دولي

قرار إسرائيلي مرتقب الثلاثاء بشأن وقف إطلاق النار مع حزب الله


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 26 نوفمبر 2024

يُتوقع أن تتّخذ إسرائيل مساء الثلاثاء قرارا بشأن وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة مع حزب الله اللبناني، وفق ما أفاد مسؤول الإثنين، في حين أكد البيت الأبيض أن اتفاقا بهذا الصدد بات "قريبا".

وتأتي هذه التطورات في حين تكثّف إسرائيل ضرباتها ضد معاقل حزب الله الموالي لإيران في لبنان حيث أعلنت وزارة الصحة مقتل 31 شخصا الإثنين بغارات إسرائيلية.

وصرح مسؤول اسرائيلي لوكالة فرانس برس الاثنين ان مجلس الوزراء الامني "سيتخذ مساء الثلاثاء قرارا" بشأن وقف اطلاق النار في لبنان.

بعيد ذلك، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "نعتقد أننا بلغنا هذه النقطة حيث أصبحنا قريبين" من التوصل إلى اتفاق، لكنه قال إن المحادثات لم تنته بعد.

كذلك، أشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن المناقشات "تقدمت بشكل ملحوظ"، داعية إسرائيل وحزب الله إلى اغتنام هذه الفرصة "في أسرع وقت ممكن".

- "خطأ كبير" -

وذكر موقع أكسيوس أن الطرفين يتجهان نحو التوصل إلى اتفاق على أساس مشروع أميركي يقضي بهدنة مدتها 60 يوما ينسحب خلالها حزب الله والجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان لينتشر فيه الجيش اللبناني.

ويتضمن النص الذي قدمه المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى الطرفين الأسبوع الماضي إنشاء لجنة دولية لمراقبة تنفيذه، بحسب أكسيوس.

وأشار الموقع إلى ضمانات أميركية بأن تدعم واشنطن الرد العسكري الإسرائيلي في حال شنّ حزب الله هجمات.

ويستند الوسطاء إلى قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي ينص على أن ينتشر في جنوب لبنان الجيش اللبناني وجنود قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفل).

من جهته، حذّر إيتامار بن غفير وزير الأمن القومي والحليف اليميني المتطرف لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين من أي اتفاق لوقف النار، مشددا على أنه سيكون "خطأ كبيرا".

وتخشى دوريت سيسون البالغة 51 عاما وهي من شمال إسرائيل أن يصب وقف إطلاق النار في مصلحة حزب الله كما حصل في العام 2006 بعد الحرب التي تواجه فيها مع إسرائيل. ورأت أن الحزب تمكن يومها "من إعادة تسليح" نفسه وبات يملك الآن "أنفاقا وصواريخ وكل ما يمكن تخيله من ذخائر. يملك كل شي".

وفي مجد الكروم في شمال إسرائيل أعربت حبيبة مناع (28 عاما) عن أملها بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقالت مناع التي تعنى برعاية مسنين "كفى، لقد تضرر الكثير من الناس في هذه الحرب. يجب ان تتوقف. الجميع متضرر منها لقد قتل الكثير من الناس هنا وفي لبنان... لا مبرر لاستمرار هذه الحرب".

أما رشدي خلايلة وهو متقاعد يبلغ 68 عاما فقال "ما من شيء مؤكد مع نتانياهو. هو يعد شعبه باشياء كثيرة ولم يف بوعوده لأن كل سياسة نتانياهو مبنية على المراوغة، وهو يخدع شعبه".

لكنه أسف لأن "العالم الغربي الرسمي يصدق أقواله، خصوصا الولايات المتحدة التي تدير معه الحرب" سواء في لبنان أو غزة.

وأضاف "ممكن أن يوقع اتفاقا، لن أتفاجأ، لأن الشعب الإسرائيلي يعيش حالا من الرعب"، لافتا إلى "عدم وجود أي ضمانة بالنسبة لتنفيذ نتانياهو أي اتفاق".

- ضربات إسرائيلية ومعارك -

وتؤكد إسرائيل انها تريد القضاء على قدرات حزب الله وحركة حماس. وتعهدت القضاء على الحركة الفلسطينية بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته داخل الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب باندلاع الحرب في قطاع غزة. وتسعى إلى منع حزب الله من إطلاق الصواريخ باتجاه أراضيها للسماح بعودة نحو 60 ألف نازح إلى الشمال.

والاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ ضربات جوية على نحو "25 هدفا" تابعا لحزب الله في لبنان خلال ساعة واحدة.

ومساء الإثنين، استهدفت غارات جديدة الضاحية الحنوبية لبيروت، وفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين رصد نحو 30 مقذوفا أطلقت من لبنان نحو شمال الدولة العبرية، فيما أعلن حزب الله مسؤوليته عن 50 هجوما استهدفت قوات إسرائيلية تتقدم برا في جنوب لبنان، ومواقع عسكرية وأهدافا داخل الدولة العبرية أبرزها منطقة تل أبيب في الوسط.

وهذا أعلى عدد من الهجمات يعلنه الحزب في يوم واحد منذ فتح جبهة "إسناد" غزة.

وأفادت الوكالة اللبنانية بوقوع معارك بين حزب الله والقوات الإسرائيلية التي تشن منذ 30 شتنبر عملية برية في جنوب لبنان.

ووفق وزارة الصحة اللبنانية قُتل أكثر من 3800 شخص في البلاد منذ أكتوبر 2023، معظمهم منذ شتنبر هذا العام.

على الجانب الإسرائيلي، قُتل 82 عسكريا و47 مدنيا خلال 13 شهرا.

في سوريا، أفاد الإعلام الرسمي باستهداف ضربات إسرائيلية جسورا عدة في منطقة القصير، قرب الحدود اللبنانية.

وأشار التلفزيون الرسمي السوري إلى "عدوان إسرائيلي استهدف جسور الجوبانية والدف وعرجون وبوابة النزارية في منطقة القصير بريف حمص"، في حين أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا بوقوع "أضرار" في المنطقة حيث يتواجد حزب الله بكثافة.

- جبهة غزة -

وفي قطاع غزة المحاصر والمدمر، قُتل الأحد 11 فلسطينيا بينهم أطفال في غارتين إسرائيليتين استهدفتا منزلين في مخيمي البريج والمغازي في الوسط وقصف مدفعي في الشمال، وفق الدفاع المدني.

وقالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج المتواجدة في مدينة غزة "هناك حوالي 65 ألف شخص في هذه المناطق المحاصرة. وورد إلينا أنهم يبحثون في القمامة وبين أنقاض المباني عما يسد الرمق. يبحثون عن أطعمة معلبة قديمة أو أي طعام يمكنهم العثور عليه".

ردا على هجوم حماس، شنت إسرائيل هجوما عسكريا مدمرا على غزة خلف ما لا يقل عن 44235 قتيلا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات لوزارة الصحة التابعة لحماس تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وأدى هجوم حماس إلى مقتل 1206 أشخاص، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية، بينهم رهائن قتِلوا أو ماتوا في الأسر. كما خطِف في الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم رهائن في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش موتهم.

يُتوقع أن تتّخذ إسرائيل مساء الثلاثاء قرارا بشأن وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة مع حزب الله اللبناني، وفق ما أفاد مسؤول الإثنين، في حين أكد البيت الأبيض أن اتفاقا بهذا الصدد بات "قريبا".

وتأتي هذه التطورات في حين تكثّف إسرائيل ضرباتها ضد معاقل حزب الله الموالي لإيران في لبنان حيث أعلنت وزارة الصحة مقتل 31 شخصا الإثنين بغارات إسرائيلية.

وصرح مسؤول اسرائيلي لوكالة فرانس برس الاثنين ان مجلس الوزراء الامني "سيتخذ مساء الثلاثاء قرارا" بشأن وقف اطلاق النار في لبنان.

بعيد ذلك، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "نعتقد أننا بلغنا هذه النقطة حيث أصبحنا قريبين" من التوصل إلى اتفاق، لكنه قال إن المحادثات لم تنته بعد.

كذلك، أشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن المناقشات "تقدمت بشكل ملحوظ"، داعية إسرائيل وحزب الله إلى اغتنام هذه الفرصة "في أسرع وقت ممكن".

- "خطأ كبير" -

وذكر موقع أكسيوس أن الطرفين يتجهان نحو التوصل إلى اتفاق على أساس مشروع أميركي يقضي بهدنة مدتها 60 يوما ينسحب خلالها حزب الله والجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان لينتشر فيه الجيش اللبناني.

ويتضمن النص الذي قدمه المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى الطرفين الأسبوع الماضي إنشاء لجنة دولية لمراقبة تنفيذه، بحسب أكسيوس.

وأشار الموقع إلى ضمانات أميركية بأن تدعم واشنطن الرد العسكري الإسرائيلي في حال شنّ حزب الله هجمات.

ويستند الوسطاء إلى قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي ينص على أن ينتشر في جنوب لبنان الجيش اللبناني وجنود قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفل).

من جهته، حذّر إيتامار بن غفير وزير الأمن القومي والحليف اليميني المتطرف لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين من أي اتفاق لوقف النار، مشددا على أنه سيكون "خطأ كبيرا".

وتخشى دوريت سيسون البالغة 51 عاما وهي من شمال إسرائيل أن يصب وقف إطلاق النار في مصلحة حزب الله كما حصل في العام 2006 بعد الحرب التي تواجه فيها مع إسرائيل. ورأت أن الحزب تمكن يومها "من إعادة تسليح" نفسه وبات يملك الآن "أنفاقا وصواريخ وكل ما يمكن تخيله من ذخائر. يملك كل شي".

وفي مجد الكروم في شمال إسرائيل أعربت حبيبة مناع (28 عاما) عن أملها بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقالت مناع التي تعنى برعاية مسنين "كفى، لقد تضرر الكثير من الناس في هذه الحرب. يجب ان تتوقف. الجميع متضرر منها لقد قتل الكثير من الناس هنا وفي لبنان... لا مبرر لاستمرار هذه الحرب".

أما رشدي خلايلة وهو متقاعد يبلغ 68 عاما فقال "ما من شيء مؤكد مع نتانياهو. هو يعد شعبه باشياء كثيرة ولم يف بوعوده لأن كل سياسة نتانياهو مبنية على المراوغة، وهو يخدع شعبه".

لكنه أسف لأن "العالم الغربي الرسمي يصدق أقواله، خصوصا الولايات المتحدة التي تدير معه الحرب" سواء في لبنان أو غزة.

وأضاف "ممكن أن يوقع اتفاقا، لن أتفاجأ، لأن الشعب الإسرائيلي يعيش حالا من الرعب"، لافتا إلى "عدم وجود أي ضمانة بالنسبة لتنفيذ نتانياهو أي اتفاق".

- ضربات إسرائيلية ومعارك -

وتؤكد إسرائيل انها تريد القضاء على قدرات حزب الله وحركة حماس. وتعهدت القضاء على الحركة الفلسطينية بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته داخل الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب باندلاع الحرب في قطاع غزة. وتسعى إلى منع حزب الله من إطلاق الصواريخ باتجاه أراضيها للسماح بعودة نحو 60 ألف نازح إلى الشمال.

والاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ ضربات جوية على نحو "25 هدفا" تابعا لحزب الله في لبنان خلال ساعة واحدة.

ومساء الإثنين، استهدفت غارات جديدة الضاحية الحنوبية لبيروت، وفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين رصد نحو 30 مقذوفا أطلقت من لبنان نحو شمال الدولة العبرية، فيما أعلن حزب الله مسؤوليته عن 50 هجوما استهدفت قوات إسرائيلية تتقدم برا في جنوب لبنان، ومواقع عسكرية وأهدافا داخل الدولة العبرية أبرزها منطقة تل أبيب في الوسط.

وهذا أعلى عدد من الهجمات يعلنه الحزب في يوم واحد منذ فتح جبهة "إسناد" غزة.

وأفادت الوكالة اللبنانية بوقوع معارك بين حزب الله والقوات الإسرائيلية التي تشن منذ 30 شتنبر عملية برية في جنوب لبنان.

ووفق وزارة الصحة اللبنانية قُتل أكثر من 3800 شخص في البلاد منذ أكتوبر 2023، معظمهم منذ شتنبر هذا العام.

على الجانب الإسرائيلي، قُتل 82 عسكريا و47 مدنيا خلال 13 شهرا.

في سوريا، أفاد الإعلام الرسمي باستهداف ضربات إسرائيلية جسورا عدة في منطقة القصير، قرب الحدود اللبنانية.

وأشار التلفزيون الرسمي السوري إلى "عدوان إسرائيلي استهدف جسور الجوبانية والدف وعرجون وبوابة النزارية في منطقة القصير بريف حمص"، في حين أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا بوقوع "أضرار" في المنطقة حيث يتواجد حزب الله بكثافة.

- جبهة غزة -

وفي قطاع غزة المحاصر والمدمر، قُتل الأحد 11 فلسطينيا بينهم أطفال في غارتين إسرائيليتين استهدفتا منزلين في مخيمي البريج والمغازي في الوسط وقصف مدفعي في الشمال، وفق الدفاع المدني.

وقالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج المتواجدة في مدينة غزة "هناك حوالي 65 ألف شخص في هذه المناطق المحاصرة. وورد إلينا أنهم يبحثون في القمامة وبين أنقاض المباني عما يسد الرمق. يبحثون عن أطعمة معلبة قديمة أو أي طعام يمكنهم العثور عليه".

ردا على هجوم حماس، شنت إسرائيل هجوما عسكريا مدمرا على غزة خلف ما لا يقل عن 44235 قتيلا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات لوزارة الصحة التابعة لحماس تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وأدى هجوم حماس إلى مقتل 1206 أشخاص، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية، بينهم رهائن قتِلوا أو ماتوا في الأسر. كما خطِف في الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم رهائن في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش موتهم.



اقرأ أيضاً
تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها. وقد تمت مشاركة البيانات الجديدة مع "التلغراف" من قبل أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب. وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية. ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16 بالمئة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب. ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة". قوانين الرقابة تمنع الإبلاغ عن الضربات ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد. وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية". وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية. وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما. ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران. منظومات الدفاع وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد. وفي الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، المحسّن لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الطبقة العليا، يقع نظام "حيتس"، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي. وقد كانت الأنظمة الإسرائيلية مدعومة طوال الحرب بمنظومتين أميركيتين للدفاع الصاروخي من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية من السفن أطلقت من أصول أميركية في البحر الأحمر. وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد خلال الحرب بتكلفة بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

بعد قطيعة الـ14 عاما.. بريطانيا تعلن عودة العلاقات مع سوريا
أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بعد قطيعة دامت لـ14 عاما، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي للعاصمة السورية دمشق. وقال لامي في بيان "هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وازدهارا لجميع السوريين". واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني. وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية. كما أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
دولي

16 ألف مليونير يفرون من بريطانيا لهذا السبب
تشهد المملكة المتحدة واحدة من أكبر موجات هروب الأثرياء في تاريخها الحديث، إذ توقّع تقرير حديث صادر عن شركة Henley & Partners المتخصصة في شؤون الثروة والهجرة، مغادرة نحو 16,500 مليونير البلاد بحلول عام 2026، نتيجة التعديلات الضريبية التي وصفتها تقارير دولية بأنها "عقابية" و"مدمرة للاستقرار الاقتصادي". بحسب تقرير نشرته صحيفة Financial Times، فإن هذه الهجرة الجماعية تمثّل أعلى معدل نزوح للأفراد ذوي الثروات الكبيرة في أوروبا، متجاوزة أرقام فرنسا وألمانيا مجتمعتين، حيث تبلغ الأصول التي ستُرحّل خارج بريطانيا قرابة 92 مليار دولار. وتُعزى هذه الظاهرة، بحسب الخبراء، إلى إلغاء نظام "المقيمين غير الدائمين" (Non-Dom)، الذي كان يمنح إعفاءات ضريبية للمقيمين الأثرياء من أصول أجنبية، بالإضافة إلى فرض ضرائب إضافية على المعاشات والأرباح الرأسمالية، وهو ما دفع كثيرًا من المستثمرين إلى اعتبار بريطانيا بيئة طاردة لرأس المال. وأكد التقرير أن الوجهات المفضّلة لهؤلاء المليونيرات تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وسويسرا، حيث توفر هذه الدول حوافز ضريبية سخية، وإعفاءات طويلة الأمد على الثروات والاستثمارات. وأعرب اقتصاديون في الصحافة البريطانية عن قلقهم من أن يؤدي هذا النزوح إلى "ثقب في خزينة الدولة"، بسبب فقدان إيرادات ضريبية ضخمة من نخبة تموّل جزءًا كبيرًا من قطاعات الفنون، والخدمات، والمؤسسات الخيرية. وفي هذا السياق، كتبت صحيفة Financial Times أنّ "بريطانيا لا تستطيع تحمّل رفاهية طرد سكانها الأثرياء"، مشيرة إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى "تراجع طويل الأمد في جاذبية المملكة المتحدة كمركز مالي عالمي". من جانبها، لم تُصدر الحكومة البريطانية بيانًا رسميًّا حول هذه الأرقام، لكن مصادر في وزارة الخزانة أكدت أن مراجعة "شاملة" للسياسات الضريبية قد تبدأ في الربع الأول من عام 2026، في محاولة لاحتواء هذا النزيف الاقتصادي.
دولي

فرنسا: السجن 10 سنوات لطبيب نسائي لاغتصاب مريضات أثناء استشارات طبية
حكمت المحكمة الجنائية في هوت سافوا في فرنسا على طبيب أمراض نسائية بالسجن عشر سنوات بتهمة اغتصاب تسع من مريضاته السابقات أثناء استشارات طبية، كما وبالمنع من ممارسة المهنة بشكل دائم. بينما رُفضت إحدى وعشرون دعوى أخرى تقدمت بها 21 امرأة. كانت 30 امرأة قد تقدمن بشكاوى ضد الطبيب النسائي، الذي مارس المهنة في بونفيل في فرنسا حتى عام 2015، واتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن أثناء فحوص طبية. وأفادت المحامية أوريلي زاكار بأن محكمة أوت سافوا في شرق فرنسا، دانت السبت الطبيب باغتصاب تسع من المدعيات. واستمرت جلسات الاستماع على مدى ثلاثة أسابيع قبل أن يصدر الحكم على الطبيب البالغ 61 عاما. واتهمت أربع من المدعيات الطبيب بالاغتصاب مع إيلاج، بينما اشتكت أخريات من فحوصات شرجية غير مبررة و"تدليك مهبلي" قلن إن الطبيب عرضه كضرورة طبية. وقالت زاكار "لم يكن الإيلاج الذي حدث أثناء الاستشارات طبيا بطبيعته، بل كان في الواقع جنسيا". وأضافت "لقد تم الاعتراف بموكلاتي الثلاث كضحايا، وتم الاستماع إليهن وتصديقهن. ويمكنهن الآن إعادة بناء حياتهن". واستقبلت ليا، البالغة من العمر الآن 27 عاما، هذا الحكم بارتياح. وانتظرت الشابة التي اعترفت المحكمة الجنائية باغتصابها تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر. وقالت "سماع كلمة "مذنب" يُشعرني بالارتياح، لأنهم خلال الجلسة قالوا إننا كاذبون، وإنه بريء. لقد كتمت كل هذا لنفسي لمدة أحد عشر عامًا. الآن يمكنني المضي قدما وبدء رحلة الشفاء." أدلة غير كافية وعن الدعوات التي تقدمت بها 21 امرأة وتم رفضها، قال رئيس المحكمة إن "الوقائع غير مثبتة بشكل كاف". وقالت ليتيسيا بلانك، إحدى محاميات الجهات المدنية، إنه وإن تمت تبرئة الطبيب بهذه القضايا فذلك "لأن الأدلة لم تكن كافية.. وربما كان من الممكن إجراء التحقيق بشكل أفضل". ونفى الطبيب كل الاتهامات الموجهة إليه. ومنذ لحظة خروجهم من المحكمة أكد محاموه أنهم سيتقدمون بطلب لاستئناف الحكم. وأمام المدعى عليه مهلة عشرة أيام للقيام بذلك. وقالت باتريسيا ليوناز إن المدعى عليه قدّم الأفعال "على أنها مُبررة أو لم تحدث قط"، مضيفة أن جميع الضحايا حضرن للإدلاء بشهاداتهن في المحاكمة. وكشفت محامية لثلاث مدعيات، بينهن امرأتان كانتا قاصرتين عند حدوث الوقائع، إن الجدل كان "محتدما حول مفهوم القصد".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة