تبنى مجلس الأمن الدولي، الجمعة الماضي، بصعوبة قرار يردع للمرة الأولى الانتهاكات الجنسية التي يرتكبها جنود قوات حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة، الأمر الذي تكرر خصوصا في جمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو الديموقراطية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، كما أنه من المنتظر أن يعقد الكونغرس الأمريكي جلسة استماع بخصوص الحالات الجديدة التي تم اكتشافها.
 
ووفق صحيفة "المساء" فقد دخلت الولايات المتحدة الأمريكية على خط الانتهاكات الجنسية الجديدة التي تورط فيها جنود مغاربة، إذ بات المغرب مهددا باستبعاده من المشاركة في عمليات حفظ السلام الدولية، في حال لم يتم اتخاذ إجراء ضد الجنود المتورطين، حسب قرار صادق عليه المجلس واقترحته واشنطن.
 
وأشارت الصحيفة الى أن المغرب مهدد بالمنع من المشاركة في عمليات حفظ السلام الدولية في حال فشله في اتخاذ إجراءات ضد الجنود المغاربة، الذين تورطوا في الانتهاكات الجنسية في بعض البلدان الإفريقية.