جهوي

قنطرة شيدها الإستعمار الفرنسي تصمد أمام سيول رهيبة لواد الزات بآيت اورير نواحي مراكش + فيديو


كشـ24 نشر في: 28 نوفمبر 2014

قنطرة شيدها الإستعمار الفرنسي تصمد أمام سيول رهيبة لواد الزات بآيت اورير نواحي مراكش + فيديو
في الوقت الذي انهارت فيه قنطرة لم يمض على تشييدها أربعة أشهر بمنطقة "تالوين" نواحي تارودانت في أول اختبار لها بعد التساقطات المطرية الأخيرة، صمدت بنيات تحتية شيدها الإستعمار الفرنسي خلاله احتلاله للتراب المغربي بداية القرن الماضي.

ومن النماذج على هذا الصمود قنطرة واد الزات على مدخل مدينة أيت اورير التي وقفت شامخة في وجه السيول الجارفة لهذا النهر على مدى قرون ولاسيما السيول الأخيرة التي عرت عن أساسات القنطرة كما يظهر في الصورة دون أن تتمكن من تحطيمها.

ويشار إلى أن السيول الأخيرة للوادي الذي ارتفع منسوبه بشكل كبير تسببت في خسائر مادية لاسيما بجماعة تغدوين وأرغم العديد من الأسر المتاخمة منازلها لضفافه على الرحيل.

ويشار إلى أن التساقطات الإستثنانية التي تعرفها مناطق اقليم الحوز خلفت حالة استنفار قصوى في أوساط السلطات التي شكلت لجنة اليقظة تتابع الوضع عن كتب برئاسة عامل الإقليم يونس البطحيوي، حيث تم أمس الخميس، عقد سلسلة اجتماعات لدراسة كافة المخاطر المحتملة بسبب الفيضانات والسيول التي يمكن أن تنجم عن الأمطار القوية المتوقع هطولها على الإقليم.
 
وكانت سلطات الإقليم فتحت منذ يوم الثلاثاء خطا جويا من إيصال المواد الغذائية لساكنة 649 منزلا موزعين على 15 دوارا بجماعة تغدوين التي كانت من بين أكثر المناطق تضررا من سيول واد الزات الذي عزل الجماعة عن الطرق والمسالك المؤدية إليها.    
   
وقد تسببت السيول التي همت واد زات (دائرة آيت ورير) وواد أوريكة (جماعة اثنين أوريكة) في انقطاع حركة المرور على مستوى بعض القناطر والعديد من المحاور الطرقية، إلى جانب انهيار عدد من المنازل.   

وكإجراء احتياطي، قامت لجان اليقظة (عمالة الإقليم، مصالح التجهيز، الوقاية المدنية، الدرك الملكي، القوات المساعدة)، والتي تم تشكيلها على مستوى جميع الدوائر الواقعة في المناطق المهددة بخطر السيول، بإجلاء سكان المداشر المتاخمة للأودية التي خرجت مياهها عن مجراها.     

وحسب السلطات المحلية، فإنه بالإضافة إلى المنازل التي انهارت، ألحقت هذه الفيضانات أضرارا بالعديد من القناطر الصغيرة على واد أوريكة وواد زات، دون أن تخلف ضحايا في الأرواح.
 
 

قنطرة شيدها الإستعمار الفرنسي تصمد أمام سيول رهيبة لواد الزات بآيت اورير نواحي مراكش + فيديو
في الوقت الذي انهارت فيه قنطرة لم يمض على تشييدها أربعة أشهر بمنطقة "تالوين" نواحي تارودانت في أول اختبار لها بعد التساقطات المطرية الأخيرة، صمدت بنيات تحتية شيدها الإستعمار الفرنسي خلاله احتلاله للتراب المغربي بداية القرن الماضي.

ومن النماذج على هذا الصمود قنطرة واد الزات على مدخل مدينة أيت اورير التي وقفت شامخة في وجه السيول الجارفة لهذا النهر على مدى قرون ولاسيما السيول الأخيرة التي عرت عن أساسات القنطرة كما يظهر في الصورة دون أن تتمكن من تحطيمها.

ويشار إلى أن السيول الأخيرة للوادي الذي ارتفع منسوبه بشكل كبير تسببت في خسائر مادية لاسيما بجماعة تغدوين وأرغم العديد من الأسر المتاخمة منازلها لضفافه على الرحيل.

ويشار إلى أن التساقطات الإستثنانية التي تعرفها مناطق اقليم الحوز خلفت حالة استنفار قصوى في أوساط السلطات التي شكلت لجنة اليقظة تتابع الوضع عن كتب برئاسة عامل الإقليم يونس البطحيوي، حيث تم أمس الخميس، عقد سلسلة اجتماعات لدراسة كافة المخاطر المحتملة بسبب الفيضانات والسيول التي يمكن أن تنجم عن الأمطار القوية المتوقع هطولها على الإقليم.
 
وكانت سلطات الإقليم فتحت منذ يوم الثلاثاء خطا جويا من إيصال المواد الغذائية لساكنة 649 منزلا موزعين على 15 دوارا بجماعة تغدوين التي كانت من بين أكثر المناطق تضررا من سيول واد الزات الذي عزل الجماعة عن الطرق والمسالك المؤدية إليها.    
   
وقد تسببت السيول التي همت واد زات (دائرة آيت ورير) وواد أوريكة (جماعة اثنين أوريكة) في انقطاع حركة المرور على مستوى بعض القناطر والعديد من المحاور الطرقية، إلى جانب انهيار عدد من المنازل.   

وكإجراء احتياطي، قامت لجان اليقظة (عمالة الإقليم، مصالح التجهيز، الوقاية المدنية، الدرك الملكي، القوات المساعدة)، والتي تم تشكيلها على مستوى جميع الدوائر الواقعة في المناطق المهددة بخطر السيول، بإجلاء سكان المداشر المتاخمة للأودية التي خرجت مياهها عن مجراها.     

وحسب السلطات المحلية، فإنه بالإضافة إلى المنازل التي انهارت، ألحقت هذه الفيضانات أضرارا بالعديد من القناطر الصغيرة على واد أوريكة وواد زات، دون أن تخلف ضحايا في الأرواح.
 
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة