دولي

قتل وتقطيع أوصال وفرم.. تطبيق مشفّر يكشف خفايا العالم المرعب لمهربي المخدرات


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 16 يناير 2023

فتح ملف التحقيق المتشعّب في قضية "سكاي إي سي سي" (التطبيق الإلكتروني المشفّر للتواصل بين عصابات المخدرات) نافذة لدوائر الشرطة الأوروبية على العالم القاتم للمهرّبين، من تصفية حسابات وتعذيب في هولندا وصربيا، إلى تهديدات وشبهات فساد على مستوى غير معهود في بلجيكا.وتختصر مديرة الشرطة الأوروبية (يوروبول) كاثرين دو بول العملية بالقول: "كنا كالجالسين مع المجرمين الى الطاولة ذاتها".خرج الملف، الذي عرف باسم تطبيق كندي للتواصل المشفّر، إلى دائرة الضوء اعتباراً من مارس 2021.حينها، أعلنت بلجيكا وفرنسا، بالتوازي، توجيه ضربة محكمة إلى عصابات تهريب المخدرات، تعود بشكل أساسي إلى التمكّن من فكّ شيفرة هذا التطبيق، وهو إنجاز تقني ساهم فيه محقّقون هولنديون، وأتاح، خلال الأشهر الماضية، تفكيك شبكة ضخمة لتهريب الكوكايين توزع أفرادها بين دبي وأنحاء مختلفة من أوروبا.في التاسع من مارس 2021، أوقفت الشرطة 48 شخصاً في بلجيكا بعد قرابة 200 مداهمة، في عملية كانت تتويجاً لتحليل مئات ملايين الرسائل الإلكترونية، ونتاج عمل امتد أعواماً طويلة.وأشارت الشرطة في حينه إلى أن ذروة نشاط كارتل التهريب كانت في محيط مدينة أنتويرب، نقطة الدخول الأوروبية للكوكايين الآتي من أميركا الجنوبية. في 2022، ضبطت قوات الأمن ما يناهز 110 أطنان من هذه المادة، مسجّلة رقماً قياسياً جديداً.كان للقضاء الفرنسي دوره في العملية أيضاً، إذ فتح تحقيقاً منذ 2019 في نظام التواصل "غير المعلن" هذا، نظرا إلى أن خوادمه التقنية كانت في فرنسا.وبعد أكثر من عامين، بات الفرنسيون والبلجيكيون يتحدثون عن "ما قبل سكاي إي سي سي وما بعده" في مجال مكافحة تهريب المخدرات في أوروبا."أكثر من مليار رسالة"استندت العملية إلى كمية هائلة من المعلومات "تفوق المليار رسالة"، وفق ما أكده قائد الشرطة القضائية الفيدرالية البلجيكية إريك سنويك لوكالة فرانس برس.وأضاف: "استخدمنا جزءاً صغيراً نسبياً من المعلومات المتوافرة (...) هذا عمل مستمر ويتطلب أعواماً" لإنجازه.منذ مارس 2021، جرى توقيف زهاء 1400 شخص لاستجوابهم في بلجيكا وفتح 511 تحقيقاً قضائياً أو تزويدها بمعطيات مستقاة من "سكاي إي سي سي"، وفق أرقام رسمية.وفي أواخر نوفمبر، كشفت "يوروبول" أنّ الرسائل المشفّرة أتاحت تفكيك "سوبر كارتل" كان يستحوذ على ثلث عمليات تجارة الكوكايين في أوروبا. وتمّ توقيف 49 مشتبهاً بهم في خمس دول، بينهم ستة بارونات مخدرات في دبي.وترتبط نصف التحقيقات في بلجيكا بالنيابة العامة في أنتويرب.وقال رئيس الوزراء ألكسندر دو كرو، في سبتمبر الماضي، إنّ المدينة المطلة على بحر الشمال هي الأبرز في هذه القضية، إلّا أن "الجريمة المنظمة تمتد في مختلف مناطق البلاد"، معلناً تعزيز الأجهزة المختصة بالتحقيق.وأتاحت دراسة الرسائل المشفّرة التوصّل إلى خلاصة أولى هي مدى العنف الذي تعتمده المنظمات الإجرامية.وقال المدعي العام لدى محكمة الاستئناف في باريس ريمي هايتز إن المنظمات "استقدمت الى أوروبا تصرفات كنا نعتقد أنها تنحصر بأميركا الجنوبية (...) الترهيب، الاغتيالات، إعدام أشخاص بشكل مباشر أمّام متفرجين فرحين. هذه هي الطريقة التي تدار بها عمليات التهريب".عنف "غير مسبوق"يتحدث سنويك عن "مستوى من العنف غير مسبوق على الإطلاق"، مشيراً على سبيل المثال إلى العثور على حاويات في قاعات تعذيب في هولندا.ويوضح: "من أجل بضعة آلاف من اليورو، لا يترددون أحياناً في قتل أشخاص كانوا يتعاونون معهم قبل ساعات قليلة، لمجرد عدم التزامهم بما تمّ الاتفاق عليه، وذلك بعد ساعات من التعذيب"، معتبراً أنّ "هذا الأمر يثير القشعريرة".وأتاحت قراءة الرسائل عبر التطبيق المشفّر تحديد موقع "منزل رعب" قرب العاصمة الصربية بلغراد، كان يجرى فيه تقطيع أوصال الضحايا قبل أن توضع بقاياهم في مفرمة للحم.وتشكّل منطقة البلقان إحدى أبرز المحطات على خريطة التهريب الدولي، حالها حال دبي حيث لجأ العديد من متزعّمي عصابات التهريب. ولاحظ المحققون أن اللغة الألبانية هي الثانية من حيث الاستخدام عبر تطبيق "سكاي إي سي سي" بعد الإنكليزية.وجرى تشارك المعطيات المكتشفة عبر التطبيق مع 22 دولة على الأقل، منها دول في أميركا اللاتينية يسجّل فيها إنتاج أو عبور للمخدرات، مثل البرازيل وكولومبيا.وإضافة إلى المهرّبين من أصول مغربية الذين ينشطون في هولندا، أو أعضاء مافيا ندرانغيتا من منطقة كالابريا الإيطالية، كشف تطبيق "سكاي إي سي سي" عن وجود "ممثلين للكارتيلات الأميركية الجنوبية" في بلجيكا، وفق ما أكد سنويك.ويثير المدى الذي بلغته هذه الشبكات القلق في دول أوروبية عدة.وقال قاضِ فرنسي: "أنا قلق للغاية، نحن نقلّل من خطر عمليات التهريب هذه لجهة زعزعة استقرار الدول وامتداد العنف على نطاق المجتمع".

فتح ملف التحقيق المتشعّب في قضية "سكاي إي سي سي" (التطبيق الإلكتروني المشفّر للتواصل بين عصابات المخدرات) نافذة لدوائر الشرطة الأوروبية على العالم القاتم للمهرّبين، من تصفية حسابات وتعذيب في هولندا وصربيا، إلى تهديدات وشبهات فساد على مستوى غير معهود في بلجيكا.وتختصر مديرة الشرطة الأوروبية (يوروبول) كاثرين دو بول العملية بالقول: "كنا كالجالسين مع المجرمين الى الطاولة ذاتها".خرج الملف، الذي عرف باسم تطبيق كندي للتواصل المشفّر، إلى دائرة الضوء اعتباراً من مارس 2021.حينها، أعلنت بلجيكا وفرنسا، بالتوازي، توجيه ضربة محكمة إلى عصابات تهريب المخدرات، تعود بشكل أساسي إلى التمكّن من فكّ شيفرة هذا التطبيق، وهو إنجاز تقني ساهم فيه محقّقون هولنديون، وأتاح، خلال الأشهر الماضية، تفكيك شبكة ضخمة لتهريب الكوكايين توزع أفرادها بين دبي وأنحاء مختلفة من أوروبا.في التاسع من مارس 2021، أوقفت الشرطة 48 شخصاً في بلجيكا بعد قرابة 200 مداهمة، في عملية كانت تتويجاً لتحليل مئات ملايين الرسائل الإلكترونية، ونتاج عمل امتد أعواماً طويلة.وأشارت الشرطة في حينه إلى أن ذروة نشاط كارتل التهريب كانت في محيط مدينة أنتويرب، نقطة الدخول الأوروبية للكوكايين الآتي من أميركا الجنوبية. في 2022، ضبطت قوات الأمن ما يناهز 110 أطنان من هذه المادة، مسجّلة رقماً قياسياً جديداً.كان للقضاء الفرنسي دوره في العملية أيضاً، إذ فتح تحقيقاً منذ 2019 في نظام التواصل "غير المعلن" هذا، نظرا إلى أن خوادمه التقنية كانت في فرنسا.وبعد أكثر من عامين، بات الفرنسيون والبلجيكيون يتحدثون عن "ما قبل سكاي إي سي سي وما بعده" في مجال مكافحة تهريب المخدرات في أوروبا."أكثر من مليار رسالة"استندت العملية إلى كمية هائلة من المعلومات "تفوق المليار رسالة"، وفق ما أكده قائد الشرطة القضائية الفيدرالية البلجيكية إريك سنويك لوكالة فرانس برس.وأضاف: "استخدمنا جزءاً صغيراً نسبياً من المعلومات المتوافرة (...) هذا عمل مستمر ويتطلب أعواماً" لإنجازه.منذ مارس 2021، جرى توقيف زهاء 1400 شخص لاستجوابهم في بلجيكا وفتح 511 تحقيقاً قضائياً أو تزويدها بمعطيات مستقاة من "سكاي إي سي سي"، وفق أرقام رسمية.وفي أواخر نوفمبر، كشفت "يوروبول" أنّ الرسائل المشفّرة أتاحت تفكيك "سوبر كارتل" كان يستحوذ على ثلث عمليات تجارة الكوكايين في أوروبا. وتمّ توقيف 49 مشتبهاً بهم في خمس دول، بينهم ستة بارونات مخدرات في دبي.وترتبط نصف التحقيقات في بلجيكا بالنيابة العامة في أنتويرب.وقال رئيس الوزراء ألكسندر دو كرو، في سبتمبر الماضي، إنّ المدينة المطلة على بحر الشمال هي الأبرز في هذه القضية، إلّا أن "الجريمة المنظمة تمتد في مختلف مناطق البلاد"، معلناً تعزيز الأجهزة المختصة بالتحقيق.وأتاحت دراسة الرسائل المشفّرة التوصّل إلى خلاصة أولى هي مدى العنف الذي تعتمده المنظمات الإجرامية.وقال المدعي العام لدى محكمة الاستئناف في باريس ريمي هايتز إن المنظمات "استقدمت الى أوروبا تصرفات كنا نعتقد أنها تنحصر بأميركا الجنوبية (...) الترهيب، الاغتيالات، إعدام أشخاص بشكل مباشر أمّام متفرجين فرحين. هذه هي الطريقة التي تدار بها عمليات التهريب".عنف "غير مسبوق"يتحدث سنويك عن "مستوى من العنف غير مسبوق على الإطلاق"، مشيراً على سبيل المثال إلى العثور على حاويات في قاعات تعذيب في هولندا.ويوضح: "من أجل بضعة آلاف من اليورو، لا يترددون أحياناً في قتل أشخاص كانوا يتعاونون معهم قبل ساعات قليلة، لمجرد عدم التزامهم بما تمّ الاتفاق عليه، وذلك بعد ساعات من التعذيب"، معتبراً أنّ "هذا الأمر يثير القشعريرة".وأتاحت قراءة الرسائل عبر التطبيق المشفّر تحديد موقع "منزل رعب" قرب العاصمة الصربية بلغراد، كان يجرى فيه تقطيع أوصال الضحايا قبل أن توضع بقاياهم في مفرمة للحم.وتشكّل منطقة البلقان إحدى أبرز المحطات على خريطة التهريب الدولي، حالها حال دبي حيث لجأ العديد من متزعّمي عصابات التهريب. ولاحظ المحققون أن اللغة الألبانية هي الثانية من حيث الاستخدام عبر تطبيق "سكاي إي سي سي" بعد الإنكليزية.وجرى تشارك المعطيات المكتشفة عبر التطبيق مع 22 دولة على الأقل، منها دول في أميركا اللاتينية يسجّل فيها إنتاج أو عبور للمخدرات، مثل البرازيل وكولومبيا.وإضافة إلى المهرّبين من أصول مغربية الذين ينشطون في هولندا، أو أعضاء مافيا ندرانغيتا من منطقة كالابريا الإيطالية، كشف تطبيق "سكاي إي سي سي" عن وجود "ممثلين للكارتيلات الأميركية الجنوبية" في بلجيكا، وفق ما أكد سنويك.ويثير المدى الذي بلغته هذه الشبكات القلق في دول أوروبية عدة.وقال قاضِ فرنسي: "أنا قلق للغاية، نحن نقلّل من خطر عمليات التهريب هذه لجهة زعزعة استقرار الدول وامتداد العنف على نطاق المجتمع".



اقرأ أيضاً
ترامب يختتم في الإمارات جولته الخليجية
يختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الجمعة- جولته الخليجية في الإمارات بعد محطتي السعودية ثم قطر، وشهدت الجولة إعلان صفقات بمليارات الدولارات، إضافة إلى انفتاح دبلوماسي تجاه سوريا، وتفاؤل بشأن اتفاق نووي مع إيران. وحضر الرئيس الأميركي صباح اليوم اجتماعا للتجارة والأعمال، وقال في كلمة إن زيارته إلى الخليج "كانت رائعة وغير مسبوقة"، وأكد أن بلاده تربطها "علاقات رائعة" مع السعودية وقطر والإمارات. وكانت الحفاوة عنوان استقبال الرئيس الأميركي في الدول الثلاث التي أشاد ترامب بزعمائها، وقال "الإمارات وقطر والسعودية مهمة جدا بالنسبة لنا، خاصة على المستوى الشخصي". وشهدت الزيارة عقد صفقات ضخمة شملت "صفقة قياسية" للخطوط الجوية القطرية بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ، واستثمارات سعودية بقيمة 600 مليار دولار، ضمنها صفقة أسلحة قال البيت الأبيض إنها "الأكبر في التاريخ". كما أعلن البيت الأبيض أن شركة "داتا فولت" السعودية ستستثمر 20 مليار دولار في مواقع مرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأن شركات تكنولوجيا -من بينها غوغل- ستستثمر في كلا البلدين. وأعلن الرئيس الإماراتي خلال استقباله نظيره الأميركي في قصر الوطن بأبو ظبي أن بلاده ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة. واليوم الجمعة، قال ترامب في أبو ظبي "نفكر في غزة، وسنتولى الاعتناء بالأمر"، وأضاف "كثيرون يتضورون جوعا في غزة". ولمح ترامب من قطر إلى قرب التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما سيجنب العمل العسكري، في إعلان تسبب في انخفاض أسعار النفط. وفي أول اجتماع من نوعه منذ 25 عاما التقى ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وأعلن رفع العقوبات عن الدولة التي دمرتها الحرب. وقال الرئيس الأميركي إنه سيعود إلى واشنطن بعد انتهاء جولته الخليجية عقب توقعات سابقة بأن يزور إسطنبول التركية في حال حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفاوضات مع أوكرانيا. وغاب بوتين عن المفاوضات التي تستضيفها تركيا، وقال ترامب اليوم إنه يلتقي بوتين "بمجرد أن نتمكن من ترتيب الأمر".  
دولي

إصابة 13 شخصًا في حادث دهس جماعي قبل مباراة برشلونة وإسبانيول
شهدت الأجواء التي سبقت ديربي كتالونيا بين إسبانيول وبرشلونة ضمن منافسات الجولة 36 من الدوري الإسباني، حادثاً مؤسفاً، حيث وقع حادث دهس جماعي في محيط ملعب “كورنيلا-إل برات” قبل انطلاق المباراة. ووفقاً لما ذكرته إذاعة “كتالونيا راديو”، فقد أسفر الحادث عن إصابة 13 شخصاً بإصابات طفيفة وباشرت شرطة “موسوس دي إس” (شرطة كتالونيا) جمع المعلومات حول ملابسات الحادث، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنه حادث عرضي وليس عملًا متعمداً. وأكد نادي إسبانيول أن السائقة فقدت السيطرة على مركبتها، حيث تشير التقارير الأولية إلى أن السائقة دهست فتاة أولًا عن غير قصد، وهو ما أثار غضب مجموعة من الأشخاص الذين بدأوا في توبيخها وإلقاء أشياء على سيارتها، ونتيجة للذعر، قامت السائقة بالضغط على دواسة الوقود عن غير قصد، مما أدى إلى دهس حوالي عشرة أشخاص آخرين. وقد أعلن نادي إسبانيول عبر مكبرات الصوت داخل الملعب بعد انطلاق المباراة: “تنويه: نبلغكم بأن حادث الدهس الذي وقع خارج الملعب تحت السيطرة ولا يوجد مصابون بجروح خطيرة”، وقد توقف اللعب لبضع دقائق بعد الحادث.ويُذكر أن الحادث أثار حالة من القلق والتوتر قبل المباراة الهامة، إلا أن السلطات الأمنية والنادي سارعوا لطمأنة الجماهير والسيطرة على الوضع. وتستمر التحقيقات لتحديد كافة ملابسات الحادث بشكل كامل.
دولي

تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة