الجمعة 19 أبريل 2024, 17:06

دولي

قطر.. “كورونا” تنقل الحياة الى العالم الافتراضي


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 مارس 2020

أمام هول جائحة "كورونا"، وسرعة انتقالها في متواليات مرعبة، واستعجالية تدبير مخاطر انتشارها، والتنزيل المتسارع لعدد من التدابير الاحترازية التي شلت الحياة في مناحي عدة، غدا العالم الافتراضي في قطر وعدد من بلدان المعمور بديلا لتصريف أنشطة قطاعات حيوية شتى؛ كالتعليم وغيره مما يستساغ تأديته عن بعد.بل أصبح المتنفس الوحيد للتواصل بالآخر في زمن الحجر المنزلي.وتأكيدا، أن كثيرين لم يستفيقوا بعد من صدمتهم إزاء عجز دولي وأفق ضبابي أمام تحرك خفي لجائحة انبثقت بشكل فجائي. وتواصل بصمت، انتشارها وحصدها للأرواح، بل ت مع ن في تدمير طمأنينة العالم. ولا شك أنها في طريقها الى تغيير كثير من سلوكيات البشر وكثير من اليقينيات السابقة عن قوة العلم وتفوق وهيمنة الكائن البشري على الطبيعة. وستنحت، لامحالة، أثرها السلبي عميقا في الوعي الجمعي لبعض المجتمعات الأكثر تضررا. ولعل من استهلالاتها؛ الانتقال المتزايد بأجزاء وافرة من حركية الحياة إلى العالم الافتراضي.وقد يكون من حسنات تداعياتها رفع الصحة الى رأس أولويات الأمن القومي، والتفطن إلى أن الإنفاق فيها، مهما عظم، استثمار بعوائد مجزية، وليس صيحة مكتومة الصدى. ولعل زمن الأوبئة الذي يعطل الاقتصاد والتبادلات بأنواعها بين المجتمعات والدول يكشف بما لا يحتاج الى دليل أن الاستثمار في القطاع الصحي جسر العبور الأول نحو ضمان سلاسة ودينامية الحركية الاقتصادية، وممرها الآمن إلى الطمأنينة والرفاه الاجتماعي.كما أن من تداعياتها النابضة بالأمل والتفاؤل استنهاضها للوعي بأهمية العمل التطوعي، واستشعار قيمة الآخرين في إعطاء الحياة دلالتها الحقيقية التي لا غنى عنها لتوازن وطمأنينة كل فرد، مهما بدا قويا وقادرا على اعتزال الآخرين."سلامتك هي سلامتي وسلامتي هي سلامتك"، هو شعار المرحلة في قطر حاليا، خاصة وأن الأيام القليلة القادمة، كما أكدت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات، لولوة الخاطر؛ "ستكون حاسمة لكسر السلاسل الانتقالية للفيروس، وهي تستوجب تكاتف الجميع ومراقبة الذات"، والالتزام بالبقاء في المنازل واتباع التعليمات والإرشادات الصحية.ت عليق عدد من الأنشطة كان خيارا ضروريا وملزما للحد من انتشار الفيروس، خاصة في الوسط التعليمي. فكان اعتماد التعلم عن بعد بديلا مناسبا، ولعله الخيار الأمثل في بلدان عدة؛ إذ انبرت وزارة التعليم والتعليم العالي القطرية، وفي ظرف وجيز، وتحت شعار "التعلم عن بعد منصة قطر للمستقبل"، الى إعداد المحتوى التعليمي بتصوير وإنتاج فيديوهات الدروس اليومية والورشات العملية، وبناء روابط إلكترونية عبر منصات رقمية وفرتها لهذا الغرض.وارتأت الهيئة المشرفة على هذه العملية أن تشرك أولياء الأمور وأن تكون العملية التعليمية بين أطرافها الرئيسيين تفاعلية، ويكون بمقدور المتعلمين تسجيل الدروس المصورة وحصص المشاهدة، ليتمكنوا من الوصول إليها في أي وقت.والجميل في هذه العملية، التي تم تدعيمها ب"دليل التعلم عن بعد"، انها طالت أيضا، بحسب الوزارة، فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تمكينهم من محتويات التعلم عن بعد، وفقا لمستويات الإعاقة وأنواعها.وتتوقع الجهود المبذولة على هذا المستوى أن يمنح التعلم عن بعد الطلاب، في هذه الظرفية الصعبة، فرصة الوصول إلى المحتوى التعليمي بيسر، ومواصلة مقررات الموسم الجاري تفاديا لإهدار الوقت، وحل الواجبات لضمان تقييم متواصل لمستوى التحصيل، وإجراء محادثات فورية مع المدرسين لتعميق الفهم والتحصيل.ومن المرتقب أيضا أن يخفف هذا النمط من التعليم عن المدرسين جهود عملية التقييم اليومية والأسبوعية، ويضمن بالتالي مستوى الأمان والسلامة المطلوبة، الى حين انكشاف هذا الوضع الوبائي العالمي.وقد تكون هذه التجربة، بالنسبة للبعض، فرصة عملية لاكتشاف مدى فاعلية هذا النمط التعليمي، الذي قد يصبح مستقبلا، بحسب بعض التوقعات، جزءا من النظام التعليمي العام. وقد يسحب البساط من تحت سلطة المؤسسات التعليمية وأنظمة الحضور الصارمة.ولا يقتصر توظيف الفضاء الافتراضي على التعليم، بل كان واضحا، من خلال قرارات الحكومة القطرية، أنه يشمل، وعلى غرار دول أخرى، أيضا مجموعة من الوظائف الإدارية القابلة لأن تنجز عن بعد، من خلال تمتيع 80 بالمئة من موظفي القطاع الحكومي، وعلى مدى أسبوعين، بإمكانية العمل عن بعد من منازلهم، باستثناء القطاعات العسكرية والأمنية والصحية.وتمثل هذه التجربة أيضا، بحسب البعض، فرصة لاستكشاف مدى مردودية وفاعلية نمط الاشتغال عن بعد بالمنازل، بعيدا عن المكاتب، والمتوقع له أن يصير مستقبلا النمط المعتمد لترشيد النفقات ومنح حرية أوفر للعاملين، لكي يكتشفوا جوانب أخرى من قدراتهم وفي الحياة من حولهم. وليدرك المهووسون منهم بصدارة قوائم العائدات المادية، أن العمل جزء من الحياة وليس الحياة كلها.ويتعزز هذا الميل الى الاستنجاد بالفضاء الإلكتروني وجود ألف خدمة حكومية رقمية على مستوى قطر، وأكثر من 40 تطبيقا حكوميا للهواتف الذكية، ناهيك عن تطبيقات البنوك والشركات التي يمكن الوصول إليها في أي وقت ومن أي مكان دون الحاجة الى مراجعة أي جهة. ونفس التوجه الى الشبكة العنكبوتية، طال الصحف المحلية التي أعلنت إيقاف الطباعة الورقية لأعدادها كصحف (الراية) و(الوطن) و(العرب) التي دعت قراءها إلى اعتماد نسخها الإلكترونية.وفي أجواء الحجر الصحي الملزم هاته، بما يصاحبها من قلق، وأحيانا كثيرة، هلع وحيرة أمام ارتفاع أرقام المصابين بالفيروس في العالم، والذي تواظب شاشات القنوات التلفزيونية على عرضه بين لحظة وأخرى أو تثبيت شرائطه الإخبارية المحينة تباعا على هامش بث برامجها، يكاد يكون العالم الافتراضي المفر الى لحظات التفاعل مع المحتويات الثقافية والفنية والأدبية، تأثيثا لوقت أصبح لدى البعض هادرا، بما هو فائض عنه، وانفلاتا، في نفس الوقت، من عقدة واقع مقلق ومربك للأحاسيس.وفي هذا السياق، تم إطلاق هاشتاغ "فن الكورونا"، استجابة لمبادرة الفنانة القطرية التشكيلية، منى البدر، التي أطلقت معرض "كوفيد 19" الإلكتروني على حساب الإنستغرام، في دعوة منها لعدد من الفنانين التشكيليين والفوتوغرافيين في قطر، إلى إشراك الجمهور، عبر الفضاء الافتراضي، بعضا من أعمالهم ومشاريعهم الفنية الموجودة قيد الإنجاز.نفس الأريحية أبانت عنها مكتبة قطر الوطنية، التي وإن أغلقت أبوابها أمام جمهور المستفيدين منها، فقد أتاحت رصيدها الرقمي للقراء، في إجراء سلكته مجموعة من المكتبات الشهيرة والعريقة في العالم، بغية تقديم جرعة ثقافة لقراء محتملين اضطرهم الوباء إلى ملازمة البيت، وبإزائها اتجهت بعض المؤسسات والمعاهد، على مستوى قطر، إلى نقل بعض برامجها، بما فيها بعض دوراتها التدريبية إلى المجال الإلكتروني.وتبقى نقطة الضوء الجميلة هي ما أبان عنه الكثير من الفاعلين بالمجتمع القطري، وعموم الناس، من وجوه التضامن مع جهود الدولة في الوقاية والحد من انتشار الفيروس، حيث تم تدشين وسم "نتكاتف من_أجل_قطر" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تعهد من خلاله المغردون على الالتزام بكل الإجراءات والتوجيهات الحكومية الوقائية، ومنهم من عرض بعضا من أملاكه من فنادق او فلل وعمارات لتكون تحت تصرف الدولة أو وزارة الصحة لتستخدمها في مجال إيواء الحالات المشتبه بها الموضوعة رهن الحجر الصحي، وبعضهم وضع نفسه تحت تصرف الجهات الحكومية المعنية بتدبير أزمة كورونا، كمتطوع لتقديم أي خدمات قد تتطلبها الظرفية ومستجدات الوضع الوبائي.لحظة تاريخية بالتأكيد، يقف عندها العالم ليراجع فيها الكثير من يقينياته، ولعلها الفيصل بين عالم ما قبل وما بعد "كورونا"، إذ لم يدر بخلد أحد حتى في الأحلام الأكثر رعبا أن يستيقظ يوما ليجد العالم شبه عاجز أمام معضلة وباء، فيما قرائن تفوقه التكنولوجي كانت ترسخ القناعة لدى الجميع بأنه بلغ من العلم والقوة والتفوق، ما يبدي بجزم أنه تجاوز أزمنة الأوبئة والمجاعات.

أمام هول جائحة "كورونا"، وسرعة انتقالها في متواليات مرعبة، واستعجالية تدبير مخاطر انتشارها، والتنزيل المتسارع لعدد من التدابير الاحترازية التي شلت الحياة في مناحي عدة، غدا العالم الافتراضي في قطر وعدد من بلدان المعمور بديلا لتصريف أنشطة قطاعات حيوية شتى؛ كالتعليم وغيره مما يستساغ تأديته عن بعد.بل أصبح المتنفس الوحيد للتواصل بالآخر في زمن الحجر المنزلي.وتأكيدا، أن كثيرين لم يستفيقوا بعد من صدمتهم إزاء عجز دولي وأفق ضبابي أمام تحرك خفي لجائحة انبثقت بشكل فجائي. وتواصل بصمت، انتشارها وحصدها للأرواح، بل ت مع ن في تدمير طمأنينة العالم. ولا شك أنها في طريقها الى تغيير كثير من سلوكيات البشر وكثير من اليقينيات السابقة عن قوة العلم وتفوق وهيمنة الكائن البشري على الطبيعة. وستنحت، لامحالة، أثرها السلبي عميقا في الوعي الجمعي لبعض المجتمعات الأكثر تضررا. ولعل من استهلالاتها؛ الانتقال المتزايد بأجزاء وافرة من حركية الحياة إلى العالم الافتراضي.وقد يكون من حسنات تداعياتها رفع الصحة الى رأس أولويات الأمن القومي، والتفطن إلى أن الإنفاق فيها، مهما عظم، استثمار بعوائد مجزية، وليس صيحة مكتومة الصدى. ولعل زمن الأوبئة الذي يعطل الاقتصاد والتبادلات بأنواعها بين المجتمعات والدول يكشف بما لا يحتاج الى دليل أن الاستثمار في القطاع الصحي جسر العبور الأول نحو ضمان سلاسة ودينامية الحركية الاقتصادية، وممرها الآمن إلى الطمأنينة والرفاه الاجتماعي.كما أن من تداعياتها النابضة بالأمل والتفاؤل استنهاضها للوعي بأهمية العمل التطوعي، واستشعار قيمة الآخرين في إعطاء الحياة دلالتها الحقيقية التي لا غنى عنها لتوازن وطمأنينة كل فرد، مهما بدا قويا وقادرا على اعتزال الآخرين."سلامتك هي سلامتي وسلامتي هي سلامتك"، هو شعار المرحلة في قطر حاليا، خاصة وأن الأيام القليلة القادمة، كما أكدت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات، لولوة الخاطر؛ "ستكون حاسمة لكسر السلاسل الانتقالية للفيروس، وهي تستوجب تكاتف الجميع ومراقبة الذات"، والالتزام بالبقاء في المنازل واتباع التعليمات والإرشادات الصحية.ت عليق عدد من الأنشطة كان خيارا ضروريا وملزما للحد من انتشار الفيروس، خاصة في الوسط التعليمي. فكان اعتماد التعلم عن بعد بديلا مناسبا، ولعله الخيار الأمثل في بلدان عدة؛ إذ انبرت وزارة التعليم والتعليم العالي القطرية، وفي ظرف وجيز، وتحت شعار "التعلم عن بعد منصة قطر للمستقبل"، الى إعداد المحتوى التعليمي بتصوير وإنتاج فيديوهات الدروس اليومية والورشات العملية، وبناء روابط إلكترونية عبر منصات رقمية وفرتها لهذا الغرض.وارتأت الهيئة المشرفة على هذه العملية أن تشرك أولياء الأمور وأن تكون العملية التعليمية بين أطرافها الرئيسيين تفاعلية، ويكون بمقدور المتعلمين تسجيل الدروس المصورة وحصص المشاهدة، ليتمكنوا من الوصول إليها في أي وقت.والجميل في هذه العملية، التي تم تدعيمها ب"دليل التعلم عن بعد"، انها طالت أيضا، بحسب الوزارة، فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تمكينهم من محتويات التعلم عن بعد، وفقا لمستويات الإعاقة وأنواعها.وتتوقع الجهود المبذولة على هذا المستوى أن يمنح التعلم عن بعد الطلاب، في هذه الظرفية الصعبة، فرصة الوصول إلى المحتوى التعليمي بيسر، ومواصلة مقررات الموسم الجاري تفاديا لإهدار الوقت، وحل الواجبات لضمان تقييم متواصل لمستوى التحصيل، وإجراء محادثات فورية مع المدرسين لتعميق الفهم والتحصيل.ومن المرتقب أيضا أن يخفف هذا النمط من التعليم عن المدرسين جهود عملية التقييم اليومية والأسبوعية، ويضمن بالتالي مستوى الأمان والسلامة المطلوبة، الى حين انكشاف هذا الوضع الوبائي العالمي.وقد تكون هذه التجربة، بالنسبة للبعض، فرصة عملية لاكتشاف مدى فاعلية هذا النمط التعليمي، الذي قد يصبح مستقبلا، بحسب بعض التوقعات، جزءا من النظام التعليمي العام. وقد يسحب البساط من تحت سلطة المؤسسات التعليمية وأنظمة الحضور الصارمة.ولا يقتصر توظيف الفضاء الافتراضي على التعليم، بل كان واضحا، من خلال قرارات الحكومة القطرية، أنه يشمل، وعلى غرار دول أخرى، أيضا مجموعة من الوظائف الإدارية القابلة لأن تنجز عن بعد، من خلال تمتيع 80 بالمئة من موظفي القطاع الحكومي، وعلى مدى أسبوعين، بإمكانية العمل عن بعد من منازلهم، باستثناء القطاعات العسكرية والأمنية والصحية.وتمثل هذه التجربة أيضا، بحسب البعض، فرصة لاستكشاف مدى مردودية وفاعلية نمط الاشتغال عن بعد بالمنازل، بعيدا عن المكاتب، والمتوقع له أن يصير مستقبلا النمط المعتمد لترشيد النفقات ومنح حرية أوفر للعاملين، لكي يكتشفوا جوانب أخرى من قدراتهم وفي الحياة من حولهم. وليدرك المهووسون منهم بصدارة قوائم العائدات المادية، أن العمل جزء من الحياة وليس الحياة كلها.ويتعزز هذا الميل الى الاستنجاد بالفضاء الإلكتروني وجود ألف خدمة حكومية رقمية على مستوى قطر، وأكثر من 40 تطبيقا حكوميا للهواتف الذكية، ناهيك عن تطبيقات البنوك والشركات التي يمكن الوصول إليها في أي وقت ومن أي مكان دون الحاجة الى مراجعة أي جهة. ونفس التوجه الى الشبكة العنكبوتية، طال الصحف المحلية التي أعلنت إيقاف الطباعة الورقية لأعدادها كصحف (الراية) و(الوطن) و(العرب) التي دعت قراءها إلى اعتماد نسخها الإلكترونية.وفي أجواء الحجر الصحي الملزم هاته، بما يصاحبها من قلق، وأحيانا كثيرة، هلع وحيرة أمام ارتفاع أرقام المصابين بالفيروس في العالم، والذي تواظب شاشات القنوات التلفزيونية على عرضه بين لحظة وأخرى أو تثبيت شرائطه الإخبارية المحينة تباعا على هامش بث برامجها، يكاد يكون العالم الافتراضي المفر الى لحظات التفاعل مع المحتويات الثقافية والفنية والأدبية، تأثيثا لوقت أصبح لدى البعض هادرا، بما هو فائض عنه، وانفلاتا، في نفس الوقت، من عقدة واقع مقلق ومربك للأحاسيس.وفي هذا السياق، تم إطلاق هاشتاغ "فن الكورونا"، استجابة لمبادرة الفنانة القطرية التشكيلية، منى البدر، التي أطلقت معرض "كوفيد 19" الإلكتروني على حساب الإنستغرام، في دعوة منها لعدد من الفنانين التشكيليين والفوتوغرافيين في قطر، إلى إشراك الجمهور، عبر الفضاء الافتراضي، بعضا من أعمالهم ومشاريعهم الفنية الموجودة قيد الإنجاز.نفس الأريحية أبانت عنها مكتبة قطر الوطنية، التي وإن أغلقت أبوابها أمام جمهور المستفيدين منها، فقد أتاحت رصيدها الرقمي للقراء، في إجراء سلكته مجموعة من المكتبات الشهيرة والعريقة في العالم، بغية تقديم جرعة ثقافة لقراء محتملين اضطرهم الوباء إلى ملازمة البيت، وبإزائها اتجهت بعض المؤسسات والمعاهد، على مستوى قطر، إلى نقل بعض برامجها، بما فيها بعض دوراتها التدريبية إلى المجال الإلكتروني.وتبقى نقطة الضوء الجميلة هي ما أبان عنه الكثير من الفاعلين بالمجتمع القطري، وعموم الناس، من وجوه التضامن مع جهود الدولة في الوقاية والحد من انتشار الفيروس، حيث تم تدشين وسم "نتكاتف من_أجل_قطر" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تعهد من خلاله المغردون على الالتزام بكل الإجراءات والتوجيهات الحكومية الوقائية، ومنهم من عرض بعضا من أملاكه من فنادق او فلل وعمارات لتكون تحت تصرف الدولة أو وزارة الصحة لتستخدمها في مجال إيواء الحالات المشتبه بها الموضوعة رهن الحجر الصحي، وبعضهم وضع نفسه تحت تصرف الجهات الحكومية المعنية بتدبير أزمة كورونا، كمتطوع لتقديم أي خدمات قد تتطلبها الظرفية ومستجدات الوضع الوبائي.لحظة تاريخية بالتأكيد، يقف عندها العالم ليراجع فيها الكثير من يقينياته، ولعلها الفيصل بين عالم ما قبل وما بعد "كورونا"، إذ لم يدر بخلد أحد حتى في الأحلام الأكثر رعبا أن يستيقظ يوما ليجد العالم شبه عاجز أمام معضلة وباء، فيما قرائن تفوقه التكنولوجي كانت ترسخ القناعة لدى الجميع بأنه بلغ من العلم والقوة والتفوق، ما يبدي بجزم أنه تجاوز أزمنة الأوبئة والمجاعات.



اقرأ أيضاً
مهاجم بحزام ناسف يدخل قنصلية إيران في باريس
فرض طوق أمني حول قنصلية إيران الجمعة في باريس بينما يبدو تدخل الشرطة وشيكا بعدما "رأى شاهدٌ رجلا يدخل إليها حاملا قنبلة يدوية أو سترة ناسفة"، كما أعلنت الشرطة الجمعة. وقال المصدر نفسه إن قائد الشرطة لوران نونيز حشد "كتيبة البحث والتدخل" (بي ار اي) وهي قوة خاصة تابعة للشرطة، موضحا أن القنصلية تقدمت "بطلب للتدخل".
دولي

الجزائر تكشف أسباب طرد الصحافي فريد عليلات
برر وزير الاتصال الجزائري محمد لعقاب منع دخول صحافي يعمل في مجلة “جون أفريك”، وإعادته من المطار، “بالمواقف غير الودية” التي تتخذها المجلة تجاه بلاده. وقال الوزير الجزائري، أمس الخميس، إن فريد عليلات “مواطن جزائري، غير أنه في الوقت نفسه صحافي في مجلة غير مرحب بها”، وزاد: “عندما تستغل هذه الوسيلة الإعلامية جنسيته الجزائرية وتدخل بطرق ملتوية للقيام بأعمال صحافية فهذا غير مقبول”. وأضاف الوزير: “كجزائري هو مرحب به، أما أن يقوم بأعمال صحافية لوسيلته الإعلامية التي اختارت أن تتخذ مواقف غير ودية تجاه الجزائر فهو غير مسموح”. وتنتقد وسائل إعلام رسمية جزائرية باستمرار مجلة “جون أفريك” التي تم حظر العديد من أعدادها في السنوات الأخيرة في البلاد، وتتهمها بالتحيز لصالح المغرب، المنافس الإقليمي للجزائر. وأضاف الوزير: “القضية لا تتعلق به كمواطن جزائري، بل تتعلق بمجلة ‘جون افريك’ التي يشتغل فيها، واتخذت مواقف تحريرية غير ودية من الجزائر، فتارة تنشر أخبارا غير صحيحة وتارة أخرى مبالغًا فيها، ولا تتحدث أبدا عما هو إيجابي فيها”. وأوضح فريد عليلات، في منشور مساء الأحد على صفحته بموقع “فيسبوك”، أنه ظل محتجزا لمدة 11 ساعة بمقر الشرطة بمطار الجزائر العاصمة قبل ترحيله إلى فرنسا. ويقيم فريد عليلات منذ العام 2004 في فرنسا، ولديه تصريح إقامة، وكان يزور الجزائر بانتظام؛ وبحسب منشوره فإن الشرطة استجوبته بشكل خاص حول مقالاته والخط التحريري للمجلة، والهدف من رحلته، والمعارضين الجزائريين في الخارج وفتشت هاتفيه وجهاز الكمبيوتر الخاص به. وأدانت منظمة “مراسلون بلا حدود” غير الحكومية، في رسالة على موقع إكس، “الطرد دون مبرر”، واعتبرته “عقبة غير مقبولة أمام حرية الصحافة”.
دولي

مصر تصنع سلاحا انتحاريا
نجحت شركة قطاع خاص مصرية تعرف باسم "اميستون" في دخول مجال الصناعات الدفاعية وتقديم الاستشارات والخدمات الأمنية والعسكرية. ويملك الشركة التي تأسست عام 2018، كشركة مساهمة مصرية خاصة، مستثمرون ومساهمون مصريون، حيث تعمل الشركة على تقديم منتجات مصرية محلية يتم تصنيعها بالتعاون والشراكة مع كبريات الشركات العالمية، بحسب صحيفة الأهرام المصرية. ويعد هذا القارب الأول من نوعه كقارب مسير مخصص لمهام الدورية وتأمين السواحل، والذي جرى تصنيعه محليا بالشراكة مع مجموعة ليوناردو الإيطالية وشركة قبرصية، والذي تم تنفيذه في أقل من 4 أشهر، ويحمل اسم "هيدرا B5".وتبلغ حمولة القارب الذي يتم التحكم به عن بعد 600 كغم، كما يبلغ وزنه 1500 كغم، بطول 2.1 متر فقط، وتصل سرعته إلي 85 عقدة بحرية، ويتسلح القارب بمدفع رشاش براوننغ عيار 12.7 ملم يتم التحكم به عن بعد، مع تجهيزه بمسيرة صغيرة الحجم يمكن إطلاقها من القارب لتنفيذ عمليات الاستطلاع القريبة، وعلاوة على ذلك، يمكن تزويد القارب بطوربيدات إيطالية خفيفة من طراز بلاك سكوربيون. ويمكن استخدام القارب المسير كزورق انتحاري غير مأهول، أو كما يعرف باسم "كاميكازي"، من خلال تزويد هيكل القارب بشحنات متفجرة. وعرض هذا السلاح لأول مرة في معرض "إيديكس 2023"، حيث أعلنت الشركة أيضا عن إنتاج طائرة بدون طيار بالتعاون مع إحدى الشركات القبرصية، وهي من طراز H12 بوسيدون. وهي تعد طائرة بدون طيار مخصصة لمهام الاستطلاع والمراقبة والهجوم المسلح، ويصل مداها العملياتي إلى أكثر من 150 كم، كما يمكنها العمل في بيئة صعبة، من خلال التغلب علي التشويش والإعاقة المكثفة على أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية GNSS أو العمل في الظروف الجوية القاسية، وتتزود المسيرة بأنظمة الرصد الكهروبصري والحراري التي تمكنها من أداء مهام الإستطلاع المتنوعة. المصدر: RT
دولي

فرض عقوبة على برشلونة بسبب «عنصرية جماهيره»
فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) غرامة مالية بقيمة 25 ألف يورو بحق نادي برشلونة الإسباني بسبب التصرفات العنصرية لجماهيره خلال المواجهة على ملعب باريس سان جيرمان في فرنسا في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا. وجاءت عقوبة «يويفا» بحق برشلونة بسبب تصرفات الجماهير على ملعب حديقة الأمراء يوم العاشر من أبريل الحالي، التي تضمنت إلحاق أضرار بالملعب وإشعال الألعاب النارية. وأعلنت لجنة الاستئناف بـ«يويفا» اليوم الخميس أنه جرى فرض غرامة مالية ضد برشلونة نتيجة التصرفات العنصرية لجماهيره وسيتم منعه من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية خارج ملعبه مع وقف تنفيذ العقوبة لمدة عام، بدءاً من يوم صدور العقوبة. وسيضطر برشلونة إلى دفع غرامة بقيمة 2000 يورو لإشعال جماهيره الألعاب النارية، بالإضافة إلى خمسة آلاف يورو على الأضرار التي ألحقتها الجماهير بملعب حديقة الأمراء. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

ألمانيا توقف 10 للاشتباه بتهريبهم “أثرياء عرب وصينيين”
أوقفت السلطات الألمانية عشرة أشخاص في مداهمات على المستوى الوطني للاشتباه في أنهم جزء من شبكة تهريب مهاجرين أثرياء من الصين والعالم العربي. وحددت النيابة العامة زعماء العصابة المفترضين وبينهما محاميان كانا يفرضان على "أثرياء من الصين والعالم العربي" مبالغ تتراوح بين 30 ألف و350 ألف يورو للحصول على إقامة دائمة في ألمانيا. وأصدر مسؤولون في أربع مناطق تصاريح الإقامة بما في ذلك مدينتَي كيربن وسولينغن، بحسب النيابة. وتحقق الشرطة مع 38 مشتبهًا في انتسابهم إلى عصابة التهريب بالإضافة إلى 147 شخصًا يُعتقد أنه تم تهريبهم إلى داخل البلد. وتمت تعبئة أكثر من ألف شرطي لإجراء عمليات تفتيش في 101 عقار بما في ذلك مكتبا محاماة ومكاتب الإدارات التي أُصدرت تصاريح الإقامات. وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن ممارسة هذا القدر من "الضغط العالي" ضرورية للتعامل مع العصابات الإجرامية. وتكافح ألمانيا من أجل القضاء على المتاجرين بالبشر وخصوصًا الأشخاص الذين يستغلون الفارّين من الصراعات في الشرق الأوسط أو إفريقيا.
دولي

مصرع 30 إرهابياً بغارات جوية للجيش في نيجيريا
توفي 30 شخصا يُشتبه في انتمائهم إلى جماعة إرهابية، بسبب غارات جوية شنتها القوات الجوية النيجيرية. وكشف المتحدث باسم القوات الجوية النيجيرية إدوارد جابكويت، في بيان صحافي، أن ضربات دقيقة أصابت مخابئ الإرهابيين في قرية كوليرام بولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا التي تشترك في الحدود مع تشاد. وقال السكّان إنّ المهاجمين وصلوا على دراجات نارية وشاحنات مجهّزة بمدافع رشّاشة إلى قريتي غاتماروا وتسيها الواقعتين قرب مدينة شيبوك وراحوا يطلقون النار على سكّانهما. وصرّح ماناسيه آلين، رئيس جمعية تنمية منطقة شيبوك بأنّ «حصيلة القتلى في القريتين بلغت 15 شخصاً». وأكّد ناحوم داسو، المتحدّث باسم شرطة ولاية بورنو، وقوع الهجوم، لكنّه لم يقدّم أي تفاصيل بشأنه أو يذكر حصيلة قتلاه. وحسب آلين فإنّ الإرهابيين الذين كانوا يرتدون زي الجيش، اقتحموا غاتماروا وأطلقوا النار على سكّانها، بمن فيهم أشخاص كانوا عائدين من جنازة.  المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

إصابة فتاتين في عملية طعن أمام مدرسة بفرنسا
أصيبت فتاتان تبلغان من العمر 6 و11 عاما بجروح طفيفة الخميس خلال هجوم بسكين قرب مدرستهما في سوفلفايرسايم شرق فرنسا. وذكرت مصادر أنه تمت معالجة الفتاتين من قبل خدمات الطوارئ في "حالة طارئة" نسبيا. وأكد الدرك الفرنسي أنه تم اعتقال المهاجم، مؤكدا أن الرجل "غير معروف لدى الأجهزة" ودوافعه غير "مرتبطة بالتطرف". وأعلنت السلطات أنه تم تشكيل خلية طوارئ طبية ونفسية داخل المدرسة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة