مراكش

قضاء مراكش يخصص غرفة للجنايات خاصة بجرائم الأموال


كشـ24 نشر في: 18 ديسمبر 2016

إنعقدت منتصف الاسبوع الماضي، الجمعية العمومية بمحكمة الإستئناف بمراكش، واتخذت قرارات مهمة أبرزها ​تخصيص غرفة للجنايات الإبتدائية خاصة بجرائم الأموال أسندت مهمة رئاستها للقاضي أحمد النزاري.

وستنعقد الغرفة الجديدة كل خميس للبث في قضايا المال العام، بينما خصصت غرفة أخرى للجنايات ستكون مهمتها البث في القضايا العادية الأخرى حسب ما افاد به محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام

ووفق المصدر ذاته فقد قررت نفس الجمعية تكليف الاستاذ خرباش كقاض للتحقيق مكلف بجرائم المال العام إلى جانب الأستاذ يوسف الزيتوني ، كما شهدت الغرفة الجنحية التي ستكون مكلفة بالبث في الطعون ضد قرارات قاضي التحقيق بدورها تغييرا مهما بحيث أسندت رئاستها الى الأستاذ أحمد الجدوي ،

وقال رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن هذه القرارات، يعتبرها النشطاء والمناضلون ضد الفساد ونهب المال العام وضد الافلات من العقاب، قرارات مهمة وشجاعة مؤكدا وعي المناضلين، أن اتخاذها قد واجهته مقاومات من طرف أصحاب المصالح الذين يريدون أن تبقى دار لقمان على حالها 

وتعتبر القرارات الجديدة ضمن  إنشغالات الجمعية المغربية لحماية المال العام، وسبق للجمعية أن طرحتها مع أكثر من جهة وفي مقدمتها وزير العدل والحريات بخصوص المخاطر التي تواجه قضايا الفساد المالي قضائيا، حيث طالبت الجمعية بكل مسوؤلية فتح تحقيق في بعض الأحكام القضائية الصادرة في مجال جرائم الفساد المالي وهو المطلب الذي لازلت تشدد عليه وبإلحاحية حرصا على سيادة القانون وتحقيق العدالة 

وشدد الغلوسي على إن للقضاء كسلطة مستقلة مسوؤلية جسيمة في نشر الأمن القضائي والتصدي للجريمة دون مواربة والقطع مع الإفلات من العقاب في الجرائم المالية والاقتصادية، متمنيا أن تكون القرارات المتخذة في الجمعية العمومية الأخيرة لقضاة محكمة الإستئناف بداية مرحلة جديدة في التعاطي مع قضايا الفساد ونهب المال العام وأن ينخرط القضاء بلا هوادة في معركة التصدي للفساد إنسجاما مع الدستور الذي يربط المسوؤلية بالمحاسبة ومع إتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد التي صادق عليها المغرب ، لكون الفساد يشكل معضلة العصر ويقوض كل فرص التنمية ويمس بسمعة وهيبة المؤسسات كما أنه يهدد التماسك الاجتماعي ويساعد على إنتشار الجريمة والفقر والبؤس ويهدد القيم الثقافية كما أنه يشكل أحد العوامل الرئيسية للتطرف.
 

إنعقدت منتصف الاسبوع الماضي، الجمعية العمومية بمحكمة الإستئناف بمراكش، واتخذت قرارات مهمة أبرزها ​تخصيص غرفة للجنايات الإبتدائية خاصة بجرائم الأموال أسندت مهمة رئاستها للقاضي أحمد النزاري.

وستنعقد الغرفة الجديدة كل خميس للبث في قضايا المال العام، بينما خصصت غرفة أخرى للجنايات ستكون مهمتها البث في القضايا العادية الأخرى حسب ما افاد به محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام

ووفق المصدر ذاته فقد قررت نفس الجمعية تكليف الاستاذ خرباش كقاض للتحقيق مكلف بجرائم المال العام إلى جانب الأستاذ يوسف الزيتوني ، كما شهدت الغرفة الجنحية التي ستكون مكلفة بالبث في الطعون ضد قرارات قاضي التحقيق بدورها تغييرا مهما بحيث أسندت رئاستها الى الأستاذ أحمد الجدوي ،

وقال رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن هذه القرارات، يعتبرها النشطاء والمناضلون ضد الفساد ونهب المال العام وضد الافلات من العقاب، قرارات مهمة وشجاعة مؤكدا وعي المناضلين، أن اتخاذها قد واجهته مقاومات من طرف أصحاب المصالح الذين يريدون أن تبقى دار لقمان على حالها 

وتعتبر القرارات الجديدة ضمن  إنشغالات الجمعية المغربية لحماية المال العام، وسبق للجمعية أن طرحتها مع أكثر من جهة وفي مقدمتها وزير العدل والحريات بخصوص المخاطر التي تواجه قضايا الفساد المالي قضائيا، حيث طالبت الجمعية بكل مسوؤلية فتح تحقيق في بعض الأحكام القضائية الصادرة في مجال جرائم الفساد المالي وهو المطلب الذي لازلت تشدد عليه وبإلحاحية حرصا على سيادة القانون وتحقيق العدالة 

وشدد الغلوسي على إن للقضاء كسلطة مستقلة مسوؤلية جسيمة في نشر الأمن القضائي والتصدي للجريمة دون مواربة والقطع مع الإفلات من العقاب في الجرائم المالية والاقتصادية، متمنيا أن تكون القرارات المتخذة في الجمعية العمومية الأخيرة لقضاة محكمة الإستئناف بداية مرحلة جديدة في التعاطي مع قضايا الفساد ونهب المال العام وأن ينخرط القضاء بلا هوادة في معركة التصدي للفساد إنسجاما مع الدستور الذي يربط المسوؤلية بالمحاسبة ومع إتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد التي صادق عليها المغرب ، لكون الفساد يشكل معضلة العصر ويقوض كل فرص التنمية ويمس بسمعة وهيبة المؤسسات كما أنه يهدد التماسك الاجتماعي ويساعد على إنتشار الجريمة والفقر والبؤس ويهدد القيم الثقافية كما أنه يشكل أحد العوامل الرئيسية للتطرف.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

عاجل..استعمال صاعق كهربائي لاعتقال مجرم خطير قاوم دورية للشرطة بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، في هذه اللحظات من توقيف مبحوث عنه قدم على أنه خطير، باستعمال الصاعق الكهربائي. وقالت المصادر إن عملية التوقيف تمت على مستوى حي الفخارة بمنطقة النخيل. ويبلغ الشخص المعني حوالي 28 سنة، وأشارت المصادر إلى أنه يشكل موضوع عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني في قضايا لها علاقة بالضرب والعنف واستعمال أسلحة بيضاء وترويج المخدرات.  وأوضحت المصادر أن الجانح واجه عناصر الشرطة بمقاومة شرسة. وتمت إحالته على الدائرة الأمنية 25 لاستكمال البحث معه وإحالته على الشرطة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة