دولي

قطار البراق بالمغرب يدخل إفريقيا لنادي السرعة الفائقة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 ديسمبر 2018

أكد المشاركون في الدورة 93 للجمعية العامة للاتحاد الدولي للسكك الحديدية، التي انعقدت أمس الجمعة بباريس، بالإجماع ، على أن الحدث التاريخي البارز الذي طبع عالم السكك الحديدية هذه السنة يكمن في ولوج إفريقيا نادي السرعة الفائقة، بفضل المشروع المندمج للقطار المغربي فائق السرعة "البراق" الرابط الدار البيضاء بطنجة والذي أشرف على تدشينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس .وأوضح بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن المشاركين ، في هذه الدورة حرصوا على تهنئة المغرب على هذه الانجازات المتميزة والطفرة النوعية المسجلة في قطاع السكك الحديدية الوطنية، والتي مكنته من تحقيق طفرة نوعية جهويا وعالميا، معتبرين أن المغرب هو البلد الثامن عشرة عالميا الذي يتوفر على هذه التكنولوجيا الحديثة، محتلا المرتبة السادسة من حيث سرعة التشغيل التجاري (320 كم / ساعة) والمرتبة التاسعة على مستوى الرقم القياسي العالمي بـ 357 كم / ساعة.وأضاف المصدر ذاته، أن المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ورئيس الاتحاد الدولي للسكك الحديدية – فرع إفريقيا، محمد ربيع لخليع، ، قدم بالمناسبة نظرة عامة حول الرهانات والتحديات والانجازات التي ميزت هذا المشروع الضخم بالقارة الإفريقية (البشرية والتقنية والتكنولوجية والبيئية والاجتماعية وكذا الخاصة بتحرير الوعاء القاري اللازم والجانب اللوجستيكي)، بالإضافة إلى تأثيراته الإيجابية المتعددة الجوانب. كما أشار إلى أنه مواكبة لقطار 'البراق'، أنجز المكتب مشاريع مهيكلة بهدف مواصلة تحديث الشبكة الحالية والرفع من قدرتها ومتانتها والتي دخلت هي الأخرى حيز الاستغلال، معززة بتشييد محطات من "الجيل الجديد" تعتبر مراكز للحياة متعددة الوظائف والخدمات مع تحسين الولوجيات.وترأس محمد ربيع لخليع، على هامش أشغال الجمعية العامة للاتحاد الدولي للسكك الحديدية، يشير البلاغ، الدورة الخامسة عشرة للاتحاد الدولي – فرع إفريقيا والتي حضر أشغالها مسؤولو أكثر من عشر هيئات شبكات سككية يمثلون مختلف جهات القارة. وقد قدمت خلال هذا اللقاء حصيلة إنجازات أنشطة السنة الجارية بالإضافة إلى عرض تفصيلي عن المبادرات والإجراءات التي تم اعتمادها خلال السنوات الخمس الأخيرة والتي تعكس الجهود المبذولة لإعطاء دفعة جديدة للسكك الحديدية بإفريقيا. فعلى سبيل المثال لا الحصر، يضيف البلاغ، تم تنظيم عشرات اللقاءات والتظاهرات والمؤتمرات بشأن قضايا آنية بالنسبة للشبكات الإفريقية حضرها أكثر من 1600 مشارك يمثلون 25 دولة إفريقية والتي سخر لها ما يفوق 150 خبيرا. كما أنجزت دراستين استشرافيتين ونظمت بالرباط 10 دورات تكوينية لفائدة حوالي 200 من مسؤولي الشبكات الإفريقية والتي أشرف عليها خبراء دوليين ومن المكتب الوطني للسكك الحديدية.وعلى ضوء هذه الحصيلة الإيجابية التي قوبلت بكامل الارتياح، طالب أعضاء الاتحاد الدولي للسكك الحديدية – فرع إفريقيا من الرئيس السهر على مواكبة هذا العمل المثمر بهدف تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب وإعطاءه زخما جديدا والمساهمة في تطوير النمط السككي حتى يلعب دوره الكامل، على أكمل وجه، في مسلسل التنمية الاجتماعية والاقتصادية للقارة الإفريقية.وبعد نقاش مثر ومستفيض، اعتمد مسؤولو الشبكات الإفريقية برنامج عمل طموح ومتنوع لسنة 2019 سيتم تنزيله بمعدل إجراء في الشهر. وتغطي هذه الإجراءات مجالات اهتمام شبكات السكك الحديدية الإفريقية، انطلاقا من تحيين الاستراتيجية المسطرة في أفق 2040، مرورا بتنظيم مؤتمرات وتظاهرات قارية وتعزيز التعاون الثنائي بين الشبكات، إلى إنجاز دورات تكوينية بالمغرب على غرار الدورات السالفة.ومن جهة أخرى، أشار البلاغ إلى أن محمد ربيع لخليع عقد، على هامش هذا الاجتماعات، جلسة عمل مع مسؤولي كل من الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا وبعض شبكات السكك الحديدية الإفريقية، والتي شكلت فرصة سانحة لدراسة الإجراءات التي من شأنها إعطاء دفعة جديدة لتعزيز التعاون الثنائي ومع الهيئات ذات الصلة. وقد تقرر بالمناسبة تقوية التنسيق مع الهياكل المختصة بالاتحاد الإفريقي من خلال المساهمة الفعالة في أنشطة ومشاريع السكك الحديدية، كالدراسة الاستشرافية المتعلقة بالمخطط المديري لتشييد شبكة للسرعة الفائقة كمشروع رائد في الاستراتيجية الواعدة في أفق 2063 التي سطرها رؤساء الدول والحكومات بالاتحاد الإفريقي خلال القمة 24 المنعقدة بأديس أبابا بإثيوبيا في عام 2015.وأكد البلاغ أن تموقع المكتب الوطني للسكك الحديدية على المستوى الدولي والإقليمي يتماشى مع السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز التعاون جنوب – جنوب وتحسين تموقع القارة الإفريقية وقدرتها التنافسية على الساحة الدولية.وعرفت الدورة 93 للجمعية العامة للاتحاد الدولي للسكك الحديدية مشاركة أكثر من 180 مشارك من كبار مسؤولي شبكات السكك الحديدية عبر العالم. وقد تضمن جدول الأعمال تقديم تقرير عن الأنشطة المنجزة سنة 2018 واعتماد برنامج عمل 2019.

أكد المشاركون في الدورة 93 للجمعية العامة للاتحاد الدولي للسكك الحديدية، التي انعقدت أمس الجمعة بباريس، بالإجماع ، على أن الحدث التاريخي البارز الذي طبع عالم السكك الحديدية هذه السنة يكمن في ولوج إفريقيا نادي السرعة الفائقة، بفضل المشروع المندمج للقطار المغربي فائق السرعة "البراق" الرابط الدار البيضاء بطنجة والذي أشرف على تدشينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس .وأوضح بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن المشاركين ، في هذه الدورة حرصوا على تهنئة المغرب على هذه الانجازات المتميزة والطفرة النوعية المسجلة في قطاع السكك الحديدية الوطنية، والتي مكنته من تحقيق طفرة نوعية جهويا وعالميا، معتبرين أن المغرب هو البلد الثامن عشرة عالميا الذي يتوفر على هذه التكنولوجيا الحديثة، محتلا المرتبة السادسة من حيث سرعة التشغيل التجاري (320 كم / ساعة) والمرتبة التاسعة على مستوى الرقم القياسي العالمي بـ 357 كم / ساعة.وأضاف المصدر ذاته، أن المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ورئيس الاتحاد الدولي للسكك الحديدية – فرع إفريقيا، محمد ربيع لخليع، ، قدم بالمناسبة نظرة عامة حول الرهانات والتحديات والانجازات التي ميزت هذا المشروع الضخم بالقارة الإفريقية (البشرية والتقنية والتكنولوجية والبيئية والاجتماعية وكذا الخاصة بتحرير الوعاء القاري اللازم والجانب اللوجستيكي)، بالإضافة إلى تأثيراته الإيجابية المتعددة الجوانب. كما أشار إلى أنه مواكبة لقطار 'البراق'، أنجز المكتب مشاريع مهيكلة بهدف مواصلة تحديث الشبكة الحالية والرفع من قدرتها ومتانتها والتي دخلت هي الأخرى حيز الاستغلال، معززة بتشييد محطات من "الجيل الجديد" تعتبر مراكز للحياة متعددة الوظائف والخدمات مع تحسين الولوجيات.وترأس محمد ربيع لخليع، على هامش أشغال الجمعية العامة للاتحاد الدولي للسكك الحديدية، يشير البلاغ، الدورة الخامسة عشرة للاتحاد الدولي – فرع إفريقيا والتي حضر أشغالها مسؤولو أكثر من عشر هيئات شبكات سككية يمثلون مختلف جهات القارة. وقد قدمت خلال هذا اللقاء حصيلة إنجازات أنشطة السنة الجارية بالإضافة إلى عرض تفصيلي عن المبادرات والإجراءات التي تم اعتمادها خلال السنوات الخمس الأخيرة والتي تعكس الجهود المبذولة لإعطاء دفعة جديدة للسكك الحديدية بإفريقيا. فعلى سبيل المثال لا الحصر، يضيف البلاغ، تم تنظيم عشرات اللقاءات والتظاهرات والمؤتمرات بشأن قضايا آنية بالنسبة للشبكات الإفريقية حضرها أكثر من 1600 مشارك يمثلون 25 دولة إفريقية والتي سخر لها ما يفوق 150 خبيرا. كما أنجزت دراستين استشرافيتين ونظمت بالرباط 10 دورات تكوينية لفائدة حوالي 200 من مسؤولي الشبكات الإفريقية والتي أشرف عليها خبراء دوليين ومن المكتب الوطني للسكك الحديدية.وعلى ضوء هذه الحصيلة الإيجابية التي قوبلت بكامل الارتياح، طالب أعضاء الاتحاد الدولي للسكك الحديدية – فرع إفريقيا من الرئيس السهر على مواكبة هذا العمل المثمر بهدف تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب وإعطاءه زخما جديدا والمساهمة في تطوير النمط السككي حتى يلعب دوره الكامل، على أكمل وجه، في مسلسل التنمية الاجتماعية والاقتصادية للقارة الإفريقية.وبعد نقاش مثر ومستفيض، اعتمد مسؤولو الشبكات الإفريقية برنامج عمل طموح ومتنوع لسنة 2019 سيتم تنزيله بمعدل إجراء في الشهر. وتغطي هذه الإجراءات مجالات اهتمام شبكات السكك الحديدية الإفريقية، انطلاقا من تحيين الاستراتيجية المسطرة في أفق 2040، مرورا بتنظيم مؤتمرات وتظاهرات قارية وتعزيز التعاون الثنائي بين الشبكات، إلى إنجاز دورات تكوينية بالمغرب على غرار الدورات السالفة.ومن جهة أخرى، أشار البلاغ إلى أن محمد ربيع لخليع عقد، على هامش هذا الاجتماعات، جلسة عمل مع مسؤولي كل من الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا وبعض شبكات السكك الحديدية الإفريقية، والتي شكلت فرصة سانحة لدراسة الإجراءات التي من شأنها إعطاء دفعة جديدة لتعزيز التعاون الثنائي ومع الهيئات ذات الصلة. وقد تقرر بالمناسبة تقوية التنسيق مع الهياكل المختصة بالاتحاد الإفريقي من خلال المساهمة الفعالة في أنشطة ومشاريع السكك الحديدية، كالدراسة الاستشرافية المتعلقة بالمخطط المديري لتشييد شبكة للسرعة الفائقة كمشروع رائد في الاستراتيجية الواعدة في أفق 2063 التي سطرها رؤساء الدول والحكومات بالاتحاد الإفريقي خلال القمة 24 المنعقدة بأديس أبابا بإثيوبيا في عام 2015.وأكد البلاغ أن تموقع المكتب الوطني للسكك الحديدية على المستوى الدولي والإقليمي يتماشى مع السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز التعاون جنوب – جنوب وتحسين تموقع القارة الإفريقية وقدرتها التنافسية على الساحة الدولية.وعرفت الدورة 93 للجمعية العامة للاتحاد الدولي للسكك الحديدية مشاركة أكثر من 180 مشارك من كبار مسؤولي شبكات السكك الحديدية عبر العالم. وقد تضمن جدول الأعمال تقديم تقرير عن الأنشطة المنجزة سنة 2018 واعتماد برنامج عمل 2019.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة