دولي

قتلى ومفقودون في فياضانات في منطقة “الكوت دازور” بفرنسا


كشـ24 نشر في: 4 أكتوبر 2015

قتل 13 شخصا واعتبر ستة آخرون في عداد المفقودين في فيضانات وسيول، تلت عواصف رعدية شديدة، ضربت مساء السبت منطقة الكوت دازور جنوب شرق فرنسا، وجرفت سيارات إلى البحر في كان كما غمرت المياه الكورنيش الشهير المحاذي للبحر في نيس.

وكانت السلطات الفرنسية خفضت الحصيلة سابقا إلى 10 قتلى قبل أن تعود وترفعها إلى 13 قتيلا جراء الفيضانات التي اجتاحت مساء السبت هذه المنطقة السياحية بجنوب شرق فرنسا.

ومن المرتقب أن يتوجه الرئيس فرنسوا هولاند ووزير الداخلية برنار كازنوف الأحد إلى المنطقة المنكوبة.

وتسببت أمطار غزيرة مساء السبت بفيضان نهر براغ الصغير الساحلي، فغمرت المياه شوارع في كان وانتيب ومانديليو-لا-نابول وفيلنوف-لوبيه ونيس، وهو ما أكده فرنسوا كزافييه لوش مدير مكتب رئيس مديرية الشرطة في منطقة الألب ماريتيم.

وقضى 3 أشخاص مسنين غرقا في دار للمسنين في بلدة بيوت القريبة من أنتيب. وكان هؤلاء الأشخاص "موجودين على الأرجح في الطابق السفلي" على ما قال لوش. كما عثر على ثلاثة ضحايا آخرين قضوا في سيارتهم في فالوريس-غولف-جوان حين غمرتها المياه أثناء سلوكهم نفقا صغيرا.

وفي كان قتل شخصان أحدهما امرأة تناهز الستين من العمر عثر عليها ميتة قرب موقف للسيارات. وفي أنتيب عثر على شخص آخر ميتا في مكان للتخييم فجر الأحد.

وروى رئيس بلدية كان دافيد ليسنار "أن بعض السيارات جرفت حتى البحر"، مشيرا إلى أن كل المدينة تقريبا تضررت. وأضاف ليسنار الذي عمد بشكل عاجل إلى إيواء 120 شخصا في أحد الأماكن خلال الليل، "أنه أمر مذهل للغاية" مضيفا "أسعفنا الكثير من الناس وعلينا الآن تدارك عمليات النهب".

وفي نيس انحنت بعض الأشجار على الجادة الشهيرة المحاذية للبحر (معروفة باسم برومناد ديزانغليه) وجرت عملية إجلاء في حي بشمال شرق المدينة.

واجتاحت المياه أيضا مواقع للتخييم قرب أنتيب. وحلقت مروحيتان تابعتان لأجهزة الإطفاء فوق المنطقة لضمان سلامة المخيمين الذين "لجأ بعضهم إلى أسطح مقطوراتهم". وبذلك أصبحت شبكة الطرقات الفرعية غير سالكة في العديد من النقاط صباح الأحد فيما غمرت المياه الطريق السريع أ8 قرب أنتيب.

وفي منطقة في أوج موسمها السياحي وجد أكثر من خمس مائة شخص بينهم عدد كبير من البريطانيين والدانماركيين أنفسهم محاصرين وتم إيوائهم في مطار نيس.

كما أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديد أس أن سي أف توقف عشرة قطارات في محطات في جنوب شرق فرنسا وفيها مئات المسافرين. وغمرت المياه بعض الطرقات خصوصا حول كان وتوقفت كليا حركة النقل على خطوط سكك الحديد.

وفتحت مراكز استقبال طارئة في البلدات المتضررة وطلب إرسال تعزيزات من المقاطعات الفرنسية الأخرى. وأعرب الرئيس فرنسوا هولاند عن "تضامن الأمة" وشكر المسؤولين وفرق الإغاثة في المنطقة الذين حشدوا كل طاقاتهم.

وتبقى الحصيلة أدنى من حصيلة الأمطار الغزيرة في حزيران/يونيو 2010 في منطقة فار، التي خلفت 25 قتيلا و31560 منكوبا إضافة إلى أضرار تقدر بنحو مليار يورو.

لكن يخشى أن يكون حجم الأضرار المادية كبيرا هذه المرة فيما لا يزال حوالي 35 ألف منزل دون كهرباء منها 14 ألف منزل في كان.

قتل 13 شخصا واعتبر ستة آخرون في عداد المفقودين في فيضانات وسيول، تلت عواصف رعدية شديدة، ضربت مساء السبت منطقة الكوت دازور جنوب شرق فرنسا، وجرفت سيارات إلى البحر في كان كما غمرت المياه الكورنيش الشهير المحاذي للبحر في نيس.

وكانت السلطات الفرنسية خفضت الحصيلة سابقا إلى 10 قتلى قبل أن تعود وترفعها إلى 13 قتيلا جراء الفيضانات التي اجتاحت مساء السبت هذه المنطقة السياحية بجنوب شرق فرنسا.

ومن المرتقب أن يتوجه الرئيس فرنسوا هولاند ووزير الداخلية برنار كازنوف الأحد إلى المنطقة المنكوبة.

وتسببت أمطار غزيرة مساء السبت بفيضان نهر براغ الصغير الساحلي، فغمرت المياه شوارع في كان وانتيب ومانديليو-لا-نابول وفيلنوف-لوبيه ونيس، وهو ما أكده فرنسوا كزافييه لوش مدير مكتب رئيس مديرية الشرطة في منطقة الألب ماريتيم.

وقضى 3 أشخاص مسنين غرقا في دار للمسنين في بلدة بيوت القريبة من أنتيب. وكان هؤلاء الأشخاص "موجودين على الأرجح في الطابق السفلي" على ما قال لوش. كما عثر على ثلاثة ضحايا آخرين قضوا في سيارتهم في فالوريس-غولف-جوان حين غمرتها المياه أثناء سلوكهم نفقا صغيرا.

وفي كان قتل شخصان أحدهما امرأة تناهز الستين من العمر عثر عليها ميتة قرب موقف للسيارات. وفي أنتيب عثر على شخص آخر ميتا في مكان للتخييم فجر الأحد.

وروى رئيس بلدية كان دافيد ليسنار "أن بعض السيارات جرفت حتى البحر"، مشيرا إلى أن كل المدينة تقريبا تضررت. وأضاف ليسنار الذي عمد بشكل عاجل إلى إيواء 120 شخصا في أحد الأماكن خلال الليل، "أنه أمر مذهل للغاية" مضيفا "أسعفنا الكثير من الناس وعلينا الآن تدارك عمليات النهب".

وفي نيس انحنت بعض الأشجار على الجادة الشهيرة المحاذية للبحر (معروفة باسم برومناد ديزانغليه) وجرت عملية إجلاء في حي بشمال شرق المدينة.

واجتاحت المياه أيضا مواقع للتخييم قرب أنتيب. وحلقت مروحيتان تابعتان لأجهزة الإطفاء فوق المنطقة لضمان سلامة المخيمين الذين "لجأ بعضهم إلى أسطح مقطوراتهم". وبذلك أصبحت شبكة الطرقات الفرعية غير سالكة في العديد من النقاط صباح الأحد فيما غمرت المياه الطريق السريع أ8 قرب أنتيب.

وفي منطقة في أوج موسمها السياحي وجد أكثر من خمس مائة شخص بينهم عدد كبير من البريطانيين والدانماركيين أنفسهم محاصرين وتم إيوائهم في مطار نيس.

كما أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديد أس أن سي أف توقف عشرة قطارات في محطات في جنوب شرق فرنسا وفيها مئات المسافرين. وغمرت المياه بعض الطرقات خصوصا حول كان وتوقفت كليا حركة النقل على خطوط سكك الحديد.

وفتحت مراكز استقبال طارئة في البلدات المتضررة وطلب إرسال تعزيزات من المقاطعات الفرنسية الأخرى. وأعرب الرئيس فرنسوا هولاند عن "تضامن الأمة" وشكر المسؤولين وفرق الإغاثة في المنطقة الذين حشدوا كل طاقاتهم.

وتبقى الحصيلة أدنى من حصيلة الأمطار الغزيرة في حزيران/يونيو 2010 في منطقة فار، التي خلفت 25 قتيلا و31560 منكوبا إضافة إلى أضرار تقدر بنحو مليار يورو.

لكن يخشى أن يكون حجم الأضرار المادية كبيرا هذه المرة فيما لا يزال حوالي 35 ألف منزل دون كهرباء منها 14 ألف منزل في كان.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة