مجتمع

قلق حقوقي شديد بسبب ارتفاع وثيرة جرائم “البيدوفيليا” في مدينة مراكش ونواحيها


كشـ24 نشر في: 14 سبتمبر 2017

عبّر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة عن قلقه الشديد من ارتفاع وثيرة جرائم "البيدوفليا" بمدينة مراكش والنواحي والأحكام القضائية التي وصفوها بـ"المخففة" والتى لا ترقى لبشاعة وجسامة الفعل.

وقال الفرع في بلاغ له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه "توصل مؤخرا بعدة حالات إغتصاب وإستغلال جنسي لقاصرات ومن ضمنها طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات تعرضت لمحاولة اختطاف واغتصاب قرب ملعب الكولف الملكي وهي في طريقها للمدرسة،  وعاين حالة الطفلة  (ر - م ) التي لم تبلغ بعد  16 سنة، حيث تم التغرير بها واغتصابها عدة مرات وفض بكارتها من طرف المدعو (م، ك) الذي كان يتربص بها ويهددها بشكل متواصل بالبوح للأسرة التي تقطن بجوار الدكان الذي يمارس فيه ساديته، و يتابع المعني بالأمر في حالة إعتقال بملف عدد 2017/2640/1628".

وجدد رفاق الهايج تأكيدهم أن "إغتصاب الأطفال، واستغلالهم جنسيا، يعد انتهاكا صارخا لحقوق الطفل، ومسا بكرامته وسمعته وتجاوزا للمواد 32،33' و34 من اتفاقية حقوق الطفل، وجريمة يعاقب عليها القانون، وفعل شنيع مخالف لتوصيات اللجنة الأممية الخاصة بالطفل، والتي تدعو الدولة إلى حماية الأطفال من الإستغلال الجنسي، والإستعمال الإستغلالي للأطفال جنسيا وفي المواد الذاعرة".

وطالب فرع الجمعية بـ"فتح تحقيق شامل حول الواقعة وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، و وضع حد للإفلات من العقاب في جرائم الإغتصاب والإستغلال الجنسي للقاصرات والقاصرين".، داعيا إلى "إنصاف ضحايا الإغتصاب وفقا لقواعد العدل، بتجاوز الأحكام المخففة التي تساعد على استمرار الظاهرة وتفشيها".

ودعا البلاغ "الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة الأسرة والتضامن برفع كل أشكال التهميش والإقصاء الإجتماعي عن ضحايا الاغتصاب" ، مطالبا بـ"العمل على ادماجهم في المجتمع، وذلك بتوفير مراكز ودور خاصة لرعايتهم وتعليمهم و متابعتهم النفسية، وضمان كافة حقوقهم المكفولة قانونيا".

عبّر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة عن قلقه الشديد من ارتفاع وثيرة جرائم "البيدوفليا" بمدينة مراكش والنواحي والأحكام القضائية التي وصفوها بـ"المخففة" والتى لا ترقى لبشاعة وجسامة الفعل.

وقال الفرع في بلاغ له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه "توصل مؤخرا بعدة حالات إغتصاب وإستغلال جنسي لقاصرات ومن ضمنها طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات تعرضت لمحاولة اختطاف واغتصاب قرب ملعب الكولف الملكي وهي في طريقها للمدرسة،  وعاين حالة الطفلة  (ر - م ) التي لم تبلغ بعد  16 سنة، حيث تم التغرير بها واغتصابها عدة مرات وفض بكارتها من طرف المدعو (م، ك) الذي كان يتربص بها ويهددها بشكل متواصل بالبوح للأسرة التي تقطن بجوار الدكان الذي يمارس فيه ساديته، و يتابع المعني بالأمر في حالة إعتقال بملف عدد 2017/2640/1628".

وجدد رفاق الهايج تأكيدهم أن "إغتصاب الأطفال، واستغلالهم جنسيا، يعد انتهاكا صارخا لحقوق الطفل، ومسا بكرامته وسمعته وتجاوزا للمواد 32،33' و34 من اتفاقية حقوق الطفل، وجريمة يعاقب عليها القانون، وفعل شنيع مخالف لتوصيات اللجنة الأممية الخاصة بالطفل، والتي تدعو الدولة إلى حماية الأطفال من الإستغلال الجنسي، والإستعمال الإستغلالي للأطفال جنسيا وفي المواد الذاعرة".

وطالب فرع الجمعية بـ"فتح تحقيق شامل حول الواقعة وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، و وضع حد للإفلات من العقاب في جرائم الإغتصاب والإستغلال الجنسي للقاصرات والقاصرين".، داعيا إلى "إنصاف ضحايا الإغتصاب وفقا لقواعد العدل، بتجاوز الأحكام المخففة التي تساعد على استمرار الظاهرة وتفشيها".

ودعا البلاغ "الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة الأسرة والتضامن برفع كل أشكال التهميش والإقصاء الإجتماعي عن ضحايا الاغتصاب" ، مطالبا بـ"العمل على ادماجهم في المجتمع، وذلك بتوفير مراكز ودور خاصة لرعايتهم وتعليمهم و متابعتهم النفسية، وضمان كافة حقوقهم المكفولة قانونيا".


ملصقات


اقرأ أيضاً
ڤيديو حصري.. التفاصيل الكاملة لتوقيف المتورط في ابتزاز عبد الاله مول الحوت
تمكنت مصالح الامن بمراكش في الساعات الاولى من صباح يومه الاربعاء 2 يوليوز، من الاطاحة باربعيني للاشتباه في تورطه في المشاركة في عملية ابتزاز البائع الشاب المعروف بـ "عبد الاله مول الحول" و تهديده بواسطة شكاية كيدية وصور ومقاطع فيديو مفترضة، وهو ما وثقت كشـ24 تفاصيله بالفيديو من عين المكان و من خلال تصريحات خاصة حول الموضوع. 
مجتمع

شنآن مع عميدة شرطة يقود مهاجرة مغربية للقضاء بمراكش
تمثل في هذه الاثناء من صبيحة يومه الاربعاء 2 يوليوز، مهاجرة مغربية تحمل الجنسية الالمانية ، امام القضاء بالمحكمة الابتدائية بمراكش، للاشتباه في تورطها في تعنيف عميدة شرطة خلال تحرير محضر بالدائرة الامنية 14. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فإن المهاجرة المغربية تم توقيفها من طرف شرطة المرور بشارع عبد الكريم الخطابي يوم الاحد الماضي بسبب السرعة، و اثناء التحقق من وثائق السيارة، تبين للعناصر الامنية غياب وثائق خاصة بالجمارك، ليتم حجز السيارة وايداعهما بالمحجز البلدي، و اقتياد المهاجرة الى مقر الدائرة الامنية 14 لتحرير محضر بالواقعة. الا ان الامور تطورت بعد ذلك تضيف مصادرنا ، حيث دخلت المهاجرة المغربية في شنآن مع عميدة شرطة وسط مقر الدائرة 14 وتطور الامر الى شجار وتعنيف للشرطية. وقد امرت النيابة العامة بناء على ذلك، بتوقيف المهاجرة المغربية ووضعها رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل عرضها على وكيل الملك ، وتحديد يومه الاربعاء موعدا لاولى جلسات محاكمتها
مجتمع

للاطاحة بشخص يتهمه بالتغرير بقاصر.. عبد الاله مول الحوت يستعين بأمن مراكش
تمكنت مصالح الامن بمراكش في الساعات الاولى من صباح يومه الاربعاء 2 يوليوز، من الاطاحة باربعيني للاشتباه في تورطه في المشاركة في عملية ابتزاز البائع الشاب المعروف بـ "عبد الاله مول الحول" و تهديده بواسطة شكاية كيدية وصور ومقاطع فيديو مفترضة. وحسب ما وقفت عليه كشـ24 التي عاينت اطوار الواقعة فقد لجأ "عبد الاله مول الحوت" الى النيابة العامة، للتبليغ عن عملية الابتزاز التي يتعرض لها من طرف شخص طلب منه مبلغا ماليا مهما ناهز 15 الف درهم وهاتفا من نوع "ايفون" للتوقف عن تهديده والتشويه بسمعته بدعوى انه متورط في التغرير بقاصر.    وتنفيذا لتعمليات مصالح الشرطة القضائية، تحت اشراف النيابة العامة ، تم نصب كمين مكن من الاطاحة باربعيني مرسول من طرف الشخص المتورطك في الابتزاز، حيث تم تسليمه مبلغا اوليا قيمته 3 الاف درهم، قبل الانتقال لسيارته، وخلال تسليمه الدفعة الثانية التحقت عناصر الامن التي اوقفت المعني بالامر، متلبسا بحيازة المبلغ الاول التي تم تسجيل ارقامه التسلسلية مسبقا.وقد تم اثر ذلك اقتياد المعني بالامر الى مقر الدائرة الامنية الاولى لتحرير محضر في الواقعة، قبل احالته على ولاية امن مراكش لتعميق البحث، في اطار التحقيق الذي تم فتحه في افق الوصول الى الفاعل الرئيسي، والذي تم الحصول على مقطع فيديو خاص به حصلت كشـ24 نسخة منه وتحفظت عن نشره، احترما لسرية البحث، ويظهر المقطع المعني بالامر وهو يعتذر من "عبد الاله مول الحوت" كمقابل للمبلغ الذي كان ينتظر التوصل به للتوقف عن ابتزازه وتبرءته امام الرأي العام.
مجتمع

سنتين حبسا نافذا للرئيس السابق لمجلس مقاطعة جنان الورد بفاس
قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم المال بمحكمة الاستئناف بفاس، في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء، بإدانة الرئيس السابق لمجلس مقاطعة جنان الورد بذات المدينة، بسنتين حبسا نافذا، وذلك على خلفية متابعته بتهم لها علاقة بتبديد أموال عمومية والارتشاء واستغلال النفوذ، وتسليم شواهد لشخص يعلم أنه لا حق له فيها كما قضت بإدانة القائد السابق للملحقة الإدارية لجنان الورد بسنة ونصف حبسا نافذا. وينتمي الرئيس السابق لمجلس المقاطعة لحزب التجمع الوطني للأحرار وشملت الإدانة في هذا الملف الذي تفجر في المدينة بسبب مخالفات التعمير، ما يقرب 15 شخصا، منهم موظفون جماعيون وأعوان سلطة ومقاولون ومهندسون معماريون، وذلك إلى جانب أحد نواب الرئيس. وأدين في الملف موظف جماعي بثلاث سنوات حبسا نافذا، في حين أدين النائب الثالث للرئيس السابق بسنة حبسا نافذا. وشملت الإدانة أربعة أعوان سلطة، حيث تمت إدانتهم بسنة حبسا نافذا لكل واحد منهم. وتمت إدانة ثلاثة مهندسين معماريين بشهرين حبسا نافذا لكل واحد منهم. فيما تمت تبرئة مستخدمين بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة