
مجتمع
شهر بندقيته في وجه الدرك.. توقيف مروج مخدرات خطير بعد مطاردة عنيفة
أنهت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للدروة، التابع للقيادة الجهوية بسطات، عملية أمنية دقيقة أسفرت عن توقيف مروج مخدرات خطير، بعد مطاردة عنيفة استعمل خلالها المشتبه فيه سلاحا ناريا لمحاولة منع اعتقاله، العملية التي أشرف عليها ميدانيا قائد سرية برشيد، كادت أن تتحول إلى مواجهة دموية لولا احترافية العناصر الأمنية وتدخلها المحسوب.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المعني بالأمر كان قادما من ضواحي وزان على متن سيارة بلوحات مزورة، محملا بكميات مهمة من المخدرات، بهدف توزيعها على مروجين صغار، وفور رصده، باشرت عناصر الدرك عملية مطاردته، ليتفاجأ أفراد الدورية بمقاومة عنيفة من المشتبه فيه، الذي لجأ إلى استخدام بندقية صيد وأطلق النار الحي في اتجاههم، معرضا حياتهم للخطر،.
وكشفت المعطيات الأولية، أن المشتبه فيه يعد من العناصر الإجرامية المصنفة ضمن خانة "الخطيرين"، ويعرف بعدوانيته تجاه الخصوم ورجال الأمن على حد سواء، كما أنه دأب على استخدام وسائل تمويه متقنة، من بينها سيارة بلوحات مزورة وسلاح ناري، لتفادي التعقب وضمان استمرار أنشطته الإجرامية في سرية تامة.
ومع تصاعد حدة المواجهة، تمكنت عناصر الدرك من تطويق السيارة المشبوهة وشل حركة المتهم دون وقوع إصابات، لتنتهي العملية باقتياده إلى مركز الدرك بعد اعتقاله، وأفضت عملية التفتيش التي تلت توقيفه إلى حجز كميات من مخدر "الشيرا" و"الكيف"، إضافة إلى السلاح الناري المستخدم وعدد من الخراطيش الحية، وكذا السيارة المستعملة في التهريب.
وقد تم وضع المشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، حيث يجري إخضاعه لبحث قضائي معمق يهدف إلى كشف خيوط الشبكة التي ينتمي إليها، وتحديد هوية مزوديه الرئيسيين ومساعديه المحتملين، وفق ما أوردته الصباح.
ويواجه الموقوف اتهامات ثقيلة تتعلق بالاتجار في المخدرات، حيازة واستعمال سلاح ناري دون ترخيص، مقاومة عناصر الأمن، وتهديد سلامتهم الجسدية أثناء مزاولة مهامهم، في انتظار إحالته على العدالة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
أنهت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للدروة، التابع للقيادة الجهوية بسطات، عملية أمنية دقيقة أسفرت عن توقيف مروج مخدرات خطير، بعد مطاردة عنيفة استعمل خلالها المشتبه فيه سلاحا ناريا لمحاولة منع اعتقاله، العملية التي أشرف عليها ميدانيا قائد سرية برشيد، كادت أن تتحول إلى مواجهة دموية لولا احترافية العناصر الأمنية وتدخلها المحسوب.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المعني بالأمر كان قادما من ضواحي وزان على متن سيارة بلوحات مزورة، محملا بكميات مهمة من المخدرات، بهدف توزيعها على مروجين صغار، وفور رصده، باشرت عناصر الدرك عملية مطاردته، ليتفاجأ أفراد الدورية بمقاومة عنيفة من المشتبه فيه، الذي لجأ إلى استخدام بندقية صيد وأطلق النار الحي في اتجاههم، معرضا حياتهم للخطر،.
وكشفت المعطيات الأولية، أن المشتبه فيه يعد من العناصر الإجرامية المصنفة ضمن خانة "الخطيرين"، ويعرف بعدوانيته تجاه الخصوم ورجال الأمن على حد سواء، كما أنه دأب على استخدام وسائل تمويه متقنة، من بينها سيارة بلوحات مزورة وسلاح ناري، لتفادي التعقب وضمان استمرار أنشطته الإجرامية في سرية تامة.
ومع تصاعد حدة المواجهة، تمكنت عناصر الدرك من تطويق السيارة المشبوهة وشل حركة المتهم دون وقوع إصابات، لتنتهي العملية باقتياده إلى مركز الدرك بعد اعتقاله، وأفضت عملية التفتيش التي تلت توقيفه إلى حجز كميات من مخدر "الشيرا" و"الكيف"، إضافة إلى السلاح الناري المستخدم وعدد من الخراطيش الحية، وكذا السيارة المستعملة في التهريب.
وقد تم وضع المشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، حيث يجري إخضاعه لبحث قضائي معمق يهدف إلى كشف خيوط الشبكة التي ينتمي إليها، وتحديد هوية مزوديه الرئيسيين ومساعديه المحتملين، وفق ما أوردته الصباح.
ويواجه الموقوف اتهامات ثقيلة تتعلق بالاتجار في المخدرات، حيازة واستعمال سلاح ناري دون ترخيص، مقاومة عناصر الأمن، وتهديد سلامتهم الجسدية أثناء مزاولة مهامهم، في انتظار إحالته على العدالة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
ملصقات