دولي

قطر ترد بشدة على السعودية حول الحج وتوجه نداء لها


كشـ24 نشر في: 3 أغسطس 2018

نفت قطر الاتهامات الموجهة لها من السعودية بمنع المواطنين القطريين من أداء فريضة الحج وأعلنت أنها ليست إلا ادعاءات تسييس القضايا الدينية وتأتي استمرارا للحصار المفروض على الإمارة.وقال وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، إنها تواصلت خلال "الفترة الماضية مع وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية"، مضيفة: "قد وضحنا جميع العراقيل والصعوبات التي تواجه ليس فقط المواطنين القطريين ولكن أيضا المقيمين على أرض دولة قطر، وطالبنا أن تقوم الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية بإزالة هذه العراقيل الأمر الذي لم يحدث".وتابعت الوزارة: "نفس المعوقات ما زالت قائمة بالفعل، فالمنفذ البري لا زال مغلقا أمام الحجاج القطريين والمقيمين من ذوي الدخل المحدود أو الذين يتعذر عليهم السفر جوا، كما أن منع الطائرات من نقل الحجاج من الدوحة إلى جدة أسوة بجميع دول الجوار لا يزال قائما، هذا إضافة إلى عدم وجود آلية واضحة لاستخراج تأشيرات الحج للمقيمين بدولة قطر".واتهمت قطر السعودية بمواصلة "منع حملات الحج القطرية من الدخول إلى الأراضي السعودية، بالإضافة إلى عدم تمكين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من رعاية شؤون الحجاج كما هو معمول به مع جميع دول مجلس التعاون".وقالت الوزارة القطرية إنها رصدت "عشرات الانتهاكات المتعلقة بحقوق القطريين والمقيمين على أرض دولة قطر أثناء أداء فريضة العمرة خلال الفترة الماضية ومنع الكثير منهم من دخول الأراضي السعودية وقد وصل الأمر حد إعادة بعضهم بعد وصولهم إلى مطار جدة، مما يؤكد على الانتقائية وضبابية الإجراءات التي تخضع أحيانا لمزاج الأفراد".وأشارت قطر إلى أن هذه التطورات تأتي بالتزامن مع استمرار "الخطاب الإعلامي المؤجج للمشاعر ضد المواطنين القطريين بشكل ممنهج مما قد يشكل خطرا على سلامتهم".وجددت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية في ختام بيانها دعوتها للسلطات السعودية إلى "أن ينأوا بالفرائض الدينية عن القرارات السياسية تعظيما منهم لشعائر الله... وحفظا لموقعهم الديني، الذي من الله به عليهم أن جعلهم قائمين على بيت الله الحرام".

المصدر: قنا

نفت قطر الاتهامات الموجهة لها من السعودية بمنع المواطنين القطريين من أداء فريضة الحج وأعلنت أنها ليست إلا ادعاءات تسييس القضايا الدينية وتأتي استمرارا للحصار المفروض على الإمارة.وقال وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، إنها تواصلت خلال "الفترة الماضية مع وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية"، مضيفة: "قد وضحنا جميع العراقيل والصعوبات التي تواجه ليس فقط المواطنين القطريين ولكن أيضا المقيمين على أرض دولة قطر، وطالبنا أن تقوم الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية بإزالة هذه العراقيل الأمر الذي لم يحدث".وتابعت الوزارة: "نفس المعوقات ما زالت قائمة بالفعل، فالمنفذ البري لا زال مغلقا أمام الحجاج القطريين والمقيمين من ذوي الدخل المحدود أو الذين يتعذر عليهم السفر جوا، كما أن منع الطائرات من نقل الحجاج من الدوحة إلى جدة أسوة بجميع دول الجوار لا يزال قائما، هذا إضافة إلى عدم وجود آلية واضحة لاستخراج تأشيرات الحج للمقيمين بدولة قطر".واتهمت قطر السعودية بمواصلة "منع حملات الحج القطرية من الدخول إلى الأراضي السعودية، بالإضافة إلى عدم تمكين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من رعاية شؤون الحجاج كما هو معمول به مع جميع دول مجلس التعاون".وقالت الوزارة القطرية إنها رصدت "عشرات الانتهاكات المتعلقة بحقوق القطريين والمقيمين على أرض دولة قطر أثناء أداء فريضة العمرة خلال الفترة الماضية ومنع الكثير منهم من دخول الأراضي السعودية وقد وصل الأمر حد إعادة بعضهم بعد وصولهم إلى مطار جدة، مما يؤكد على الانتقائية وضبابية الإجراءات التي تخضع أحيانا لمزاج الأفراد".وأشارت قطر إلى أن هذه التطورات تأتي بالتزامن مع استمرار "الخطاب الإعلامي المؤجج للمشاعر ضد المواطنين القطريين بشكل ممنهج مما قد يشكل خطرا على سلامتهم".وجددت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية في ختام بيانها دعوتها للسلطات السعودية إلى "أن ينأوا بالفرائض الدينية عن القرارات السياسية تعظيما منهم لشعائر الله... وحفظا لموقعهم الديني، الذي من الله به عليهم أن جعلهم قائمين على بيت الله الحرام".

المصدر: قنا



اقرأ أيضاً
كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة