قطاع السياحة بمراكش يحافظ على منحاه التصاعدي…وهاشحال عدد السياح اللي زاروها في 2014
كشـ24
نشر في: 21 يناير 2015 كشـ24
حافظ قطاع السياحة بمدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى بالمملكة، خلال سنة 2014 على منحاه التصاعدي حيث حقق أداء جيدا تمثل في مليون و890 ألف سائح ونسبة نمو بلغت 6 في المائة فيما يتعلق بليالي المبيت وعدد السياح الوافدين على المدينة.
وحسب إحصائيات للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش تمتد إلى غاية نهاية دجنبر 2014 وتشمل جميع الأسواق، عرفت المدينة الحمراء تسجيل مليون و890 ألف وافد (+6 في المائة) و6 ملايين و88 ألف ليلة مبيت بمعدل ملء وصل إلى 53 في المائة.
وبالنسبة لمعدل النمو، يأتي السياح الانجليز والا لمان على رأس القائمة بمعدل نمو يتراوح ما بين 30 و40 في المائة مقابل تسجيل تراجع ملموس على مستوى السوق الفرنسية (-6 في المائة بالنسبة لعدد الوافدين وناقص 5 في المائة فيما يتعلق بعدد ليالي المبيت خلال سنة 2014).
ويرجع تحقيق هذا الأداء الذي تجاوز معدل النمو المتوقع من قبل المنظمة العالمية للسياحة برسم سنة 2014 على المستوى الوطني، للعديد من العوامل، من بينها على الخصوص، تنامي العرض الجوي.
كما عملت مدينة مراكش على تحسين عرضها الجوي من خلال افتتاح 33 خطا جويا إضافيا انطلاقا من الأسواق الأوربية لتصل عدد الرحلات الجوية في الأسبوع إلى 280 تؤمنها ثلاثين شركة طيران.
ومع اطلاق خطوط جوية جديدة ، وخاصةّ، انطلاقا من إيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا والنمسا، حقق مطار مراكش المنارة الدولي رقما قياسيا وصل إلى 4 ملايين مسافر بمعدل نمو بلغ 5 في المائة.
ويرجع استمرار المنحى التصاعدي لنمو قطاع السياحة بمراكش خلال السنوات الأخيرة، أيضا، لتنمية وتطور النشاط المرتبط بسياحة الأعمال والمؤتمرات والأحداث العالمية، فمن خلال توفرها على ثلاث قصور للمؤتمرات، تؤكد المدينة الحمراء ريادتها على المستوى الوطني والقاري في مجال سياحة المؤتمرات والأحداث العالمية والتي تعود بالخصوص إلى خبرتها المتميزة في هذا المجال.
ففي سنة 2014، توجت مراكش كوجهة معروفة ومعترف بها في عالم المؤتمرات واللقاءات والأحداث باحتضانها لعدد كبيرمن التظاهرات العالمية ذات الطابع الثقافي والرياضي والفني من قبيل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والجائزة الكبرى لسباق السيارات.
وقد شهدت المدينة الحمراء خلال نفس السنة، تنظيم مؤتمرات ومنتديات عالمية كبيرة استقطبت من 1000 إلى 5000 مشارك من بينها "المنتدى العالمي لحقوق الإنسان" و"مؤتمر الغاز والنفط" و"القمة العالمية لريادة الأعمال" و"اللجنة الاقتصادية لإفريقيا" و"القمة العالمية لإدارة المنتجعات الصحية".
وعلى مستوى السياحة العائلية، تميزت سنة 2014 أيضا، بتسجيل تطور ملموس في هذا النوع من السياحة الذي يتلاءم بشكل خاص مع الزبائن الوطنيين.
وتكتسي هذه السياحة أهمية كبيرة كما تشكل طموحا آخر بالنسبة للفاعلين بمراكش. وقد تعبأ مختلف الفاعلين للاستجابة لإتتظارات العائلات المرفوقة بأبنائها على مستوى البنيات التحتية الايوائية الملائمة ومؤسسات الترفيه والإطعام والنقل السياحي. وقد كانت الفنادق -النوادي أكبر المستفيدين من هذا العرض حيث حققت أقوى معدل نمو خلال سنة 2014.
حافظ قطاع السياحة بمدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى بالمملكة، خلال سنة 2014 على منحاه التصاعدي حيث حقق أداء جيدا تمثل في مليون و890 ألف سائح ونسبة نمو بلغت 6 في المائة فيما يتعلق بليالي المبيت وعدد السياح الوافدين على المدينة.
وحسب إحصائيات للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش تمتد إلى غاية نهاية دجنبر 2014 وتشمل جميع الأسواق، عرفت المدينة الحمراء تسجيل مليون و890 ألف وافد (+6 في المائة) و6 ملايين و88 ألف ليلة مبيت بمعدل ملء وصل إلى 53 في المائة.
وبالنسبة لمعدل النمو، يأتي السياح الانجليز والا لمان على رأس القائمة بمعدل نمو يتراوح ما بين 30 و40 في المائة مقابل تسجيل تراجع ملموس على مستوى السوق الفرنسية (-6 في المائة بالنسبة لعدد الوافدين وناقص 5 في المائة فيما يتعلق بعدد ليالي المبيت خلال سنة 2014).
ويرجع تحقيق هذا الأداء الذي تجاوز معدل النمو المتوقع من قبل المنظمة العالمية للسياحة برسم سنة 2014 على المستوى الوطني، للعديد من العوامل، من بينها على الخصوص، تنامي العرض الجوي.
كما عملت مدينة مراكش على تحسين عرضها الجوي من خلال افتتاح 33 خطا جويا إضافيا انطلاقا من الأسواق الأوربية لتصل عدد الرحلات الجوية في الأسبوع إلى 280 تؤمنها ثلاثين شركة طيران.
ومع اطلاق خطوط جوية جديدة ، وخاصةّ، انطلاقا من إيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا والنمسا، حقق مطار مراكش المنارة الدولي رقما قياسيا وصل إلى 4 ملايين مسافر بمعدل نمو بلغ 5 في المائة.
ويرجع استمرار المنحى التصاعدي لنمو قطاع السياحة بمراكش خلال السنوات الأخيرة، أيضا، لتنمية وتطور النشاط المرتبط بسياحة الأعمال والمؤتمرات والأحداث العالمية، فمن خلال توفرها على ثلاث قصور للمؤتمرات، تؤكد المدينة الحمراء ريادتها على المستوى الوطني والقاري في مجال سياحة المؤتمرات والأحداث العالمية والتي تعود بالخصوص إلى خبرتها المتميزة في هذا المجال.
ففي سنة 2014، توجت مراكش كوجهة معروفة ومعترف بها في عالم المؤتمرات واللقاءات والأحداث باحتضانها لعدد كبيرمن التظاهرات العالمية ذات الطابع الثقافي والرياضي والفني من قبيل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والجائزة الكبرى لسباق السيارات.
وقد شهدت المدينة الحمراء خلال نفس السنة، تنظيم مؤتمرات ومنتديات عالمية كبيرة استقطبت من 1000 إلى 5000 مشارك من بينها "المنتدى العالمي لحقوق الإنسان" و"مؤتمر الغاز والنفط" و"القمة العالمية لريادة الأعمال" و"اللجنة الاقتصادية لإفريقيا" و"القمة العالمية لإدارة المنتجعات الصحية".
وعلى مستوى السياحة العائلية، تميزت سنة 2014 أيضا، بتسجيل تطور ملموس في هذا النوع من السياحة الذي يتلاءم بشكل خاص مع الزبائن الوطنيين.
وتكتسي هذه السياحة أهمية كبيرة كما تشكل طموحا آخر بالنسبة للفاعلين بمراكش. وقد تعبأ مختلف الفاعلين للاستجابة لإتتظارات العائلات المرفوقة بأبنائها على مستوى البنيات التحتية الايوائية الملائمة ومؤسسات الترفيه والإطعام والنقل السياحي. وقد كانت الفنادق -النوادي أكبر المستفيدين من هذا العرض حيث حققت أقوى معدل نمو خلال سنة 2014.