قصة الليلة الدموية بعد الهجوم على ملهى فندق الحارثي بمراكش
كشـ24
نشر في: 21 أكتوبر 2013 كشـ24
أفاد شهود عيان أن عدد ضحايا الهجوم الذي تعرض له ملهى فندق الحارثي ليلة الأحد 20 أكتوبر الجاري بلغ حوالي ثلاثين شخصا،منهمأجانب وفتيات وكذلك محامي بهيئة مراكش، حيث امتد العجوم إلى خارج الفندق. وأوضح المصدر ذاته أن سيارة الإسعاف حضرت مرتين لنقل الضحايا،ًمشيرا إلى تكسير آلات الموسيقى وبعض تجهيزات الفندق المذكور، إضافة إلى العديد من السيارات المركونة بجوار الفندق.
ويذكر أربعة أشخاص مدجين بأسلحة بيضاء تم منعهم من الدخول ليقوماوا بالاعتداء على حارسين للأمن الخاص، قبل أن يشهروا سيف، وسكين من الحجم الكبير بالإضافة إلى عصا إلكترونية تم بها صعق حارس الأمن ، ليقتحم الجناة الملهى ويشرعوا في توجيه طعنات لكل من صادفوا في طريقهم، مما خلق نوعا من الهلع والرعب في صفوف زبناء الملهى الذين اضطروا للهرب تاركين أمتهتهم وهواتفهم النقالة، حيث بقيت القاعة فارغة ،اتضح من خلالها أن الجناة كان هدفهم تخريب الملهى، في الوقت الذي لم يتمكن المستخدمين بالملهى من استخلاص مبالغ المشروبات بعد فرار الزبناء ليتحول مدخل الفندق إلى ساحة معركة، قبل حضور عناصر الشرطة، الي عملت على إيقاف المعتدين، وفي الوقت الذي حاول أحدهم الفرار من سيارة الشرطة، صادف العديد من الزبناء الذين أشبعوه ضربا.
وأكد المصدر نفسه أن العديد من الفتيات امتنعن عن تقديم شكاياتهن درءا للفضيحة، في الوقت الذي اضطر العديد من الزبناء إلى الاختفاء بالفندق المذكور، حين حضور رجال الأمن. وخلص المصدر ذاته أن الهدف من الهجوم خلق الفوضى بالملهى الذي شهد إقبالا كبيرا.
أفاد شهود عيان أن عدد ضحايا الهجوم الذي تعرض له ملهى فندق الحارثي ليلة الأحد 20 أكتوبر الجاري بلغ حوالي ثلاثين شخصا،منهمأجانب وفتيات وكذلك محامي بهيئة مراكش، حيث امتد العجوم إلى خارج الفندق. وأوضح المصدر ذاته أن سيارة الإسعاف حضرت مرتين لنقل الضحايا،ًمشيرا إلى تكسير آلات الموسيقى وبعض تجهيزات الفندق المذكور، إضافة إلى العديد من السيارات المركونة بجوار الفندق.
ويذكر أربعة أشخاص مدجين بأسلحة بيضاء تم منعهم من الدخول ليقوماوا بالاعتداء على حارسين للأمن الخاص، قبل أن يشهروا سيف، وسكين من الحجم الكبير بالإضافة إلى عصا إلكترونية تم بها صعق حارس الأمن ، ليقتحم الجناة الملهى ويشرعوا في توجيه طعنات لكل من صادفوا في طريقهم، مما خلق نوعا من الهلع والرعب في صفوف زبناء الملهى الذين اضطروا للهرب تاركين أمتهتهم وهواتفهم النقالة، حيث بقيت القاعة فارغة ،اتضح من خلالها أن الجناة كان هدفهم تخريب الملهى، في الوقت الذي لم يتمكن المستخدمين بالملهى من استخلاص مبالغ المشروبات بعد فرار الزبناء ليتحول مدخل الفندق إلى ساحة معركة، قبل حضور عناصر الشرطة، الي عملت على إيقاف المعتدين، وفي الوقت الذي حاول أحدهم الفرار من سيارة الشرطة، صادف العديد من الزبناء الذين أشبعوه ضربا.
وأكد المصدر نفسه أن العديد من الفتيات امتنعن عن تقديم شكاياتهن درءا للفضيحة، في الوقت الذي اضطر العديد من الزبناء إلى الاختفاء بالفندق المذكور، حين حضور رجال الأمن. وخلص المصدر ذاته أن الهدف من الهجوم خلق الفوضى بالملهى الذي شهد إقبالا كبيرا.