال الفتيات لجلب الرواد لهذه الحانات والملاهي.
وأشار مصدرنا، إلى هذا الأمر خلف استياء عند مجموعة من السياح الأوربيين والأمركيين حيث صرح أحدهم بأن هذا الاعلان يعتبر " incitation a la débauche"، متسائلا عن موقف السلطات المحلية، مضيفا بأن فرنسا مثلا تجرم مثل هذه السلوكات بل إن ما يسمى بالهابي happy تم منعهم.
وأكد بأن الأمر يطرح عددا من التساؤلات من قبيل هل هذه سياسة للدولة ترمي الى تشجيع الإدمان على الخمور والشيسا في صفوف الفتيات، أو أن لوبي الكاباريهات والحانات أصبح قويا لدرجة تجعل الدولة تعجز عن الزامه بتطبيق القانون، أم أن هناك أمور أخرى لايعلنها الا المسؤولون الذين يرخصون ويتغاضون عن خروقات هذه الحانات التي تناسلت كالفطر..؟