دولي

قمة الناتو “الحاسمة” بمدريد.. 6 ملفات بارزة و”سابقة تاريخية”


كشـ24 نشر في: 28 يونيو 2022

تستضيف العاصمة الإسبانية، مدريد، الثلاثاء، وعلى مدار 3 أيام قمة تاريخية حاسمة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، حيث تعقد في خضم أكبر أزمة أمنية في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.وتتناول قمة الناتو 6 ملفات بارزة بينها "تأكيد وحدة الحلف ودعم أوكرانيا وتنامي خطر الإرهاب بإفريقيا".ويشارك في القمة 40 رئيس دولة وحكومة، على رأسهم الرئيس الأميركي جو بايدن ومن المتوقع أيضا أن يشارك 5 آلاف شخص بينهم صحفيون وخبراء وباحثون، وسط إجراءات أمنية مكثفة.ويأتي اجتماع مدريد في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وفي لحظة محورية للحلف بعد الإخفاقات في أفغانستان والخلاف الداخلي في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي هدد بسحب واشنطن من التحالف العسكري.وتستعد العاصمة الإسبانية مدريد بإجراءات أمنية استثنائية لاستضافة القمة، التي يستضيفها مركز مؤتمرات مدريد "IFEMA" وخلال أيام القمة، ستكون مدريد بمثابة قلعة محصنة تغلفها حالة طوارئ، إذ من المقرر أن ينتشر 10 آلاف عنصر شرطة في كل مناطق العاصمة الإسبانية، من المطار إلى محطات القطار وقاعة المؤتمرات والساحات العامة.وكان الآلاف قد استبقوا القمة بالاحتجاجات، حيث هتفوا وهم يحملون أعلام الاتحاد السوفيتي السابق برمزيها المطرقة والمنجل، بشعارات تندد بالتسلح، قائلين إن زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا التي حث عليها الحلف تشكل تهديدا للسلام.6 ملفات بارزةوحول أبرز الملفات على طاولة الاجتماع، قال المحلل المتخصص في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، ليون رادسيوسيني، إن "هناك 3 بنود رئيسية هي تأكيد وحدة الحلف وأزمة أوكرانيا عبر تأكيد الدعم والحزم الجديدة من المساعدات وكذلك إنهاء أزمة انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو عبر إزالة مخاوف تركيا وتوسيع العلاقات معها خاصة بعد ما أبدته في أزمة أوكرانيا".وأضاف رادسيوسيني لموقع "سكاي نيوز عربية": "بالإضافة إلى الأجندة الرئيسية للحلف والتي تشمل زيادة الإنفاق الدفاعي المشترك وسبل تقوية الحلف خاصة في ظل الخلافات الداخلية والعاصفة التي مر بها خلال حقبة دونالد ترامب والتصدي للنفوذ العسكري لروسيا والصين، وكذلك وضع المزيد من القوات في حالة تأهب للدفاع عن دول البلطيق".وأشار إلى أن "الاجتماع سيبحث أيضا تنامي مخاطر الإرهاب في إفريقيا وتصاعد نفوذ تنظيم داعش الإرهابي وخاصة في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل".وأوضح أن قمة مدريد ستبحث أثر حرب أوكراني والواقع الأمني الجديد في أوروبا على نهج الناتو في الردع والدفاع، وكذلك المفهوم الاستراتيجي الجديد للحلف الذي سيشكل إطارا لنشاطه ويحدد شروط عملياته في المستقبل، مؤكدا أن دعوة كل من اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا تعكس رسالة أخرى إلى الصين حتى لا تفكر في تكرار سيناريو أوكرانيا في غزو تايوان.سابقة تاريخيةوأعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أنه سيحضر قمة حلف شمال الأطلسي، في سابقة لرئيس حكومة ياباني، فطوكيو ليست عضوا في الناتو ودستورها سلمي، لكنها حليف وثيق للولايات المتحدة ودولة عضو بمجموعة السبع، وتشارك في العقوبات الدولية المفروضة على موسكو، وقد سلّمت معدّات غير هجومية لأوكرانيا.وأضاف أن مشاركته في قمة الناتو ستكون "سابقة لرئيس حكومة ياباني"، مشيرا إلى أنه يعتزم تسليط الضوء في هذه المناسبة على الروابط بين المخاوف الأمنية في أوروبا وآسيا، حيث تثير الطموحات الجيوسياسية للصين، حليفة روسيا، قلق طوكيو بشكل خاص.وتشارك في قمة مدريد كل من السويد وفنلندا، اللتين تتطلعان إلى الانضمام للناتو لكنّ المسألة معرقلة حالياً بسبب رفض تركيا، إضافة إلى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول، في خطوة غير مسبوقة أيضاً بالنسبة لسيؤول.وتتزامن القمة مع الذكرى الـ40 على انضمام إسبانيا للحلف وكانت آخر قمة استضافتها عام 1997، وشهدت قرارات تاريخية حيث تقرر آنذاك توسعة العضوية لتضم بلدان الشرق الأوروبي التي كانت ضمن حلف وارسو.المصدر سكاي نيوز عربية

تستضيف العاصمة الإسبانية، مدريد، الثلاثاء، وعلى مدار 3 أيام قمة تاريخية حاسمة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، حيث تعقد في خضم أكبر أزمة أمنية في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.وتتناول قمة الناتو 6 ملفات بارزة بينها "تأكيد وحدة الحلف ودعم أوكرانيا وتنامي خطر الإرهاب بإفريقيا".ويشارك في القمة 40 رئيس دولة وحكومة، على رأسهم الرئيس الأميركي جو بايدن ومن المتوقع أيضا أن يشارك 5 آلاف شخص بينهم صحفيون وخبراء وباحثون، وسط إجراءات أمنية مكثفة.ويأتي اجتماع مدريد في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وفي لحظة محورية للحلف بعد الإخفاقات في أفغانستان والخلاف الداخلي في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي هدد بسحب واشنطن من التحالف العسكري.وتستعد العاصمة الإسبانية مدريد بإجراءات أمنية استثنائية لاستضافة القمة، التي يستضيفها مركز مؤتمرات مدريد "IFEMA" وخلال أيام القمة، ستكون مدريد بمثابة قلعة محصنة تغلفها حالة طوارئ، إذ من المقرر أن ينتشر 10 آلاف عنصر شرطة في كل مناطق العاصمة الإسبانية، من المطار إلى محطات القطار وقاعة المؤتمرات والساحات العامة.وكان الآلاف قد استبقوا القمة بالاحتجاجات، حيث هتفوا وهم يحملون أعلام الاتحاد السوفيتي السابق برمزيها المطرقة والمنجل، بشعارات تندد بالتسلح، قائلين إن زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا التي حث عليها الحلف تشكل تهديدا للسلام.6 ملفات بارزةوحول أبرز الملفات على طاولة الاجتماع، قال المحلل المتخصص في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، ليون رادسيوسيني، إن "هناك 3 بنود رئيسية هي تأكيد وحدة الحلف وأزمة أوكرانيا عبر تأكيد الدعم والحزم الجديدة من المساعدات وكذلك إنهاء أزمة انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو عبر إزالة مخاوف تركيا وتوسيع العلاقات معها خاصة بعد ما أبدته في أزمة أوكرانيا".وأضاف رادسيوسيني لموقع "سكاي نيوز عربية": "بالإضافة إلى الأجندة الرئيسية للحلف والتي تشمل زيادة الإنفاق الدفاعي المشترك وسبل تقوية الحلف خاصة في ظل الخلافات الداخلية والعاصفة التي مر بها خلال حقبة دونالد ترامب والتصدي للنفوذ العسكري لروسيا والصين، وكذلك وضع المزيد من القوات في حالة تأهب للدفاع عن دول البلطيق".وأشار إلى أن "الاجتماع سيبحث أيضا تنامي مخاطر الإرهاب في إفريقيا وتصاعد نفوذ تنظيم داعش الإرهابي وخاصة في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل".وأوضح أن قمة مدريد ستبحث أثر حرب أوكراني والواقع الأمني الجديد في أوروبا على نهج الناتو في الردع والدفاع، وكذلك المفهوم الاستراتيجي الجديد للحلف الذي سيشكل إطارا لنشاطه ويحدد شروط عملياته في المستقبل، مؤكدا أن دعوة كل من اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا تعكس رسالة أخرى إلى الصين حتى لا تفكر في تكرار سيناريو أوكرانيا في غزو تايوان.سابقة تاريخيةوأعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أنه سيحضر قمة حلف شمال الأطلسي، في سابقة لرئيس حكومة ياباني، فطوكيو ليست عضوا في الناتو ودستورها سلمي، لكنها حليف وثيق للولايات المتحدة ودولة عضو بمجموعة السبع، وتشارك في العقوبات الدولية المفروضة على موسكو، وقد سلّمت معدّات غير هجومية لأوكرانيا.وأضاف أن مشاركته في قمة الناتو ستكون "سابقة لرئيس حكومة ياباني"، مشيرا إلى أنه يعتزم تسليط الضوء في هذه المناسبة على الروابط بين المخاوف الأمنية في أوروبا وآسيا، حيث تثير الطموحات الجيوسياسية للصين، حليفة روسيا، قلق طوكيو بشكل خاص.وتشارك في قمة مدريد كل من السويد وفنلندا، اللتين تتطلعان إلى الانضمام للناتو لكنّ المسألة معرقلة حالياً بسبب رفض تركيا، إضافة إلى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول، في خطوة غير مسبوقة أيضاً بالنسبة لسيؤول.وتتزامن القمة مع الذكرى الـ40 على انضمام إسبانيا للحلف وكانت آخر قمة استضافتها عام 1997، وشهدت قرارات تاريخية حيث تقرر آنذاك توسعة العضوية لتضم بلدان الشرق الأوروبي التي كانت ضمن حلف وارسو.المصدر سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
الشرطة الألمانية تعلن إحباط مخطط لهجوم إرهابي
أعلنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، توقيف مواطن بوسني وإجراء عمليات بحث في غرب ألمانيا في إطار تحقيق في تمويل محتمل لهجوم «إرهابي». وقبض على المشتبه فيه (27 عاماً) خلال عملية نفذتها وحدة عمليات خاصة في الشرطة الألمانية في وقت مبكر من صباح الأربعاء في منطقة إيسن ودورتموند، وفق ما أفادت الشرطة والنيابة المحلية في بيان. ولم يقدّم البيان على الفور تفاصيل إضافية عن مخطط الهجوم المزعوم لكنه أفاد بأن التحقيق ما زال جارياً. ووفقاً لصحيفة بيلد، تلقى المشتبه فيه تدريباً عسكرياً. وأجريت عمليات بحث أخرى في المنطقة في منازل أشخاص آخرين، يعتبرون حالياً «شهوداً» في هذه القضية. وبدأ التحقيق الذي أجرته الشرطة بعد الاشتباه في عملية احتيال لعصابة منظمة وبعد توصله في وقت لاحق إلى أن الأموال التي جمعت «كانت مخصصة للاستخدام في تمويل هجوم إرهابي» وفق البيان.
دولي

الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة