

مراكش
قبيل العيد.. الزيادة في تسعيرة “التاكسيات” تلفح الجيوب بمراكش
تشهد محطة سيارات الأجرة الكبيرة بباب دكالة بمراكش منذ صباح يومه الخميس، اقبالا كبيرا من لدن المسافرين ، الذين رابطوا بفضائها منذ ساعات مبكرة في غياب ملحوظ للسيارات العمومية الخاصة بوجهات عديدة، سواء منها القريبة او البعيدة.غياب ترتب عنه ارتفاع ساخن لكلفة الرحلة وتهافت متزايد للمقبلين عليها من اجل الفوز بمكان في أول مركبة تلتحق بالمحطة.وتشكل مركبات النقل العمومي بمراكش وسيلة بديلة للعديد من المسافرين الذين يلجأون اليها اما اختيارا، لأنهم يفضلونها كوسيلة للسفر، او اضطرارا عند نفاذ تذاكر الحافلات بالمحطة الطرقية."محمد" رب أسرة في الأربعينات من عمره، وهو يقصد مدينة اكادير يفضل السفر بسيارة الأجرة لانها توفر الوقت، على عكس الحافلات، بالاضافة الى انها تقل عددا محدودا من المسافرين ."خديجة" ام لطفلين، ترغب بقضاء العيد مع اسرتها بالجديدة، اختارت سيارة الأجرة كوسيلة للسفر لانها تضمن راحتها صحبة طفليها . كما انها حين وصولها الى مدينة الجديدة لن تكون مضطرة لأخذ وسيلة نقل اخرى من اجل الوصول الى وجهتها المقصودة لان سيارة الأجرة تمر بمحاذاة بيت اسرتها."علي" شاب في الثلاثينات من العمر ،وجهته مدينة وارزازات وهو وفِي للسفر عبر سيارة الأجرة ،لاسيما في مناسبات الأعياد لانها أسرع من الحافلة، وتوفر له راحة نسبية خلال رحلته الطويلة نحو الجنوب.في حين ان سائقي مركبات النقل العمومي والمساهمين في حقله، يبررون الزيادة في أسعار الرحلة ب"العواشر" التي تزيد من مشاق الرحلة ، والركود التي قد تسجله بعض الخطوط في الفترات العادية حيث يقل الإقبال على خدماتهم.ومهما تعددت أسباب اختيار سيارة الأجرة كوسيلة للسفر ، وأسباب الزيادة في كلفة الرحلة عبرها، فان ظرفية المناسبة تحتم على الراغبين في استعمال هذه الوسيلة لسفرهم من اجل مشاركة فرحة العيد مع الأسر، ان يتحملوا مزاجية الأسعار والمسافرين والمشتغلين بفضاء محطة طاكسيات النفل العمومي لمختلف المدن كما سلم بذلك اغلب القاصدين لها.
تشهد محطة سيارات الأجرة الكبيرة بباب دكالة بمراكش منذ صباح يومه الخميس، اقبالا كبيرا من لدن المسافرين ، الذين رابطوا بفضائها منذ ساعات مبكرة في غياب ملحوظ للسيارات العمومية الخاصة بوجهات عديدة، سواء منها القريبة او البعيدة.غياب ترتب عنه ارتفاع ساخن لكلفة الرحلة وتهافت متزايد للمقبلين عليها من اجل الفوز بمكان في أول مركبة تلتحق بالمحطة.وتشكل مركبات النقل العمومي بمراكش وسيلة بديلة للعديد من المسافرين الذين يلجأون اليها اما اختيارا، لأنهم يفضلونها كوسيلة للسفر، او اضطرارا عند نفاذ تذاكر الحافلات بالمحطة الطرقية."محمد" رب أسرة في الأربعينات من عمره، وهو يقصد مدينة اكادير يفضل السفر بسيارة الأجرة لانها توفر الوقت، على عكس الحافلات، بالاضافة الى انها تقل عددا محدودا من المسافرين ."خديجة" ام لطفلين، ترغب بقضاء العيد مع اسرتها بالجديدة، اختارت سيارة الأجرة كوسيلة للسفر لانها تضمن راحتها صحبة طفليها . كما انها حين وصولها الى مدينة الجديدة لن تكون مضطرة لأخذ وسيلة نقل اخرى من اجل الوصول الى وجهتها المقصودة لان سيارة الأجرة تمر بمحاذاة بيت اسرتها."علي" شاب في الثلاثينات من العمر ،وجهته مدينة وارزازات وهو وفِي للسفر عبر سيارة الأجرة ،لاسيما في مناسبات الأعياد لانها أسرع من الحافلة، وتوفر له راحة نسبية خلال رحلته الطويلة نحو الجنوب.في حين ان سائقي مركبات النقل العمومي والمساهمين في حقله، يبررون الزيادة في أسعار الرحلة ب"العواشر" التي تزيد من مشاق الرحلة ، والركود التي قد تسجله بعض الخطوط في الفترات العادية حيث يقل الإقبال على خدماتهم.ومهما تعددت أسباب اختيار سيارة الأجرة كوسيلة للسفر ، وأسباب الزيادة في كلفة الرحلة عبرها، فان ظرفية المناسبة تحتم على الراغبين في استعمال هذه الوسيلة لسفرهم من اجل مشاركة فرحة العيد مع الأسر، ان يتحملوا مزاجية الأسعار والمسافرين والمشتغلين بفضاء محطة طاكسيات النفل العمومي لمختلف المدن كما سلم بذلك اغلب القاصدين لها.
ملصقات
