وطني

قانون العمال المنزليين بالمغرب يدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل و هذه تفاصيله


كشـ24 نشر في: 4 أغسطس 2017

أعلن الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الخميس بالرباط، أن قانون العمال المنزليين الذي صادق عليه البرلمان سيدخل حيز التنفيذ في 10 غشت الجاري.


وأوضح الوزير، خلال لقاء صحفي عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أنه ومن أجل ضمان التنزيل السليم لهذا القانون، كان لا بد من الاشتغال على قضيتين أساسيتين، تتعلق الأولى بعقد العمل، فيما تتعلق الثانية بقائمة الأعمال الخطيرة.


فبخصوص عقد العمل، أبرز الوزير المنتدب أنه تم اعتماد نموذج لعقد العمل، لا سيما في الجانب المرتبط بالبيانات الأساسية التي يجب أن يتضمنها، وذلك بالنظر إلى الالتزامات الدولية للمغرب في هذا المجال، خاصة المادة 7 من اتفاقية العمل الدولية رقم 189 المتعلقة بالعمل اللائق للعاملات والعمال المنزليين.


وأضاف أن العقد يتضمن أيضا نموذجا للبيانات الأساسية المرتبطة بالحقوق الدنيا التي لا يمكن للأطراف مخالفتها، إلا في حال اتفاقهم على بنود أكثر تفضيلية من هذا الحد الأدنى. 



وجرى التنصيص، حسب السيد الخلفي، على سبعة بيانات أساسية حول طرفي العقد، وتحديد طبيعة العمل وفترة الاختبار، وتحديد مدة العمل والراحة الأسبوعية والأجر، إضافة إلى العطل السنوية المؤدى عنها.


أما في ما يتعلق بقائمة الأعمال الخطيرة، فأكد أنه كان من الضروري تحديد قائمة الأعمال التي لا يمكن القيام بها، والتي تسري على جميع العاملات والعمال المنزليين بغض النظر عن سنهم، كاستعمال مواد كيماوية قد تشكل خطورة على سلامتهم وصحتهم، إلى جانب الأعمال التي لها خطورة على العاملات والعمال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 سنة، والتي لا يمكن ويمنع أن يقوموا بها بالنظر إلى خطورتها.


كما تم- يضيف الوزير المنتدب- وضع قائمة ترتبط بظرفية خاصة يمكن أن يمر منها العامل المنزلي، سواء أكان في وضعية إعاقة أو أثناء حراسة المنزل أو في حالة مرض.

وخلص إلى أنه " بالشروع في تنزيل هذا القانون، نقطع خطوة ثانية هي الأهم بعد اعتماده، باعتباره جزءا من التزام دولي، وبما يعزز الحماية الاجتماعية للعمال المنزليين ويضمن شروط العمل اللائق".

 

أعلن الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الخميس بالرباط، أن قانون العمال المنزليين الذي صادق عليه البرلمان سيدخل حيز التنفيذ في 10 غشت الجاري.


وأوضح الوزير، خلال لقاء صحفي عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أنه ومن أجل ضمان التنزيل السليم لهذا القانون، كان لا بد من الاشتغال على قضيتين أساسيتين، تتعلق الأولى بعقد العمل، فيما تتعلق الثانية بقائمة الأعمال الخطيرة.


فبخصوص عقد العمل، أبرز الوزير المنتدب أنه تم اعتماد نموذج لعقد العمل، لا سيما في الجانب المرتبط بالبيانات الأساسية التي يجب أن يتضمنها، وذلك بالنظر إلى الالتزامات الدولية للمغرب في هذا المجال، خاصة المادة 7 من اتفاقية العمل الدولية رقم 189 المتعلقة بالعمل اللائق للعاملات والعمال المنزليين.


وأضاف أن العقد يتضمن أيضا نموذجا للبيانات الأساسية المرتبطة بالحقوق الدنيا التي لا يمكن للأطراف مخالفتها، إلا في حال اتفاقهم على بنود أكثر تفضيلية من هذا الحد الأدنى. 



وجرى التنصيص، حسب السيد الخلفي، على سبعة بيانات أساسية حول طرفي العقد، وتحديد طبيعة العمل وفترة الاختبار، وتحديد مدة العمل والراحة الأسبوعية والأجر، إضافة إلى العطل السنوية المؤدى عنها.


أما في ما يتعلق بقائمة الأعمال الخطيرة، فأكد أنه كان من الضروري تحديد قائمة الأعمال التي لا يمكن القيام بها، والتي تسري على جميع العاملات والعمال المنزليين بغض النظر عن سنهم، كاستعمال مواد كيماوية قد تشكل خطورة على سلامتهم وصحتهم، إلى جانب الأعمال التي لها خطورة على العاملات والعمال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 سنة، والتي لا يمكن ويمنع أن يقوموا بها بالنظر إلى خطورتها.


كما تم- يضيف الوزير المنتدب- وضع قائمة ترتبط بظرفية خاصة يمكن أن يمر منها العامل المنزلي، سواء أكان في وضعية إعاقة أو أثناء حراسة المنزل أو في حالة مرض.

وخلص إلى أنه " بالشروع في تنزيل هذا القانون، نقطع خطوة ثانية هي الأهم بعد اعتماده، باعتباره جزءا من التزام دولي، وبما يعزز الحماية الاجتماعية للعمال المنزليين ويضمن شروط العمل اللائق".

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة