

دولي
قريب من الداخلة..مخاوف تحيط بـ4000 طن من نترات الأمونيوم بميناء انواذيبو
كشفت مصادر إعلامية موريتانية، أن السلطات بنواذيبو أمرت القائمين على مكان تُخزن فيه مادة نترات الأمونيوم الخطيرة، التي تسببت في انفجار بيروت، بميناء انواذيبو شمال موريتانيا والقريب من سواحل جهة الداخلة وادي الذهب، (أمرت) بنقلها إلى مكان أكثر أمنا.وقالت المصادر ذاتها، والي داخلة انواذيبو يحيى ولد الشيخ محمد فال، وعمدة انواذيبو القاسم ولد بلالي، قاما بزيارة للميناء المذكور، بعد انفجارات العاصمة اللبنانية بيروت، ووقفا على الظروف غير اللائقة التي خُزنت فيها كمية مقدرة بـ 4000 طن من نترات الأمونيوم، الميناء على مقربة من شركة إيداع المنتجات النفطية وقرب محطة الكهرباء وشركة الغاز، حيث أمرت السلطات المحلية بوجوب إبعادها عن الميناء وتخزينها وفقا لبروتوكول خاص على سبيل الوقاية.
وقال صحافي موريتاني، عبر صفحته على فيسبوك:" بالأمس زرت بمعية أحد ناشطي المجتمع المدني، أهم مرافق انواذيبو الحيوية، حيث التقطت صورا من مستودع مادة النيرات بميناء انواذيبو شديدة الانفجار التي ألحقت كارثة بلبنان قبل أيام.. واليوم علمت أن الوالي قام بزيارة تفقدية لهذا المستودع، الذي قال مسؤولو الشركة التي تورد هذه المادة لصالح بعض شركات التنقيب عن طريق ميناء نواذيبو المستقل للصحافة المحلية إنه يضم الآن حوالي 4000 طن بدلا من 1000 أو 1500 طن في الأحوال العادية بسبب ظروف كورونا.. نصيحتي للشركة وللسلطات أن تبني مستودعات خارج المدينة لمثل هذه المواد على غرار المخازن التي كانت مبنية في الثمانينات شمال انواذيبو في الموضع الذي يعرف الإن بالمتفجرات، والتي أصبحت الآن متهالكة بعد أن وصل إليها التمدد السكاني".
كشفت مصادر إعلامية موريتانية، أن السلطات بنواذيبو أمرت القائمين على مكان تُخزن فيه مادة نترات الأمونيوم الخطيرة، التي تسببت في انفجار بيروت، بميناء انواذيبو شمال موريتانيا والقريب من سواحل جهة الداخلة وادي الذهب، (أمرت) بنقلها إلى مكان أكثر أمنا.وقالت المصادر ذاتها، والي داخلة انواذيبو يحيى ولد الشيخ محمد فال، وعمدة انواذيبو القاسم ولد بلالي، قاما بزيارة للميناء المذكور، بعد انفجارات العاصمة اللبنانية بيروت، ووقفا على الظروف غير اللائقة التي خُزنت فيها كمية مقدرة بـ 4000 طن من نترات الأمونيوم، الميناء على مقربة من شركة إيداع المنتجات النفطية وقرب محطة الكهرباء وشركة الغاز، حيث أمرت السلطات المحلية بوجوب إبعادها عن الميناء وتخزينها وفقا لبروتوكول خاص على سبيل الوقاية.
وقال صحافي موريتاني، عبر صفحته على فيسبوك:" بالأمس زرت بمعية أحد ناشطي المجتمع المدني، أهم مرافق انواذيبو الحيوية، حيث التقطت صورا من مستودع مادة النيرات بميناء انواذيبو شديدة الانفجار التي ألحقت كارثة بلبنان قبل أيام.. واليوم علمت أن الوالي قام بزيارة تفقدية لهذا المستودع، الذي قال مسؤولو الشركة التي تورد هذه المادة لصالح بعض شركات التنقيب عن طريق ميناء نواذيبو المستقل للصحافة المحلية إنه يضم الآن حوالي 4000 طن بدلا من 1000 أو 1500 طن في الأحوال العادية بسبب ظروف كورونا.. نصيحتي للشركة وللسلطات أن تبني مستودعات خارج المدينة لمثل هذه المواد على غرار المخازن التي كانت مبنية في الثمانينات شمال انواذيبو في الموضع الذي يعرف الإن بالمتفجرات، والتي أصبحت الآن متهالكة بعد أن وصل إليها التمدد السكاني".
ملصقات
