السبت 27 أبريل 2024, 05:27

إقتصاد

قطاعات اقتصادية في الصين تحصي خسائرها بسبب “كورونا”


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 يناير 2020

بدأت عدد من القطاعات الاقتصادية في الصين تحصي خسائرها بعد تفشي فيروس الالتهاب الرئوي أو ما يعرف ب"كورونا" الجديد وانتقاله إلى معظم المدن الرئيسية للبلاد، خاصة في ظل تزامن هذا الوضع الصحي مع حلول رأس السنة القمرية الجديدة.ويأتي تفشي المرض مباشرة قبيل حلول السنة القمرية الجديدة، التي تمثل ذروة موسم السفر في الصين وغيرها من البلدان الآسيوية المجاورة، حيث قررت السلطات الصينية إغلاق مدينة ووهان، مصدر تفشي المرض، ومدن أخرى بمقاطعة خوبي، والتي تأوي حوالي 41 مليون نسمة، فيما تم تعليق الرحلات الجوية والبرية والسككية الى المنطقة، كاجراءات احترازية للحد من انتشار المرض على نطاق واسع.وانعكست الآثار الاقتصادية السلبية لفيروس كورونا في الصين على قطاعات حيوية عديدة بعد ارتفاع تكاليف الإجراءات الاحترازية في المطارات والمناطق السياحية ومنع السلطات الصينيين من مغادرة البلاد، وهم الذين دأبوا على إنفاق مليارات الدولارات في الوجهات السياحية المفضلة.وشكل حظر الصين سفر المجموعات السياحية إلى خارج البلاد صفعة قوية للقطاع السياحي المحلي وأيضا في اليابان وتايلاند، إذ مثل السياح الصينيون نحو ثلث حجم السياحة الوافدة إلى اليابان خلال 2019، حيث وصل عددهم إلى 31.9 مليون سائح.وعلى صعيد آخر، تعد صناعة السينما في الصين من بين القطاعات التي تضررت بشكل كبير حيث تلقت صفعة قوية لاسيما في منتصف أكبر عطلة سنوية في البلاد، السنة القمرية الجديدة، والتي غالبا ما تستوعب جزءا كبيرا من إيرادات شباك التذاكر كل عام .وفي الوقت الذي حققت فيه الصناعة السينمائية العام الماضي مداخيل قدرت ب10 مليار دولار، قدرت مصادر في القطاع أن تداعيات هذا المرض قد تكلف هذه الصناعة خسائر بمليار دولار هذا العام.وتتزايد المخاوف بشأن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تفشي الفيروس التاجي القاتل في مدينة ووهان بوسط الصين، وهي مركز محوري للنقل يقطنه أكثر من 11 مليون نسمة، ومحرك رئيسي للنمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.وتعد ووهان، عاصمة مقاطعة خوبي، مقر كبار منتجي السيارات والصلب المحلية. وتعرف المدينة باسم "شارع الصين"، وهي بمثابة مركز للنقل والصناعة في وسط الصين، وهي المركز السياسي والاقتصادي والتجاري للمنطقة.وتتجلى الاهمية الاقتصادية لووهان وتأثيرها على مؤشرات النمو بالبلاد ، في كونها تحتضن أكثر من 300 شركة من ضمن 500 أكبر شركة في العالم، بما فيها مايكروسوفت، وشركة البرمجيات "ساب" التي تتخذ من ألمانيا مقرا لها، وشركة تصنيع السيارات الفرنسية "بوجو" .وأظهرت بيانات الحكومة المحلية أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في ووهان بلغ 7.8 في المائة في عام 2019، بزيادة قدرها 1.7 نقطة مئوية عن المتوسط الوطني. وبلغت القيمة الإجمالية للواردات والصادرات 244 مليار يوان (35.3 مليار دولار أمريكي) في العام الماضي، وهو رقم قياسي كان أعلى بنسبة 13.7 في المائة من العام السابق، وشكلت المدينة 61.9 في المائة من إجمالي قيمة التجارة الخارجية لمقاطعة خوبي.وفي السنوات الأخيرة، استثمرت المدينة في مجال التكنولوجيا الفائقة، عاقدة العزم على أن تصبح مركزا لصناعة البصريات، ولكن المدينة اكتسبت سمعتها باعتبارها مركزا لوجستيا رئيسيا لصناعة السيارات في الصين.وتعد اجراءات الحجر الصحي التي أقدمت عليها السلطات الصينية استثنائية قياسا الى أنها المرة الاولى التي تقوم فيها بكين باغلاق مدينة لمكافحة مرض معد، مما يؤجج مخاوف الصحة العامة ويثير تساؤلات حول تأثير المرض على النمو الاقتصادي في الصين، والذي بلغ بالفعل أدنى مستوياته.يذكر أنه وفق حصيلة جديدة أصدرتها اللجنة الصحية الصينية، اليوم الإثنين، ارتفع عدد حالات الوفيات بفيروس "كورونا" الى 80 حالة، فيما بلغ عدد المصابين 2744 حالة إصابة مؤكدة، بينما تعافى 51 شخصا.وتشير تقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن الأوبئة يمكن أن تتسبب في خسائر اقتصادية سنوية تبلغ 570 مليار دولار أمريكي. وفي الفترة من عام 2014 إلى عام 2016، ألحق تفشي فيروس الإيبولا في أفريقيا خسائر تزيد على 2.2 مليار دولار، وفقا لبيانات البنك الدولي.ويرى الاتحاد الصيني للاستعلامات الاقتصادية، في تقرير حديث، أن "استمرار تفشي الفيروس سيؤثر سلبا على الاقتصاد الصيني، وعلى اقتصادات دول عديدة"، متوقعا أن يقلص تفشي الفيروس ما بين 0.5 و1 نقطة مئوية من نمو اجمالي الناتج المحلي للصين هذا العام مقابل توقعات أساسية كانت في حدود 5.9 في المائة .وأضاف أنه اذا انتقل المرض إلى مستوى وباء، فان ارتفاع الانفاق على الرعاية الصحية سيحد من مجال الانفاق في مجالات أخرى ، بما في ذلك الاستثمار في البنية التحتية الاساسية وغيرها من الاجراءات التحفيزية التي تهدف الى دعم الاقتصاد .وفي سياق متصل، توقع محللون اقتصاديون أن يؤدي الفيروس القاتل في الصين إلى عرقلة الطلب العالمي على النفط بمقدار 260 ألف برميل يوميا هذا العام، ولاسيما ما يتعلق بوقود الطائرات على غرار أزمة وباء السارس في 2003.ورجح المحللون استمرار تقلبات أسعار النفط خلال الأسبوع الجاري، بعد أن تهاوت على نحو حاد في الأسبوع الماضي إثر انتشار فيروس كورونا الجديد في الصين، وما ترتب عنه من شلل واسع في قطاع النقل وتوقف العمل في المطارات، ومن ثم تهاوي الطلب على الوقود.غير أن قطاعات استفادت، مع ذلك، من هذا الوضع الصحي كقطاع الصيدلة، خاصة بعد أن فرضت بعض المقاطعات الصينية كغوانغدونغ (جنوب) وهي الأكثر اكتظاظا سكانيا (110 ملايين نسمة) ارتداء الأقنعة الواقية لمنع تفشي الفيروس، فيما أضحى ارتداء الأقنعة إلزاميا في ووهان ومقاطعة جيانغشي (وسط)، وكذلك في عدة مدن كبيرة.لازال الغموض يكتنف آفاق الاقتصادي الصيني بسبب عدم اليقين إزاء تطورات الوضع الراهن وحجم تداعياتها على النمو الاقتصادي، إذ أنه لا يمكن، وفق محللين اقتصاديين، تقييم الظروف الراهنة إلا بعد الاستقرار وتجاوز تأثيرات تفشي فيروس كورونا الذي نال كثيرا من معنويات السوق الصينية والعالمية في الآونة الأخيرة.

بدأت عدد من القطاعات الاقتصادية في الصين تحصي خسائرها بعد تفشي فيروس الالتهاب الرئوي أو ما يعرف ب"كورونا" الجديد وانتقاله إلى معظم المدن الرئيسية للبلاد، خاصة في ظل تزامن هذا الوضع الصحي مع حلول رأس السنة القمرية الجديدة.ويأتي تفشي المرض مباشرة قبيل حلول السنة القمرية الجديدة، التي تمثل ذروة موسم السفر في الصين وغيرها من البلدان الآسيوية المجاورة، حيث قررت السلطات الصينية إغلاق مدينة ووهان، مصدر تفشي المرض، ومدن أخرى بمقاطعة خوبي، والتي تأوي حوالي 41 مليون نسمة، فيما تم تعليق الرحلات الجوية والبرية والسككية الى المنطقة، كاجراءات احترازية للحد من انتشار المرض على نطاق واسع.وانعكست الآثار الاقتصادية السلبية لفيروس كورونا في الصين على قطاعات حيوية عديدة بعد ارتفاع تكاليف الإجراءات الاحترازية في المطارات والمناطق السياحية ومنع السلطات الصينيين من مغادرة البلاد، وهم الذين دأبوا على إنفاق مليارات الدولارات في الوجهات السياحية المفضلة.وشكل حظر الصين سفر المجموعات السياحية إلى خارج البلاد صفعة قوية للقطاع السياحي المحلي وأيضا في اليابان وتايلاند، إذ مثل السياح الصينيون نحو ثلث حجم السياحة الوافدة إلى اليابان خلال 2019، حيث وصل عددهم إلى 31.9 مليون سائح.وعلى صعيد آخر، تعد صناعة السينما في الصين من بين القطاعات التي تضررت بشكل كبير حيث تلقت صفعة قوية لاسيما في منتصف أكبر عطلة سنوية في البلاد، السنة القمرية الجديدة، والتي غالبا ما تستوعب جزءا كبيرا من إيرادات شباك التذاكر كل عام .وفي الوقت الذي حققت فيه الصناعة السينمائية العام الماضي مداخيل قدرت ب10 مليار دولار، قدرت مصادر في القطاع أن تداعيات هذا المرض قد تكلف هذه الصناعة خسائر بمليار دولار هذا العام.وتتزايد المخاوف بشأن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تفشي الفيروس التاجي القاتل في مدينة ووهان بوسط الصين، وهي مركز محوري للنقل يقطنه أكثر من 11 مليون نسمة، ومحرك رئيسي للنمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.وتعد ووهان، عاصمة مقاطعة خوبي، مقر كبار منتجي السيارات والصلب المحلية. وتعرف المدينة باسم "شارع الصين"، وهي بمثابة مركز للنقل والصناعة في وسط الصين، وهي المركز السياسي والاقتصادي والتجاري للمنطقة.وتتجلى الاهمية الاقتصادية لووهان وتأثيرها على مؤشرات النمو بالبلاد ، في كونها تحتضن أكثر من 300 شركة من ضمن 500 أكبر شركة في العالم، بما فيها مايكروسوفت، وشركة البرمجيات "ساب" التي تتخذ من ألمانيا مقرا لها، وشركة تصنيع السيارات الفرنسية "بوجو" .وأظهرت بيانات الحكومة المحلية أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في ووهان بلغ 7.8 في المائة في عام 2019، بزيادة قدرها 1.7 نقطة مئوية عن المتوسط الوطني. وبلغت القيمة الإجمالية للواردات والصادرات 244 مليار يوان (35.3 مليار دولار أمريكي) في العام الماضي، وهو رقم قياسي كان أعلى بنسبة 13.7 في المائة من العام السابق، وشكلت المدينة 61.9 في المائة من إجمالي قيمة التجارة الخارجية لمقاطعة خوبي.وفي السنوات الأخيرة، استثمرت المدينة في مجال التكنولوجيا الفائقة، عاقدة العزم على أن تصبح مركزا لصناعة البصريات، ولكن المدينة اكتسبت سمعتها باعتبارها مركزا لوجستيا رئيسيا لصناعة السيارات في الصين.وتعد اجراءات الحجر الصحي التي أقدمت عليها السلطات الصينية استثنائية قياسا الى أنها المرة الاولى التي تقوم فيها بكين باغلاق مدينة لمكافحة مرض معد، مما يؤجج مخاوف الصحة العامة ويثير تساؤلات حول تأثير المرض على النمو الاقتصادي في الصين، والذي بلغ بالفعل أدنى مستوياته.يذكر أنه وفق حصيلة جديدة أصدرتها اللجنة الصحية الصينية، اليوم الإثنين، ارتفع عدد حالات الوفيات بفيروس "كورونا" الى 80 حالة، فيما بلغ عدد المصابين 2744 حالة إصابة مؤكدة، بينما تعافى 51 شخصا.وتشير تقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن الأوبئة يمكن أن تتسبب في خسائر اقتصادية سنوية تبلغ 570 مليار دولار أمريكي. وفي الفترة من عام 2014 إلى عام 2016، ألحق تفشي فيروس الإيبولا في أفريقيا خسائر تزيد على 2.2 مليار دولار، وفقا لبيانات البنك الدولي.ويرى الاتحاد الصيني للاستعلامات الاقتصادية، في تقرير حديث، أن "استمرار تفشي الفيروس سيؤثر سلبا على الاقتصاد الصيني، وعلى اقتصادات دول عديدة"، متوقعا أن يقلص تفشي الفيروس ما بين 0.5 و1 نقطة مئوية من نمو اجمالي الناتج المحلي للصين هذا العام مقابل توقعات أساسية كانت في حدود 5.9 في المائة .وأضاف أنه اذا انتقل المرض إلى مستوى وباء، فان ارتفاع الانفاق على الرعاية الصحية سيحد من مجال الانفاق في مجالات أخرى ، بما في ذلك الاستثمار في البنية التحتية الاساسية وغيرها من الاجراءات التحفيزية التي تهدف الى دعم الاقتصاد .وفي سياق متصل، توقع محللون اقتصاديون أن يؤدي الفيروس القاتل في الصين إلى عرقلة الطلب العالمي على النفط بمقدار 260 ألف برميل يوميا هذا العام، ولاسيما ما يتعلق بوقود الطائرات على غرار أزمة وباء السارس في 2003.ورجح المحللون استمرار تقلبات أسعار النفط خلال الأسبوع الجاري، بعد أن تهاوت على نحو حاد في الأسبوع الماضي إثر انتشار فيروس كورونا الجديد في الصين، وما ترتب عنه من شلل واسع في قطاع النقل وتوقف العمل في المطارات، ومن ثم تهاوي الطلب على الوقود.غير أن قطاعات استفادت، مع ذلك، من هذا الوضع الصحي كقطاع الصيدلة، خاصة بعد أن فرضت بعض المقاطعات الصينية كغوانغدونغ (جنوب) وهي الأكثر اكتظاظا سكانيا (110 ملايين نسمة) ارتداء الأقنعة الواقية لمنع تفشي الفيروس، فيما أضحى ارتداء الأقنعة إلزاميا في ووهان ومقاطعة جيانغشي (وسط)، وكذلك في عدة مدن كبيرة.لازال الغموض يكتنف آفاق الاقتصادي الصيني بسبب عدم اليقين إزاء تطورات الوضع الراهن وحجم تداعياتها على النمو الاقتصادي، إذ أنه لا يمكن، وفق محللين اقتصاديين، تقييم الظروف الراهنة إلا بعد الاستقرار وتجاوز تأثيرات تفشي فيروس كورونا الذي نال كثيرا من معنويات السوق الصينية والعالمية في الآونة الأخيرة.



اقرأ أيضاً
مجلس المنافسة: الوسطاء يستحوذون على تحديد الأسعار
أكد مجلس المنافسة في تقرير له حول طريقة عمل أسواق الجملة للخضر والفواكه، أن الوسطاء يستحوذون على تحديد الأسعار، حيث يحصلون على هوامش كبيرة على حساب المنتجين والمستهلكين. وأشار المجلس في التقرير الذي تم تقديمه اليوم الجمعة 26 أبريل، على هامش الملتقى الدولي للفلاحة المنعقد بمكناس، أن الوسطاء يتمتعون بوضعية استراتيجية في سلسلة القيمة، بالنظر للقوة التي يتمتعون بها عند الشراء وارتهان الموردين والزبناء لهم. هذه الوضعية تترجم بعدم توازن على مستوى القوة التفاوضية. وتتضح هذه القوة التي يتمتع بها الوسطاء في عدم مرونة الأسعار قياسا بالكميات المباعة. فقد لوحظ في سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء أن سعر الجزر يعكس بطريقة ضعيفا حجم الكميات التي يتم بيعها. ويعتبر التقرير  أن الباعة بالتقسيط يحددون أسعارهم بشكل متناسب مع تلك الملاحظة في أسواق الجملة، مؤكدا على أن أسعار التقسيط تتكون من هامشين : هامش ثابت وهامش متغير الذي يرتهن للسعر على مستوى أسواق الجملة. وأكد مجلس المنافسة على أن الوسطاء يستحوذون على الحصة الأكبر في السعر النهائي الذي يؤديه المستهلك لشراء الخضر والفواكه، مشيرا إلى أن الشفافية تغيب بسبب التفاوت على مستوى المعلومة بين المنتجين والوسطاء والمستهلكين وسيادة بيئة تجارية لا تساعد على التوقع بالنظر لوضعية أسواق الجملة للخضر والفواكه التي وصفها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، في كلمة افتتاحية للندوة المنعقد اليوم الجمعة بـ"الصندوق الأسود".    
إقتصاد

المغرب يطرح مناقصة لبناء مزرعة رياح بقدرة 400 ميغاوات
طرحت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، الخميس، مناقصة للتأهيل المسبق لمشروع طاقة رياح بقدرة 400 ميغاوات في شمال البلاد. وتطلب مازن من المطورين تقديم مستندات التأهيل المسبق بحلول 24 يونيو لتمويل وبناء وتشغيل محطة الرياح ويطلق عليها اسم نسيم نورد. وتتضمن تلك الجهود مشروع طاقة رياح بقدرة 150 ميغاوات بإقليمي الفحص أنجرة والمضيق الفنيدق شمالا ومزرعة رياح بقدرة 250 ميغاوات بإقليمي طنجة وتطوان. ويهدف المغرب إلى أن تمثل مصادر الطاقة المتجددة 52 بالمئة من القدرة الفعلية للبلاد بحلول عام 2030 من 37.6 بالمئة الآن، وذلك من خلال الاستثمارات في محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
إقتصاد

عودة الرحلات المباشرة بين رين ومراكش
أعلن مطار رين الفرنسي، عن عودة الرحلات الجوية المباشرة نحو مطار مراكش المنارة الدولي، ابتداءً من يوم الأحد 27 أكتوبر 2024. وستُسيّر شركة "ترانسافيا"، التابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية، هذه الرحلات بواقع رحلتين أسبوعياً، كل خميس وأحد، بأسعار تبدأ من 43 يورو شاملة الضرائب للسفر في اتجاه واحد. وبهذا الخصوص، قال المدير المسؤول عن مطار رين، شيفوان ريم، إن "هذا الاستئناف يؤكد الاتجاه المتزايد نحو توسيع العمليات الدولية في مطار رين منذ العام الماضي، مشيرًا إلى أن العديد من الوجهات يمكن الوصول إليها أيضًا عبر محاور باريس شارل ديغول، وأمستردام، وفرانكفورت. ويعدّ هذا الإستئناف، بشارة سارة لسكان رين الذين يرغبون في السفر إلى مدينة مراكش الساحرة، كما أنها تُعزّز العلاقات التجارية والسياحية بين المنطقتين.      
إقتصاد

ازدهار قطاع الفنادق في المغرب يثير القلق في جزر الكناري
يجتذب المغرب بشكل متزايد شركات الفنادق الكبرى، مثل أكور وهيلتون وإنتركونتيننتال (IHG) وماريوت وراديسون، والتي كشفت عن خطط طموحة لترسيخ وجودها في المملكة، وهذا يثير القلق في جزر الكناري. وتعتزم هذه الشركات الفندقية العملاقة بناء 161 فندقا في المغرب في السنوات المقبلة، وهذا يعني 100 ألف سرير إضافي مما سيساهم في تعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية حسب ما أوردته جريدة هافنتون بوست. وتثير هذه الاستثمارات قلقا في جزر الكناري، التي طالما كانت وجهة سياحية شهيرة لقضاء العطلات. ويخشى الأرخبيل أن يؤدي بناء هذه الفنادق الجديدة في المغرب وشمال إفريقيا بشكل عام إلى خسارة كبيرة للسياح لفائدة المغرب. وأكد تقرير صدر حديثاً أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الشهرين الأولين من سنة 2024، ارتفع إلى أكثر من 2.1 مليون سائح، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية 2023. وذكر التقرير الصادر عن وزارة السياحة، أن زيارة أكثر من 2.1 مليون سائح خلال الشهرين الأولين من هذه السنة، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. وأبرزت الوزارة أنه في ظل هذه الإنجازات، أصبح السياح الأجانب يمثلون 53 في المائة من عدد الوافدين، بينما يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 47 في المائة من هذا العدد. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا النمو المستمر يبرز جاذبية المغرب ونجاعة التدابير المبذولة من أجل الترويج للسياحة وتحسين الربط الجوي، وفقا لخارطة طريق السياحة للفترة 2023-2026.
إقتصاد

المغرب يحتل المرتبة السادسة عالميا في جهود حماية المناخ
أظهر تصنيف حديث أن المغرب احتل المركز السادس من بين 63 دولة في مجال الجهود المبدولة لحماية المناخ. وحسب تقرير “CEOWorld” فالمغرب يعمل جاهدا من أجل مكافحة التغيرات المناخية، وهي المشكلة التي تؤثر بشكل كبير على دول شمال إفريقيا، كما يعتبر المغرب يعتبر دولة ملتزمة بمكافحة التغير المناخي ورائدة على مستوى العالم العربي في هذا المجال. وحسب نفس التصنيف فقد جاءت جمهورية مصر في المركز 18 عالميا، والجزائر في المركز 50، والإمارات العربية المتحدة في المركز 61، والمملكة العربية السعودية في المركز 63.
إقتصاد

إطلاق مشروع جديد في مجال صناعة السيارات بالمغرب
تم اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إطلاق مشروع جديد لـ "التتبع والإبلاغ في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات بالمغرب"، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور. والمشروع الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمنفذ من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ووزارة الصناعة والتجارة والجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، يروم إلى تعزيز كفاءات المقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات. كما يهدف إلى تعزيز مؤهلات المقاولات في قطاع السيارات لتحديد المخاطر البيئية وتجنبها وتخفيفها والحكامة في عملياتها وسلاسل التوريد الخاصة بها، مع الالتزام المتواصل للجهات المعنية بتعزيز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات في قطاع السيارات المغربي. حيث سيهم المشروع العديد من الأنشطة الرئيسية، منها التحسيس والتكوين من خلال البرامج التحسيسية والتكوين المنظمة لفائدة المقاولات العاملة في قطاع السيارات، وتنمية أدوات التتبع والإبلاغ والالتزام المجتمعي عبر تعزيز الحوار والتعاون بين الحكامة والمقاولات والفاعلين المعنيين. وفي كلمة له عبر مزور عن ضرورة امتلاك صناعة السيارات للأدوات اللازمة لليقظة من أجل دمج وإدارة سلاسل القيمة العالمية بصورة أفضل. لأن "الغاية هي إثبات قدرة المغرب على المنافسة وتحسين اندماجه في سلاسل القيمة العالمية وذلك بالرغم من التحديات الخارجية التي يشهدها، وهو أمر ذو أهمية قصوى لتنمية قطاع السيارات". وأن هذا النوع من المشاريع ينبثق من الحاجة إلى تزويد الفاعلين بقطاع السيارات بأدوات ناجعة لتقييم وإدارة مخاطر السوق، بغرض جعل هذه المنظومة أكثر أمانا وشفافية، مع الحرص على الامتثال للمعايير البيئية. وأكد بدوره رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، أن هذا المشروع، الذي سيسهل توحيد عمليات الإبلاغ، هو مشروع ضروري لأجل بلورة الممارسات الفضلى على جميع مستويات قطاع السيارات. وأن "صناعة السيارات تواجه تحديات مستقبلية متعددة، بما فيها التكيف مع تنقل جديد أكثر نظافة واستدامة، وكذا توجه العمليات الصناعية نحو الرقمنة وإزالة الكربون". كما أكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في المغرب (اليونيدو)، حنان حنزاز، أن المغرب يحتل موقعا مهما على الساحة الدولية نظرا للجهود التي يبذلها في إزالة الكربون من الصناعة، مثمنا بذلك الشراكة العريقة القائمة بين اليونيدو والمغرب في مختلف القضايا التي ساهمت في صياغة قصة نجاح حقيقية في إطار التعاون جنوب-جنوب. ويمثل إطلاق هذا المشروع علامة حاسمة في الجهود المبذولة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للمقاولات والاستدامة في صناعة السيارات بالمغرب.
إقتصاد

واردات المغرب من المشتقات النفطية ترتفع بـ 3%
كشفت منصة الطاقة أن متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري (2024)  سجل ارتفاعا بنسبة طفيفة وصلت لـ 3.1%، بقيادة الديزل. وحسب معطيات صادرة عن المنصة المتخصصة في أخبار الطاقة، فالمغرب يعتبر من الدول التي تعاني فقر الوقود الأحفوري، الشيء الذي يجبره على الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات البلاد من الوقود، والبحث عن حلول لمواجهة تقلبات سوق الطاقة من بينها اهتمامها الملحوظ بالطاقة المتجددة وقد ارتفع متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية إلى 239.5 ألف برميل يوميًا خلال المدة من يناير حتى مارس 2024، مقابل 232.3 ألف برميل يوميًا في الربع المقارن من العام الماضي. وقد حقق شهر يناير 2024 أعلى معدل في واردات المغرب من المشتقات النفطية، في حين شهد فبراير الماضي أقل مستوى لها في الربع الأول من العام الجاري. وحسب نفس المصدر، فقد ارتفعت واردات المنتجات النفطية خلال شهر يناير الماضي إلى 306.94 ألف برميل يوميًا، مقابل 228.188 ألف برميل يوميًا في الشهر نفسه من العام الماضي. وتعتبر واردات البلاد المسجلة في شهر يناير الماضي هي الأعلى شهريًا خلال المدة من 2021 حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 2024. كما انخفضت واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال شهر فبراير الماضي إلى 189.32 ألف برميل يوميًا، مقابل 203.51 ألف برميل يوميًا في الشهر المقارن من العام الماضي. وفي مارس الماضي، عادت واردات البلاد من المشتقات النفطية إلى الارتفاع على أساس شهري إلى 222.56 ألف برميل يوميًا، ولكنها متراجعة عند المقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي التي سجلت فيه 265.29 ألف برميل يوميًا. المصدر: منصة الطاقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة