الخميس 09 مايو 2024, 03:11

دولي

قمة عربية إسلامية مشتركة في الرياض لمناقشة الحرب في غزة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 11 نوفمبر 2023

يشارك الزعماء العرب والرئيس الإيراني في العاصمة السعودية السبت في مؤتمر قمة عربي وإسلامي مشترك يُتوقّع أن يؤكد المطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة قبل أن يتسع نطاق العنف في المنطقة.

وتأتي الاجتماعات الطارئة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في ظل الحرب الجارية بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم دام نفذته الحركة في السابع من أكتوبر داخل الدولة العبرية، أدى حسب إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص حسب حصيلة جديدة وخطف 239 رهينة.

وأدت حملة القصف العنيف والهجوم البري الإسرائيلي منذ ذلك التاريخ، إلى مقتل أكثر من 11078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال، حسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس الجمعة.

وكان من المفترض بالأساس أن تعقد الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قمتين منفصلتين، غير أن وزارة الخارجية السعودية أعلنت باكرا السبت عقد "قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية" بشكل استثنائي السبت.

وأفادت وزارة الخارجية في بيان في حسابها على منصة إكس، أن قرار دمج القمتين جاء "استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها".

وتهدف الجامعة العربية إلى إظهار "كيفية التحرك العربي على الساحة الدولية لوقف العدوان ودعم فلسطين وشعبها وإدانة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه"، حسبما قال الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي الخميس.

لكنّ حركة الجهاد الإسلامية المسلحة قالت الجمعة إنها "لا تتوقع شيئا" من الاجتماع، منتقدة القادة العرب على التأخر في عقد الاجتماع الطارئ. وقال أمينها العام محمد الهندي في مؤتمر صحافي في بيروت "نحن في فلسطين لا نعلق أي أمل على مثل هذه اللقاءات التي خبرنا نتيجتها في سنوات طويلة". وتابع "عندما يُعقد هذا المؤتمر بعد 35 يوماً، فهذا ينبّهنا بمخرجات هذه المؤتمر. فلا وزن للعرب اليوم في المعادلة الدولية".

وترفض إسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة حتى الآن مطالب وقف إطلاق النار، وهو موقف يتوقع أن يكون موضع انتقادات شديدة خلال قمّتَي السبت. وقال المحلل السعودي عزيز الغشيان إنّ "ذلك يظهر جبهة دبلوماسية أعتقد أنها ستولد ضغوطا دبلوماسية من الدول العربية والإسلامية".

ورأى أن انتقادات القادة الإقليميين حتى الآن تؤشر إلى أن "الأمر لا يتعلق بإسرائيل وفلسطين فحسب، بل يتعلق بمن يسهّل لإسرائيل القيام بذلك، وهو في الأساس الولايات المتحدة والغرب".

وظهر هذا الصدام خلال الزيارات الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة، وكذلك أثناء توقف وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي هذا الأسبوع في الرياض، حيث التقى عددا من نظرائه العرب الذين دعوا إلى وقف إطلاق النار.

وقال كليفرلي الخميس "قلنا إن الدعوة إلى وقف إطلاق النار أمر مفهوم، لكن نرى أيضا أن إسرائيل تتخذ إجراءات لضمان استقرارها وأمنها". وأضاف "طبعا نريد أن نرى حلاً لهذا الوضع الرهيب في أسرع وقت. والتحدي المباشر هو الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة. لهذا السبب نركّز على ذلك".

سيكون حضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للقمة أول رحلة له إلى السعودية منذ توصلت الدولتان الإقليميتان الكبيرتان في الشرق الأوسط في مارس إلى اتفاق تقارب بوساطة صينية، أنهى قطيعة استمرت سبع سنوات.

وتدعم إيران حماس وكذلك حزب الله اللبناني والمتمردين الحوثيين في اليمن، ما يضعها في قلب المخاوف من احتمال توسع الحرب لتشمل دولا أخرى. وأدى الصراع إلى اشتعال مواجهات يومية عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق "صواريخ بالستية" على جنوب إسرائيل.

ويقول محللون إن السعودية تشعر بأنها معرضة لهجمات محتملة بسبب علاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة، وإنها كانت تجري محادثات سعيا إلى تطبيع علاقاتها مع إسرائيل قبل اندلاع الحرب.

والجمعة، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في أول تصريحات علنية له منذ بدء الحرب "ندين ما يشهده قطاع غزة من اعتداء عسكري واستهداف المدنيين واستمرار انتهاكات سلطة الاحتلال الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني".

وقالت كيم غطاس، مؤلفة كتاب عن الخصومة الإيرانية السعودية، أمام حلقة نقاش نظمها معهد دول الخليج العربية في واشنطن الأسبوع الماضي، إنّ "السعوديين يأملون في أن يمنحهم عدم تطبيعهم العلاقات (مع إسرائيل) بعد، ووجود قناة تواصل مع الإيرانيين، بعض الحماية". وتابعت "أظنّ أنّ الإيرانيين يأملون في أن يوفّر لهم تواصلهم مع السعوديين والحفاظ على تلك القناة، بعض الحماية أيضًا".

يشارك الزعماء العرب والرئيس الإيراني في العاصمة السعودية السبت في مؤتمر قمة عربي وإسلامي مشترك يُتوقّع أن يؤكد المطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة قبل أن يتسع نطاق العنف في المنطقة.

وتأتي الاجتماعات الطارئة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في ظل الحرب الجارية بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم دام نفذته الحركة في السابع من أكتوبر داخل الدولة العبرية، أدى حسب إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص حسب حصيلة جديدة وخطف 239 رهينة.

وأدت حملة القصف العنيف والهجوم البري الإسرائيلي منذ ذلك التاريخ، إلى مقتل أكثر من 11078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال، حسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس الجمعة.

وكان من المفترض بالأساس أن تعقد الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قمتين منفصلتين، غير أن وزارة الخارجية السعودية أعلنت باكرا السبت عقد "قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية" بشكل استثنائي السبت.

وأفادت وزارة الخارجية في بيان في حسابها على منصة إكس، أن قرار دمج القمتين جاء "استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها".

وتهدف الجامعة العربية إلى إظهار "كيفية التحرك العربي على الساحة الدولية لوقف العدوان ودعم فلسطين وشعبها وإدانة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه"، حسبما قال الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي الخميس.

لكنّ حركة الجهاد الإسلامية المسلحة قالت الجمعة إنها "لا تتوقع شيئا" من الاجتماع، منتقدة القادة العرب على التأخر في عقد الاجتماع الطارئ. وقال أمينها العام محمد الهندي في مؤتمر صحافي في بيروت "نحن في فلسطين لا نعلق أي أمل على مثل هذه اللقاءات التي خبرنا نتيجتها في سنوات طويلة". وتابع "عندما يُعقد هذا المؤتمر بعد 35 يوماً، فهذا ينبّهنا بمخرجات هذه المؤتمر. فلا وزن للعرب اليوم في المعادلة الدولية".

وترفض إسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة حتى الآن مطالب وقف إطلاق النار، وهو موقف يتوقع أن يكون موضع انتقادات شديدة خلال قمّتَي السبت. وقال المحلل السعودي عزيز الغشيان إنّ "ذلك يظهر جبهة دبلوماسية أعتقد أنها ستولد ضغوطا دبلوماسية من الدول العربية والإسلامية".

ورأى أن انتقادات القادة الإقليميين حتى الآن تؤشر إلى أن "الأمر لا يتعلق بإسرائيل وفلسطين فحسب، بل يتعلق بمن يسهّل لإسرائيل القيام بذلك، وهو في الأساس الولايات المتحدة والغرب".

وظهر هذا الصدام خلال الزيارات الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة، وكذلك أثناء توقف وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي هذا الأسبوع في الرياض، حيث التقى عددا من نظرائه العرب الذين دعوا إلى وقف إطلاق النار.

وقال كليفرلي الخميس "قلنا إن الدعوة إلى وقف إطلاق النار أمر مفهوم، لكن نرى أيضا أن إسرائيل تتخذ إجراءات لضمان استقرارها وأمنها". وأضاف "طبعا نريد أن نرى حلاً لهذا الوضع الرهيب في أسرع وقت. والتحدي المباشر هو الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة. لهذا السبب نركّز على ذلك".

سيكون حضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للقمة أول رحلة له إلى السعودية منذ توصلت الدولتان الإقليميتان الكبيرتان في الشرق الأوسط في مارس إلى اتفاق تقارب بوساطة صينية، أنهى قطيعة استمرت سبع سنوات.

وتدعم إيران حماس وكذلك حزب الله اللبناني والمتمردين الحوثيين في اليمن، ما يضعها في قلب المخاوف من احتمال توسع الحرب لتشمل دولا أخرى. وأدى الصراع إلى اشتعال مواجهات يومية عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق "صواريخ بالستية" على جنوب إسرائيل.

ويقول محللون إن السعودية تشعر بأنها معرضة لهجمات محتملة بسبب علاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة، وإنها كانت تجري محادثات سعيا إلى تطبيع علاقاتها مع إسرائيل قبل اندلاع الحرب.

والجمعة، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في أول تصريحات علنية له منذ بدء الحرب "ندين ما يشهده قطاع غزة من اعتداء عسكري واستهداف المدنيين واستمرار انتهاكات سلطة الاحتلال الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني".

وقالت كيم غطاس، مؤلفة كتاب عن الخصومة الإيرانية السعودية، أمام حلقة نقاش نظمها معهد دول الخليج العربية في واشنطن الأسبوع الماضي، إنّ "السعوديين يأملون في أن يمنحهم عدم تطبيعهم العلاقات (مع إسرائيل) بعد، ووجود قناة تواصل مع الإيرانيين، بعض الحماية". وتابعت "أظنّ أنّ الإيرانيين يأملون في أن يوفّر لهم تواصلهم مع السعوديين والحفاظ على تلك القناة، بعض الحماية أيضًا".



اقرأ أيضاً
مستشفى الولادة الرئيسي في رفح يتوقف عن استقبال الحالات
قال صندوق الأمم المتحدة للسكان لرويترز يوم الأربعاء إن مستشفى الولادة الرئيسي في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة توقف عن قبول الحالات. وأضاف الصندوق لرويترز إن المستشفى، وهو مستشفى الهلال الإماراتي للولادة، كان يستقبل نحو 85 حالة يوميا من إجمالي 180 في غزة قبل تصاعد القتال بين حماس والقوات الإسرائيلية على مشارف رفح. وتكدس نحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في رفح بعد فرارهم من أجزاء أخرى من القطاع خلال الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر.
دولي

باكستان.. نقل زوجة عمران خان إلى السجن
نُقلت زوجة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، الأربعاء، إلى السجن حيث يحتجز زوجها، بعدما أمضت 3 أشهر في الإقامة الجبرية، بحسب ما أعلن محاميها. وصدرت بحق عمران خان (71 عاما) 3 أحكام بالسجن بتهم الفساد والكشف عن وثائق سرية والزواج غير القانوني، قبل وقت قصير من الانتخابات التشريعية التي أجريت في 8 فبراير. ولم يتمكن نجم الكريكت السابق، المسجون منذ غشت، من قيادة حزبه في هذه الانتخابات. واتهم خان الجيش بتلفيق اتهامات ضده لمنعه من العودة إلى السلطة. وكانت بشرى بيبي مستشارة عمران خان الروحية، تزوجت منه في عام 2018، ووضعت رهن الإقامة الجبرية في ضواحي إسلام آباد، بعد إدانتها أيضا بالفساد والزواج غير القانوني. وقال انتصار حسين بانغوثا محامي حزب خان "حركة إنصاف" لوكالة فرانس برس "تم نقلها إلى جناح النساء في سجن" أديالا في روالبندي قرب العاصمة، "بناء على طلبها". وأكد متحدث باسم الحزب أن بشرى بيبي طلبت بنفسها أن تُنقل لتتم "معاملتها كشخص عادي". وبشرى بيبي من عائلة محافظة وهي محجبة، وأثار زواجها من عمران خان الجدل علماً بأنها زوجته الثالثة. وخان ابن عائلة ثرية من لاهور (شرق) وخريج جامعة أكسفورد. وتزوج خان من ياسمينا (جيمايما) غولد سميث، ابنة قطب المال الفرنسي البريطاني جيمي غولد سميث عام 1995. وقد اعتنقت الإسلام وأنجبا طفلين قبل طلاقهما عام 2004. ولم يستمرّ زواجه الثاني من المذيعة ريهام خان إلا 3 أشهر إذ انتهى في أكتوبر 2015. وكان خان قد أطيح من رئاسة الوزراء بحجب الثقة عنه في أبريل 2022، ويشدّد على أن المنظومة العسكرية الحاكمة لفّقت ما ينسب إليه من مخالفات يتخطى عددها 200 لمنعه من خوض الانتخابات في 8 فبراير.
دولي

الإمارات.. وفاة طفل بعد نسيانه داخل سيارة لنقل التلاميذ
حذرت القيادة العامة لشرطة إمارة الشارقة أولياء أمور الطلبة من خطورة التعاقد مع سائقين غير مرخص لهم بنقل الأبناء من وإلى المدارس، بعد وفاة طفل تم نسيانه داخل سيارة لنقل التلاميذ. وأفادت بأنه ورد بلاغ إلى غرفة العمليات، ظهر يوم الثلاثاء، يفيد بوفاة طفل داخل سيارة بإحدى مناطق إمارة الشارقة، وبانتقال الفرق المعنية والتحقيق في ملابسات الحادثة، تبين أن أحد أولياء الأمور من الجنسية الآسيوية تعاقد مع إحدى السائقات لنقل أبنائه إلى المدرسة، وعند وصولهم، نزل الجميع باستثناء طفل يبلغ من العمر 7 سنين، وأوقفت السائقة المركبة بجوار المدرسة وأوصدتها دون التأكد من خلوها، وذهبت مع زوجها، وعند موعد خروج الطلبة وجدت الطفل قد فارق الحياة داخل المركبة. ودعت القيادة العامة لشرطة الشارقة أولياء الأمور إلى استخدام الحافلات المدرسية المخصصة لنقل الأطفال، والتي يتوافر بها كافة وسائل الأمن والسلامة، وتخضع لمتابعة مستمرة من الجهات المسؤولة. أو قيام ولي الأمر بنفسه بنقل أبنائه إلى المدرسة، فهو أحرص على توفير العناية الكاملة وتوفير أقصى درجات الأمان لهم. وحذرت من خطورة التعاقد مع سائقين غير مرخص لهم لما ينطوي عليه ذلك من مخاطر جسيمة على حياة أبنائهم، نظرا لجهلهم بإجراءات السلامة التي تفرضها السلطات المختصة، وهو ما يعرض سلامة أبنائهم للخطر.
دولي

تونس.. طعن محام أثناء خروجه من قاعة الجلسة
أفادت وسائل إعلام تونسية، يوم الأربعاء، بتعرض محام للطعن أثناء خروجه من قاعة الجلسة بمحكمة الناحية بفوسانة من ولاية القصرين وسط غربي تونس. وقال رئيس الفرع الجهوي للمحامين بالقصرين شكري الشخاري في تصريح لـ"موزاييك" إن المحامي تعرض إلى عديد الطعنات في أماكن مختلفة من جسده. وصرح شكري الشخاري بأن المعتدي هو أحد المتقاضين. وأوضح أن الوضع الصحي للمحامي المصاب مستقر نسبيا في انتظار خضوعه للفحوصات الطبية اللازمة بالمستشفى الجهوي بالقصرين. ولم يذكر رئيس الفرع الجهوي للمحامين الأسباب التي أدت إلى الجريمة.
دولي

الشرطة الألمانية تقمع تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة برلين الحرة
أخلت الشرطة الألمانية مخيم احتجاج مؤيدا للفلسطينيين يوم الثلاثاء في باحة جامعة برلين الحرة، والذي دعا إلى وقف العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.وأقام نحو 100 شخص قرابة 24 خيمة في الحرم الجامعي، انضماما إلى دعوة ما يسمى "ائتلاف طلاب برلين" لاحتلال الجامعات الألمانية، وفق ما أوردت "رويترز". وانضم طلاب من مختلف جامعات برلين إلى الاحتجاج حاملين الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات تدعم الفلسطينيين وتدين إسرائيل وألمانيا. وطالبت المجموعة الطلابية بإسقاط التهم الجنائية ضد الطلاب وغيرهم ممن أظهروا تضامنا مع الفلسطينيين في الجامعات، كما طالبت الجامعات بمعارضة الإصلاحات المخطط لها في مجلس الشيوخ في برلين والتي من شأنها تمكين طرد الطلاب لأسباب سياسية. كما حثوا على منع الشرطة من دخول الحرم الجامعي وإعادة الأكاديميين والموظفين في الجامعات الألمانية ومعاهد البحوث، الذين تم طردهم أو تجميد تمويلهم بسبب موقفهم السياسي. وقالت جامعة برلين الحرة إن المتظاهرين حاولوا دخول قاعات الجامعة وقاعات المحاضرات بهدف احتلالها، وإن الجامعة تقدمت بشكاوى جنائية وأوقفت المحاضرات في عدة مباني. وقال جونتر زيغلر، رئيس جامعة برلين الحرة: "هذا النوع من الاحتجاج ليس موجهاً نحو الحوار. واحتلال ممتلكات الجامعة أمر غير مقبول. نحن نرحب بالنقاش والحوار الأكاديمي - ولكن ليس بهذا الشكل". وبدأت الاحتجاجات الطلابية بشأن الحرب والعلاقات الأكاديمية مع إسرائيل في الانتشار في جميع أنحاء أوروبا، لكنها ظلت أصغر حجما بكثير من تلك التي شهدتها الولايات المتحدة.
دولي

السعودية تفرض عقوبات على مخالفي أنظمة وتعليمات الحج
أعلنت وزارة الداخلية السعودية تطبيق عقوبة مخالفي أنظمة وتعليمات الحج لمن يتم ضبطهم دون تصريح حج داخل مدينة مكة المكرمة والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة ومحطة قطار الحرمين بالرصيفة ومراكز الضبط الأمني ومراكز الفرز ومراكز الضبط الأمني المؤقتة، وذلك اعتبارًا من 25/ 11/ 1445 ه حتى 14/ 12/ 1445ه الموافق 02/ 06/ 2024 م حتى 20/ 06/ 2024 م.وأكدت الوزارة تطبيق عقوبة الغرامة بقيمة (10,000) ريال على مخالفي أنظمة وتعليمات الحج دون تصريح بحق كل من يضبط من المواطنين والمقيمين والزوار داخل النطاق الجغرافي ولا يوجد لديه تصريح حج، وترحيل المقيمين منهم لبلادهم والمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا. وشددت وزارة الداخلية أنه سيتم إيقاع غرامة مالية مضاعفة على المخالفين قدرها (10,000) ريال في حال تكرار المخالفة، مؤكدة أهمية الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج لينعم ضيوف الرحمن في آداء نسكهم بالأمن والأمان والراحة والطمأنينة. يذكر أن عقوبة كل من يتم ضبطه وهو ينقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج بلا تصريح السجن لمدة تصل إلى (6) أشهر وبغرامة مالية تصل إلى (50,000) ريال، والمطالبة بمصادرة وسيلة النقل البرية بحكم قضائي، وترحيل الناقل المخالف إن كان وافدًا بعد تنفيذ العقوبة، ويمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا، وتتعدد الغرامة المالية بتعدد المخالفين المنقولين، وللإبلاغ عنهم الاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة.
دولي

تسجيل درجات حرارة قياسية حول العالم في أبريل
سُجّلت حول العالم درجات حرارة قياسية في شهر أبريل وفق ما أظهر تقرير حديث صادر عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الأربعاء، وذلك رغم تراجع ظاهرة إل نينيو التي تساهم في زيادة الاحترار، مشيرا إلى أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري يؤدي إلى تفاقم الظواهر المتطرفة.حرارة قياسية منذ يونيو من العام الماضي، كان كل شهر الأكثر حرا مقارنة بالفترات نفسها من الأعوام السابقة وفق كوبرنيكوس. ولم يكن شهر أبريل 2024 استثناء مع تسجيله 1,58 درجة مئوية أعلى من متوسط ما قبل الثورة الصناعية في الفترة ما بين 1850 و1900. وأوضح المرصد "رغم أنه أمر غير معتاد، فقد سجّلت في السابق سلسلة من درجات الحرارة الشهرية القياسية في 2015/2016". كذلك، كان متوسط درجة الحرارة على مدار الاثني عشر شهرا الماضية أعلى 1,6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الحقبة الصناعية متجاوزا هدف 1,5 درجة مئوية الذي حددته اتفاقية باريس لعام 2015 للحد من ظاهرة احترار المناخ. وهذا الاختلال لا يعني أن المناخ وصل إلى هذه العتبة الحرجة، إذ يتوجّب لذلك حساب متوسط درجات الحرارة على مدى عقود. لكنّ ذلك يشير إلى "مدى استثنائية ظروف درجات الحرارة العالمية التي نشهدها حاليا" وفق ما قال عالم المناخ في كوبرنيكوس جوليان نيكولا لوكالة فرانس برس. وكان الشهر الماضي ثاني أكثر أشهر أبريل حرّا يسجل على الإطلاق في أوروبا، كما شهر مارس وفترة الشتاء برمّتها. فيضانات وموجات جفاف تعرّضت مساحات شاسعة من آسيا، من الهند إلى فيتنام، لموجات حر شديد في الأسابيع الأخيرة، فيما ضربت جنوب البرازيل فيضانات مميتة. وقال نيكولا "كل درجة إضافية من الاحترار تكون مصحوبة بظواهر جوية قصوى، وهي أكثر شدة وترجيحا" للحدوث. واجتاحت الكوكب ظواهر مناخية متناقضة في أبريل مثل الفيضانات وموجات الجفاف. وشهدت معظم أنحاء أوروبا شهر أبريل أكثر رطوبة من المعتاد، رغم أن جنوب إسبانيا وإيطاليا وغرب البلقان كانت أكثر جفافا من المتوسط، وفق كوبرنيكوس. وتسببت الأمطار الغزيرة بحدوث فيضانات في أجزاء من أميركا الشمالية وآسيا الوسطى والخليج. وفي حين شهد شرق أستراليا هطول أمطار غزيرة، ضربت الجزء الأكبر من البلاد ظروفا أكثر جفافا من المعتاد، كما حدث في شمال المكسيك وحول بحر قزوين. ارتفاع درجة حرارة المحيطات بلغت ظاهرة إل نينيو المناخية التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيط الهادئ وإلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية، ذروتها في وقت سابق من هذا العام وهي تتجه نحو "ظروف محايدة" في أبريل بحسب المرصد الأوروبي. ومع ذلك، حطّم متوسط درجات حرارة سطح البحر الأرقام القياسية في أبريل للشهر الثالث عشر على التوالي. ويهدّد ارتفاع درجة حرارة المحيطات الحياة البحرية ويساهم في زيادة الرطوبة في الغلاف الجوي ويعرّض دورها الحاسم في امتصاص انبعاثات غازات الدفيئة التي تؤدي إلى احترار الكوكب، للخطر. وتشير التوقعات المناخية إلى أن النصف الثاني من العام قد يشهد تحولا إلى ظاهرة لا نينيا التي تؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة العالمية على ما أوضح نيكولا "لكن الظروف ما زالت غير مؤكدة". حرارة قياسية جديدة إلا أن انتهاء ظاهرة إل نينيو لن يغير اتجاه احترار المناخ. وأوضح مدير كوبرنيكوس كارلو بوونتيمبو في بيان أن "الطاقة الإضافية المحبوسة في المحيط والغلاف الجوي بسبب زيادة تركيزات hgغازات الدفيئة ستواصل دفع درجة الحرارة العالمية نحو أرقام قياسية جديدة". وحذّرت الأمم المتحدة في مارس من أن هناك "احتمالا كبيرا" بأن يشهد عام 2024 درجات حرارة قياسية، في حين اختتم عام 2023 عقدا من الحرارة القياسية، ما يدفع الكوكب "إلى حافة الهاوية". وقال نيكولا إنه "ما زال من المبكر بعض الشيء" توقّع ما إذا كانت ستسجّل درجات حرارة قياسية جديدة" مع الأخذ في الاعتبار أن العام 2023 كان استثنائيا. 
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 09 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة