دولي

قرار بتخفيف استخدام مكبرات صوت المساجد بالسعودية يثير الجدل


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 20 يونيو 2021

يثير قرار صدر مؤخرا في السعودية بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة للصلاة، جدلا في المملكة المحافظة التي تسعى إلى التخلص من صورة التشدد الديني.ولطالما كان رفع الأذان وقت الصلاة يتم عبر المكب رات وبصوت مرتفع في البلاد. كما تبث عبر المكبرات الخطب الدينية في المساجد، الى خارجها.ومن الواضح أن هذا القرار الجديد يندرج في إطار التغييرات التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والهادفة الى تحديث المملكة المحافظة بعد ارتباط اسمها طويلا بالتشدد الديني.وأصدرت الحكومة الشهر الماضي قرارا يقضي ب”ألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت” في المساجد، ويمنع استخدامها في كل ما عدا ذلك من خطب وتلاوة قرآن…وأشارت الى أن القرار “اتخذ بسبب الضرر الذي تحدثه الضوضاء على المرضى وكبار السن والأطفال في البيوت المجاورة للمساجد، إضافة إلى تداخل أصوات الأئمة وما يترتب على ذلك من تشويش على المصلين سواء أكانوا في المساجد أم في البيوت”.وأثار القرار تعليقات متباينة لا سي ما على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤي دين قالوا إن ه يحد من الضوضاء والتشويش اللذين ينجمان عن تداخل أصوات الأئمة في بلد يعد عشرات آلاف المساجد والجوامع، ومعارضين استغربوا كيف ي مكن الشكوى في بلد الحرمين الشريفين من أصوات الخطباء والمقرئين والمصلين.وانتشر وسم #نطالب_بإعادة_مكبرات_الصلاة.وطالب مستخدمون بمنع الموسيقى الصاخبة في المطاعم التي كانت ممنوعة في السابق وأصبحت اليوم أمرا عاديا.ويستبعد متابعون أن تتراجع السلطات السعودية عن قرارها، مشيرين الى أن الإصلاحات التي تقوم بها لفترة ما بعد النفط لها الأولوية اليوم.ويعمل ولي العهد على تنويع مصادر الاقتصاد السعودي المرتهن للنفط، ويترافق ذلك مع سياسة انفتاح اقتصادي واجتماعي لاجتذاب الاستثمارات وتحديث صورة البلاد. ولكن هذه المساعي تترافق أيضا مع حملة حملة قمع تطال منتقدي النظام ومعارضيه.ويقول الأستاذ في جامعة “إسيكس” عزيز الغشيان، لوكالة فرانس برس إن “الدولة تقوم بإعادة بناء أسسها”.وبحسب العشيان فإن السعودية “تصبح دولة مدفوعة اقتصاديا تستثمر جهودا كبيرة في محاولة أن تبدو أكثر جاذبية- أو أقل تخويفا- للمستثمرين أو السائحين”.وسعى ولي العهد إلى تنويع الاقتصاد المرتهن للنفط بالإضافة إلى تحديث البلاد، يوازيها حملة حملة قمع لمنتقدي النظام ومعارضيه.ولكن يرى مراقبون انه من غير المرجح أن تتراجع السلطات السعودية عن قرارها،مشيرين أن الإصلاحات التي تقوم بها لفترة ما بعد النفط لها الأسبقية على المشاعر الدينية.ويقول الأستاذ في جامعة “إسيكس” البريطانية عزيز الغشيان لوكالة فرانس برس “الدولة تقوم بإعادة بناء أسسها”.وبحسب الغشيان، فإن السعودية “تتحول الى دولة يقودها الاقتصاد فتستثمر جهودا كبيرة في محاولة لتبدو أكثر جاذبية – أو أكثر إيحاء بالثقة – للمستثمرين أو السياح”.وقبل قرار قصر المكب رات على نقل الأذان والإقامة، نفذ الأمير محمد بن سلمان في السنوات الأخيرة إصلاحات كبيرة في المملكة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، أبرزها رفع الحظر عن قيادة المرأة للسي ارات، وإعادة فتح دور السينما والسماح بإقامة حفلات غنائية ووضع حد لحظر الاختلاط بين الرجال والنساء.وشهدت المملكة كذلك تحديدا لدور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي كانت بمثابة شرطة دينية في البلاد. وبات انتشار عناصرها محدودا بل حت ى معدوما ، ما سمح لبعض النساء بالخروج من منازلهن دون عباءة أو غطاء للرأس وخصوصا منهن الأجنبيات.وأصبحت المتاجر والمطاعم أيضا تستقبل الزبائن خلال وقت الصلاة في تغيير عن سياسة سابقة كانت تجبر هذه الأماكن على الإغلاق.وتحظر السعودية ممارسة أي ديانة غير الإسلام. إلا أن مستشار الحكومة السعودية علي الشهابي أعلن مؤخرا لوسيلة إعلام أميركية أن السماح بإقامة كنيسة في السعودية هو على “لائحة أعمال القيادة”.وتقوم المملكة أيضا بمراجعة لكتب مدرسية تصف غير المسلمين ب”القردة” و”الخنازير”، بغية إزالة هذا الوصف.واستبعد مسؤولون سعوديون علنا إمكانية أن تقوم المملكة برفع الحظر التام المفروض على الكحول. ولكن مصادر عدة بينها دبلوماسي غربي في الخليج، أشارت الى أن مسؤولين سعوديين أكدوا في اجتماعات مغلقة أن الأمر “سيحدث تدريجيا”.وترى كريستين ديوان من معهد دول الخليج العربية في واشنطن أنه “ليس من المبالغ فيه القول إن السعودية دخلت حقبة ما بعد الوهابية، رغم أن الخطوط الدينية الدقيقة للدولة لا تزال في تغيير مستمر”.وبحسب ديوان، “الدين لم يعد لديه حق النقض على الاقتصاد والحياة الاجتماعية والسياسة الخارجية”.وبموازاة ذلك، يبدو هناك نوع من التلاشي في مواقف المملكة من قضايا المسلمين حول العالم. ويرى محللون أن ذلك قد يضعف صورتها كقائدة العالم الإسلامي.ويقول دبلوماسي غربي في الخليج لفرانس برس “في السابق، كانت السياسة الخارجية مدفوعة بالعقيدة الإسلامية التي تقول إن المسلمين مثل جسد واحد. (…)، لكنها الآن قائمة على سياسة عدم التدخل المتبادل: لا نتحدث عن كشمير ولا الأويغور، ولا تتحدثون عن خاشقجي”، الصحافي السعودي المعارض الذي قتل في 2018 داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.ولط خ قتله واختفاء جثته سمعة ولي العهد السعودي وزج بالرياض في أزمة دبلوماسية.وتعه د ولي العهد بالقضاء على التطر ف الإسلامي، لكن بين التوقيفات التي قامت بها السلطات في السنوات الأخيرة، كثيرون ممن كانوا ينادون بالاعتدال ومعارضون.وتقول كريستين ديوان إن ولي العهد السعودي “تمك ن سياسيا من القضاء على منافسيه، بما في ذلك أولئك الذين شاركوه أهداف الإصلاح الديني”.

يثير قرار صدر مؤخرا في السعودية بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة للصلاة، جدلا في المملكة المحافظة التي تسعى إلى التخلص من صورة التشدد الديني.ولطالما كان رفع الأذان وقت الصلاة يتم عبر المكب رات وبصوت مرتفع في البلاد. كما تبث عبر المكبرات الخطب الدينية في المساجد، الى خارجها.ومن الواضح أن هذا القرار الجديد يندرج في إطار التغييرات التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والهادفة الى تحديث المملكة المحافظة بعد ارتباط اسمها طويلا بالتشدد الديني.وأصدرت الحكومة الشهر الماضي قرارا يقضي ب”ألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت” في المساجد، ويمنع استخدامها في كل ما عدا ذلك من خطب وتلاوة قرآن…وأشارت الى أن القرار “اتخذ بسبب الضرر الذي تحدثه الضوضاء على المرضى وكبار السن والأطفال في البيوت المجاورة للمساجد، إضافة إلى تداخل أصوات الأئمة وما يترتب على ذلك من تشويش على المصلين سواء أكانوا في المساجد أم في البيوت”.وأثار القرار تعليقات متباينة لا سي ما على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤي دين قالوا إن ه يحد من الضوضاء والتشويش اللذين ينجمان عن تداخل أصوات الأئمة في بلد يعد عشرات آلاف المساجد والجوامع، ومعارضين استغربوا كيف ي مكن الشكوى في بلد الحرمين الشريفين من أصوات الخطباء والمقرئين والمصلين.وانتشر وسم #نطالب_بإعادة_مكبرات_الصلاة.وطالب مستخدمون بمنع الموسيقى الصاخبة في المطاعم التي كانت ممنوعة في السابق وأصبحت اليوم أمرا عاديا.ويستبعد متابعون أن تتراجع السلطات السعودية عن قرارها، مشيرين الى أن الإصلاحات التي تقوم بها لفترة ما بعد النفط لها الأولوية اليوم.ويعمل ولي العهد على تنويع مصادر الاقتصاد السعودي المرتهن للنفط، ويترافق ذلك مع سياسة انفتاح اقتصادي واجتماعي لاجتذاب الاستثمارات وتحديث صورة البلاد. ولكن هذه المساعي تترافق أيضا مع حملة حملة قمع تطال منتقدي النظام ومعارضيه.ويقول الأستاذ في جامعة “إسيكس” عزيز الغشيان، لوكالة فرانس برس إن “الدولة تقوم بإعادة بناء أسسها”.وبحسب العشيان فإن السعودية “تصبح دولة مدفوعة اقتصاديا تستثمر جهودا كبيرة في محاولة أن تبدو أكثر جاذبية- أو أقل تخويفا- للمستثمرين أو السائحين”.وسعى ولي العهد إلى تنويع الاقتصاد المرتهن للنفط بالإضافة إلى تحديث البلاد، يوازيها حملة حملة قمع لمنتقدي النظام ومعارضيه.ولكن يرى مراقبون انه من غير المرجح أن تتراجع السلطات السعودية عن قرارها،مشيرين أن الإصلاحات التي تقوم بها لفترة ما بعد النفط لها الأسبقية على المشاعر الدينية.ويقول الأستاذ في جامعة “إسيكس” البريطانية عزيز الغشيان لوكالة فرانس برس “الدولة تقوم بإعادة بناء أسسها”.وبحسب الغشيان، فإن السعودية “تتحول الى دولة يقودها الاقتصاد فتستثمر جهودا كبيرة في محاولة لتبدو أكثر جاذبية – أو أكثر إيحاء بالثقة – للمستثمرين أو السياح”.وقبل قرار قصر المكب رات على نقل الأذان والإقامة، نفذ الأمير محمد بن سلمان في السنوات الأخيرة إصلاحات كبيرة في المملكة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، أبرزها رفع الحظر عن قيادة المرأة للسي ارات، وإعادة فتح دور السينما والسماح بإقامة حفلات غنائية ووضع حد لحظر الاختلاط بين الرجال والنساء.وشهدت المملكة كذلك تحديدا لدور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي كانت بمثابة شرطة دينية في البلاد. وبات انتشار عناصرها محدودا بل حت ى معدوما ، ما سمح لبعض النساء بالخروج من منازلهن دون عباءة أو غطاء للرأس وخصوصا منهن الأجنبيات.وأصبحت المتاجر والمطاعم أيضا تستقبل الزبائن خلال وقت الصلاة في تغيير عن سياسة سابقة كانت تجبر هذه الأماكن على الإغلاق.وتحظر السعودية ممارسة أي ديانة غير الإسلام. إلا أن مستشار الحكومة السعودية علي الشهابي أعلن مؤخرا لوسيلة إعلام أميركية أن السماح بإقامة كنيسة في السعودية هو على “لائحة أعمال القيادة”.وتقوم المملكة أيضا بمراجعة لكتب مدرسية تصف غير المسلمين ب”القردة” و”الخنازير”، بغية إزالة هذا الوصف.واستبعد مسؤولون سعوديون علنا إمكانية أن تقوم المملكة برفع الحظر التام المفروض على الكحول. ولكن مصادر عدة بينها دبلوماسي غربي في الخليج، أشارت الى أن مسؤولين سعوديين أكدوا في اجتماعات مغلقة أن الأمر “سيحدث تدريجيا”.وترى كريستين ديوان من معهد دول الخليج العربية في واشنطن أنه “ليس من المبالغ فيه القول إن السعودية دخلت حقبة ما بعد الوهابية، رغم أن الخطوط الدينية الدقيقة للدولة لا تزال في تغيير مستمر”.وبحسب ديوان، “الدين لم يعد لديه حق النقض على الاقتصاد والحياة الاجتماعية والسياسة الخارجية”.وبموازاة ذلك، يبدو هناك نوع من التلاشي في مواقف المملكة من قضايا المسلمين حول العالم. ويرى محللون أن ذلك قد يضعف صورتها كقائدة العالم الإسلامي.ويقول دبلوماسي غربي في الخليج لفرانس برس “في السابق، كانت السياسة الخارجية مدفوعة بالعقيدة الإسلامية التي تقول إن المسلمين مثل جسد واحد. (…)، لكنها الآن قائمة على سياسة عدم التدخل المتبادل: لا نتحدث عن كشمير ولا الأويغور، ولا تتحدثون عن خاشقجي”، الصحافي السعودي المعارض الذي قتل في 2018 داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.ولط خ قتله واختفاء جثته سمعة ولي العهد السعودي وزج بالرياض في أزمة دبلوماسية.وتعه د ولي العهد بالقضاء على التطر ف الإسلامي، لكن بين التوقيفات التي قامت بها السلطات في السنوات الأخيرة، كثيرون ممن كانوا ينادون بالاعتدال ومعارضون.وتقول كريستين ديوان إن ولي العهد السعودي “تمك ن سياسيا من القضاء على منافسيه، بما في ذلك أولئك الذين شاركوه أهداف الإصلاح الديني”.



اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة