مراكش

قضية 14 مليون ديال الرهن.. أرملة صاحب المنزل بمراكش ترد على افتراءات كاذبة


كشـ24 نشر في: 12 يونيو 2021

قالت "ح.م" ردّا على الڨيديو المنشور في "كشـ24" تحت عنوان "مشات ليهم 14 مليون ديال الرهن.. طرد عائلة من منزل بشكل مثير بمراكش" إن الفيديو كله مغالطات ولم يحمل أية معطيات تستند على حق أو صواب لأن الذين ظهروا في الفيديو لم يكن لديهم أي دليل يتبث ادعاءاتهم ومزاعمهم.وأضافت أرملة صاحب المنزل التي أدلت ل كش24 بمجموعة من الوثائق القانونية والشواهد الطبية "ما أثارني هو لم تكن عند هؤلاء المتحدثين في الفيديو أية صفة لكي يتبثوا مزاعم ما كانوا يقولون، هو من حقهم أن يتكلموا ولكن عليهم أن يتكلموا بصواب".وتابعت المتحدثة ذاتها بالقول: "بأن المساطر كانت قانونية من الألف إلى ياء بل وأن كل شيء واضح، في تنفيذ عملية إفراغهم من المنزل، نافية نفيا قاطعا كونها مطلقة كما زعمت إحدى الظاهرات في الفيديو".و نفت المتحدثة ذاتها جملة وتفصيلا مزاعم الظاهرة في الفيديو بعدما اعتبرت أنها ربحت القضية في الأحكام الأولى والثانية والثالثة، وقالت الأرملة في هذا الشأن أن "قرار المحكمة الابتدائية في الحكم الأول آل لصالحهم، وهذا أمر صحيح" مؤكدة أنه تبين أن المدعى عليهم كان لديهم محامي وأنها لم يكن لديها محامي ينوب عليها وكانت القضية تتمحور على عقد سلف ويطالبون بذلك العقد حيث استرجع القاضي العقد بشكل عادي".واسترسلت المتحدثة ذاتها أنه حينما اطلعت على منطوق الحكم شعرت بالفزع، مؤكدة أن المدعى عليهم هم من تآمروا عليها ومع ذلك تقول الأرملة ''ح" "فوضت أمري إلى الله ".المتحدثة ذاتها قالت بأنها توجهت إلى الاستئناف ومرت في ظروف قانونية والقاضي حكم بالخبرة، والخبير قام بالمعاينة واطلع على الملف وتوجه إلى المصحة التي كان يرقد فيها زوجها المتوفي وكشـ24 تتوفر على الصور التي توثق تواجد زوجها المتوفى بالمصحة حينما كان يعالج بها .واسترسلت الأرملة ذاتها قائلة:"الخبير الذي استندت عليه المحكمة يتوفر على جميع الأدلة وصحة أقوالها وتبين فعلا أن زوجها المتوفى كان يعاني من سرطان في الكبد وكنا نسحب منه 5 لترات من الدم وقد أزيل له النخاع الشوكي ولم يكن يتحرك ولم تكن لديه المناعة".ووفق وثيقة الخبرة التي اطلعت عليها كش24 والخاصة بالوضع الطبي للمتوفى "فإن المرحلة الرابعة والأخيرة فإن العلاج يكون شاقا بالنسبة للأطباء والنتيجة غير مرضية للمريض لكون المرض ينتشر بسرعة في جميع الجسد وجميع الأعضاء كما هو حال الهالك مما أدى إلى الوفاة بشكل سريع. وأن الهالك تم إيواؤه بتاريخ 2017/7/21 وانتقل إلى عفو الله يوم 2017/9/01."وأضافت "فمنذ شهر يولوز الماضي إذا كنا نريد أن ندخل لزيارته كنا نرتدي بذلة خاصة زرقاء ولا نمضي سوى لحظات ونغادر بمعنى أن الغرباء والزيارة ممنوعة عليه، وبالأحرى أن يكون زوجها المريض قادرا على الخروج من المصحة ويوقع على عقد الرهن ويرجع إلى المصحة كما يزعم المدعى عليهم" تقول الأرملة "ح".وتسائلت المتحدثة ذاتها هل المشرفين على تلك المصحة التي كان يرقد فيها زوجها المتوفى قاموا بإخراجه، إلى أن وقّع على العقد وحصلوا على أموال من وراء ذلك، إذا تبين ذلك فإذن سنتابع المصحة، وإذا كان الأشخاص الظاهرين في الفيديو جاءوا إلى المصحة مع العلم أنني ذهبت إلى رئيس المقاطعة التي تحمل إسم توقيعها في العقد، واستفسرت عما إذا كان قد حرر العقد في التاريخ الذي يحمله، وهل صرح لزوجها لكي يخرج من المصحة ويقوم بتصحيح الإمضاء مع المدعى عليهم حيث أجابها بالنفي القاطع وأنه لم يمنح تصريحه للمعني بالأمر.كما نفت الأرملة التصريح الذي قامت به الظاهرة في الفيديو أيضا زوجته بخصوص كون المحكمة حكمت لصالحهم في جميع مراحل التقاضي، متسائلة : "فكيف إذن سيتفاجؤون بالقوة وبقرار الإفراغ، نافية كل الافتراءات والأكاذيب التي تمس في مصداقية القضاء الذي حكم لصالحها، مشددة على أن مزاعم استعمالها السلطة والمال هو ضرب في صورة القضاء ونزاهته مع العلم أن الحكم نُفّذ بإسم جلالة الملك وليس باسمها.وقالت في هذا الصدد، "تقدمنا بشكاية في النصب لمواجهة المدعى عليهم لانهم استغلوا مرض المتوفي  لأن هذا يعد نصبا في حد ذاته"، مضيفة أن "هؤلاء الناس يمسون صورة القضاء وهيبة القضاء وأن الاحكام الفضائية هي عنوان الحقيقة وأن من ظلم في حكم قضائي خاصو امشي لطرق الطعن ماشي يطعن امام الجرائد".وقالت الأرملة "ح" إن المدعى عليهم هم من لم يحترموا القانون وهم من قاموا بالتزوير ومنعوني من ولوج منزل زوجي وهددوني غير ما مرة بالقتل ولدي فيديوهات توثق ذلك"، مشيرة إلى أن إحدى جارات المدعى عليهم يستقون بها بوضع الأعلام الوطنية في منزلها وهو ما يخلق ضررا لها.وبخصوص مبلغ 14 مليون قالت "ح.م" أن زوجها المتوفى "رجل بنك ماشي هو واحد الرجل لي غادي يدير 14 مليون تحت المخدة وينام بالقرب منها هذا 14 مليون سيحررها  في شيك أو في حساب بنكي يمكن أن تظهر بسرعة ها د 14 مليون "وأضافت متساءلة:"فين دار هاد 14 مليون مع العلم أن كل مصاريف الدواء والعلاج في المصحة كانت على حساب عمله، بمعنى أننا لم نخسر أية أموال في علاجه."واستنادا على الوثائق التي أدلت بها الأرملة "ح" إلى كش24 فإن أخت المتوفي لم تكن حاضرة ساعة توقيع شقيقها لعقد السلف من أجل السكن مع المسمى "ع. ب"، وأنها تجهل الظروف التي قام فيها شقيقها بإبرام عقد السلف المذكور، ونفس الشيء بالنسبة لطريقة المصادقة عليه"، وهو ما ينفي ادعاءات المدعى عليهم التي جاءت في الفيديو وفق تعبير الأرملة "ح".وأكدت المتحدثة ذاتها أنه حينما توفي زوجها وجدت أن حسابه الأول لا يحتوي على أي رصيد والحساب الثاني كان يحمل ديونا للبنك، مشددة أنها لم تعثر على أية أموال ولديها دليل على ذلك.وقالت في هذا الصدد "هاذ الـ 14 مليون لا يمكن أن ترهن بها بيت في السطوح ومطبخ فالأمر لا يتعلق بفيلا، لأنه لو كان عند المدعى عليهم مبلغ 14 مليون لما قرروا السكن في السطوح بل لكانوا اقتنوا بها شقة في السكن الاقتصادي بدل السكن عندي، والآن هم من استحوذوا على المنزل، حيث يمنعون كل من يقترب منهم".وأشارت المتحدثة ذاتها أن تنفيذ قرار الإفراغ تم بشكل قانوني ووفق المسطرة القانونية المعمول بها، وذلك بحضور رئيس الدائرة الأمنية، حيث مكنوا المدعى عليهم بحمل جميع الأغراض الثمينة وبعدما تمت عملية الإحصاء، وتم إخبارهم في عديد من المرات من إجل إفراغ المنزل.

قالت "ح.م" ردّا على الڨيديو المنشور في "كشـ24" تحت عنوان "مشات ليهم 14 مليون ديال الرهن.. طرد عائلة من منزل بشكل مثير بمراكش" إن الفيديو كله مغالطات ولم يحمل أية معطيات تستند على حق أو صواب لأن الذين ظهروا في الفيديو لم يكن لديهم أي دليل يتبث ادعاءاتهم ومزاعمهم.وأضافت أرملة صاحب المنزل التي أدلت ل كش24 بمجموعة من الوثائق القانونية والشواهد الطبية "ما أثارني هو لم تكن عند هؤلاء المتحدثين في الفيديو أية صفة لكي يتبثوا مزاعم ما كانوا يقولون، هو من حقهم أن يتكلموا ولكن عليهم أن يتكلموا بصواب".وتابعت المتحدثة ذاتها بالقول: "بأن المساطر كانت قانونية من الألف إلى ياء بل وأن كل شيء واضح، في تنفيذ عملية إفراغهم من المنزل، نافية نفيا قاطعا كونها مطلقة كما زعمت إحدى الظاهرات في الفيديو".و نفت المتحدثة ذاتها جملة وتفصيلا مزاعم الظاهرة في الفيديو بعدما اعتبرت أنها ربحت القضية في الأحكام الأولى والثانية والثالثة، وقالت الأرملة في هذا الشأن أن "قرار المحكمة الابتدائية في الحكم الأول آل لصالحهم، وهذا أمر صحيح" مؤكدة أنه تبين أن المدعى عليهم كان لديهم محامي وأنها لم يكن لديها محامي ينوب عليها وكانت القضية تتمحور على عقد سلف ويطالبون بذلك العقد حيث استرجع القاضي العقد بشكل عادي".واسترسلت المتحدثة ذاتها أنه حينما اطلعت على منطوق الحكم شعرت بالفزع، مؤكدة أن المدعى عليهم هم من تآمروا عليها ومع ذلك تقول الأرملة ''ح" "فوضت أمري إلى الله ".المتحدثة ذاتها قالت بأنها توجهت إلى الاستئناف ومرت في ظروف قانونية والقاضي حكم بالخبرة، والخبير قام بالمعاينة واطلع على الملف وتوجه إلى المصحة التي كان يرقد فيها زوجها المتوفي وكشـ24 تتوفر على الصور التي توثق تواجد زوجها المتوفى بالمصحة حينما كان يعالج بها .واسترسلت الأرملة ذاتها قائلة:"الخبير الذي استندت عليه المحكمة يتوفر على جميع الأدلة وصحة أقوالها وتبين فعلا أن زوجها المتوفى كان يعاني من سرطان في الكبد وكنا نسحب منه 5 لترات من الدم وقد أزيل له النخاع الشوكي ولم يكن يتحرك ولم تكن لديه المناعة".ووفق وثيقة الخبرة التي اطلعت عليها كش24 والخاصة بالوضع الطبي للمتوفى "فإن المرحلة الرابعة والأخيرة فإن العلاج يكون شاقا بالنسبة للأطباء والنتيجة غير مرضية للمريض لكون المرض ينتشر بسرعة في جميع الجسد وجميع الأعضاء كما هو حال الهالك مما أدى إلى الوفاة بشكل سريع. وأن الهالك تم إيواؤه بتاريخ 2017/7/21 وانتقل إلى عفو الله يوم 2017/9/01."وأضافت "فمنذ شهر يولوز الماضي إذا كنا نريد أن ندخل لزيارته كنا نرتدي بذلة خاصة زرقاء ولا نمضي سوى لحظات ونغادر بمعنى أن الغرباء والزيارة ممنوعة عليه، وبالأحرى أن يكون زوجها المريض قادرا على الخروج من المصحة ويوقع على عقد الرهن ويرجع إلى المصحة كما يزعم المدعى عليهم" تقول الأرملة "ح".وتسائلت المتحدثة ذاتها هل المشرفين على تلك المصحة التي كان يرقد فيها زوجها المتوفى قاموا بإخراجه، إلى أن وقّع على العقد وحصلوا على أموال من وراء ذلك، إذا تبين ذلك فإذن سنتابع المصحة، وإذا كان الأشخاص الظاهرين في الفيديو جاءوا إلى المصحة مع العلم أنني ذهبت إلى رئيس المقاطعة التي تحمل إسم توقيعها في العقد، واستفسرت عما إذا كان قد حرر العقد في التاريخ الذي يحمله، وهل صرح لزوجها لكي يخرج من المصحة ويقوم بتصحيح الإمضاء مع المدعى عليهم حيث أجابها بالنفي القاطع وأنه لم يمنح تصريحه للمعني بالأمر.كما نفت الأرملة التصريح الذي قامت به الظاهرة في الفيديو أيضا زوجته بخصوص كون المحكمة حكمت لصالحهم في جميع مراحل التقاضي، متسائلة : "فكيف إذن سيتفاجؤون بالقوة وبقرار الإفراغ، نافية كل الافتراءات والأكاذيب التي تمس في مصداقية القضاء الذي حكم لصالحها، مشددة على أن مزاعم استعمالها السلطة والمال هو ضرب في صورة القضاء ونزاهته مع العلم أن الحكم نُفّذ بإسم جلالة الملك وليس باسمها.وقالت في هذا الصدد، "تقدمنا بشكاية في النصب لمواجهة المدعى عليهم لانهم استغلوا مرض المتوفي  لأن هذا يعد نصبا في حد ذاته"، مضيفة أن "هؤلاء الناس يمسون صورة القضاء وهيبة القضاء وأن الاحكام الفضائية هي عنوان الحقيقة وأن من ظلم في حكم قضائي خاصو امشي لطرق الطعن ماشي يطعن امام الجرائد".وقالت الأرملة "ح" إن المدعى عليهم هم من لم يحترموا القانون وهم من قاموا بالتزوير ومنعوني من ولوج منزل زوجي وهددوني غير ما مرة بالقتل ولدي فيديوهات توثق ذلك"، مشيرة إلى أن إحدى جارات المدعى عليهم يستقون بها بوضع الأعلام الوطنية في منزلها وهو ما يخلق ضررا لها.وبخصوص مبلغ 14 مليون قالت "ح.م" أن زوجها المتوفى "رجل بنك ماشي هو واحد الرجل لي غادي يدير 14 مليون تحت المخدة وينام بالقرب منها هذا 14 مليون سيحررها  في شيك أو في حساب بنكي يمكن أن تظهر بسرعة ها د 14 مليون "وأضافت متساءلة:"فين دار هاد 14 مليون مع العلم أن كل مصاريف الدواء والعلاج في المصحة كانت على حساب عمله، بمعنى أننا لم نخسر أية أموال في علاجه."واستنادا على الوثائق التي أدلت بها الأرملة "ح" إلى كش24 فإن أخت المتوفي لم تكن حاضرة ساعة توقيع شقيقها لعقد السلف من أجل السكن مع المسمى "ع. ب"، وأنها تجهل الظروف التي قام فيها شقيقها بإبرام عقد السلف المذكور، ونفس الشيء بالنسبة لطريقة المصادقة عليه"، وهو ما ينفي ادعاءات المدعى عليهم التي جاءت في الفيديو وفق تعبير الأرملة "ح".وأكدت المتحدثة ذاتها أنه حينما توفي زوجها وجدت أن حسابه الأول لا يحتوي على أي رصيد والحساب الثاني كان يحمل ديونا للبنك، مشددة أنها لم تعثر على أية أموال ولديها دليل على ذلك.وقالت في هذا الصدد "هاذ الـ 14 مليون لا يمكن أن ترهن بها بيت في السطوح ومطبخ فالأمر لا يتعلق بفيلا، لأنه لو كان عند المدعى عليهم مبلغ 14 مليون لما قرروا السكن في السطوح بل لكانوا اقتنوا بها شقة في السكن الاقتصادي بدل السكن عندي، والآن هم من استحوذوا على المنزل، حيث يمنعون كل من يقترب منهم".وأشارت المتحدثة ذاتها أن تنفيذ قرار الإفراغ تم بشكل قانوني ووفق المسطرة القانونية المعمول بها، وذلك بحضور رئيس الدائرة الأمنية، حيث مكنوا المدعى عليهم بحمل جميع الأغراض الثمينة وبعدما تمت عملية الإحصاء، وتم إخبارهم في عديد من المرات من إجل إفراغ المنزل.



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة