دولي

قمة أوروبية في بروكسل وأمل بعد تجارب واعدة على لقاحين لكورونا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 21 يوليو 2020

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الاثنين عن "الأمل" في التوصل لاتفاق وذلك قبيل استئناف قمة أوروبية صعبة في بروكسل تهدف إلى بلورة استجابة اقتصادية لتداعيات كوفيد-19، في وقت أعطت تجارب واعدة على لقاحين ضد الوباء بارقة أمل.في الأثناء، وخشية من موجة ثانية من الوباء الذي أسفر عن وفاة أكثر من 606 آلاف شخص في العالم، قررت عدة دول تشديد القيود الصحية على غرار فرنسا التي فرضت بدءا من الاثنين وضع الكمامة في الأماكن العامة المغلقة تحت طائلة دفع غرامة بقيمة 135 يورو.وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس أنه "يراقب من كثب" الوضع الصحي في كاتالونيا (شمال شرق إسبانيا)، بدون أن يستبعد إغلاقاً جديداً للحدود مع إسبانيا.وواصلت السلطات الإسبانية الاثنين إعادة فرض قيود جديدة تصدياً لارتفاع بعدد إصابات كوفيد-19 مع قرار منطقة مرسيا المطلة على المتوسط إغلاق الحانات والملاهي الليلة الداخلية.وفي سباق مع الوقت لإيجاد لقاح فعال وآمن ضد كوفيد-19، أظهر لقاحان قيد التطوير، أحدهما بريطاني والآخر صيني، استجابة مناعية جيدة، بحسب نتائج تجربتين سريريتين منفصلتين نشرت الاثنين في مجلة "ذي لانسيت" الطبية البريطانية.وأثار اللقاح الأول الذي تطوره جامعة أكسفورد بالتعاون مع شركة "أسترازينيكا" للأدوية "استجابة مناعية قوية" في تجربة شملت اكثر من ألف مريض في بريطانيا.كما أظهر لقاح ثان يطوّره باحثون في مدينة ووهان الصينية بتمويل من شركة "كانسينو بيولوجيكس" الصينية، استجابة قوية على صعيد إنتاج الأجسام المضادة لدى غالبية المرضى الـ500 المشاركين في تجربة منفصلة.ولا تزال التجربتان في مرحلة أولية وسيتعين إثبات فاعليتهما في تجربة لاحقة على عدد أكبر من المشاركين قبل درس تسويقهما على نطاق واسع.- "تسوية" -وقالت ساره غيلبرت الباحثة في جامعة أكسفورد والتي ساهمت في الدراسة، "إذا كان لقاحنا فعالا، فهذا خيار واعد إذ أن هذا النوع من اللقاحات يمكن تصنيعه بسهولة على نطاق واسع".وقدم مختبر "سينارغين" البريطاني الاثنين أيضاً نتائج عقار سمي "إس إن جي 001"، يقلص بنسبة 79% خطر الإصابة بشكل خطير من أشكال كوفيد-19، لكن لم يجر اختباره إلا على عينة صغيرة من المرضى.على صعيد المفاوضات الأوروبية، اتفق القادة الـ27 لدول الاتحاد الأوروبي ورؤساء مؤسساته، الذين يخوضون منذ الجمعة مفاوضات صعبة، على أخذ استراحة فجراً قبل الاجتماع في جلسة عامة جديدة أواخر فترة بعد ظهر الاثنين.رغم تأكيده "حذره الشديد"، تحدث الرئيس الفرنسي بعد الظهر مع وصوله إلى المجلس الأوروبي عن "أمل محتمل بالتوصل إلى تسوية".وذهبت المستشارة الألمانية أبعد من ذلك، بكشفها أن الدول الـ27 وضعت خلال الليل "إطاراً لاتفاق محتمل"، متحدثةً عن "خطوة إلى الأمام" تعطي "أملاً بإمكان التوصل لاتفاق اليوم، أو على الأقل، أن الاتفاق أمر ممكن".ولا تزال المفاوضات في مرحلة حساسة وسط تباعد في المواقف، لا سيما بشأن مسألة توزيع مبلغ 750 مليار يورو المخصص لخطة الإنعاش لدعم الاقتصادات الأوروبية التي قوضها الوباء.- أكثر من 600 ألف وفاة -وفي هذا الإطار، تفضّل الدول المعروفة بـ"المقتصدة" (هولندا، النمسا، السويد، الدنمارك) ومعها فنلندا، صرف قروض بدل منح إعانات، وتصطدم في هذه النقطة مع أعضاء آخرين في التكتل، على رأسهم برلين وباريس، اذ تعارضان أي اتفاق يقلص حصة الإعانات التي تعد برأيهما رمزاً للتضامن الأوروبي.وبحسب حصيلة أعدتها فرانس برس حتى الساعة 11,00 ت غ الاثنين، أسفر الوباء عن وفاة 606,605 أشخاص منذ أواخر دجنبر وسجلت أكثر 14,528,490 إصابة رسمياً في 196 بلداً ومنطقة.وتسجل الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوفيات في العالم بلغت 140 ألفا و534 من ثلاثة ملايين و773 ألفا و260 إصابة. وتشهد منذ أسابيع قفزة بعدد الإصابات في الجنوب والغرب.وتعد البرازيل البلد الأكثر تضررا بالفيروس بعد الولايات المتحدة إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 79 ألفا و488 من مليونين و98 ألفا و389 إصابة، تليها المملكة المتحدة (45273) والمكسيك (39184) وإيطاليا (35042).- فتح صالات السينما في الصين -في غضون ذلك، ورغم الارتفاع الكبير في عدد الإصابات على الأراضي الأميركية، لا يزال الرئيس دونالد ترامب متمسكاً بثقته وتفاؤله، فقد شدد مرة ثانية الاحد على أن المرض سوف "يزول" معلناً معارضته لفرض وضع كمامة على المستوى الوطني.في الصين حيث ظهر الفيروس العام الماضي، اعيد فتح جزء من صالات السينما البالغ عددها نحو 70 ألفاً في البلاد للمرة الأولى منذ إغلاقها أواخر يناير لكن مع قيود مشددة، فلا تباع البطاقات إلا عبر الانترنت، فيما لا تزال قاعات السينما في بكين مغلقة.وفي احدى صالات السينما في مركز شنغهاي المالي، عمد الموظفون الى تنظيف المقاعد ونظارات الرؤية الثلاثية الأبعاد بمعقمات قبل بدء العرض الأول.ولم يخف لو يونغهاو البالغ 25 عاماً وهو أحد أوائل المشاهدين، حماسته للعودة إلى قاعات السينما، قائلاً لفرانس برس "لم أشاهد فيلماً منذ ستة أشهر".

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الاثنين عن "الأمل" في التوصل لاتفاق وذلك قبيل استئناف قمة أوروبية صعبة في بروكسل تهدف إلى بلورة استجابة اقتصادية لتداعيات كوفيد-19، في وقت أعطت تجارب واعدة على لقاحين ضد الوباء بارقة أمل.في الأثناء، وخشية من موجة ثانية من الوباء الذي أسفر عن وفاة أكثر من 606 آلاف شخص في العالم، قررت عدة دول تشديد القيود الصحية على غرار فرنسا التي فرضت بدءا من الاثنين وضع الكمامة في الأماكن العامة المغلقة تحت طائلة دفع غرامة بقيمة 135 يورو.وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس أنه "يراقب من كثب" الوضع الصحي في كاتالونيا (شمال شرق إسبانيا)، بدون أن يستبعد إغلاقاً جديداً للحدود مع إسبانيا.وواصلت السلطات الإسبانية الاثنين إعادة فرض قيود جديدة تصدياً لارتفاع بعدد إصابات كوفيد-19 مع قرار منطقة مرسيا المطلة على المتوسط إغلاق الحانات والملاهي الليلة الداخلية.وفي سباق مع الوقت لإيجاد لقاح فعال وآمن ضد كوفيد-19، أظهر لقاحان قيد التطوير، أحدهما بريطاني والآخر صيني، استجابة مناعية جيدة، بحسب نتائج تجربتين سريريتين منفصلتين نشرت الاثنين في مجلة "ذي لانسيت" الطبية البريطانية.وأثار اللقاح الأول الذي تطوره جامعة أكسفورد بالتعاون مع شركة "أسترازينيكا" للأدوية "استجابة مناعية قوية" في تجربة شملت اكثر من ألف مريض في بريطانيا.كما أظهر لقاح ثان يطوّره باحثون في مدينة ووهان الصينية بتمويل من شركة "كانسينو بيولوجيكس" الصينية، استجابة قوية على صعيد إنتاج الأجسام المضادة لدى غالبية المرضى الـ500 المشاركين في تجربة منفصلة.ولا تزال التجربتان في مرحلة أولية وسيتعين إثبات فاعليتهما في تجربة لاحقة على عدد أكبر من المشاركين قبل درس تسويقهما على نطاق واسع.- "تسوية" -وقالت ساره غيلبرت الباحثة في جامعة أكسفورد والتي ساهمت في الدراسة، "إذا كان لقاحنا فعالا، فهذا خيار واعد إذ أن هذا النوع من اللقاحات يمكن تصنيعه بسهولة على نطاق واسع".وقدم مختبر "سينارغين" البريطاني الاثنين أيضاً نتائج عقار سمي "إس إن جي 001"، يقلص بنسبة 79% خطر الإصابة بشكل خطير من أشكال كوفيد-19، لكن لم يجر اختباره إلا على عينة صغيرة من المرضى.على صعيد المفاوضات الأوروبية، اتفق القادة الـ27 لدول الاتحاد الأوروبي ورؤساء مؤسساته، الذين يخوضون منذ الجمعة مفاوضات صعبة، على أخذ استراحة فجراً قبل الاجتماع في جلسة عامة جديدة أواخر فترة بعد ظهر الاثنين.رغم تأكيده "حذره الشديد"، تحدث الرئيس الفرنسي بعد الظهر مع وصوله إلى المجلس الأوروبي عن "أمل محتمل بالتوصل إلى تسوية".وذهبت المستشارة الألمانية أبعد من ذلك، بكشفها أن الدول الـ27 وضعت خلال الليل "إطاراً لاتفاق محتمل"، متحدثةً عن "خطوة إلى الأمام" تعطي "أملاً بإمكان التوصل لاتفاق اليوم، أو على الأقل، أن الاتفاق أمر ممكن".ولا تزال المفاوضات في مرحلة حساسة وسط تباعد في المواقف، لا سيما بشأن مسألة توزيع مبلغ 750 مليار يورو المخصص لخطة الإنعاش لدعم الاقتصادات الأوروبية التي قوضها الوباء.- أكثر من 600 ألف وفاة -وفي هذا الإطار، تفضّل الدول المعروفة بـ"المقتصدة" (هولندا، النمسا، السويد، الدنمارك) ومعها فنلندا، صرف قروض بدل منح إعانات، وتصطدم في هذه النقطة مع أعضاء آخرين في التكتل، على رأسهم برلين وباريس، اذ تعارضان أي اتفاق يقلص حصة الإعانات التي تعد برأيهما رمزاً للتضامن الأوروبي.وبحسب حصيلة أعدتها فرانس برس حتى الساعة 11,00 ت غ الاثنين، أسفر الوباء عن وفاة 606,605 أشخاص منذ أواخر دجنبر وسجلت أكثر 14,528,490 إصابة رسمياً في 196 بلداً ومنطقة.وتسجل الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوفيات في العالم بلغت 140 ألفا و534 من ثلاثة ملايين و773 ألفا و260 إصابة. وتشهد منذ أسابيع قفزة بعدد الإصابات في الجنوب والغرب.وتعد البرازيل البلد الأكثر تضررا بالفيروس بعد الولايات المتحدة إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 79 ألفا و488 من مليونين و98 ألفا و389 إصابة، تليها المملكة المتحدة (45273) والمكسيك (39184) وإيطاليا (35042).- فتح صالات السينما في الصين -في غضون ذلك، ورغم الارتفاع الكبير في عدد الإصابات على الأراضي الأميركية، لا يزال الرئيس دونالد ترامب متمسكاً بثقته وتفاؤله، فقد شدد مرة ثانية الاحد على أن المرض سوف "يزول" معلناً معارضته لفرض وضع كمامة على المستوى الوطني.في الصين حيث ظهر الفيروس العام الماضي، اعيد فتح جزء من صالات السينما البالغ عددها نحو 70 ألفاً في البلاد للمرة الأولى منذ إغلاقها أواخر يناير لكن مع قيود مشددة، فلا تباع البطاقات إلا عبر الانترنت، فيما لا تزال قاعات السينما في بكين مغلقة.وفي احدى صالات السينما في مركز شنغهاي المالي، عمد الموظفون الى تنظيف المقاعد ونظارات الرؤية الثلاثية الأبعاد بمعقمات قبل بدء العرض الأول.ولم يخف لو يونغهاو البالغ 25 عاماً وهو أحد أوائل المشاهدين، حماسته للعودة إلى قاعات السينما، قائلاً لفرانس برس "لم أشاهد فيلماً منذ ستة أشهر".



اقرأ أيضاً
الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة