

مراكش
قبيل انتهاء ولايتهم.. مراكشيون يسألون عن أحد المشاريع الوهمية التي وعد بها البيجيدي
مع تنامي المشاكل التي يحدثها "الكارديانات"، وحجم الاستياء من طرف اصحاب السيارات في مدينة مراكش، وخصوصا في فصل الصيف و على بعد اسابيع من انتهاء ولاية البيجيدي على راس المجلس الجماعي لمراكش، يتساءل مواطنون ومهتمون عن السبب الذي منع المجلس الجماعي في مدينة من حجم مراكش، من انجاز مواقف متعددة الطوابق، وترك الشوارع للعامة دون استغلال يذكر من طرف الكارديانات ومن يقف ورائهم.ومع هذه التساؤلات، عاد التساؤل حول مصير مشروع الموقف المتعدد الطوابق الذي وعد به المجلس الجماعي في سنوات تدبيره الاولى، والذي كان من المرتقب ان بنجز بملتقى شارع حمان الفطواكي وطريق دار الضو بحي “عرصة المعاش” بتراب نفود مقاطعة مراكش المدينة، للمساهمة في الحد من مشكل محدودية المساحات المخصصة لوقوف السيارات في أهم الشوارع، إضافة إلى قلة عدد المرائب المتواجدة في المناطق التي تعرف حركة كبيرة في السير.وكانت مصادر مطلعة قد كشفت لـ"كشـ24" ان ميزانية موقف السيارات المتعدد الطوابق المذكور، تصل الى حوالي 66 مليون درهم، وهو موقف سيارت من اربع طبقات (ارضي+ طابق+ 2 تحت ارضي ) يسع لحوالي 1200 سيارة على مساحة اجمالية تقدر ب 38800 متر مربع، مشيرة ان احداثه سيكون على أنقاض مؤسستين تعليمتين، للعمل على التخفيف من الضغط الذي تعرفه بعض المقاطع الطرقية، وتجاوز المشاكل التي يعانيها المواطنون خاصة مع حراس مواقف السيارات وكذا المساهمة في التخفيف من حجم الاضطرابات الكثيرة التي تعرفها حركة السير بأهم الشوارع الكبرى، وبخاصة تلك المؤدية إلى الساحة التاريخية “جامع الفنا”، وتحسين انسياب حركة السير التي تشجع السياح على التنقل بين المواقع الأثرية والحدائق التاريخية التي تزخر بها المدينة، بكل سلاسة وحرية.ويشار ان المشروع كان من بين نقاط الجلسة الثالثة من دورة فبراير من سنة 2016 التي ناقش خلالها المنتخبون بالمدينة قرار احداث مرفق موقف السيارات مبني على طبقات فوق القطعة الارضية المنتمية للرسم العقاري عدد 7561/م المتواجدة بعرصة المعاش بمساحة اجمالية ب 5094 متر مربع، كما نوقش في الدورة تخطيط حدود الطرق العامة لإحداث موقف السيارات المبني على طبقات بعرصة المعاش بمقاطعة المدينة، ونزع الملكية والتخلي عن القطعتين الارضيتين اللازمتين لذلك والحقوق العينية المرتبطة بها لما تستلزمه العملية من منفعة عامة.
مع تنامي المشاكل التي يحدثها "الكارديانات"، وحجم الاستياء من طرف اصحاب السيارات في مدينة مراكش، وخصوصا في فصل الصيف و على بعد اسابيع من انتهاء ولاية البيجيدي على راس المجلس الجماعي لمراكش، يتساءل مواطنون ومهتمون عن السبب الذي منع المجلس الجماعي في مدينة من حجم مراكش، من انجاز مواقف متعددة الطوابق، وترك الشوارع للعامة دون استغلال يذكر من طرف الكارديانات ومن يقف ورائهم.ومع هذه التساؤلات، عاد التساؤل حول مصير مشروع الموقف المتعدد الطوابق الذي وعد به المجلس الجماعي في سنوات تدبيره الاولى، والذي كان من المرتقب ان بنجز بملتقى شارع حمان الفطواكي وطريق دار الضو بحي “عرصة المعاش” بتراب نفود مقاطعة مراكش المدينة، للمساهمة في الحد من مشكل محدودية المساحات المخصصة لوقوف السيارات في أهم الشوارع، إضافة إلى قلة عدد المرائب المتواجدة في المناطق التي تعرف حركة كبيرة في السير.وكانت مصادر مطلعة قد كشفت لـ"كشـ24" ان ميزانية موقف السيارات المتعدد الطوابق المذكور، تصل الى حوالي 66 مليون درهم، وهو موقف سيارت من اربع طبقات (ارضي+ طابق+ 2 تحت ارضي ) يسع لحوالي 1200 سيارة على مساحة اجمالية تقدر ب 38800 متر مربع، مشيرة ان احداثه سيكون على أنقاض مؤسستين تعليمتين، للعمل على التخفيف من الضغط الذي تعرفه بعض المقاطع الطرقية، وتجاوز المشاكل التي يعانيها المواطنون خاصة مع حراس مواقف السيارات وكذا المساهمة في التخفيف من حجم الاضطرابات الكثيرة التي تعرفها حركة السير بأهم الشوارع الكبرى، وبخاصة تلك المؤدية إلى الساحة التاريخية “جامع الفنا”، وتحسين انسياب حركة السير التي تشجع السياح على التنقل بين المواقع الأثرية والحدائق التاريخية التي تزخر بها المدينة، بكل سلاسة وحرية.ويشار ان المشروع كان من بين نقاط الجلسة الثالثة من دورة فبراير من سنة 2016 التي ناقش خلالها المنتخبون بالمدينة قرار احداث مرفق موقف السيارات مبني على طبقات فوق القطعة الارضية المنتمية للرسم العقاري عدد 7561/م المتواجدة بعرصة المعاش بمساحة اجمالية ب 5094 متر مربع، كما نوقش في الدورة تخطيط حدود الطرق العامة لإحداث موقف السيارات المبني على طبقات بعرصة المعاش بمقاطعة المدينة، ونزع الملكية والتخلي عن القطعتين الارضيتين اللازمتين لذلك والحقوق العينية المرتبطة بها لما تستلزمه العملية من منفعة عامة.
ملصقات
