” قلة مايدار ” في فصل الصيف وراء تزايد جرائم القاصرين بمراكش
كشـ24
نشر في: 6 أغسطس 2017 كشـ24
تعرف مدينة مراكش كلما حل فصل الصيف ارتفاعا ملحوظا في نسبة الجريمة، وذلك راجع لعدة عوامل منها ما هو مرتبط بالمجرم و منها تعززه دينامية المدينة باعتبارها قطب اقتصادي و سياحي مهم بالمغرب.
الا ان زيادة جرائم الأحداث بمراكش خلال فصل الصيف، يستدعي وقفة لدراسة الاسباب المؤدية لتزايد الجريمة و مرتكبيها من هذه الفئة العمرية بفصل الصيف مقارنة بباقي شهور السنة.
ويرجع الباحثين في علم الاجرام من بين الاسباب الرئيسية وراء تفشي الظاهرة الاجرامية بين صفوف المراهقين خلال هذا الوقت من السنة الى"الفراغ" ،حيث يعتبره الكثيرون السبب الرئيسي في انحراف الأولاد.
فعدم استغلال الأوقات يؤدي إلى مشكلات اجتماعية أو انتشار الجرائم في المجتمع وبالاخص بالمجتمع المراكشي وما يجر معه من ظواهر سلبية كالمعاكسات والسرقة و تناول المخدرات و افعال اخرى لاجتماعية توقع صحبها في براثن الجريمة ليجد نفسه قابعا في السجن لاسباب تافهة كان من الممكن تفاديها لو استثمر الوقت في العمل او الرياضة .
الا ان زيادة جرائم الأحداث خلال فصل الصيف امر نجده طبيعي لاسباب، ان حالة الفراغ التي يعيشونها بعد انتهاء الدراسة تدفعهم أحياناً إلى إثارة المشكلات أو حتى انزلاق البعض منهم في ارتكاب جرائم بدافع الفضول في احيان اخرى و ذلك راجع للبنية النفسية للمراهق و التي تكون اندفاعية اكثر و تتسم بالرعونة و عدم التبصر الكافي خصوص مع تراجع المستوى التربوي و المعرفي و حتى الاخلاقي ما يسهم في الاخير الى انزلاق هذه الفئة.
وتتنوع جرائم الأحداث بين السرقات البسيطة، والاعتداءات والمشاجرات، وارتكاب أفعال فاضحة مثل المعاكسات اللفظية أو الحركية ، فمعظم هذه الجرائم يقدمون عليها قاصرون دون 18 سنة بدافع " الدسارة" وغالبا ما تقع في المناطق السكنية الشعبية التي تعرف ازقتها حالة من الغليان في فصل الصيف و تكون مكانا لتعلم و تطبيق كل سلوك منحرف، حيث يستغل ذوو السوابق و المجرمون هذه الفئة للقيام بأعمال اجرامية دون ان يكون هذا المراهق على علم انه فقط " ڤي ڭتيم" يتم استغلاله في غفلة منه لجره الى عالم الجريمة .
لدى يوصي علماء الاجتماع بدور الاسرة في توجيه حياة المراهقين, من خلال الرعاية والمسؤولية وإرساء العلاقات الاجتماعية, وتعزيز قدرة المراهق على ربط العلاقات الاجتماعية السليمة مع الرفاق, وكذلك من خلال السلوك الاجتماعي المرغوب فيه, وغرس قيم التعاطف والضبط الذاتي .
تعرف مدينة مراكش كلما حل فصل الصيف ارتفاعا ملحوظا في نسبة الجريمة، وذلك راجع لعدة عوامل منها ما هو مرتبط بالمجرم و منها تعززه دينامية المدينة باعتبارها قطب اقتصادي و سياحي مهم بالمغرب.
الا ان زيادة جرائم الأحداث بمراكش خلال فصل الصيف، يستدعي وقفة لدراسة الاسباب المؤدية لتزايد الجريمة و مرتكبيها من هذه الفئة العمرية بفصل الصيف مقارنة بباقي شهور السنة.
ويرجع الباحثين في علم الاجرام من بين الاسباب الرئيسية وراء تفشي الظاهرة الاجرامية بين صفوف المراهقين خلال هذا الوقت من السنة الى"الفراغ" ،حيث يعتبره الكثيرون السبب الرئيسي في انحراف الأولاد.
فعدم استغلال الأوقات يؤدي إلى مشكلات اجتماعية أو انتشار الجرائم في المجتمع وبالاخص بالمجتمع المراكشي وما يجر معه من ظواهر سلبية كالمعاكسات والسرقة و تناول المخدرات و افعال اخرى لاجتماعية توقع صحبها في براثن الجريمة ليجد نفسه قابعا في السجن لاسباب تافهة كان من الممكن تفاديها لو استثمر الوقت في العمل او الرياضة .
الا ان زيادة جرائم الأحداث خلال فصل الصيف امر نجده طبيعي لاسباب، ان حالة الفراغ التي يعيشونها بعد انتهاء الدراسة تدفعهم أحياناً إلى إثارة المشكلات أو حتى انزلاق البعض منهم في ارتكاب جرائم بدافع الفضول في احيان اخرى و ذلك راجع للبنية النفسية للمراهق و التي تكون اندفاعية اكثر و تتسم بالرعونة و عدم التبصر الكافي خصوص مع تراجع المستوى التربوي و المعرفي و حتى الاخلاقي ما يسهم في الاخير الى انزلاق هذه الفئة.
وتتنوع جرائم الأحداث بين السرقات البسيطة، والاعتداءات والمشاجرات، وارتكاب أفعال فاضحة مثل المعاكسات اللفظية أو الحركية ، فمعظم هذه الجرائم يقدمون عليها قاصرون دون 18 سنة بدافع " الدسارة" وغالبا ما تقع في المناطق السكنية الشعبية التي تعرف ازقتها حالة من الغليان في فصل الصيف و تكون مكانا لتعلم و تطبيق كل سلوك منحرف، حيث يستغل ذوو السوابق و المجرمون هذه الفئة للقيام بأعمال اجرامية دون ان يكون هذا المراهق على علم انه فقط " ڤي ڭتيم" يتم استغلاله في غفلة منه لجره الى عالم الجريمة .
لدى يوصي علماء الاجتماع بدور الاسرة في توجيه حياة المراهقين, من خلال الرعاية والمسؤولية وإرساء العلاقات الاجتماعية, وتعزيز قدرة المراهق على ربط العلاقات الاجتماعية السليمة مع الرفاق, وكذلك من خلال السلوك الاجتماعي المرغوب فيه, وغرس قيم التعاطف والضبط الذاتي .