الأحد 02 يونيو 2024, 03:20

دولي

قتل وتقطيع أوصال وفرم.. تطبيق مشفّر يكشف خفايا العالم المرعب لمهربي المخدرات


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 16 يناير 2023

فتح ملف التحقيق المتشعّب في قضية "سكاي إي سي سي" (التطبيق الإلكتروني المشفّر للتواصل بين عصابات المخدرات) نافذة لدوائر الشرطة الأوروبية على العالم القاتم للمهرّبين، من تصفية حسابات وتعذيب في هولندا وصربيا، إلى تهديدات وشبهات فساد على مستوى غير معهود في بلجيكا.وتختصر مديرة الشرطة الأوروبية (يوروبول) كاثرين دو بول العملية بالقول: "كنا كالجالسين مع المجرمين الى الطاولة ذاتها".خرج الملف، الذي عرف باسم تطبيق كندي للتواصل المشفّر، إلى دائرة الضوء اعتباراً من مارس 2021.حينها، أعلنت بلجيكا وفرنسا، بالتوازي، توجيه ضربة محكمة إلى عصابات تهريب المخدرات، تعود بشكل أساسي إلى التمكّن من فكّ شيفرة هذا التطبيق، وهو إنجاز تقني ساهم فيه محقّقون هولنديون، وأتاح، خلال الأشهر الماضية، تفكيك شبكة ضخمة لتهريب الكوكايين توزع أفرادها بين دبي وأنحاء مختلفة من أوروبا.في التاسع من مارس 2021، أوقفت الشرطة 48 شخصاً في بلجيكا بعد قرابة 200 مداهمة، في عملية كانت تتويجاً لتحليل مئات ملايين الرسائل الإلكترونية، ونتاج عمل امتد أعواماً طويلة.وأشارت الشرطة في حينه إلى أن ذروة نشاط كارتل التهريب كانت في محيط مدينة أنتويرب، نقطة الدخول الأوروبية للكوكايين الآتي من أميركا الجنوبية. في 2022، ضبطت قوات الأمن ما يناهز 110 أطنان من هذه المادة، مسجّلة رقماً قياسياً جديداً.كان للقضاء الفرنسي دوره في العملية أيضاً، إذ فتح تحقيقاً منذ 2019 في نظام التواصل "غير المعلن" هذا، نظرا إلى أن خوادمه التقنية كانت في فرنسا.وبعد أكثر من عامين، بات الفرنسيون والبلجيكيون يتحدثون عن "ما قبل سكاي إي سي سي وما بعده" في مجال مكافحة تهريب المخدرات في أوروبا."أكثر من مليار رسالة"استندت العملية إلى كمية هائلة من المعلومات "تفوق المليار رسالة"، وفق ما أكده قائد الشرطة القضائية الفيدرالية البلجيكية إريك سنويك لوكالة فرانس برس.وأضاف: "استخدمنا جزءاً صغيراً نسبياً من المعلومات المتوافرة (...) هذا عمل مستمر ويتطلب أعواماً" لإنجازه.منذ مارس 2021، جرى توقيف زهاء 1400 شخص لاستجوابهم في بلجيكا وفتح 511 تحقيقاً قضائياً أو تزويدها بمعطيات مستقاة من "سكاي إي سي سي"، وفق أرقام رسمية.وفي أواخر نوفمبر، كشفت "يوروبول" أنّ الرسائل المشفّرة أتاحت تفكيك "سوبر كارتل" كان يستحوذ على ثلث عمليات تجارة الكوكايين في أوروبا. وتمّ توقيف 49 مشتبهاً بهم في خمس دول، بينهم ستة بارونات مخدرات في دبي.وترتبط نصف التحقيقات في بلجيكا بالنيابة العامة في أنتويرب.وقال رئيس الوزراء ألكسندر دو كرو، في سبتمبر الماضي، إنّ المدينة المطلة على بحر الشمال هي الأبرز في هذه القضية، إلّا أن "الجريمة المنظمة تمتد في مختلف مناطق البلاد"، معلناً تعزيز الأجهزة المختصة بالتحقيق.وأتاحت دراسة الرسائل المشفّرة التوصّل إلى خلاصة أولى هي مدى العنف الذي تعتمده المنظمات الإجرامية.وقال المدعي العام لدى محكمة الاستئناف في باريس ريمي هايتز إن المنظمات "استقدمت الى أوروبا تصرفات كنا نعتقد أنها تنحصر بأميركا الجنوبية (...) الترهيب، الاغتيالات، إعدام أشخاص بشكل مباشر أمّام متفرجين فرحين. هذه هي الطريقة التي تدار بها عمليات التهريب".عنف "غير مسبوق"يتحدث سنويك عن "مستوى من العنف غير مسبوق على الإطلاق"، مشيراً على سبيل المثال إلى العثور على حاويات في قاعات تعذيب في هولندا.ويوضح: "من أجل بضعة آلاف من اليورو، لا يترددون أحياناً في قتل أشخاص كانوا يتعاونون معهم قبل ساعات قليلة، لمجرد عدم التزامهم بما تمّ الاتفاق عليه، وذلك بعد ساعات من التعذيب"، معتبراً أنّ "هذا الأمر يثير القشعريرة".وأتاحت قراءة الرسائل عبر التطبيق المشفّر تحديد موقع "منزل رعب" قرب العاصمة الصربية بلغراد، كان يجرى فيه تقطيع أوصال الضحايا قبل أن توضع بقاياهم في مفرمة للحم.وتشكّل منطقة البلقان إحدى أبرز المحطات على خريطة التهريب الدولي، حالها حال دبي حيث لجأ العديد من متزعّمي عصابات التهريب. ولاحظ المحققون أن اللغة الألبانية هي الثانية من حيث الاستخدام عبر تطبيق "سكاي إي سي سي" بعد الإنكليزية.وجرى تشارك المعطيات المكتشفة عبر التطبيق مع 22 دولة على الأقل، منها دول في أميركا اللاتينية يسجّل فيها إنتاج أو عبور للمخدرات، مثل البرازيل وكولومبيا.وإضافة إلى المهرّبين من أصول مغربية الذين ينشطون في هولندا، أو أعضاء مافيا ندرانغيتا من منطقة كالابريا الإيطالية، كشف تطبيق "سكاي إي سي سي" عن وجود "ممثلين للكارتيلات الأميركية الجنوبية" في بلجيكا، وفق ما أكد سنويك.ويثير المدى الذي بلغته هذه الشبكات القلق في دول أوروبية عدة.وقال قاضِ فرنسي: "أنا قلق للغاية، نحن نقلّل من خطر عمليات التهريب هذه لجهة زعزعة استقرار الدول وامتداد العنف على نطاق المجتمع".

فتح ملف التحقيق المتشعّب في قضية "سكاي إي سي سي" (التطبيق الإلكتروني المشفّر للتواصل بين عصابات المخدرات) نافذة لدوائر الشرطة الأوروبية على العالم القاتم للمهرّبين، من تصفية حسابات وتعذيب في هولندا وصربيا، إلى تهديدات وشبهات فساد على مستوى غير معهود في بلجيكا.وتختصر مديرة الشرطة الأوروبية (يوروبول) كاثرين دو بول العملية بالقول: "كنا كالجالسين مع المجرمين الى الطاولة ذاتها".خرج الملف، الذي عرف باسم تطبيق كندي للتواصل المشفّر، إلى دائرة الضوء اعتباراً من مارس 2021.حينها، أعلنت بلجيكا وفرنسا، بالتوازي، توجيه ضربة محكمة إلى عصابات تهريب المخدرات، تعود بشكل أساسي إلى التمكّن من فكّ شيفرة هذا التطبيق، وهو إنجاز تقني ساهم فيه محقّقون هولنديون، وأتاح، خلال الأشهر الماضية، تفكيك شبكة ضخمة لتهريب الكوكايين توزع أفرادها بين دبي وأنحاء مختلفة من أوروبا.في التاسع من مارس 2021، أوقفت الشرطة 48 شخصاً في بلجيكا بعد قرابة 200 مداهمة، في عملية كانت تتويجاً لتحليل مئات ملايين الرسائل الإلكترونية، ونتاج عمل امتد أعواماً طويلة.وأشارت الشرطة في حينه إلى أن ذروة نشاط كارتل التهريب كانت في محيط مدينة أنتويرب، نقطة الدخول الأوروبية للكوكايين الآتي من أميركا الجنوبية. في 2022، ضبطت قوات الأمن ما يناهز 110 أطنان من هذه المادة، مسجّلة رقماً قياسياً جديداً.كان للقضاء الفرنسي دوره في العملية أيضاً، إذ فتح تحقيقاً منذ 2019 في نظام التواصل "غير المعلن" هذا، نظرا إلى أن خوادمه التقنية كانت في فرنسا.وبعد أكثر من عامين، بات الفرنسيون والبلجيكيون يتحدثون عن "ما قبل سكاي إي سي سي وما بعده" في مجال مكافحة تهريب المخدرات في أوروبا."أكثر من مليار رسالة"استندت العملية إلى كمية هائلة من المعلومات "تفوق المليار رسالة"، وفق ما أكده قائد الشرطة القضائية الفيدرالية البلجيكية إريك سنويك لوكالة فرانس برس.وأضاف: "استخدمنا جزءاً صغيراً نسبياً من المعلومات المتوافرة (...) هذا عمل مستمر ويتطلب أعواماً" لإنجازه.منذ مارس 2021، جرى توقيف زهاء 1400 شخص لاستجوابهم في بلجيكا وفتح 511 تحقيقاً قضائياً أو تزويدها بمعطيات مستقاة من "سكاي إي سي سي"، وفق أرقام رسمية.وفي أواخر نوفمبر، كشفت "يوروبول" أنّ الرسائل المشفّرة أتاحت تفكيك "سوبر كارتل" كان يستحوذ على ثلث عمليات تجارة الكوكايين في أوروبا. وتمّ توقيف 49 مشتبهاً بهم في خمس دول، بينهم ستة بارونات مخدرات في دبي.وترتبط نصف التحقيقات في بلجيكا بالنيابة العامة في أنتويرب.وقال رئيس الوزراء ألكسندر دو كرو، في سبتمبر الماضي، إنّ المدينة المطلة على بحر الشمال هي الأبرز في هذه القضية، إلّا أن "الجريمة المنظمة تمتد في مختلف مناطق البلاد"، معلناً تعزيز الأجهزة المختصة بالتحقيق.وأتاحت دراسة الرسائل المشفّرة التوصّل إلى خلاصة أولى هي مدى العنف الذي تعتمده المنظمات الإجرامية.وقال المدعي العام لدى محكمة الاستئناف في باريس ريمي هايتز إن المنظمات "استقدمت الى أوروبا تصرفات كنا نعتقد أنها تنحصر بأميركا الجنوبية (...) الترهيب، الاغتيالات، إعدام أشخاص بشكل مباشر أمّام متفرجين فرحين. هذه هي الطريقة التي تدار بها عمليات التهريب".عنف "غير مسبوق"يتحدث سنويك عن "مستوى من العنف غير مسبوق على الإطلاق"، مشيراً على سبيل المثال إلى العثور على حاويات في قاعات تعذيب في هولندا.ويوضح: "من أجل بضعة آلاف من اليورو، لا يترددون أحياناً في قتل أشخاص كانوا يتعاونون معهم قبل ساعات قليلة، لمجرد عدم التزامهم بما تمّ الاتفاق عليه، وذلك بعد ساعات من التعذيب"، معتبراً أنّ "هذا الأمر يثير القشعريرة".وأتاحت قراءة الرسائل عبر التطبيق المشفّر تحديد موقع "منزل رعب" قرب العاصمة الصربية بلغراد، كان يجرى فيه تقطيع أوصال الضحايا قبل أن توضع بقاياهم في مفرمة للحم.وتشكّل منطقة البلقان إحدى أبرز المحطات على خريطة التهريب الدولي، حالها حال دبي حيث لجأ العديد من متزعّمي عصابات التهريب. ولاحظ المحققون أن اللغة الألبانية هي الثانية من حيث الاستخدام عبر تطبيق "سكاي إي سي سي" بعد الإنكليزية.وجرى تشارك المعطيات المكتشفة عبر التطبيق مع 22 دولة على الأقل، منها دول في أميركا اللاتينية يسجّل فيها إنتاج أو عبور للمخدرات، مثل البرازيل وكولومبيا.وإضافة إلى المهرّبين من أصول مغربية الذين ينشطون في هولندا، أو أعضاء مافيا ندرانغيتا من منطقة كالابريا الإيطالية، كشف تطبيق "سكاي إي سي سي" عن وجود "ممثلين للكارتيلات الأميركية الجنوبية" في بلجيكا، وفق ما أكد سنويك.ويثير المدى الذي بلغته هذه الشبكات القلق في دول أوروبية عدة.وقال قاضِ فرنسي: "أنا قلق للغاية، نحن نقلّل من خطر عمليات التهريب هذه لجهة زعزعة استقرار الدول وامتداد العنف على نطاق المجتمع".



اقرأ أيضاً
أنس جابر: ما يحصل في غزة “شريط مرعب”
انتقدت نجمة التنس التونسية أنس جابر، حالة الصمت تجاه الحرب المستمرة في غزة، وقالت إنها تتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في قطاع غزة الآن "شريط مرعب". وقالت جابر خلال مؤتمر صحفي، السبت، على هامش مشاركتها في منافسات بطولة رولان غاروس: "أكون حزينة جدا عندما أشاهد الأخبار كل يوم". وتابعت: "بصراحة أتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في غزة الآن شريط مرعب". وتابعت: "أتمنى أن يتحدث العالم أكثر عن الموضوع لأنه ليس من العدل ما يحدث حاليا، النساء والأطفال والرجال يعانون من هذا، نحن في (2024) ومن المحزن مشاهدة هذه الأشياء وهذا الصمت". يذكر أن جابر أصبحت سفيرة لـ"النوايا الحسنة" لدى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة للمشاركة في مبادرات مختلفة، بما في ذلك مبادرة ترتكز على حالة الطوارئ في غزة. وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة. المصدر: الأناضول.
دولي

إيران.. مداهمة “تجمع شيطاني” في خوزستان
أوقفت السلطات الإيرانية 35 شخصا خلال مداهمة "تجمع لشبكة شيطانية" في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية السبت. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن المداهمة جرت بعدما حددت الشرطة مكان التجمع الذي كان يضم "علامات ورموزا شيطانية وكحولا ومخدرات". ونقلت "إيسنا" عن قائد الشرطة في مدينة دزفول في خوزستان، روح الله ياري زاده، قوله إنه تم اعتقال "31 رجلا و4 نساء في المكان" وأحيلوا إلى السلطات القضائية. وفي مايو، أوقفت الشرطة أكثر من 250 شخصا منهم 3 أوروبيين غربي العاصمة طهران بتهم مماثلة. وأدت مداهمة حفل غير مصرح به لموسيقى الروك بالقرب من طهران عام 2007 إلى توقيف حوالى 230 شخصا.  
دولي

إصابة 4 أشخاص في حادثي إطلاق نار بألمانيا
ذكرت الشرطة الألمانية اليوم السبت أن أربعة أشخاص تعرضوا لإصابات خطيرة في حادثي إطلاق نار في بلدة هاغن غربي ألمانيا. وقالت الشرطة في ولاية شمال الراين ويستفاليا إنه من المتوقع نجاة الضحايا الأربع من الموت. وما زال المشتبه به فارا وتم إرسال مروحية شرطة للبحث عنه. وأفادت السلطات في وقت سابق بأن موقعي الجريمة هما صالون تصفيف شعر ومبنى سكني قريب في هاغن جنوب دورتموند. وذكرت الشرطة أن فريقا كبيرا من عناصرها في الموقع وحثت السكان على تجنب المنطقة المحيطة بمسرحي الجريمة. وأضافت الشرطة أن الواقعة قد تكون مرتبطة بنزاع عائلي. (د ب أ).
دولي

مجلس الأمن يجدد تدابير فرض حظر السلاح على ليبيا
أعلن مجلس الأمن الدولي، ليلة الجمعة، تبنيه قراراً بشأن تفتيش السفن قبالة ليبيا بهدف تطبيق حظر الأسلحة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال مجلس الأمن عبر منصة «إكس» إن 9 دول صوتت لصالح القرار، ولم تعارضه أي دولة، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت، منها روسيا والصين والجزائر؛ ما أدى لتمرير القرار. ويسمح التفويض المعمول به للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، التي تعمل على المستوى الوطني أو من خلال المنظمات الإقليمية، بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، المتجهة إلى ليبيا، أو من ليبيا، إذا كان لديهم أسباب معقولة لاعتقاد أنها تنتهك حظر الأسلحة. وصدر القرار الأول من مجلس الأمن بشأن احتجاز السفن قبالة ساحل ليبيا في أكتوبر 2015. ويمثل القرار الجديد الذي صدر، الجمعة، تمديداً للتفويض الأصلي. وحتى الآن يعد الاتحاد الأوروبي المنظمة الإقليمية الوحيدة التي تنفذ التفويض عبر عمليته المعروفة باسم «إيريني».
دولي

نحو 100 قتيل خلال 24 ساعة من الهجمات الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت)، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفاً و379 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و407 مصابين. وقالت الوزارة في بيان إن 95 فلسطينياً قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 350 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. في الوقت نفسه، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أمس انتشال جثث أكثر من 70 قتيلاً من جباليا وبيت لاهيا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
دولي

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى مضاعفة جهود مواجهة المخاطر الصحية
أقرت جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، أمس الجمعة بجنيف، اعتبار التغير المناخي تهديدا وشيكا للصحة العامة. واعتمدت الجمعية، قرارا يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الظاهرة. ويقدم القرار، الذي حظي بتأييد أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء، حسب بلاغ لمنظمة الصحة العالمية، لمحة عامة عن التهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ على صحة الإنسان، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة الكوكب، في إطار الترابط بين الاستدامة البيئية والصحة العامة. ودعت جمعية الصحة العالمية، باعتبارها هيئة صنع القرار داخل المنظمة، إلى توسيع الجهود الحالية لمكافحة تغير المناخ. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية للاعتبارات الصحية في أطر السياسات المناخية الوطنية والدولية، فضلا عن دعم البلدان لبناء أنظمة صحية منخفضة الكربون قادرة على التكيف مع المناخ.
دولي

فرنسا تحبط هجوماً إرهابياً على الملعب المستضيف لمباراة المغرب والأرجنتين
كشف جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، أنه في 22 ماي الماضي، تم إلقاء القبض على شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما كان يخطط لمهاجمة الملعب الذي سيلعب فيه فريق خافيير ماسكيرانو ضد المغرب. وقبل أقل من شهرين على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، أكدت الحكومة الفرنسية أنها أحبطت هجوما على الحدث استهدف أحد الملاعب التي سيلعب فيها المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عاما. وبحسب السلطات الفرنسية، فقد تم اعتقال شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا في 22 ماي في جنوب شرق فرنسا. وكان المعتقل يستعد بنشاط لهجوم على ملعب جيفروي جويتشارد في سانت إتيان، أحد ملاعب كرة القدم خلال الحدث الأولمبي، والذي سيحتضن مباراة المغرب والارجنتين في 24 يوليوز المقبل. ومن المتوقع أن يستقبل الحدث حوالي 10 ملايين زائر، ومنذ بداية عام 2024، تم بالفعل إحباط ثلاث هجمات في البلاد ، على الرغم من أن هذا الأخير هو الأول الذي ثستهدف الألعاب الأولمبية. وتظل السلطات الفرنسية في حالة تأهب قصوى قبيل الحدث الأولمبي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة