إقتصاد

قانون مالية 2021.. تعديلات مهمة تطال المساهمة التضامنية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 نوفمبر 2020

تهدف التعديلات التي أدخلت على المساهمة التضامنية الجديدة المنصوص عليها في مشروع قانون المالية لسنة 2021، إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للطبقة الوسطى وإشراك المزيد من الشركات، حيث عرف البند الخاص بهذه المساهمة، والذي تعرض لبعض الانتقادات، توسيع نطاقه بالنسبة ليشمل مزيدا من الأشخاص المعنويين.وتنص النسخة الثانية لهذه الضريبة التضامنية، كما تبنتها لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، ليلة الأربعاء -الخميس، على رفع العتبة بالنسبة للأشخاص الذاتيين من 120 ألف درهم في السنة إلى 240 ألأف درهم في السنة، أي 20 ألف درهم في الشهر، فيما لم تتغير نسبة المساهمة وبقيت في 1,5 في المائة.وبالنسبة للشركات، تم تخفيض عتبة المساهمة إلى مليون درهم بدلا من 5 ملايين درهم المقترحة في البداية في مشروع قانون المالية لسنة 2021، حيث تم تحديد المعدلات عند 1,5 في المائة على الأرباح بين مليون درهم واحد و خمسة ملايين درهم، و 2,5 في المائة على الأرباح بين خمسة ملايين و 40 مليون درهم، و 3,5 في المائة على الأرباح فوق 40 مليون درهم.وأشار الاقتصادي المتخصص في تقييم السياسات العمومية، مهدي الفقير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إلى أن تعديل هذا البند يدل على الإرادة الواضحة لانجاح هذه المساهمة الخاصة بالتماسك الاجتماعي.وسجل الفقير أنه في النسخة الأولية كانت الاختلافات تهم أساسا الجزء المتعلق بالعتبة "المنخفضة جدا" بالنسبة للأشخاص الذاتيين، والمرتفعة جدا بالنسبة للشركات، معتبر أن هذا التعديل سيضع حدا لهذا النقاش.وأكد الاقتصادي أن هذه المساهمة ذات الطابع الاجتماعي غير موجهة إلى صناديق الدولة، لكنها موجهة أساسا إلى صناديق التماسك الاجتماعي، التي ستشكل الأساس لتمويل نظام الحماية الاجتماعية.وأضاف أن هذا الإجراء أسيء فهمه من طرف الرأي العام، وهو ما يستوجب مزيدا من التوضيح للهدف من هذه المساهمة ومبادئها.من جهته أشاد بدر الدين الديهي، وهو محاسب ومدقق حسابات، بهذه التعديلات التي تروم توسيع وعاء هذه الآلية، بدون الضغط على الطبقة الوسطى التي لا تتجاوز أجرتها الشهرية 20 ألف درهم.وبالمقايل، أبرز الديهي الذي يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة القانونية والضريبية لنادي المسيرين بالمغرب، أن آثار هذه المساهمة تبقى محدودة سواء بالنسبة للشركات، أو للأشخاص الذاتيين.وخلص إلى أنه "لإعطاء هذا الإجراء معناه الحقيقي، يجب فرض ضريبة على مداخيل أخرى التي لم تشملها هذه التعديلات"، مشيرا إلى مداخيل رؤوس الأموال العقارية بصفة عامة، وكذا العقار غير المتخذ كمقر إقامة رئيسي.

تهدف التعديلات التي أدخلت على المساهمة التضامنية الجديدة المنصوص عليها في مشروع قانون المالية لسنة 2021، إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للطبقة الوسطى وإشراك المزيد من الشركات، حيث عرف البند الخاص بهذه المساهمة، والذي تعرض لبعض الانتقادات، توسيع نطاقه بالنسبة ليشمل مزيدا من الأشخاص المعنويين.وتنص النسخة الثانية لهذه الضريبة التضامنية، كما تبنتها لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، ليلة الأربعاء -الخميس، على رفع العتبة بالنسبة للأشخاص الذاتيين من 120 ألف درهم في السنة إلى 240 ألأف درهم في السنة، أي 20 ألف درهم في الشهر، فيما لم تتغير نسبة المساهمة وبقيت في 1,5 في المائة.وبالنسبة للشركات، تم تخفيض عتبة المساهمة إلى مليون درهم بدلا من 5 ملايين درهم المقترحة في البداية في مشروع قانون المالية لسنة 2021، حيث تم تحديد المعدلات عند 1,5 في المائة على الأرباح بين مليون درهم واحد و خمسة ملايين درهم، و 2,5 في المائة على الأرباح بين خمسة ملايين و 40 مليون درهم، و 3,5 في المائة على الأرباح فوق 40 مليون درهم.وأشار الاقتصادي المتخصص في تقييم السياسات العمومية، مهدي الفقير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إلى أن تعديل هذا البند يدل على الإرادة الواضحة لانجاح هذه المساهمة الخاصة بالتماسك الاجتماعي.وسجل الفقير أنه في النسخة الأولية كانت الاختلافات تهم أساسا الجزء المتعلق بالعتبة "المنخفضة جدا" بالنسبة للأشخاص الذاتيين، والمرتفعة جدا بالنسبة للشركات، معتبر أن هذا التعديل سيضع حدا لهذا النقاش.وأكد الاقتصادي أن هذه المساهمة ذات الطابع الاجتماعي غير موجهة إلى صناديق الدولة، لكنها موجهة أساسا إلى صناديق التماسك الاجتماعي، التي ستشكل الأساس لتمويل نظام الحماية الاجتماعية.وأضاف أن هذا الإجراء أسيء فهمه من طرف الرأي العام، وهو ما يستوجب مزيدا من التوضيح للهدف من هذه المساهمة ومبادئها.من جهته أشاد بدر الدين الديهي، وهو محاسب ومدقق حسابات، بهذه التعديلات التي تروم توسيع وعاء هذه الآلية، بدون الضغط على الطبقة الوسطى التي لا تتجاوز أجرتها الشهرية 20 ألف درهم.وبالمقايل، أبرز الديهي الذي يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة القانونية والضريبية لنادي المسيرين بالمغرب، أن آثار هذه المساهمة تبقى محدودة سواء بالنسبة للشركات، أو للأشخاص الذاتيين.وخلص إلى أنه "لإعطاء هذا الإجراء معناه الحقيقي، يجب فرض ضريبة على مداخيل أخرى التي لم تشملها هذه التعديلات"، مشيرا إلى مداخيل رؤوس الأموال العقارية بصفة عامة، وكذا العقار غير المتخذ كمقر إقامة رئيسي.



اقرأ أيضاً
النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة