الجمعة 19 أبريل 2024, 03:52

دولي

قرار بتخفيف استخدام مكبرات صوت المساجد بالسعودية يثير الجدل


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 20 يونيو 2021

يثير قرار صدر مؤخرا في السعودية بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة للصلاة، جدلا في المملكة المحافظة التي تسعى إلى التخلص من صورة التشدد الديني.ولطالما كان رفع الأذان وقت الصلاة يتم عبر المكب رات وبصوت مرتفع في البلاد. كما تبث عبر المكبرات الخطب الدينية في المساجد، الى خارجها.ومن الواضح أن هذا القرار الجديد يندرج في إطار التغييرات التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والهادفة الى تحديث المملكة المحافظة بعد ارتباط اسمها طويلا بالتشدد الديني.وأصدرت الحكومة الشهر الماضي قرارا يقضي ب”ألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت” في المساجد، ويمنع استخدامها في كل ما عدا ذلك من خطب وتلاوة قرآن…وأشارت الى أن القرار “اتخذ بسبب الضرر الذي تحدثه الضوضاء على المرضى وكبار السن والأطفال في البيوت المجاورة للمساجد، إضافة إلى تداخل أصوات الأئمة وما يترتب على ذلك من تشويش على المصلين سواء أكانوا في المساجد أم في البيوت”.وأثار القرار تعليقات متباينة لا سي ما على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤي دين قالوا إن ه يحد من الضوضاء والتشويش اللذين ينجمان عن تداخل أصوات الأئمة في بلد يعد عشرات آلاف المساجد والجوامع، ومعارضين استغربوا كيف ي مكن الشكوى في بلد الحرمين الشريفين من أصوات الخطباء والمقرئين والمصلين.وانتشر وسم #نطالب_بإعادة_مكبرات_الصلاة.وطالب مستخدمون بمنع الموسيقى الصاخبة في المطاعم التي كانت ممنوعة في السابق وأصبحت اليوم أمرا عاديا.ويستبعد متابعون أن تتراجع السلطات السعودية عن قرارها، مشيرين الى أن الإصلاحات التي تقوم بها لفترة ما بعد النفط لها الأولوية اليوم.ويعمل ولي العهد على تنويع مصادر الاقتصاد السعودي المرتهن للنفط، ويترافق ذلك مع سياسة انفتاح اقتصادي واجتماعي لاجتذاب الاستثمارات وتحديث صورة البلاد. ولكن هذه المساعي تترافق أيضا مع حملة حملة قمع تطال منتقدي النظام ومعارضيه.ويقول الأستاذ في جامعة “إسيكس” عزيز الغشيان، لوكالة فرانس برس إن “الدولة تقوم بإعادة بناء أسسها”.وبحسب العشيان فإن السعودية “تصبح دولة مدفوعة اقتصاديا تستثمر جهودا كبيرة في محاولة أن تبدو أكثر جاذبية- أو أقل تخويفا- للمستثمرين أو السائحين”.وسعى ولي العهد إلى تنويع الاقتصاد المرتهن للنفط بالإضافة إلى تحديث البلاد، يوازيها حملة حملة قمع لمنتقدي النظام ومعارضيه.ولكن يرى مراقبون انه من غير المرجح أن تتراجع السلطات السعودية عن قرارها،مشيرين أن الإصلاحات التي تقوم بها لفترة ما بعد النفط لها الأسبقية على المشاعر الدينية.ويقول الأستاذ في جامعة “إسيكس” البريطانية عزيز الغشيان لوكالة فرانس برس “الدولة تقوم بإعادة بناء أسسها”.وبحسب الغشيان، فإن السعودية “تتحول الى دولة يقودها الاقتصاد فتستثمر جهودا كبيرة في محاولة لتبدو أكثر جاذبية – أو أكثر إيحاء بالثقة – للمستثمرين أو السياح”.وقبل قرار قصر المكب رات على نقل الأذان والإقامة، نفذ الأمير محمد بن سلمان في السنوات الأخيرة إصلاحات كبيرة في المملكة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، أبرزها رفع الحظر عن قيادة المرأة للسي ارات، وإعادة فتح دور السينما والسماح بإقامة حفلات غنائية ووضع حد لحظر الاختلاط بين الرجال والنساء.وشهدت المملكة كذلك تحديدا لدور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي كانت بمثابة شرطة دينية في البلاد. وبات انتشار عناصرها محدودا بل حت ى معدوما ، ما سمح لبعض النساء بالخروج من منازلهن دون عباءة أو غطاء للرأس وخصوصا منهن الأجنبيات.وأصبحت المتاجر والمطاعم أيضا تستقبل الزبائن خلال وقت الصلاة في تغيير عن سياسة سابقة كانت تجبر هذه الأماكن على الإغلاق.وتحظر السعودية ممارسة أي ديانة غير الإسلام. إلا أن مستشار الحكومة السعودية علي الشهابي أعلن مؤخرا لوسيلة إعلام أميركية أن السماح بإقامة كنيسة في السعودية هو على “لائحة أعمال القيادة”.وتقوم المملكة أيضا بمراجعة لكتب مدرسية تصف غير المسلمين ب”القردة” و”الخنازير”، بغية إزالة هذا الوصف.واستبعد مسؤولون سعوديون علنا إمكانية أن تقوم المملكة برفع الحظر التام المفروض على الكحول. ولكن مصادر عدة بينها دبلوماسي غربي في الخليج، أشارت الى أن مسؤولين سعوديين أكدوا في اجتماعات مغلقة أن الأمر “سيحدث تدريجيا”.وترى كريستين ديوان من معهد دول الخليج العربية في واشنطن أنه “ليس من المبالغ فيه القول إن السعودية دخلت حقبة ما بعد الوهابية، رغم أن الخطوط الدينية الدقيقة للدولة لا تزال في تغيير مستمر”.وبحسب ديوان، “الدين لم يعد لديه حق النقض على الاقتصاد والحياة الاجتماعية والسياسة الخارجية”.وبموازاة ذلك، يبدو هناك نوع من التلاشي في مواقف المملكة من قضايا المسلمين حول العالم. ويرى محللون أن ذلك قد يضعف صورتها كقائدة العالم الإسلامي.ويقول دبلوماسي غربي في الخليج لفرانس برس “في السابق، كانت السياسة الخارجية مدفوعة بالعقيدة الإسلامية التي تقول إن المسلمين مثل جسد واحد. (…)، لكنها الآن قائمة على سياسة عدم التدخل المتبادل: لا نتحدث عن كشمير ولا الأويغور، ولا تتحدثون عن خاشقجي”، الصحافي السعودي المعارض الذي قتل في 2018 داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.ولط خ قتله واختفاء جثته سمعة ولي العهد السعودي وزج بالرياض في أزمة دبلوماسية.وتعه د ولي العهد بالقضاء على التطر ف الإسلامي، لكن بين التوقيفات التي قامت بها السلطات في السنوات الأخيرة، كثيرون ممن كانوا ينادون بالاعتدال ومعارضون.وتقول كريستين ديوان إن ولي العهد السعودي “تمك ن سياسيا من القضاء على منافسيه، بما في ذلك أولئك الذين شاركوه أهداف الإصلاح الديني”.

يثير قرار صدر مؤخرا في السعودية بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة للصلاة، جدلا في المملكة المحافظة التي تسعى إلى التخلص من صورة التشدد الديني.ولطالما كان رفع الأذان وقت الصلاة يتم عبر المكب رات وبصوت مرتفع في البلاد. كما تبث عبر المكبرات الخطب الدينية في المساجد، الى خارجها.ومن الواضح أن هذا القرار الجديد يندرج في إطار التغييرات التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والهادفة الى تحديث المملكة المحافظة بعد ارتباط اسمها طويلا بالتشدد الديني.وأصدرت الحكومة الشهر الماضي قرارا يقضي ب”ألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت” في المساجد، ويمنع استخدامها في كل ما عدا ذلك من خطب وتلاوة قرآن…وأشارت الى أن القرار “اتخذ بسبب الضرر الذي تحدثه الضوضاء على المرضى وكبار السن والأطفال في البيوت المجاورة للمساجد، إضافة إلى تداخل أصوات الأئمة وما يترتب على ذلك من تشويش على المصلين سواء أكانوا في المساجد أم في البيوت”.وأثار القرار تعليقات متباينة لا سي ما على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤي دين قالوا إن ه يحد من الضوضاء والتشويش اللذين ينجمان عن تداخل أصوات الأئمة في بلد يعد عشرات آلاف المساجد والجوامع، ومعارضين استغربوا كيف ي مكن الشكوى في بلد الحرمين الشريفين من أصوات الخطباء والمقرئين والمصلين.وانتشر وسم #نطالب_بإعادة_مكبرات_الصلاة.وطالب مستخدمون بمنع الموسيقى الصاخبة في المطاعم التي كانت ممنوعة في السابق وأصبحت اليوم أمرا عاديا.ويستبعد متابعون أن تتراجع السلطات السعودية عن قرارها، مشيرين الى أن الإصلاحات التي تقوم بها لفترة ما بعد النفط لها الأولوية اليوم.ويعمل ولي العهد على تنويع مصادر الاقتصاد السعودي المرتهن للنفط، ويترافق ذلك مع سياسة انفتاح اقتصادي واجتماعي لاجتذاب الاستثمارات وتحديث صورة البلاد. ولكن هذه المساعي تترافق أيضا مع حملة حملة قمع تطال منتقدي النظام ومعارضيه.ويقول الأستاذ في جامعة “إسيكس” عزيز الغشيان، لوكالة فرانس برس إن “الدولة تقوم بإعادة بناء أسسها”.وبحسب العشيان فإن السعودية “تصبح دولة مدفوعة اقتصاديا تستثمر جهودا كبيرة في محاولة أن تبدو أكثر جاذبية- أو أقل تخويفا- للمستثمرين أو السائحين”.وسعى ولي العهد إلى تنويع الاقتصاد المرتهن للنفط بالإضافة إلى تحديث البلاد، يوازيها حملة حملة قمع لمنتقدي النظام ومعارضيه.ولكن يرى مراقبون انه من غير المرجح أن تتراجع السلطات السعودية عن قرارها،مشيرين أن الإصلاحات التي تقوم بها لفترة ما بعد النفط لها الأسبقية على المشاعر الدينية.ويقول الأستاذ في جامعة “إسيكس” البريطانية عزيز الغشيان لوكالة فرانس برس “الدولة تقوم بإعادة بناء أسسها”.وبحسب الغشيان، فإن السعودية “تتحول الى دولة يقودها الاقتصاد فتستثمر جهودا كبيرة في محاولة لتبدو أكثر جاذبية – أو أكثر إيحاء بالثقة – للمستثمرين أو السياح”.وقبل قرار قصر المكب رات على نقل الأذان والإقامة، نفذ الأمير محمد بن سلمان في السنوات الأخيرة إصلاحات كبيرة في المملكة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، أبرزها رفع الحظر عن قيادة المرأة للسي ارات، وإعادة فتح دور السينما والسماح بإقامة حفلات غنائية ووضع حد لحظر الاختلاط بين الرجال والنساء.وشهدت المملكة كذلك تحديدا لدور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي كانت بمثابة شرطة دينية في البلاد. وبات انتشار عناصرها محدودا بل حت ى معدوما ، ما سمح لبعض النساء بالخروج من منازلهن دون عباءة أو غطاء للرأس وخصوصا منهن الأجنبيات.وأصبحت المتاجر والمطاعم أيضا تستقبل الزبائن خلال وقت الصلاة في تغيير عن سياسة سابقة كانت تجبر هذه الأماكن على الإغلاق.وتحظر السعودية ممارسة أي ديانة غير الإسلام. إلا أن مستشار الحكومة السعودية علي الشهابي أعلن مؤخرا لوسيلة إعلام أميركية أن السماح بإقامة كنيسة في السعودية هو على “لائحة أعمال القيادة”.وتقوم المملكة أيضا بمراجعة لكتب مدرسية تصف غير المسلمين ب”القردة” و”الخنازير”، بغية إزالة هذا الوصف.واستبعد مسؤولون سعوديون علنا إمكانية أن تقوم المملكة برفع الحظر التام المفروض على الكحول. ولكن مصادر عدة بينها دبلوماسي غربي في الخليج، أشارت الى أن مسؤولين سعوديين أكدوا في اجتماعات مغلقة أن الأمر “سيحدث تدريجيا”.وترى كريستين ديوان من معهد دول الخليج العربية في واشنطن أنه “ليس من المبالغ فيه القول إن السعودية دخلت حقبة ما بعد الوهابية، رغم أن الخطوط الدينية الدقيقة للدولة لا تزال في تغيير مستمر”.وبحسب ديوان، “الدين لم يعد لديه حق النقض على الاقتصاد والحياة الاجتماعية والسياسة الخارجية”.وبموازاة ذلك، يبدو هناك نوع من التلاشي في مواقف المملكة من قضايا المسلمين حول العالم. ويرى محللون أن ذلك قد يضعف صورتها كقائدة العالم الإسلامي.ويقول دبلوماسي غربي في الخليج لفرانس برس “في السابق، كانت السياسة الخارجية مدفوعة بالعقيدة الإسلامية التي تقول إن المسلمين مثل جسد واحد. (…)، لكنها الآن قائمة على سياسة عدم التدخل المتبادل: لا نتحدث عن كشمير ولا الأويغور، ولا تتحدثون عن خاشقجي”، الصحافي السعودي المعارض الذي قتل في 2018 داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.ولط خ قتله واختفاء جثته سمعة ولي العهد السعودي وزج بالرياض في أزمة دبلوماسية.وتعه د ولي العهد بالقضاء على التطر ف الإسلامي، لكن بين التوقيفات التي قامت بها السلطات في السنوات الأخيرة، كثيرون ممن كانوا ينادون بالاعتدال ومعارضون.وتقول كريستين ديوان إن ولي العهد السعودي “تمك ن سياسيا من القضاء على منافسيه، بما في ذلك أولئك الذين شاركوه أهداف الإصلاح الديني”.



اقرأ أيضاً
فرض عقوبة على برشلونة بسبب «عنصرية جماهيره»
فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) غرامة مالية بقيمة 25 ألف يورو بحق نادي برشلونة الإسباني بسبب التصرفات العنصرية لجماهيره خلال المواجهة على ملعب باريس سان جيرمان في فرنسا في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا. وجاءت عقوبة «يويفا» بحق برشلونة بسبب تصرفات الجماهير على ملعب حديقة الأمراء يوم العاشر من أبريل الحالي، التي تضمنت إلحاق أضرار بالملعب وإشعال الألعاب النارية. وأعلنت لجنة الاستئناف بـ«يويفا» اليوم الخميس أنه جرى فرض غرامة مالية ضد برشلونة نتيجة التصرفات العنصرية لجماهيره وسيتم منعه من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية خارج ملعبه مع وقف تنفيذ العقوبة لمدة عام، بدءاً من يوم صدور العقوبة. وسيضطر برشلونة إلى دفع غرامة بقيمة 2000 يورو لإشعال جماهيره الألعاب النارية، بالإضافة إلى خمسة آلاف يورو على الأضرار التي ألحقتها الجماهير بملعب حديقة الأمراء. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

ألمانيا توقف 10 للاشتباه بتهريبهم “أثرياء عرب وصينيين”
أوقفت السلطات الألمانية عشرة أشخاص في مداهمات على المستوى الوطني للاشتباه في أنهم جزء من شبكة تهريب مهاجرين أثرياء من الصين والعالم العربي. وحددت النيابة العامة زعماء العصابة المفترضين وبينهما محاميان كانا يفرضان على "أثرياء من الصين والعالم العربي" مبالغ تتراوح بين 30 ألف و350 ألف يورو للحصول على إقامة دائمة في ألمانيا. وأصدر مسؤولون في أربع مناطق تصاريح الإقامة بما في ذلك مدينتَي كيربن وسولينغن، بحسب النيابة. وتحقق الشرطة مع 38 مشتبهًا في انتسابهم إلى عصابة التهريب بالإضافة إلى 147 شخصًا يُعتقد أنه تم تهريبهم إلى داخل البلد. وتمت تعبئة أكثر من ألف شرطي لإجراء عمليات تفتيش في 101 عقار بما في ذلك مكتبا محاماة ومكاتب الإدارات التي أُصدرت تصاريح الإقامات. وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن ممارسة هذا القدر من "الضغط العالي" ضرورية للتعامل مع العصابات الإجرامية. وتكافح ألمانيا من أجل القضاء على المتاجرين بالبشر وخصوصًا الأشخاص الذين يستغلون الفارّين من الصراعات في الشرق الأوسط أو إفريقيا.
دولي

مصرع 30 إرهابياً بغارات جوية للجيش في نيجيريا
توفي 30 شخصا يُشتبه في انتمائهم إلى جماعة إرهابية، بسبب غارات جوية شنتها القوات الجوية النيجيرية. وكشف المتحدث باسم القوات الجوية النيجيرية إدوارد جابكويت، في بيان صحافي، أن ضربات دقيقة أصابت مخابئ الإرهابيين في قرية كوليرام بولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا التي تشترك في الحدود مع تشاد. وقال السكّان إنّ المهاجمين وصلوا على دراجات نارية وشاحنات مجهّزة بمدافع رشّاشة إلى قريتي غاتماروا وتسيها الواقعتين قرب مدينة شيبوك وراحوا يطلقون النار على سكّانهما. وصرّح ماناسيه آلين، رئيس جمعية تنمية منطقة شيبوك بأنّ «حصيلة القتلى في القريتين بلغت 15 شخصاً». وأكّد ناحوم داسو، المتحدّث باسم شرطة ولاية بورنو، وقوع الهجوم، لكنّه لم يقدّم أي تفاصيل بشأنه أو يذكر حصيلة قتلاه. وحسب آلين فإنّ الإرهابيين الذين كانوا يرتدون زي الجيش، اقتحموا غاتماروا وأطلقوا النار على سكّانها، بمن فيهم أشخاص كانوا عائدين من جنازة.  المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

إصابة فتاتين في عملية طعن أمام مدرسة بفرنسا
أصيبت فتاتان تبلغان من العمر 6 و11 عاما بجروح طفيفة الخميس خلال هجوم بسكين قرب مدرستهما في سوفلفايرسايم شرق فرنسا. وذكرت مصادر أنه تمت معالجة الفتاتين من قبل خدمات الطوارئ في "حالة طارئة" نسبيا. وأكد الدرك الفرنسي أنه تم اعتقال المهاجم، مؤكدا أن الرجل "غير معروف لدى الأجهزة" ودوافعه غير "مرتبطة بالتطرف". وأعلنت السلطات أنه تم تشكيل خلية طوارئ طبية ونفسية داخل المدرسة.
دولي

شلل جزئي في دبي واستئناف الرحلات ببطء في مطارها
استأنف مطار دبي عملياته الخميس مع استمرار تأخير رحلات وإلغاء أخرى، في حين لا تزال الإمارة تعاني من شلل جزئي، بعد يومين من عاصفة استثنائية تساقطت خلالها أمطار قياسية. وأكد المتحدث باسم شركة "مطارات دبي" أن حركة الملاحة استؤنِفت بشكل جزئي في المطار الأكثر ازدحامًا في العالم من حيث عدد المسافرين الدوليين، لكن لا تزال بعض الرحلات تشهد "تأخيرًا واضطرابًا"، مشيرًا إلى أنه تم إلغاء 1244 رحلة وتحويل مسار 41 أخرى، منذ الثلاثاء. وفي ذلك اليوم، تساقطت أمطار غزيرة بمستوى لم تشهده الإمارات منذ 75 عامًا، ما تسبب بفيضانات غير مسبوقة أغرقت الطرق وأودت بشخص في إمارة رأس الخيمة. ورغم طقس مشمس وجاف الخميس، إلا أن الإمارة الخليجية الثرية لا تزال تعاني من شلل جزئي لليوم الثالث على التوالي مع استمرار انقطاع العديد من الطرق وإغلاق جزء كبير من محطات المترو. وفي إحدى محطات الترام في منطقة مرسى دبي، كانت الأسترالية جولي وزوجها يحاولان اكتشاف الطريق المؤدي إلى فندقهم. واستغرقت رحلتهم من بريزبين في أستراليا إلى دبي 24 ساعة بدلًا من 14 ساعة. وروت السبعينية أن الطائرة هبطت على مدرج معزول ولم يتمكنا من الحصول على أمتعتهما مشيرةً إلى رحلة البحث عن أي فندق متوفر في شوارع المدينة الغارقة في مياه الأمطار. وقالت جولي التي رفضت إعطاء اسمها الكامل، لوكالة فرانس برس "أشعر بصدمة نفسية"، مشيرةً إلى أن الطيار لم يزودهما بالمعلومات الكافية. وأضافت بغصّة والدموع في عينيها: "عندما هبطت الطائرة في هذا المكان المهجور، لم يكن هناك مبنى (مطار) ولا طائرات أخرى، ظننتُ أننا مخطوفون من جانب إرهابيين". والخميس كان العثور على سيارة أجرة في دبي مهمّة صعبة في حين لا تزال مياه الأمطار تغمر طرقات كثيرة ومناطق سكنية برمّتها. روت الهندية سارو ليبو (40 عامًا) أنها سارت خمس دقائق والمياه تغمر رجليها، من منزلها إلى شارع رئيسي حيث أمضت ساعتين لتجد سيارة أجرة تنقلها إلى عملها. وقالت لفرانس برس "الآن نظفنا كل شيء في المنزل" حيث وصلت المياه حتى الكاحل الثلاثاء، لكن "لا زلنا بدون كهرباء". وأكدت أنها رأت فرقًا مختصة تعمل في الحيّ الذي تقطنه، لسحب المياه من الشوارع. في المتاجر، كانت الكثير من الرفوف فارغة بسبب تعذّر عمليات تسليم البضائع. ومساء الأربعاء، أمر الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الجهات المعنية "بدراسة حالة البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة" و"بتقديم الدعم اللازم إلى جميع الأسر المتضررة من الأمطار". ووصلت العاصفة إلى الإمارات والبحرين الثلاثاء بعد أن ضربت سلطنة عُمان حيث تسببت بمصرع 21 شخصًا بينهم أطفال، بحسب أحدث حصيلة نشرتها السلطات.
دولي

“إل إسبانيول” : لهذا السبب أُزيلت شعارات كيانات إسبانية من ملصق منتدى مدريد
قالت يومية "إل اسبانيول"، أن السفارة المغربية بمدريد عدلت، الثلاثاء الماضي، على الملصق الرسمي للمنتدى المغربي - الإسباني لدعم الاستثمارات بالصحراء المغربية، لتصحيح خطأ تنظيمي. وأضافت الجريدة ذاتها، أن البعثة الديبلوماسية المغربية أزالت شعارات كيانات إسبانية من ملصق منتدى مدريد باعتبارها الجهة المنظمة للحدث، والتي بدت في البداية أنها تروج لمنتدى الأعمال الإسباني المغربي للاستثمار في جهة الداخلة. وحسب مصدر إسباني، فإن الحدث تم تنظيمه حصريا من قبل السفارة المغربية ولم يحظى بأي تدخل أو دعم من الحكومة المحلية لمقاطعة مدريد أو غرفة التجارة والصناعة والخدمات أو مجلس مدينة مدريد، وإنما كانت مكلفة بالإعلان عن تنظيم المنتدى. ونُظم منتدى تجاري بمدريد، في 16 أبريل الحالي، من أجل جذب الاستثمارات للصحراء المغربية. وتم افتتاح فعاليات هذا المنتدى من طرف السفيرة المغربية كريمة بنيعيش . ويتوقع صندوق النقد الدولي نموا بنسبة 3,6% سنة 2024، بمنطقة الداخلة التي تتميز بإمكانياتها في مجالات الصيد والسياحة والزراعة والطاقة المتجددة، مما يجعلها وجهة استراتيجية للاستثمار، خاصة بالنسبة للشركات الإسبانية.
دولي

طرد 3 دبلوماسيين فرنسيين من بوركينا فاسو بسبب “نشاطات تخريبية”
أعلنت وزارة خارجية بوركينا فاسو ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين، من بينهم مستشاران سياسيان في السفارة الفرنسية في واغادوغو، "أشخاصا غير مرغوب فيهم" بسبب "نشاطات تخريبية"، وطُلب منهم مغادرة البلاد. وكتبت الوزارة في مذكرة موجهة إلى السفارة الفرنسية في واغادوغو مؤرخة الثلاثاء، أن هؤلاء الدبلوماسيين الثلاثة "صنّفوا أشخاصا غير مرغوب فيهم على أراضي بوركينا فاسو بسبب قيامهم بنشاطات تخريبية". ونقلت وكالة "فرانس برس" عن البيان:"يُطلب منهم مغادرة" بوركينا فاسو "خلال الـ48 ساعة المقبلة". في 1 ديسمبر، قُبض على 4 موظفين حكوميين فرنسيين قالت السلطات إنهم عملاء استخبارات، فيما قال مصدر دبلوماسي فرنسي في واغادوغو إنهم تقنيو صيانة كمبيوتر، وتم توجيه الاتهام إليهم ثم سجنهم وفق المصدر الفرنسي. وهم يخضعون اليوم للإقامة الجبرية، وفق مصادر أمنية في بوركينا فاسو. وفي ديسمبر 2022، رحلت حكومة بوركينا فاسو فرنسيَين يعملان في شركة محلية بعدما اشتبهت السلطات في أنهما جاسوسان. وتدهورت العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو بشكل كبير منذ وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة في سبتمبر 2022 بانقلاب كان الثاني خلال ثمانية أشهر، مع إنهاء البلاد اتفاقا عسكريا مع باريس وانسحاب القوات الفرنسية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة