دولي

قطر تزيد إنتاجها من الغاز لتصبح أغنى دولة في العالم رغم الحصار المفروض عليها


كشـ24 نشر في: 6 يوليو 2017

أطلَقت خطة قطر لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 30%، الطلقة الأولى في حرب أسعار دفاعاً عن عملائها بآسيا، تقف فيها صناعة الغاز القطرية في مواجهة منافسين من الولايات المتحدة وروسيا وأستراليا.

فقد فاجأت قطر، التي تواجه عزلة إقليمية في نزاع دبلوماسي مع جيرانها بمنطقة الخليج، أسواق الطاقة يوم الثلاثاء؛ عندما قالت إنها ستزيد إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى 100 مليون طن سنوياً؛ أي ما يعادل ثلث الإمدادات العالمية الحالية خلال فترة تتراوح بين 5 و7 سنوات.

وستؤدي الخطوة القطرية إلى زيادة المعروض في سوق تعاني بالفعل زيادة العرض على الطلب، فيما يعد تحدياً غير مستتر لمصدِّرين آخرين يعملون أيضاً على رفع إنتاجهم.

وضعها يسمح بالتفوق 

ويقول محللون إن قطر في وضع يسمح لها بالتفوق على غيرها؛ لانخفاض تكلفة الإنتاج لديها ووجود البنية التحتية اللازمة.

وسيسهم إغراق السوق بالمزيد من الغاز الطبيعي المسال في الدفاع عن مكانتها كأكبر مصدِّر في العالم والتي تتحداها أستراليا.

وقال نيل بيفريدج محلل النفط والغاز بشركة "سانفورد سي برنستاين" للأبحاث والوساطة: "قطر بدأت تفقد نصيبها في السوق، لذلك ربما كان الأمر يتعلق بالعودة للمركز الأول في الغاز الطبيعي المسال".

التركيز على آسيا

الغاز الطبيعي المسال، هو غاز يتم تبريده لدرجات فائقة وينقل بالناقلات إلى مختلف أنحاء العالم.

ظل الغاز الطبيعي المسال منتجاً له سوقه الخاصة، ثم أصبح منتجاً أثيراً لدى الصناعة؛ لأن الغاز الطبيعي أنظف من النفط والفحم، كما أن استخداماته واسعة تتراوح بين توليد الكهرباء والتدفئة وكذلك كوقود لوسائل المواصلات.

وقد استثمرت شركات أميركية وأوروبية كبرى، مثل "رويال داتش شل" و"شيفرون"، مبالغ طائلة خلال السنوات العشر الأخيرة، أكبر في الغالب مما أنفقته على النفط؛ في محاولة للهيمنة على سوق الغاز الطبيعي المسال، خاصة من خلال مشروعات عملاقة في أستراليا، مثل مشروع جورجون لشركة شيفرون، ومشروع بريليود لشركة شل.

وتقع ساحة المعركة الرئيسة للتنافس على سوق الغاز المسال في آسيا، التي تستهلك 70 في المائة من الوقود الذي يعتبر مصدراً رئيساً للطاقة لتلبية طلب مرتفع دون التلوث الواسع الذي ينتجه الفحم.

وأكبر مشترٍ للغاز الطبيعي في العالم، شركات المرافق، خاصة في اليابان وكوريا الجنوبية.

وقالت مصادر في تلك الشركات إنها فوجئت بالخطوة التي أخذتها قطر.

وقال كيم يونغ كي، المتحدث باسم شركة كوجاس الكورية التي تعد من أكبر مشتري الغاز الطبيعي المسال في العالم: "سيتعين علينا أن نفهم لماذا تخطط قطر لزيادة إنتاجها. فليس لدينا خطط حتى الآن لاستيراد شحنات غاز طبيعي مسال جديدة من قطر".

زيادة الإنتاج

جاء إعلان قطر بعد يوم واحد فقط من توقيع إيران أول اتفاق مع شركة توتال الفرنسية وشركة "سي إن بي سي"، المملوكة للدولة في الصين، لإنتاج الغاز من الحقل الذي تشترك فيه مع قطر.

وقال بيفريدج المحلل بشركة "سانفورد سي برنستاين" إن الخطوة القطرية لزيادة الإنتاج قد تكون رداً على استئناف "توتال" أعمال التطوير في الجانب الإيراني من حقل الغاز.

وفي محاولة لتدعيم نصيبها بالسوق، قالت شركة غازبروم الروسية، أكبر منتج في العالم للغاز الطبيعي، يوم الثلاثاء 4 يوليو/تموز الجاري، إنها ستبدأ ضخ الغاز إلى الصين من خلال خط أنابيب جديد بحلول أواخر عام 2019؛ أي قبل الموعد الذي كان كثيرون يتوقعونه.

وتأتي الصين في صدارة الدول المستهلكة لمعظم السلع الأولية، ومن ضمنها النفط والفحم، وهي أيضاً في طريقها كي تصبح أكبر مستهلك للغاز الطبيعي، في إطار برنامج استثماري ضخم للتوسع في البنية التحتية للغاز المسال وخطوط الأنابيب.

وقد استثمرت أستراليا مئات المليارات من الدولارات، في محاولة لتخطي قطر وتصدُّر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال بالعالم بحلول عام 2019، وهو تحدٍّ بدأت قطر تتصدى له الآن.

ولقطر، التي شاركت مؤسستها المملوكة للدولة قطر للبترول شركة إكسون موبيل الأمريكية العملاقة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، مصلحة كبيرة في الدفاع عن مكانتها.

فقد كان الغاز الطبيعي المسال، بجانب صادرات المكثفات ونوع من الخام الخفيف فائق الجودة يستخرج كمنتج ثانوي مع الغاز، سببا في ثراء قطر رغم انخفاض أسعار الغاز الطبيعي المسال بنسبة 70 في المئة وانخفاض أسعار النفط أكثر من 50 في المئة منذ عام 2014.

ومن شأن رفع صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى 100 مليون طن سنويا أن يزيد ايرادات قطر، بالأسعار الحالية، بنحو 30 مليار دولار بالإضافة إلى ستة مليارات دولار أخرى من المكثفات.

ويعادل ذلك 120 ألف دولار للفرد الواحد من سكان قطر وهو ما يسهم في جعلها أغنى دولة في العالم وفقا لتقديرات البنك الدولي.

منافسة شرسة

المنتجون الرئيسيون الذين تمثل الخطوة القطرية تحديا لهم هم من ينتظرون قرارات استثمار نهائية لاسيما في الولايات المتحدة.

وحتى الآن شركة تشينير إل.إن.جي هي الوحيدة التي تصدر الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة لكن ثمة مقترحات بطاقة إجمالية تبلغ 150 مليون طن سنويا.

وقال تشونج جي شين من شركة وود ماكينزي لاستشارات الطاقة إن توسعة إنتاج الغاز المسال بكلفة منخفضة في قطر "يدفع بكثير من المشروعات الجديدة للخروج من السوق".

ومن المتوقع أن يؤدي إغراق السوق بمزيد من الغاز المسال إلى تعزيز سوق تجارته الفورية في آسيا رغم أنه يأتي في وقت يشهد زيادة العرض عن الطلب ويتردد فيه المشترون في إبرام تعاقدات جديدة لآجال طويلة.

وتمثل السوق الفورية في آسيا الآن 15 في المئة من الامدادات الإجمالية إذ يباع المزيد من الكميات غير المتعاقد عليها وفقا للطلب في الأجل القصير.

والفائزون في هذا الصراع الشديد على السوق هم المستهلكون.

وقال كيري آن شانكس رئيس أبحاث الغاز والغاز المسال بآسيا في شركة وود ماكينزي "زيادة طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال تترجم إلى أسعار أقل في الآجال الأطول. وهذه أنباء طيبة لمشتري الغاز"

أطلَقت خطة قطر لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 30%، الطلقة الأولى في حرب أسعار دفاعاً عن عملائها بآسيا، تقف فيها صناعة الغاز القطرية في مواجهة منافسين من الولايات المتحدة وروسيا وأستراليا.

فقد فاجأت قطر، التي تواجه عزلة إقليمية في نزاع دبلوماسي مع جيرانها بمنطقة الخليج، أسواق الطاقة يوم الثلاثاء؛ عندما قالت إنها ستزيد إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى 100 مليون طن سنوياً؛ أي ما يعادل ثلث الإمدادات العالمية الحالية خلال فترة تتراوح بين 5 و7 سنوات.

وستؤدي الخطوة القطرية إلى زيادة المعروض في سوق تعاني بالفعل زيادة العرض على الطلب، فيما يعد تحدياً غير مستتر لمصدِّرين آخرين يعملون أيضاً على رفع إنتاجهم.

وضعها يسمح بالتفوق 

ويقول محللون إن قطر في وضع يسمح لها بالتفوق على غيرها؛ لانخفاض تكلفة الإنتاج لديها ووجود البنية التحتية اللازمة.

وسيسهم إغراق السوق بالمزيد من الغاز الطبيعي المسال في الدفاع عن مكانتها كأكبر مصدِّر في العالم والتي تتحداها أستراليا.

وقال نيل بيفريدج محلل النفط والغاز بشركة "سانفورد سي برنستاين" للأبحاث والوساطة: "قطر بدأت تفقد نصيبها في السوق، لذلك ربما كان الأمر يتعلق بالعودة للمركز الأول في الغاز الطبيعي المسال".

التركيز على آسيا

الغاز الطبيعي المسال، هو غاز يتم تبريده لدرجات فائقة وينقل بالناقلات إلى مختلف أنحاء العالم.

ظل الغاز الطبيعي المسال منتجاً له سوقه الخاصة، ثم أصبح منتجاً أثيراً لدى الصناعة؛ لأن الغاز الطبيعي أنظف من النفط والفحم، كما أن استخداماته واسعة تتراوح بين توليد الكهرباء والتدفئة وكذلك كوقود لوسائل المواصلات.

وقد استثمرت شركات أميركية وأوروبية كبرى، مثل "رويال داتش شل" و"شيفرون"، مبالغ طائلة خلال السنوات العشر الأخيرة، أكبر في الغالب مما أنفقته على النفط؛ في محاولة للهيمنة على سوق الغاز الطبيعي المسال، خاصة من خلال مشروعات عملاقة في أستراليا، مثل مشروع جورجون لشركة شيفرون، ومشروع بريليود لشركة شل.

وتقع ساحة المعركة الرئيسة للتنافس على سوق الغاز المسال في آسيا، التي تستهلك 70 في المائة من الوقود الذي يعتبر مصدراً رئيساً للطاقة لتلبية طلب مرتفع دون التلوث الواسع الذي ينتجه الفحم.

وأكبر مشترٍ للغاز الطبيعي في العالم، شركات المرافق، خاصة في اليابان وكوريا الجنوبية.

وقالت مصادر في تلك الشركات إنها فوجئت بالخطوة التي أخذتها قطر.

وقال كيم يونغ كي، المتحدث باسم شركة كوجاس الكورية التي تعد من أكبر مشتري الغاز الطبيعي المسال في العالم: "سيتعين علينا أن نفهم لماذا تخطط قطر لزيادة إنتاجها. فليس لدينا خطط حتى الآن لاستيراد شحنات غاز طبيعي مسال جديدة من قطر".

زيادة الإنتاج

جاء إعلان قطر بعد يوم واحد فقط من توقيع إيران أول اتفاق مع شركة توتال الفرنسية وشركة "سي إن بي سي"، المملوكة للدولة في الصين، لإنتاج الغاز من الحقل الذي تشترك فيه مع قطر.

وقال بيفريدج المحلل بشركة "سانفورد سي برنستاين" إن الخطوة القطرية لزيادة الإنتاج قد تكون رداً على استئناف "توتال" أعمال التطوير في الجانب الإيراني من حقل الغاز.

وفي محاولة لتدعيم نصيبها بالسوق، قالت شركة غازبروم الروسية، أكبر منتج في العالم للغاز الطبيعي، يوم الثلاثاء 4 يوليو/تموز الجاري، إنها ستبدأ ضخ الغاز إلى الصين من خلال خط أنابيب جديد بحلول أواخر عام 2019؛ أي قبل الموعد الذي كان كثيرون يتوقعونه.

وتأتي الصين في صدارة الدول المستهلكة لمعظم السلع الأولية، ومن ضمنها النفط والفحم، وهي أيضاً في طريقها كي تصبح أكبر مستهلك للغاز الطبيعي، في إطار برنامج استثماري ضخم للتوسع في البنية التحتية للغاز المسال وخطوط الأنابيب.

وقد استثمرت أستراليا مئات المليارات من الدولارات، في محاولة لتخطي قطر وتصدُّر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال بالعالم بحلول عام 2019، وهو تحدٍّ بدأت قطر تتصدى له الآن.

ولقطر، التي شاركت مؤسستها المملوكة للدولة قطر للبترول شركة إكسون موبيل الأمريكية العملاقة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، مصلحة كبيرة في الدفاع عن مكانتها.

فقد كان الغاز الطبيعي المسال، بجانب صادرات المكثفات ونوع من الخام الخفيف فائق الجودة يستخرج كمنتج ثانوي مع الغاز، سببا في ثراء قطر رغم انخفاض أسعار الغاز الطبيعي المسال بنسبة 70 في المئة وانخفاض أسعار النفط أكثر من 50 في المئة منذ عام 2014.

ومن شأن رفع صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى 100 مليون طن سنويا أن يزيد ايرادات قطر، بالأسعار الحالية، بنحو 30 مليار دولار بالإضافة إلى ستة مليارات دولار أخرى من المكثفات.

ويعادل ذلك 120 ألف دولار للفرد الواحد من سكان قطر وهو ما يسهم في جعلها أغنى دولة في العالم وفقا لتقديرات البنك الدولي.

منافسة شرسة

المنتجون الرئيسيون الذين تمثل الخطوة القطرية تحديا لهم هم من ينتظرون قرارات استثمار نهائية لاسيما في الولايات المتحدة.

وحتى الآن شركة تشينير إل.إن.جي هي الوحيدة التي تصدر الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة لكن ثمة مقترحات بطاقة إجمالية تبلغ 150 مليون طن سنويا.

وقال تشونج جي شين من شركة وود ماكينزي لاستشارات الطاقة إن توسعة إنتاج الغاز المسال بكلفة منخفضة في قطر "يدفع بكثير من المشروعات الجديدة للخروج من السوق".

ومن المتوقع أن يؤدي إغراق السوق بمزيد من الغاز المسال إلى تعزيز سوق تجارته الفورية في آسيا رغم أنه يأتي في وقت يشهد زيادة العرض عن الطلب ويتردد فيه المشترون في إبرام تعاقدات جديدة لآجال طويلة.

وتمثل السوق الفورية في آسيا الآن 15 في المئة من الامدادات الإجمالية إذ يباع المزيد من الكميات غير المتعاقد عليها وفقا للطلب في الأجل القصير.

والفائزون في هذا الصراع الشديد على السوق هم المستهلكون.

وقال كيري آن شانكس رئيس أبحاث الغاز والغاز المسال بآسيا في شركة وود ماكينزي "زيادة طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال تترجم إلى أسعار أقل في الآجال الأطول. وهذه أنباء طيبة لمشتري الغاز"


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة