مجتمع

قرابة 90% من المغاربة يرفضون مجاورة المثليين


كشـ24 نشر في: 27 مايو 2025

كشفت استطلاع حديث أن  المغاربة لا يبالون بما إذا كان جيرانهم ينتمون إلى مجموعة إثنية مختلفة، أو حزب سياسي منافس، لكنهم، بالمقابل، يكرهون بشدة أن يكون جارهم مثليا جنسيا.

وحسب استطلاع “ملخص البحث بالمغرب”، الذي نشرته مؤسسة “أفروبارومتر”، نسبة الرافضين لفكرة أن يسكن بجوارهم شخص من مثليي الجنس بلغت 88.8في المائة، منهم 79.4 في المائة من الكارهين للفكرة، و9.4 في المائة عبروا عن كراهية أقل، في حين أكد 7.1 في المائة أنهم لا يبالون.

وأكدت نسبة 2.5 في المائة فقط، عن قبولها الشديد بأن يسكن بالقرب منها شخص مثلي، كما أكدت نسبة 0.9 في المائة قبولها بالأمر، و0.7 في المائة قالوا إنهم لا يعلمون ما إذا كانوا سيقبلون أم سيرفضون.


وأظهر الرجال والسكان القرويون كراهية أكبر لمجاورة المثليين في السكن، بنسبة تصل إلى 91.5 في المائة، و92.1 في المائة على التوالي، في حين عبرت نسبة 87.2 من الحضريين و86.1 من النساء، عن عدم قبولهم بجار مثلي الجنس.

ومن جهة أخرى، أظهر المغاربة تسامحا كبيرا في ما يتعلق بوضعيات أخرى، متعلقة بجيران ينتمون إلى مجموعات عرقية مختلفة، أو حزب سياسي مختلف، إذ أن جل المغاربة لا يبالون بهذين العاملين، عندما يتعلق الأمر بتحديد موقفهم من جيرانهم.


وتظهر النتائج أن 63 في المائة من المستجوبين لا يبالون أن يكون جيرانهم من مجموعة إثنية مختلفة، مقابل 16.7 في المائة قالوا إنهم يحبون هذا الأمر شيئا ما، و2.2 قالوا إنهم يحبونه بقوة، و0.8 فضلوا عدم الجواب.


ولم تتجاوز نسبة المتعصبين إثنيا نسبة 17.4 في المائة، موزعة على 6.7 في المائة تكره السكن بجوار شخص مختلف عرقيا بشدة، و10.7 في المائة عبرت عن كراهية طفيفة حيال المختلفين.


وأما بالنسبة إلى السكن بجوار شخص ينتمي إلى حزب سياسي مختلف، 61.6 في المائة أكدوا عدم اهتمامهم بالأمر، مقابل 8.7 في المائة قالوا إنهم يحبون كثيرا أو نوعا ما أن يكون جارهم مؤيدا لحزب سياسي مختلف.


وأظهر المستجوبون نسب تعصب سياسي أقل من المتوسط، إذ بلغ عدد الأشخاص الذين قالوا إنهم يكرهون بشدة أو يكرهون نوعا ما أن يكون جيرانهم مريدين لحزب سياسي مختلف، 29 في المائة.

كشفت استطلاع حديث أن  المغاربة لا يبالون بما إذا كان جيرانهم ينتمون إلى مجموعة إثنية مختلفة، أو حزب سياسي منافس، لكنهم، بالمقابل، يكرهون بشدة أن يكون جارهم مثليا جنسيا.

وحسب استطلاع “ملخص البحث بالمغرب”، الذي نشرته مؤسسة “أفروبارومتر”، نسبة الرافضين لفكرة أن يسكن بجوارهم شخص من مثليي الجنس بلغت 88.8في المائة، منهم 79.4 في المائة من الكارهين للفكرة، و9.4 في المائة عبروا عن كراهية أقل، في حين أكد 7.1 في المائة أنهم لا يبالون.

وأكدت نسبة 2.5 في المائة فقط، عن قبولها الشديد بأن يسكن بالقرب منها شخص مثلي، كما أكدت نسبة 0.9 في المائة قبولها بالأمر، و0.7 في المائة قالوا إنهم لا يعلمون ما إذا كانوا سيقبلون أم سيرفضون.


وأظهر الرجال والسكان القرويون كراهية أكبر لمجاورة المثليين في السكن، بنسبة تصل إلى 91.5 في المائة، و92.1 في المائة على التوالي، في حين عبرت نسبة 87.2 من الحضريين و86.1 من النساء، عن عدم قبولهم بجار مثلي الجنس.

ومن جهة أخرى، أظهر المغاربة تسامحا كبيرا في ما يتعلق بوضعيات أخرى، متعلقة بجيران ينتمون إلى مجموعات عرقية مختلفة، أو حزب سياسي مختلف، إذ أن جل المغاربة لا يبالون بهذين العاملين، عندما يتعلق الأمر بتحديد موقفهم من جيرانهم.


وتظهر النتائج أن 63 في المائة من المستجوبين لا يبالون أن يكون جيرانهم من مجموعة إثنية مختلفة، مقابل 16.7 في المائة قالوا إنهم يحبون هذا الأمر شيئا ما، و2.2 قالوا إنهم يحبونه بقوة، و0.8 فضلوا عدم الجواب.


ولم تتجاوز نسبة المتعصبين إثنيا نسبة 17.4 في المائة، موزعة على 6.7 في المائة تكره السكن بجوار شخص مختلف عرقيا بشدة، و10.7 في المائة عبرت عن كراهية طفيفة حيال المختلفين.


وأما بالنسبة إلى السكن بجوار شخص ينتمي إلى حزب سياسي مختلف، 61.6 في المائة أكدوا عدم اهتمامهم بالأمر، مقابل 8.7 في المائة قالوا إنهم يحبون كثيرا أو نوعا ما أن يكون جارهم مؤيدا لحزب سياسي مختلف.


وأظهر المستجوبون نسب تعصب سياسي أقل من المتوسط، إذ بلغ عدد الأشخاص الذين قالوا إنهم يكرهون بشدة أو يكرهون نوعا ما أن يكون جيرانهم مريدين لحزب سياسي مختلف، 29 في المائة.



اقرأ أيضاً
تهديد علني لتلميذة في أول أيام امتحانات الباك موجة غضب واسعة
أثار شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي صدمة واسعة في صفوف مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت تلميذة تنتمي إلى ثانوية ابن تومرت بمدينة الدار البيضاء في تصريح مصور لأحد المنابر الإعلامية، وهي تتوعد زميلتها داخل قاعة الامتحان بالانتقام منها، محددة يوم غد السبت، الذي يصادف آخر أيام الامتحانات، موعدا لتنفيذ تهديدها. ووفقا لما ورد في الفيديو، فقد بررت التلميذة تهديدها بكون زميلتها “مسمومة” على حد وصفها، فقط لأنها رفضت تمكينها من الغش أثناء الامتحان، وهو ما اعتبره المتتبعون سلوكا شاذا وخطيرا لا ينبغي السكوت عنه. الفيديو أثار موجة استياء عارمة، حيث عبر عدد من المواطنين عن قلقهم إزاء سلامة التلميذة الضحية، ووجهوا نداءات عاجلة للسلطات الأمنية من أجل التدخل الاستباقي والفوري لحماية الفتاة المجتهدة من أي اعتداء محتمل، حيث كتب أحد المعلقين: “ننتظر تحركا سريعا من الجهات المختصة قبل أن تقع كارثة”، فيما شدد آخرون على ضرورة فتح تحقيق رسمي مع التلميذة التي ظهرت في الفيديو، ومساءلتها حول دوافع هذا السلوك الخطير الذي يضرب في العمق قيم التعايش المدرسي وروح المسؤولية.
مجتمع

الرشوة تجر نائب رئيس جماعة إلى الحبس
قضت المحكمة الابتدائية بالناظور، الخميس، بالحبس النافذ لمدة أربعة أشهر، بالإضافة إلى غرامة مالية، في حق نائب رئيس المجلس الجماعي لأزغنغان، التابعة لإقليم الناظور. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذا القرار يأتي إثر متابعة المعني في حالة اعتقال بتهمة تلقي رشوة من أحد المواطنين، بعد ضبطه متلبسا بهذا الفعل الإجرامي. وجاءت عملية التوقيف بعد شكاية تقدم بها المواطن المذكور للنيابة العامة، معززة بتسجيلات، مما أدى إلى مباشرة التحقيق الفوري ووضع كمين أفضى إلى اعتقال المعني بالأمر في حالة تلبّس بحيازة المبلغ المالي موضوع الشبهة.
مجتمع

شخصان في حالة سكر يقتحمان مدرسة ويسببان الذعر ببني ملال
شهدت إحدى المدارس الابتدائية بمدينة بني ملال، يوم أمس الخميس، حادثا استثنائيا أثار حالة من الهلع في صفوف التلاميذ والأطر التربوية، بعد أن أقدم شخصان في حالة سكر متقدمة على اقتحام المؤسسة وإحداث فوضى داخل الأقسام. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تسلل المعنيان إلى داخل المدرسة مستغلين غفلة الحراس، قبل أن يشرعا في الصراخ وإثارة الفوضى، ما أدى إلى حالة من الارتباك والذعر بين التلاميذ والمدرسين، ودفع الطاقم الإداري إلى التدخل الفوري وإشعار السلطات الأمنية. وتفاعلت المصالح الأمنية مع البلاغ بسرعة، حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيف أحد المقتحمين في عين المكان، في حين لاذ المشتبه فيه الثاني بالفرار، ولا تزال الأبحاث جارية لتحديد هويته وتوقيفه. وقد تم وضع الشخص الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار تعميق البحث معه للكشف عن ملابسات الحادث وخلفياته.  
مجتمع

شهر بندقيته في وجه الدرك.. توقيف مروج مخدرات خطير بعد مطاردة عنيفة
أنهت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للدروة، التابع للقيادة الجهوية بسطات، عملية أمنية دقيقة أسفرت عن توقيف مروج مخدرات خطير، بعد مطاردة عنيفة استعمل خلالها المشتبه فيه سلاحا ناريا لمحاولة منع اعتقاله، العملية التي أشرف عليها ميدانيا قائد سرية برشيد، كادت أن تتحول إلى مواجهة دموية لولا احترافية العناصر الأمنية وتدخلها المحسوب. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المعني بالأمر كان قادما من ضواحي وزان على متن سيارة بلوحات مزورة، محملا بكميات مهمة من المخدرات، بهدف توزيعها على مروجين صغار، وفور رصده، باشرت عناصر الدرك عملية مطاردته، ليتفاجأ أفراد الدورية بمقاومة عنيفة من المشتبه فيه، الذي لجأ إلى استخدام بندقية صيد وأطلق النار الحي في اتجاههم، معرضا حياتهم للخطر،. وكشفت المعطيات الأولية، أن المشتبه فيه يعد من العناصر الإجرامية المصنفة ضمن خانة "الخطيرين"، ويعرف بعدوانيته تجاه الخصوم ورجال الأمن على حد سواء، كما أنه دأب على استخدام وسائل تمويه متقنة، من بينها سيارة بلوحات مزورة وسلاح ناري، لتفادي التعقب وضمان استمرار أنشطته الإجرامية في سرية تامة. ومع تصاعد حدة المواجهة، تمكنت عناصر الدرك من تطويق السيارة المشبوهة وشل حركة المتهم دون وقوع إصابات، لتنتهي العملية باقتياده إلى مركز الدرك بعد اعتقاله، وأفضت عملية التفتيش التي تلت توقيفه إلى حجز كميات من مخدر "الشيرا" و"الكيف"، إضافة إلى السلاح الناري المستخدم وعدد من الخراطيش الحية، وكذا السيارة المستعملة في التهريب. وقد تم وضع المشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، حيث يجري إخضاعه لبحث قضائي معمق يهدف إلى كشف خيوط الشبكة التي ينتمي إليها، وتحديد هوية مزوديه الرئيسيين ومساعديه المحتملين، وفق ما أوردته الصباح. ويواجه الموقوف اتهامات ثقيلة تتعلق بالاتجار في المخدرات، حيازة واستعمال سلاح ناري دون ترخيص، مقاومة عناصر الأمن، وتهديد سلامتهم الجسدية أثناء مزاولة مهامهم، في انتظار إحالته على العدالة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 30 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة