دولي

قوات الدعم السريع تعلن “سيطرتها على 90% من الخرطوم”


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 أبريل 2023

أعلنت قوات الدعم السريع "سيطرتها على 90% من كامل الخرطوم، إضافة إلى إحكام سيطرتها على جميع الطرق المؤدية إلى داخل الولاية".وأفادت القوات في بيان لها اليوم السبت على "تويتر"، بأن "مواقع تمركز قواتنا استقبلت اليوم أعدادا كبيرة من قوات الانقلابين الذين قاموا بتسليم أنفسهم رافضين القتال إلى جانب صفوف القيادات الانقلابية وفلول النظام البائد، ومن بين الذين انضموا لخيار الشعب السوداني وسلموا أنفسهم لقواتنا عدد 5 ضباط برتب مختلفة بقيادة عقيد ركن من سلاح المهندسين، إلى جانب عدد كبير من الرتب الاخرى جاري حصرهم".وأضاف البيان: "شهدت معسكرات قوات الانقلابيين وفلول النظام البائد هروب العشرات تاركين خلفهم بنادقهم وأزيائهم العسكرية. وتصدت قواتنا إلى عدد من الهجمات من قوات الانقلابيين والفلول على مواقع تمركز القوات إلى جانب الهجمات المتواصلة بالطيران والمدافع في مخالفة وخرق بائن للهدنة الانسانية حيث تعاملت قواتنا مع القوات المعتدية بحسم والحقت بها خسائر كبيرة في الارواح والعتاد".وعلى صعيد مساعدة المواطنين في الحصول على الخدمات الأساسية، قال البيان إن القوات "بدأت بمساعدة فريق هندسي في معالجة مشكلة مياه بحري حيث تحركت اليوم برفقة الفريق الهندسي إلى محطة المياه إلا أن قوات الانقلابيين أطلقت عليهم نيران كثيفة أدت إلى تعطيل أعمال إصلاح المحطة".وأوضح البيان أن القوات "كثفت من نشاطها في مواقع سيطرتها على محاربة عمليات النهب والسرقات حيث اسفرت الحملات بمعاونة المواطنين عن ضبط أعداد كبيرة من المجرمين تم التحفظ عليهم جميعا".كما "قامت بتسهيل حركة ووصول عدد من تجار عمارة الذهب بالخرطوم إلى متاجرهم وسحب بضائعهم وسط إشادة كبيرة منهم على المجهود الكبير للقوات في المحافظة على ممتلكاتهم".وأكد البيان على أن "القيادات الانقلابية بالقوات المسلحة وفلول النظام البائد، استمرت في بث شائعات مكثفة وممارسة تضليل إعلامي واسع عبر أبواق النظام البائد المعروفين في القوات المسلحة ومن بعض الأرزقية المنتفعين لمداراة الهزائم الكبيرة التي تعرضت لها قواتهم في عدد من المحاور وفقدانهم السيطرة على 90% من ولاية الخرطوم".وجددت قوات الدعم السريع "التزامها الكامل بالهدنة الإنسانية المعلنة لفتح ممرات آمنه للمواطنين لقضاء احتياجاتهم الاساسية ولتسهيل عمليات اجلاء الرعايا الأجانب"، مشيرة إلى أن "الخروقات المستمرة للقيادات الانقلابية وفلول النظام البائد المتطرفة بسبب تعدد وتنازع مراكز القرار بداخلها حيث ظهر ذلك جليا في تضارب التصريحات التي تصدر عنهم".ومنذ 15 أبريل الجاري، تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

أعلنت قوات الدعم السريع "سيطرتها على 90% من كامل الخرطوم، إضافة إلى إحكام سيطرتها على جميع الطرق المؤدية إلى داخل الولاية".وأفادت القوات في بيان لها اليوم السبت على "تويتر"، بأن "مواقع تمركز قواتنا استقبلت اليوم أعدادا كبيرة من قوات الانقلابين الذين قاموا بتسليم أنفسهم رافضين القتال إلى جانب صفوف القيادات الانقلابية وفلول النظام البائد، ومن بين الذين انضموا لخيار الشعب السوداني وسلموا أنفسهم لقواتنا عدد 5 ضباط برتب مختلفة بقيادة عقيد ركن من سلاح المهندسين، إلى جانب عدد كبير من الرتب الاخرى جاري حصرهم".وأضاف البيان: "شهدت معسكرات قوات الانقلابيين وفلول النظام البائد هروب العشرات تاركين خلفهم بنادقهم وأزيائهم العسكرية. وتصدت قواتنا إلى عدد من الهجمات من قوات الانقلابيين والفلول على مواقع تمركز القوات إلى جانب الهجمات المتواصلة بالطيران والمدافع في مخالفة وخرق بائن للهدنة الانسانية حيث تعاملت قواتنا مع القوات المعتدية بحسم والحقت بها خسائر كبيرة في الارواح والعتاد".وعلى صعيد مساعدة المواطنين في الحصول على الخدمات الأساسية، قال البيان إن القوات "بدأت بمساعدة فريق هندسي في معالجة مشكلة مياه بحري حيث تحركت اليوم برفقة الفريق الهندسي إلى محطة المياه إلا أن قوات الانقلابيين أطلقت عليهم نيران كثيفة أدت إلى تعطيل أعمال إصلاح المحطة".وأوضح البيان أن القوات "كثفت من نشاطها في مواقع سيطرتها على محاربة عمليات النهب والسرقات حيث اسفرت الحملات بمعاونة المواطنين عن ضبط أعداد كبيرة من المجرمين تم التحفظ عليهم جميعا".كما "قامت بتسهيل حركة ووصول عدد من تجار عمارة الذهب بالخرطوم إلى متاجرهم وسحب بضائعهم وسط إشادة كبيرة منهم على المجهود الكبير للقوات في المحافظة على ممتلكاتهم".وأكد البيان على أن "القيادات الانقلابية بالقوات المسلحة وفلول النظام البائد، استمرت في بث شائعات مكثفة وممارسة تضليل إعلامي واسع عبر أبواق النظام البائد المعروفين في القوات المسلحة ومن بعض الأرزقية المنتفعين لمداراة الهزائم الكبيرة التي تعرضت لها قواتهم في عدد من المحاور وفقدانهم السيطرة على 90% من ولاية الخرطوم".وجددت قوات الدعم السريع "التزامها الكامل بالهدنة الإنسانية المعلنة لفتح ممرات آمنه للمواطنين لقضاء احتياجاتهم الاساسية ولتسهيل عمليات اجلاء الرعايا الأجانب"، مشيرة إلى أن "الخروقات المستمرة للقيادات الانقلابية وفلول النظام البائد المتطرفة بسبب تعدد وتنازع مراكز القرار بداخلها حيث ظهر ذلك جليا في تضارب التصريحات التي تصدر عنهم".ومنذ 15 أبريل الجاري، تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة