التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
قوات الأمن الإيرانية تفرق تظاهرة مضادة في طهران
نشر في: 31 ديسمبر 2017
رّقت قوات الأمن الإيرانية، اليوم السبت، تظاهرة مضادة خرجت عقب مسيرات أخرى ضد المعارضة في ذكرى إنهاء "الحركة الخضراء"، التي وقعت أحداثها في 30 دجنبر عام 2009، وسط أنباء عن إغلاق الشوارع المؤدية لشارع الثورة الذي تقع فيه جامعة طهران، فضلًا عن محطتي مترو.
وفي سياق الاحتجاجات التي خرجت في الأيام الأخيرة، وحملت مطالب اقتصادية منددة بغلاء الأسعار، ومنها ما تخللتها شعارات سياسية، ذكرت وكالة "فارس"، المحسوبة على التيار المحافظ، أن محتجين بالعشرات خرجوا أمام جامعة طهران، الواقعة في شارع الثورة في العاصمة، عصر اليوم السبت، مرددين شعارات لا ترتبط أساسًا بالوضع المعيشي، حسب تعبيرها.
وأكدت "فارس"، أن "من بين هذه الشعارات ما يندد بروسيا، وبدعم إيران لغزة ولبنان"، مضيفة أن قوات الأمن قامت بتفريق المشاركين هناك، قائلة إن "هؤلاء لم يستمعوا للتحذيرات المتعلقة بعدم السماح بتحويل المطالب الشعبية لمؤامرة سياسية تستهدف البلاد".
من جهته، قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، أحمد توكلي، إن الاحتجاجات ذات المطالب الاقتصادية كانت متوقعة بسبب عدم إيلاء الأوضاع المعيشية للإيرانيين اهتماماً بالغا، محذراً في الوقت ذاته من التحركات والتجمعات غير القانونية، التي من الممكن أن يتم استغلالها من قبل من وصفهم بـ"المنافقين والإرهابيين".
وقبل ذلك، دعا وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحمانى فضلي، الإيرانيين لعدم المشاركة في تجمعات غير قانونية، على حد تعبيره، وقال إن من يريدون التظاهر عليهم التقدم بطلب رسمي للمحافظة، وبأن كل الدعوات لإطلاق احتجاجات، والتي يتبادلها فاعلون على مواقع التواصل الاجتماعي، "غير قانونية".
وفي تصريحات نقلتها مواقع إيرانية، أضاف فضلي إن السلطة القضائية والقوات الأمنية حاولت التعاطي مع ما حدث خلال الأيام الماضية حتى لا تتحول التجمعات لمشكلة تبعث على القلق على حد تعبيره.
يشار إلى أنه بعد يومين من احتجاجات مطلبية عمّت مدن إيرانية، خرجت اليوم تظاهرات ضدّ المعارضة في عدّة مدن، منها العاصمة طهران ومدينة مشهد، شمال شرقي البلاد، تدعو لإعدام "المنافقين"، في إشارة لرموز "الحركة الخضراء"، ممن يخضعون للإقامة الجبرية.
وندّدت الشعارات بما وصفتها بـ"الفتنة الجديدة"، في إشارة للاحتجاجات التي خرجت، في اليومين الماضيين، في عدد من المدن الإيرانية، ومنها مشهد، نيشابور، كرمانشاه، قم وأصفهان، اعتراضاً على غلاء الأسعار، والتي لم تخلُ من شعارات سياسية.
شجب حاد للموقف الأميركي
وفي السياق، علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، على تغريدة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي أيد خلالها مطالب المتظاهرين في البلاد، ممن احتجوا على الوضع المعيشي وعلى سياسات حكومة الرئيس حسن روحاني الاقتصادية. واعتبر قاسمي أن التصريحات الأميركية "سخيفة وفي غير مكانها وتؤشر لتدخل سافر في شؤون البلاد"، على حد تعبيره.
وفي بيان صادر عنه اليوم السبت، أضاف قاسمي أنه "ليس من حق أميركا أن تظهر وكأنها تدافع عن حقوق الشعب الإيراني"، معتبرًا أن الإيرانيين لن يفتحوا مجالًا للشعارات الأميركية التي وصفها بـ"الاستغلالية والمنافقة".
وذكر قاسمي أن "الشعب الإيراني هو من يحقق أمن وتقدم البلاد، وانتقاده للمؤسسات الحكومية هو ما يضمن ذلك، ومشاركتهم بحذر من أهم العوامل التي تضمن مقاومة من يتربصون بالبلاد من أمثال ترامب"، قائلاً أيضاً إن "الإيرانيين يعرفون دور ترامب في انتهاك حقوق الإنسان في كل من فلسطين واليمن والبحرين، ولا يمكن أن يقدموا له الدعم كونه منعهم من السفر إلى الولايات المتحدة لأسباب واهية، وتقوم إدارته باعتقال إيرانيين مقيمين في أميركا"، مضيفاً أن الدعم الظاهري لمطالب الإيرانيين لا يدل إلا على "رياء واشنطن"، وعلق قاسمي على الاحتجاجات الأخيرة قائلاً إن "الدستور يسمح بدعم قانوني للمطالبات المدنية التي من الممكن متابعتها".
رّقت قوات الأمن الإيرانية، اليوم السبت، تظاهرة مضادة خرجت عقب مسيرات أخرى ضد المعارضة في ذكرى إنهاء "الحركة الخضراء"، التي وقعت أحداثها في 30 دجنبر عام 2009، وسط أنباء عن إغلاق الشوارع المؤدية لشارع الثورة الذي تقع فيه جامعة طهران، فضلًا عن محطتي مترو.
وفي سياق الاحتجاجات التي خرجت في الأيام الأخيرة، وحملت مطالب اقتصادية منددة بغلاء الأسعار، ومنها ما تخللتها شعارات سياسية، ذكرت وكالة "فارس"، المحسوبة على التيار المحافظ، أن محتجين بالعشرات خرجوا أمام جامعة طهران، الواقعة في شارع الثورة في العاصمة، عصر اليوم السبت، مرددين شعارات لا ترتبط أساسًا بالوضع المعيشي، حسب تعبيرها.
وأكدت "فارس"، أن "من بين هذه الشعارات ما يندد بروسيا، وبدعم إيران لغزة ولبنان"، مضيفة أن قوات الأمن قامت بتفريق المشاركين هناك، قائلة إن "هؤلاء لم يستمعوا للتحذيرات المتعلقة بعدم السماح بتحويل المطالب الشعبية لمؤامرة سياسية تستهدف البلاد".
من جهته، قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، أحمد توكلي، إن الاحتجاجات ذات المطالب الاقتصادية كانت متوقعة بسبب عدم إيلاء الأوضاع المعيشية للإيرانيين اهتماماً بالغا، محذراً في الوقت ذاته من التحركات والتجمعات غير القانونية، التي من الممكن أن يتم استغلالها من قبل من وصفهم بـ"المنافقين والإرهابيين".
وقبل ذلك، دعا وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحمانى فضلي، الإيرانيين لعدم المشاركة في تجمعات غير قانونية، على حد تعبيره، وقال إن من يريدون التظاهر عليهم التقدم بطلب رسمي للمحافظة، وبأن كل الدعوات لإطلاق احتجاجات، والتي يتبادلها فاعلون على مواقع التواصل الاجتماعي، "غير قانونية".
وفي تصريحات نقلتها مواقع إيرانية، أضاف فضلي إن السلطة القضائية والقوات الأمنية حاولت التعاطي مع ما حدث خلال الأيام الماضية حتى لا تتحول التجمعات لمشكلة تبعث على القلق على حد تعبيره.
يشار إلى أنه بعد يومين من احتجاجات مطلبية عمّت مدن إيرانية، خرجت اليوم تظاهرات ضدّ المعارضة في عدّة مدن، منها العاصمة طهران ومدينة مشهد، شمال شرقي البلاد، تدعو لإعدام "المنافقين"، في إشارة لرموز "الحركة الخضراء"، ممن يخضعون للإقامة الجبرية.
وندّدت الشعارات بما وصفتها بـ"الفتنة الجديدة"، في إشارة للاحتجاجات التي خرجت، في اليومين الماضيين، في عدد من المدن الإيرانية، ومنها مشهد، نيشابور، كرمانشاه، قم وأصفهان، اعتراضاً على غلاء الأسعار، والتي لم تخلُ من شعارات سياسية.
شجب حاد للموقف الأميركي
وفي السياق، علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، على تغريدة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي أيد خلالها مطالب المتظاهرين في البلاد، ممن احتجوا على الوضع المعيشي وعلى سياسات حكومة الرئيس حسن روحاني الاقتصادية. واعتبر قاسمي أن التصريحات الأميركية "سخيفة وفي غير مكانها وتؤشر لتدخل سافر في شؤون البلاد"، على حد تعبيره.
وفي بيان صادر عنه اليوم السبت، أضاف قاسمي أنه "ليس من حق أميركا أن تظهر وكأنها تدافع عن حقوق الشعب الإيراني"، معتبرًا أن الإيرانيين لن يفتحوا مجالًا للشعارات الأميركية التي وصفها بـ"الاستغلالية والمنافقة".
وذكر قاسمي أن "الشعب الإيراني هو من يحقق أمن وتقدم البلاد، وانتقاده للمؤسسات الحكومية هو ما يضمن ذلك، ومشاركتهم بحذر من أهم العوامل التي تضمن مقاومة من يتربصون بالبلاد من أمثال ترامب"، قائلاً أيضاً إن "الإيرانيين يعرفون دور ترامب في انتهاك حقوق الإنسان في كل من فلسطين واليمن والبحرين، ولا يمكن أن يقدموا له الدعم كونه منعهم من السفر إلى الولايات المتحدة لأسباب واهية، وتقوم إدارته باعتقال إيرانيين مقيمين في أميركا"، مضيفاً أن الدعم الظاهري لمطالب الإيرانيين لا يدل إلا على "رياء واشنطن"، وعلق قاسمي على الاحتجاجات الأخيرة قائلاً إن "الدستور يسمح بدعم قانوني للمطالبات المدنية التي من الممكن متابعتها".
ملصقات
اقرأ أيضاً
المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب في التاريخ
دولي
دولي
غضب في فرنسا بعد تأدية عمدة بلدة التحية النازية
دولي
دولي
إطلاق نار في مدرسة دولية بمصر
دولي
دولي
السعودية تنفذ حكم القتل بمواطن بعد إدانته بالخيانة والقتال في صفوف تنظيم إرهابي
دولي
دولي
نادي المحامين بالمغرب يدخل على خط مصادرة قمصان نهضة بركان بمشتل الكابرانات
دولي
دولي
اعتقال ثلاثة مواطنين في ألمانيا بشبهة “التجسس للصين”
دولي
دولي
إصابة المغني الفرنسي كينجي جيراك برصاصة في الصدر
دولي
دولي