

مراكش
“قاعة الزيت” بمراكش.. “المزوق من برا اش خبارك من الداخل”
"سوق قاعة الزيت" القريب من ساحة جامع الفنا التاريخية والتي تصنع أمجاد مدينة مراكش، استفاد من أشغال إصلاح وترميم في إطار مشروع الحاضرة المتجددة، وهي مبادرة صفقت لها الكثير من الفعاليات الغيورة على المدينة.لكن المصادر قالت إن اللافت في هذه الأشغال أنها "قفزت" على أجزاء مهمة من هذه السوق، خاصة ما يتعلق بالسطح والذي ترك في وضعية مهترئة، رغم أن مقاربة الإصلاح والترميم كان من المفروض أن تكون شمولية، لأنه من غير المقبول أن تصلح الجدران وتترك الأسطح لترسبات مائية من شأنها أن تؤدي إلى عودة الوضع إلى سابق عهده، ما سيعني بأن المال العام يهدر بدون مبرر وفي مشاريع غير مكتملة، وتفتقد إلى الرؤية الشاملة.وطالت الأشغال مدخل السوق. كما شملت عدة مرافق بداخله، لكن التجار يوردون بأن الأسطح تركت لحالها، وهو ما أدى إلى وضعية فوضى، حيث أن هؤلاء، وخوفا من أضرار قرروا أن يباشروا الإصلاح وكل حسب إمكانياته، وحسب "خبرته". وحذرت المصادر من أن تؤدي هذه الفوضى في إصلاح الأسطح إلى كوارث ناجمة عن إثقال لها بكميات كبيرة من الرمال والإسمنت.وقالت المصادر إن الرؤية المنسجمة تستدعي أن يكون الترميم والإصلاح متسقا حتى في جماليتها، فالأسطح بدورها تعطي رونقا للسوق، وللمنطقة بشكل عام، فضلا على أنها تمكن من تجنيب تدهور وشيك للوضعية في هذا المرفق نتيجة التسربات المطرية.
"سوق قاعة الزيت" القريب من ساحة جامع الفنا التاريخية والتي تصنع أمجاد مدينة مراكش، استفاد من أشغال إصلاح وترميم في إطار مشروع الحاضرة المتجددة، وهي مبادرة صفقت لها الكثير من الفعاليات الغيورة على المدينة.لكن المصادر قالت إن اللافت في هذه الأشغال أنها "قفزت" على أجزاء مهمة من هذه السوق، خاصة ما يتعلق بالسطح والذي ترك في وضعية مهترئة، رغم أن مقاربة الإصلاح والترميم كان من المفروض أن تكون شمولية، لأنه من غير المقبول أن تصلح الجدران وتترك الأسطح لترسبات مائية من شأنها أن تؤدي إلى عودة الوضع إلى سابق عهده، ما سيعني بأن المال العام يهدر بدون مبرر وفي مشاريع غير مكتملة، وتفتقد إلى الرؤية الشاملة.وطالت الأشغال مدخل السوق. كما شملت عدة مرافق بداخله، لكن التجار يوردون بأن الأسطح تركت لحالها، وهو ما أدى إلى وضعية فوضى، حيث أن هؤلاء، وخوفا من أضرار قرروا أن يباشروا الإصلاح وكل حسب إمكانياته، وحسب "خبرته". وحذرت المصادر من أن تؤدي هذه الفوضى في إصلاح الأسطح إلى كوارث ناجمة عن إثقال لها بكميات كبيرة من الرمال والإسمنت.وقالت المصادر إن الرؤية المنسجمة تستدعي أن يكون الترميم والإصلاح متسقا حتى في جماليتها، فالأسطح بدورها تعطي رونقا للسوق، وللمنطقة بشكل عام، فضلا على أنها تمكن من تجنيب تدهور وشيك للوضعية في هذا المرفق نتيجة التسربات المطرية.
ملصقات
