مراكش

قناة الجزيرة تحتفي بـ”الموسيقى الأمازيغية” وهذا ما كشف عنه منتج العمل لـ”كشـ24″


كشـ24 نشر في: 14 يوليو 2017

يعتبر الثرات الأمازيغي  تراثا عريقا وأصيلا يعود إلى آلاف السنين ، خصوصا وأن الثقافة الأمازيغية ذات تاريخ بعيد وطويل يفوق 50 قرنـا ما يعكس باتالي عراقة التراث المغربي ككل وينـم عن أصالة الشعب المغربي.

وقد رصد شريط وثائقي بعنوان "الموسيقى الامازيغية المغربية" هذه العراقة المتجذرة عبر برنامج وثائقي عرض على قناة الجزيرة الوثائقية، في اطار سياسة القناة القطرية المفتحة على ثقافات الشعوب، ومن بينها المغرب، حيث كانت مناسبة لابراز الثقافة والفن الامازيغي بمختلف أشكاله وتجلياته ومستوياته كجزء من موروثنا الثقافي وإرثنا الرمزي الجماعي.

وسلط الوثائقي الضوء على تميز المناطق الأمازيغية بأصناف من الإبداع الأدبي والفني الموروث تاريخيا، باعتباره تراكما إنسانيا مهما جسد على مدار تاريخ القبائل الأمازيغية في صورة حية تعكس تفاعل الإنسان الأمازيغي مع محيطه الطبيعي والبشري.

ورغم تنوع أشكال الأداء التعبيري والإيقاعي للفلكلور الامازيغي الا ان القاسم المشترك  لنظم الشعر والتعبير الجسدي بالحركة المتناسقة وبالصوت الغنائي المطرب والإيقاع المضبوط الوزن، بالإضافة إلى كونها مجال تنافس لإظهار مواهب الشعراء خاصة الذين هم في بداية مشوارهم الفني
 
و في تصريح لـ موقع "كـشـ24" اكد مدير انتاج هذا العمل المتميز، عبد العزيز العطار عن فخره و اعتزازه بمجهود الذي بدل لانجاح مشروع الربورتاج ، وان العمل جاء ثمرة مجهود سنة  كاملة جال فيها الطاقم المكون من 20 فرد بين مصورين وفرق اعداد ومساعدي انتاج، بين منطقة سوس والاطلس الكبير من اجل اعداد ربورتاج يروج للموروث الثقافي المغربي عبر الفن الامازيغي.
 
واكد عبد العزيز العطار، ان وثائقي "الموسيقى الامازيغية المغربية" حاول تقريب المشاهد من الثرات الامازيغي و ترويج للفن الامازيغي بكل اشكاله، من خلال عرض مقتطفات للفرق فولكلورية من مختلف المناطق التي شملها التصوير، اضافة الى اثراء الوثائقي  بتدخلات ثلة من الاساتذة و بالباحثين فالتفافة الامازيغية  والحضارة الأمازيغية .
 
واضاف عبد العزيز العطار لـ"كشـ24"،ان العمل تم عرضه عبر قناة جزيرة الثقافية في اطار تفتح القناة على الثرات و ثقافات الشعوب ، بحيث تم اقتراح الوثائقي على القناة الجزيزة التي رحبت بدورها بفكرة المشروع و بادرت بعرضه  في جزئين مخصصين لفن الامازيغي، الاول تم تصويره بمطقة سوس و الثاني بمنطقة الاطلس الكبير.

واكد العطار ان مشروع جزء ثالت من الوثائقي كان من منتظر تصوره بمنطقة الريف الا ان الاحداث التي تشهدها المنطقة حالت دون اتمام هذا المشروع، الا انه اكد ان الفكرة لازلت قائمة وان فريق العمل منكب على الاعداد من اجل تصوير الجزء الثالث بمنطقة الريف في القريب العاجل .

ونوه عبد العزيز العطار باستجابة الساكنة في المناطق التي شملها التصوير الوثائقي من حيث توفير المساعدة، و تقديم الدعم الى فريق التصوير الذي عانى من صعوبة تنقل خلال فترة التصوير.

يعتبر الثرات الأمازيغي  تراثا عريقا وأصيلا يعود إلى آلاف السنين ، خصوصا وأن الثقافة الأمازيغية ذات تاريخ بعيد وطويل يفوق 50 قرنـا ما يعكس باتالي عراقة التراث المغربي ككل وينـم عن أصالة الشعب المغربي.

وقد رصد شريط وثائقي بعنوان "الموسيقى الامازيغية المغربية" هذه العراقة المتجذرة عبر برنامج وثائقي عرض على قناة الجزيرة الوثائقية، في اطار سياسة القناة القطرية المفتحة على ثقافات الشعوب، ومن بينها المغرب، حيث كانت مناسبة لابراز الثقافة والفن الامازيغي بمختلف أشكاله وتجلياته ومستوياته كجزء من موروثنا الثقافي وإرثنا الرمزي الجماعي.

وسلط الوثائقي الضوء على تميز المناطق الأمازيغية بأصناف من الإبداع الأدبي والفني الموروث تاريخيا، باعتباره تراكما إنسانيا مهما جسد على مدار تاريخ القبائل الأمازيغية في صورة حية تعكس تفاعل الإنسان الأمازيغي مع محيطه الطبيعي والبشري.

ورغم تنوع أشكال الأداء التعبيري والإيقاعي للفلكلور الامازيغي الا ان القاسم المشترك  لنظم الشعر والتعبير الجسدي بالحركة المتناسقة وبالصوت الغنائي المطرب والإيقاع المضبوط الوزن، بالإضافة إلى كونها مجال تنافس لإظهار مواهب الشعراء خاصة الذين هم في بداية مشوارهم الفني
 
و في تصريح لـ موقع "كـشـ24" اكد مدير انتاج هذا العمل المتميز، عبد العزيز العطار عن فخره و اعتزازه بمجهود الذي بدل لانجاح مشروع الربورتاج ، وان العمل جاء ثمرة مجهود سنة  كاملة جال فيها الطاقم المكون من 20 فرد بين مصورين وفرق اعداد ومساعدي انتاج، بين منطقة سوس والاطلس الكبير من اجل اعداد ربورتاج يروج للموروث الثقافي المغربي عبر الفن الامازيغي.
 
واكد عبد العزيز العطار، ان وثائقي "الموسيقى الامازيغية المغربية" حاول تقريب المشاهد من الثرات الامازيغي و ترويج للفن الامازيغي بكل اشكاله، من خلال عرض مقتطفات للفرق فولكلورية من مختلف المناطق التي شملها التصوير، اضافة الى اثراء الوثائقي  بتدخلات ثلة من الاساتذة و بالباحثين فالتفافة الامازيغية  والحضارة الأمازيغية .
 
واضاف عبد العزيز العطار لـ"كشـ24"،ان العمل تم عرضه عبر قناة جزيرة الثقافية في اطار تفتح القناة على الثرات و ثقافات الشعوب ، بحيث تم اقتراح الوثائقي على القناة الجزيزة التي رحبت بدورها بفكرة المشروع و بادرت بعرضه  في جزئين مخصصين لفن الامازيغي، الاول تم تصويره بمطقة سوس و الثاني بمنطقة الاطلس الكبير.

واكد العطار ان مشروع جزء ثالت من الوثائقي كان من منتظر تصوره بمنطقة الريف الا ان الاحداث التي تشهدها المنطقة حالت دون اتمام هذا المشروع، الا انه اكد ان الفكرة لازلت قائمة وان فريق العمل منكب على الاعداد من اجل تصوير الجزء الثالث بمنطقة الريف في القريب العاجل .

ونوه عبد العزيز العطار باستجابة الساكنة في المناطق التي شملها التصوير الوثائقي من حيث توفير المساعدة، و تقديم الدعم الى فريق التصوير الذي عانى من صعوبة تنقل خلال فترة التصوير.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة