مراكش

قمة “أفريسيتي” بمراكش تدعو إلى تعزيز الديمقراطية التشاركية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 نوفمبر 2018

دعا المشاركون في ورشة ضمن فعاليات الدورة الثامنة لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية "أفريسيتي"، اليوم الثلاثاء بمراكش، إلى تعزيز الديمقراطية التشاركية لتحقيق الانتقال السياسي بالقارة الإفريقية.وأبرز المشاركون في الورشة ، التي نظمت في موضوع "الانتقال السياسي والديمقراطي"، أن الديمقراطية التشاركية تفتح المجال أمام المواطنين والمجتمع المدني للمساهمة في وضع السياسات العمومية، معتبرين أن هذا المعطى من شأنه توطيد الانتقال السياسي نحو مجتمعات وأنظمة أكثر انفتاحا، تقوم على جعل التنمية المحلية محركا للتنمية على الصعيد الوطني.في هذا السياق، أبرزت غيرترود نجاندا، (باحثة جامعية من زامبيا)، تباين وضع الديمقراطية التشاركية بين البلدان الإفريقية، معتبرة أن "هناك بلدان توفر فضاءات تتيح للمواطنين التعبير ديمقراطيا عن مواقفهم وآرائهم، بينما تضع بلدان أخرى قيودا أمام الفاعلين المحليين للمساهمة في النقاشات العمومية".وأشارت السيدة نجاندا، العضو في مجموعة الدعم الاستراتيجي لقمة أفريسيتي 2018، إلى أن بلدان أصدرت قوانين تحد من قدرة المواطنين والمجتمع المدني على ولوج فضاءات التعبير الديمقراطي، مشيرة إلى أن من شأن هذا القوانين أن تحد من الديمقراطية المحلية، التي تعتبر آلية لنقل انشغالات وقضايا الطبقات الدنيا من المجتمع إلى صناع القرار السياسي.من جانبها، قدمت الأستاذة عزيزة برادة، عن جمعية مجموعة الديمقراطية والحريات، مشروع "ميزة الجماعة المواطنة" الرامية إلى تعزيز الحكامة المحلية، والذي يجري تنفيذه على مستوى 30 جماعة ترابية بجهة طنجة - تطوان - الحسيمة خلال الفترة الممتدة من 2018 إلى 2020.وأشارت إلى أن المشروع، الذي تشرف عليه مجموعة الديمقراطية والحريات وجمعية تاركا للبيئة والتنمية المستدامة بتمويل من مشترك مع الاتحاد الأوروبي، يهدف إلى تعزيز وإعمال الحكامة الترابية في أفق المساهمة في التنمية المحلية المستدامة وتكريس الديمقراطية والنهوض باحترام وحماية وإعمال حقوق المواطنات والمواطنين.بدوره، لاحظ مدير الرصد وحماية حقوق الإنسان بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد الرفيع حمضي، أن الانتقال السياسي وتدبير الحكومات المحلية والمدن أمران مترابطان، مشيرا إلى أن إفريقيا دخلت خلال العقود الأخيرة مرحلة الانتقال السياسي تدريجيا، عبر تبني دساتير جديدة واعتماد الحكامة السياسية مقابل تراجع النزاعات والحروب.ونوه بأن الانتقال السياسي يعتبر مدخلا لأي تنمية منشودة بمساهمة كافة شرائح المجتمع، مبرزا أهمية مساهمة المدن والحكومات المحلية في الرفع من مساهمة النساء في الشأن السياسي بالقارة إلى أكثر من 6 في المائة المسجلة حاليا.من جهته، أكد رئيس جماعة بلفاع بإقليم اشتوكة آيت باها، الحسين أزوكاغ، أن المشاركة المواطنة تؤدي بشكل مباشر إلى الانتقال السياسي، من خلال الرفع من مشاركة المواطنين في الانتخابات وتحسيسهم بضرورة المساهمة في العملية السياسية والحرص على شفافيتها، مشددا على أن المشاركة المواطنة تعتبر التجسيد العملي للانتقال السياسي.واستعرض التجربة "الفريدة" بالمغرب لجماعة بلفاع في وضع "ميزانية تشاركية"، موضحا أن الجماعة اختارت هذه الأداة لتجسيد الديموقراطية التشاركية على أرض الواقع وفق الإمكانات المادية والمالية المتاحة.ويلتئم في الدورة الثامنة لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 24 نونبر الجاري،أكثر من 5 آلاف مشارك، يمثلون الجماعات الترابية الافريقية، وشركاء ينتمون لمناطق أخرى من العالم، ووزراء مكلفون بالجماعات المحلية والسكنى والتنمية الحضرية والوظيفة العمومية، إلى جانب السلطات والمنتخبين المحليين والمسؤولين عن الإدارات المحلية والمركزية، ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص.

دعا المشاركون في ورشة ضمن فعاليات الدورة الثامنة لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية "أفريسيتي"، اليوم الثلاثاء بمراكش، إلى تعزيز الديمقراطية التشاركية لتحقيق الانتقال السياسي بالقارة الإفريقية.وأبرز المشاركون في الورشة ، التي نظمت في موضوع "الانتقال السياسي والديمقراطي"، أن الديمقراطية التشاركية تفتح المجال أمام المواطنين والمجتمع المدني للمساهمة في وضع السياسات العمومية، معتبرين أن هذا المعطى من شأنه توطيد الانتقال السياسي نحو مجتمعات وأنظمة أكثر انفتاحا، تقوم على جعل التنمية المحلية محركا للتنمية على الصعيد الوطني.في هذا السياق، أبرزت غيرترود نجاندا، (باحثة جامعية من زامبيا)، تباين وضع الديمقراطية التشاركية بين البلدان الإفريقية، معتبرة أن "هناك بلدان توفر فضاءات تتيح للمواطنين التعبير ديمقراطيا عن مواقفهم وآرائهم، بينما تضع بلدان أخرى قيودا أمام الفاعلين المحليين للمساهمة في النقاشات العمومية".وأشارت السيدة نجاندا، العضو في مجموعة الدعم الاستراتيجي لقمة أفريسيتي 2018، إلى أن بلدان أصدرت قوانين تحد من قدرة المواطنين والمجتمع المدني على ولوج فضاءات التعبير الديمقراطي، مشيرة إلى أن من شأن هذا القوانين أن تحد من الديمقراطية المحلية، التي تعتبر آلية لنقل انشغالات وقضايا الطبقات الدنيا من المجتمع إلى صناع القرار السياسي.من جانبها، قدمت الأستاذة عزيزة برادة، عن جمعية مجموعة الديمقراطية والحريات، مشروع "ميزة الجماعة المواطنة" الرامية إلى تعزيز الحكامة المحلية، والذي يجري تنفيذه على مستوى 30 جماعة ترابية بجهة طنجة - تطوان - الحسيمة خلال الفترة الممتدة من 2018 إلى 2020.وأشارت إلى أن المشروع، الذي تشرف عليه مجموعة الديمقراطية والحريات وجمعية تاركا للبيئة والتنمية المستدامة بتمويل من مشترك مع الاتحاد الأوروبي، يهدف إلى تعزيز وإعمال الحكامة الترابية في أفق المساهمة في التنمية المحلية المستدامة وتكريس الديمقراطية والنهوض باحترام وحماية وإعمال حقوق المواطنات والمواطنين.بدوره، لاحظ مدير الرصد وحماية حقوق الإنسان بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد الرفيع حمضي، أن الانتقال السياسي وتدبير الحكومات المحلية والمدن أمران مترابطان، مشيرا إلى أن إفريقيا دخلت خلال العقود الأخيرة مرحلة الانتقال السياسي تدريجيا، عبر تبني دساتير جديدة واعتماد الحكامة السياسية مقابل تراجع النزاعات والحروب.ونوه بأن الانتقال السياسي يعتبر مدخلا لأي تنمية منشودة بمساهمة كافة شرائح المجتمع، مبرزا أهمية مساهمة المدن والحكومات المحلية في الرفع من مساهمة النساء في الشأن السياسي بالقارة إلى أكثر من 6 في المائة المسجلة حاليا.من جهته، أكد رئيس جماعة بلفاع بإقليم اشتوكة آيت باها، الحسين أزوكاغ، أن المشاركة المواطنة تؤدي بشكل مباشر إلى الانتقال السياسي، من خلال الرفع من مشاركة المواطنين في الانتخابات وتحسيسهم بضرورة المساهمة في العملية السياسية والحرص على شفافيتها، مشددا على أن المشاركة المواطنة تعتبر التجسيد العملي للانتقال السياسي.واستعرض التجربة "الفريدة" بالمغرب لجماعة بلفاع في وضع "ميزانية تشاركية"، موضحا أن الجماعة اختارت هذه الأداة لتجسيد الديموقراطية التشاركية على أرض الواقع وفق الإمكانات المادية والمالية المتاحة.ويلتئم في الدورة الثامنة لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 24 نونبر الجاري،أكثر من 5 آلاف مشارك، يمثلون الجماعات الترابية الافريقية، وشركاء ينتمون لمناطق أخرى من العالم، ووزراء مكلفون بالجماعات المحلية والسكنى والتنمية الحضرية والوظيفة العمومية، إلى جانب السلطات والمنتخبين المحليين والمسؤولين عن الإدارات المحلية والمركزية، ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص.



اقرأ أيضاً
ينذر بكارثة.. موقف عشوائي للشاحنات يهدد الأرواح ويشوّه مدخل مراكش + صور
في وقت تستعد فيه مدينة مراكش لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، ما يزال مشهد الفوضى والعشوائية يُخيم على مجموعة من المناطق بالمدينة، على غرار مدخل المدينة من جهة طريق الصويرة، وتحديدًا بأبواب مراكش الضحى، حيث تحوّل المكان إلى موقف غير قانوني للشاحنات واليات الأشغال الكبيرة، ضمنها شاحنات نقل قنينات الغاز والوقود، في غياب أي تدخل فعلي من الجهات المختصة التي تقف موقف المتفرج على هذه الفوضى.الوضع لم يعد يُطاق، حسب ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فالمكان يعيش منذ سنوات على وقع فوضى كبيرة، شاحنات ضخمة مركونة عشوائيًا، صراخ، ضجيج، و"كريساج"، في ظل انعدام المراقبة. الأخطر من ذلك، وجود شاحنات محملة بمواد خطيرة مثل قنينات الغاز في قلب منطقة حيوية ما يُشكّل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المواطنين، خاصة في حال وقوع أي حادث عرضي أو تماس كهربائي بسيط قد يؤدي إلى كارثة لا تُحمد عقباها.واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، صمت الجهات المعنية، أمام هذه الفوضى مسجلين غياب أي تحرك يُذكر من طرف السلطات، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل الفوري والجاد من أجل إنهاء هذه الفوضى، وإعادة النظام إلى هذا المدخل الحيوي، قبل أن يتحول الوضع إلى كارثة إنسانية أو فضيحة حضرية تسيء لصورة المدينة وسُمعتها.
مراكش

بالڤيديو.. سرقة مثيرة لدراجة صيدلي في واضحة النهار بمراكش
شهد شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة بمراكش، يوم الإثنين الماضي، حادثة سرقة دراجة نارية في واضحة النهار، من أمام صيدلية بالشارع. الضحية، وهو مساعد صيدلي يشتغل بإحدى صيدليات الشارع، فوجئ باختفاء دراجته النارية الجديدة التي تعتبر وسيلة تنقله الوحيدة بين مقر عمله ومنزله، وهو ما كان له وقع نفسي كبير على الضحية، الذي أصيب بصدمة قوية انتهت بسقوطه مغشيًا عليه، وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24". ويناشد الضحية، والي الأمن، لإصدار تعليماته للمصالح المختصة من أجل مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات لتوقيف المتورطين، واسترجاع الدراجة التي تعتبر وسيلته الأساسية للتنقل. وقد تم بالفعل وضع شكاية رسمية لدى الدائرة الأمنية المعنية، في انتظار التفاعل السريع والفعال مع هذه الواقعة.
مراكش

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا وان يزور مراكش
حل بطل العالم السابق في الفورمولا وان بمدينة مراكش من أجل قضاء إجازته في جوها الدافئ والمميز. وظهر  النجم العالمي وهو يتجول في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، حيث التقى بالعديد من المواطنين وعبر عن اعجابه بالصناعة التقليدية و الأكل المغربي. وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أضحت وجهة مفضلة للعديد من المشاهير والنجوم العالميين، الذين يزورونها بشكل متكرر رغبة منهم في الاستمتاع بطابعها الساحر الذي يجمع بين عبق التراث وفخامة العمران.
مراكش

توقيف مروجين لمخدر الشيرا والإكستازي بحي المحاميد
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 20، أمس الأربعاء، وبتنسيق محكم مع فرقة الأبحاث الميدانية التابعة للمنطقة الأمنية المحاميد، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ترويج مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي بحي سعادة 3، بمقاطعة المنارة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جاءت هذه العملية النوعية إثر كمين أمني محكم تم نصبه بناءً على معطيات دقيقة، مكن من وضع حد لنشاط المعنيين بالأمر، اللذين كانا يشكلان موضوع شكايات متعددة من قبل سكان الحي، نظراً لما يشكلانه من تهديد لأمن وسلامة الساكنة. وأسفرت عملية التوقيف عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي كانت معدة للترويج. كما كشفت عملية التنقيط الأمني أن الموقوفين من ذوي السوابق القضائية المتعددة في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وقد تم إحالة المشتبه فيهما على الشرطة القضائية، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معهما وكشف كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.وقد خلفت هذه العملية ارتياحاً كبيراً في صفوف ساكنة حي سعادة 3، التي نوهت بالمجهودات الأمنية المتواصلة لمحاربة مظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن داخل الأحياء الشعبية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة