دولي

قيس سعيد رئيسا لتونس بنحو 77 في المائة من الأصوات


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 أكتوبر 2019

فاز أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تونس، متقدما على منافسه رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي، بحسب نتائج استطلاع للرأي أجري لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، من طرف مؤسسة "سيغما كونساي".وكشف استطلاع الرأي، الذي أعلنت عن نتائجه القناة التلفزية التونسية "الوطنية الأولى"، مساء اليوم الأحد، أن قيس سعيد (61 عاما)، حصل على 76,9 في المائة من الأصوات، في حين حاز نبيل القروي (56 عاما) على 23,1 في المائة من الأصوات.وقد شمل الاستطلاع عينة من 14 ألف ناخب موزعين على مختلف الدوائر الانتخابية.وكشفت نتائج مؤسسة "إيمرود كونسيلتينغ" للاستطلاعات، من جهتها، عن حصول قيس سعيد على 72 بالمائة من الأصوات، في حين حصل نبيل القروي على حوالي 27 بالمائة من الأصوات.وخلال ندوة صحفية بعد الإعلان عن هذه النتائج هنأ قيس سعيد الشعب التونسي على اختياره، متعهدا، على الخصوص، باحترام مقتضيات الدستور واستمرارية الدولة.وأشار نبيل القروي، من جهته، إلى أن مليون ناخب صوتوا لصالح حزبه "قلب تونس" معبرا عن عزمه على مواصلة العمل من أجل الدفاع عن الفقراء.وأضاف أنه سينتظر النتائج التي ستعلن عنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، مذكرا بأنه تعرض للسجن ومنع من القيام بحملته الانتخابية. واعتبر أنه لم يكن هناك تكافؤ للفرص بينه وبين خصمه قيس سعيد.وتوجه اليوم الأحد، وفق إحصائيات للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، قرابة 58 بالمائة من الناخبين إلى مكاتب الاقتراع وذلك من بين 7 ملايين و74 الفا و566 مسجلين، وهو ما يفوق نسبة المشاركة في الدور الأول للانتخابات الرئاسية التي بلغت 45 بالمائة .وكان سعيد، الوافد الجديد على المشهد السياسي، فاز بالمرتبة الأولى في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية، بعد أن حصل 18.4 من أصوات الناخبين في حين فاز القروي بالمرتبة الثانية بــ 15.58، متقدمين على 24 مترشحا آخرين من بينهم رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد (حزب تحيا تونس) ورئيس البرلمان بالنيابة عبد الفتاح مورو (حركة النهضة) ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي (مستقل) الذي دعمه على الخصوص حزبا نداء تونس وافاق تونس.وشارك المرشحان قيس سعيد ونبيل القروي ليلة الجمعة الماضية في مناظرة تلفزيونية نظمتها التلفزة التونسية (عمومية) استقطبت أكثر من 6 ملايين مشاهد من تونس، بحسب بعض الاحصائيات.وحظي قيس سعيد (مستقل) في الدور الثاني من الانتخابات للرئاسية بدعم أحزاب وقوى من عائلات سياسية مختلفة فائزة في الانتخابات التشريعية، التي جرت يوم 6 أكتوبر الحالي، من بينها على الخصوص حزب حركة النهضة (إسلامي)، الفائز بـ52 مقعدا وحزب التيار الديمقراطي (22 مقعدا) وائتلاف الكرامة "المحافظ" (21 مقعدا) وحركة الشعب (قومي) الفائز بـ16 مقعدا، إلى جانب أحزاب "الوطنيين الديمقراطيين الموحد" (يسار) و"الاتحاد الشعبي الجمهوري" و"الجمهوري" و"حراك تونس الإرادة" و"المؤتمر من أجل الجمهورية" و"التكتل".يذكر أن قيس سعيد ولد في 22 فبراير 1958 بتونس وهو حاصل على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس وعلى ديبلوم الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري وعلى ديبلوم المعهد الدولي للقانون الإنساني بسان ريمو بايطاليا.بدأ حياته المهنية كمدرس بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بسوسة سنة 1986 ثم انتقل للتدريس بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس سنة 1999 كما شغل منصب مدير قسم القانون العام بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بسوسة من سنة 1994 إلى سنة 1999.وتولى قيس سعيد منصب مقرر اللجنتين الخاصتين لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لإعداد مشروع تعديل ميثاق الجامعة ولإعداد مشروع النظام الأساسي لمحكمة العدل العربية سنتي 1989 و1990، وخبير متعاون مع المعهد العربي لحقوق الإنسان من سنة 1993 إلى سنة 1995.وشغل قيس سعيد أيضا منصب كاتب عام ثم نائب رئيس الجمعية التونسية للقانون الدستوري في الفترة الممتدة من سنة 1990 إلى سنة 1995.وهو عضو بالمجلس العلمي ومجلس إدارة الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري منذ سنة 1997 وكذلك رئيس مركز تونس للقانون الدستوري من أجل الديمقراطية.وله العديد من الأعمال العلمية في مجالات القانون والقانون الدستوري خاصة. وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء.

فاز أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تونس، متقدما على منافسه رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي، بحسب نتائج استطلاع للرأي أجري لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، من طرف مؤسسة "سيغما كونساي".وكشف استطلاع الرأي، الذي أعلنت عن نتائجه القناة التلفزية التونسية "الوطنية الأولى"، مساء اليوم الأحد، أن قيس سعيد (61 عاما)، حصل على 76,9 في المائة من الأصوات، في حين حاز نبيل القروي (56 عاما) على 23,1 في المائة من الأصوات.وقد شمل الاستطلاع عينة من 14 ألف ناخب موزعين على مختلف الدوائر الانتخابية.وكشفت نتائج مؤسسة "إيمرود كونسيلتينغ" للاستطلاعات، من جهتها، عن حصول قيس سعيد على 72 بالمائة من الأصوات، في حين حصل نبيل القروي على حوالي 27 بالمائة من الأصوات.وخلال ندوة صحفية بعد الإعلان عن هذه النتائج هنأ قيس سعيد الشعب التونسي على اختياره، متعهدا، على الخصوص، باحترام مقتضيات الدستور واستمرارية الدولة.وأشار نبيل القروي، من جهته، إلى أن مليون ناخب صوتوا لصالح حزبه "قلب تونس" معبرا عن عزمه على مواصلة العمل من أجل الدفاع عن الفقراء.وأضاف أنه سينتظر النتائج التي ستعلن عنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، مذكرا بأنه تعرض للسجن ومنع من القيام بحملته الانتخابية. واعتبر أنه لم يكن هناك تكافؤ للفرص بينه وبين خصمه قيس سعيد.وتوجه اليوم الأحد، وفق إحصائيات للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، قرابة 58 بالمائة من الناخبين إلى مكاتب الاقتراع وذلك من بين 7 ملايين و74 الفا و566 مسجلين، وهو ما يفوق نسبة المشاركة في الدور الأول للانتخابات الرئاسية التي بلغت 45 بالمائة .وكان سعيد، الوافد الجديد على المشهد السياسي، فاز بالمرتبة الأولى في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية، بعد أن حصل 18.4 من أصوات الناخبين في حين فاز القروي بالمرتبة الثانية بــ 15.58، متقدمين على 24 مترشحا آخرين من بينهم رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد (حزب تحيا تونس) ورئيس البرلمان بالنيابة عبد الفتاح مورو (حركة النهضة) ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي (مستقل) الذي دعمه على الخصوص حزبا نداء تونس وافاق تونس.وشارك المرشحان قيس سعيد ونبيل القروي ليلة الجمعة الماضية في مناظرة تلفزيونية نظمتها التلفزة التونسية (عمومية) استقطبت أكثر من 6 ملايين مشاهد من تونس، بحسب بعض الاحصائيات.وحظي قيس سعيد (مستقل) في الدور الثاني من الانتخابات للرئاسية بدعم أحزاب وقوى من عائلات سياسية مختلفة فائزة في الانتخابات التشريعية، التي جرت يوم 6 أكتوبر الحالي، من بينها على الخصوص حزب حركة النهضة (إسلامي)، الفائز بـ52 مقعدا وحزب التيار الديمقراطي (22 مقعدا) وائتلاف الكرامة "المحافظ" (21 مقعدا) وحركة الشعب (قومي) الفائز بـ16 مقعدا، إلى جانب أحزاب "الوطنيين الديمقراطيين الموحد" (يسار) و"الاتحاد الشعبي الجمهوري" و"الجمهوري" و"حراك تونس الإرادة" و"المؤتمر من أجل الجمهورية" و"التكتل".يذكر أن قيس سعيد ولد في 22 فبراير 1958 بتونس وهو حاصل على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس وعلى ديبلوم الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري وعلى ديبلوم المعهد الدولي للقانون الإنساني بسان ريمو بايطاليا.بدأ حياته المهنية كمدرس بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بسوسة سنة 1986 ثم انتقل للتدريس بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس سنة 1999 كما شغل منصب مدير قسم القانون العام بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بسوسة من سنة 1994 إلى سنة 1999.وتولى قيس سعيد منصب مقرر اللجنتين الخاصتين لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لإعداد مشروع تعديل ميثاق الجامعة ولإعداد مشروع النظام الأساسي لمحكمة العدل العربية سنتي 1989 و1990، وخبير متعاون مع المعهد العربي لحقوق الإنسان من سنة 1993 إلى سنة 1995.وشغل قيس سعيد أيضا منصب كاتب عام ثم نائب رئيس الجمعية التونسية للقانون الدستوري في الفترة الممتدة من سنة 1990 إلى سنة 1995.وهو عضو بالمجلس العلمي ومجلس إدارة الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري منذ سنة 1997 وكذلك رئيس مركز تونس للقانون الدستوري من أجل الديمقراطية.وله العديد من الأعمال العلمية في مجالات القانون والقانون الدستوري خاصة. وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء.



اقرأ أيضاً
إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

الحكومة تعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي لتعزيز الانسجام مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر، لاسيما الفصول 25 و27 و28، واستنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، ووعيا بالحاجة إلى تأمين استمرارية المجلس في مهمته المتمثلة في التنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة. وأضاف أن مشروع هذا القانون يهدف إلى تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.24 المؤرخ في 10 مارس 2016، حيث حافظ على الطابع المهني المستقل للمجلس، مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، ولاسيما في ما يتعلق بممارسة سلطته التنظيمية الذاتية على قطاع الصحافة والنشر.
دولي

المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا القانون يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأضاف أن هذا المشروع يأتي لمواكبة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضمانا لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، تحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة