

مراكش
قبيل ليلة القدر.. أسعار “الكروازي” تقفز عاليا بمراكش
بحلول يوم 26 من رمضان تبدأ حركة غير اعتيادية بأحياء وأسواق مراكش استعدادا لإحياء ليلة القدر.الدجاج البلدي "الكروازي" والأرانب أول المقتنيات التي تشد اهتمام ساكنة مراكش، في هذا اليوم، فهم يفضلونها على موائدهم في مثل هاته المناسبات، لذلك هم يقصدون أسواقا عرفت على مدى تاريخ المدينة بعرض الكثير منها."سوق الربيع" يتصدر لائحة هاته الاسواق بالمدينة الحمراء، فهو مقصد العديد من الزبائن الذين يفدون عليه من مختلف الاحياء، كما هو الحال في هذه الصبيحة حيث تجمهر الناس حول الباعة بشكل مُلفت، غير ان زواره اليوم يتذمرون من ارتفاع الاثمنة مقارنة مع فترات سابقة."خديجة "، ربة بيت في عقدها الرابع، اعتادت ارتياد هذا السوق مع جاراتها، تؤكد على أن ثمن الديك البلدي والأرنب عرف قفزة كبيرة هذه السنة بزيادة تتراوح مابين 30 الى 50 درهم لكل واحد منهما، وتفسر الامر على انه نتيجة للإقبال المتزايد على "الدجاج الطبيعي" ."فاطمة "ربة بيت أيضا، تتدمر بدورها من الاثمنة وهي متعجبة من غلاء هذه الكائنات الطبيعية، بالرغم من ان مراكش ونواحيها عرفت تساقط امطار وفيرة هذا العام كما جاء في تعليقها."محمد" مربي وبائع دجاج، يرد على تعاليق الزبائن، مبررا الامر بكون الخسائر التي يتكبدها مربي "الدجاج البلدي"بسبب قساوة الظروف الطبيعية، والتي تتسبب في نفوق العديد منه، تحول دون تحقيق أرباح تثلج قلبه، مشيرا الى انه لايستعمل أدوية بيطرية كما هو الحال لدى مربي الدجاج الابيض."العربي "مربي أرانب، يعزو الامر الى كون الارانب كائنات ذات حساسية شديدة لأي ظروف غير مواتية، وبالتالي فهي تسجل حالات نفوق متكررة، كما ان العناية بها تتطلب جهدا كبيرا، بالاضافة الى مصاريف النقل التي تزيد من كلفة سلعته.
بحلول يوم 26 من رمضان تبدأ حركة غير اعتيادية بأحياء وأسواق مراكش استعدادا لإحياء ليلة القدر.الدجاج البلدي "الكروازي" والأرانب أول المقتنيات التي تشد اهتمام ساكنة مراكش، في هذا اليوم، فهم يفضلونها على موائدهم في مثل هاته المناسبات، لذلك هم يقصدون أسواقا عرفت على مدى تاريخ المدينة بعرض الكثير منها."سوق الربيع" يتصدر لائحة هاته الاسواق بالمدينة الحمراء، فهو مقصد العديد من الزبائن الذين يفدون عليه من مختلف الاحياء، كما هو الحال في هذه الصبيحة حيث تجمهر الناس حول الباعة بشكل مُلفت، غير ان زواره اليوم يتذمرون من ارتفاع الاثمنة مقارنة مع فترات سابقة."خديجة "، ربة بيت في عقدها الرابع، اعتادت ارتياد هذا السوق مع جاراتها، تؤكد على أن ثمن الديك البلدي والأرنب عرف قفزة كبيرة هذه السنة بزيادة تتراوح مابين 30 الى 50 درهم لكل واحد منهما، وتفسر الامر على انه نتيجة للإقبال المتزايد على "الدجاج الطبيعي" ."فاطمة "ربة بيت أيضا، تتدمر بدورها من الاثمنة وهي متعجبة من غلاء هذه الكائنات الطبيعية، بالرغم من ان مراكش ونواحيها عرفت تساقط امطار وفيرة هذا العام كما جاء في تعليقها."محمد" مربي وبائع دجاج، يرد على تعاليق الزبائن، مبررا الامر بكون الخسائر التي يتكبدها مربي "الدجاج البلدي"بسبب قساوة الظروف الطبيعية، والتي تتسبب في نفوق العديد منه، تحول دون تحقيق أرباح تثلج قلبه، مشيرا الى انه لايستعمل أدوية بيطرية كما هو الحال لدى مربي الدجاج الابيض."العربي "مربي أرانب، يعزو الامر الى كون الارانب كائنات ذات حساسية شديدة لأي ظروف غير مواتية، وبالتالي فهي تسجل حالات نفوق متكررة، كما ان العناية بها تتطلب جهدا كبيرا، بالاضافة الى مصاريف النقل التي تزيد من كلفة سلعته.
ملصقات
