مراكش

قاضي التحقيق يأمر بإيداع الأستاذة المعتدية على تلميذها بإدخال أصبعها في مؤخرته بسجن بولمهارز


كشـ24 نشر في: 22 مايو 2013

قاضي التحقيق يأمر بإيداع الأستاذة المعتدية على تلميذها بإدخال أصبعها في مؤخرته بسجن بولمهارز
قرر قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة بمحكمة الاستئناف بمراكش، مساء أول أمس الاثنين، إيداع الأستاذة "خديجة.أ" التي اعتدت على تلميذها عبر إدخال إصبعها في مؤخرته، بالسجد المدني بمراكش.

وكانت الأستاذة الموقوفة قد خضعت للاستنطاق من قبل الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، إثر إحالتها عليه من قبل الشرطة القضائية، بعد زوال يوم أول أمس (الاثنين)، وامتد استنطاقها رفقة التلميذ المعتدى عليه حوالي ساعتين، قبل أن يقرر إحالتها على قاضي التحقيق بذات المحكمة، من أجل تهمة هتك عرض قاصر.

وبحسب مصادرنا، فإن قاضي التحقيق استمع أوليا إلى التلميذ المعتدى عليه، كما استمع إلى الأستاذة حتى حدود الساعة السادسة من مساء أول أمس، حيث قرر إيداعها السجن المدني، فيما تم استدعاء التلميذ المعتدى عليه لأول جلسة تحقيق صباح غد الجمعة.

وتعود تفاصيل هذه القضية، إلى نهاية شهر دجنبر الماضي، عندما قامت الأستاذة، التي تدرس اللغة الفرنسية للمستوى الخامس بإحدى المدارس الابتدائية بالمدينة العتيقة لمراكش، بمعاقبة تلميذها، البالغ من العمر 11 سنة، عبر وضعه فوق طاولة داخل الفصل، ونزع الجزء العلوي من سرواله، ثم قامت بإدخال أصبعها في مؤخرته، قبل أن تأمر باقي التلاميذ بأن يقوموا بنفس الشيء وإلا تعرضوا لنفس العقاب.

وبحسب تصريحات عدد من الشهود للشرطة القضائية فإن جميع التلاميذ الذكور قاموا بإدخال أصابعهم في مؤخرة التلميذ بالتناوب، فيما امتنع ثلاثة منهم رفقة التلميذات، اللواتي التزمن مقاعدهن وهن يصرخن، في القوت الذي كان التلميذ يستغيث ويصرخ، ولا يقوى على النهوض من على الطاولة، لأن الأستاذة كانت تضع مرفقها فوق رقبته.

وفي القوت الذي أجمع فيه التلاميذ على واقعة الاعتداء على زميلهم خلال جميع مراحل البحث، وخلال مواجهتهم للأستاذة لدى الشرطة القضائية، كانت المشتكي بها تنفي نفيا قاطعا واقعة الاعتداء، مدعية أن إحدى زميلاتها في المؤسسة هي من كانت وراء خلق سيناريو الاعتداء، قبل أن تنهار أمام اعترافات التلاميذ وبحضور الضابط المكلف بالملف، لتصرح أنها قامت بضربه على مؤخرته فقط.

وحمل مجموعة من أولياء التلاميذ المسؤولية لمصالح نيابة التعليم التي لم تتدخل لوضع حد للمشاكل المعتملة داخل الفصل الذي تدرس فيه الأستاذة الموقوفة، حيث توصلت بحوالي 8 شكايات ضدها، سبق لمدير المؤسسة أن حرر تقارير في شأنها، إلا أن نيابة التعليم لم تتحرك إلا بعد وصول الملف إلى القضاء منتصف شهر أبريل الماضي، حيث ظلت والدة الطفل المعتدى عليه تتردد على إدارة المؤسسة ورئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ للاستفسار عن مآل شكايتها، دون أن تجد ردا، مما اضطرها إلى اللجوء للقضاء.

وإلى ذلك، فقد سبق لنيابة التعليم أن أوفدت لجنة تحقيق إلى المؤسسة التي شهدت واقعة الاعتداء، مباشرة بعد شروع الشرطة القضائية في الاستماع إلى الأطراف، وقد استمعت للأستاذة على انفراد، فيما استمعت إلى التلاميذ داخل الفصل، وقاموا بإعادة تمثيل واقعة الاعتداء، والتي أجمعوا كلهم على حدوثها.

قاضي التحقيق يأمر بإيداع الأستاذة المعتدية على تلميذها بإدخال أصبعها في مؤخرته بسجن بولمهارز
قرر قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة بمحكمة الاستئناف بمراكش، مساء أول أمس الاثنين، إيداع الأستاذة "خديجة.أ" التي اعتدت على تلميذها عبر إدخال إصبعها في مؤخرته، بالسجد المدني بمراكش.

وكانت الأستاذة الموقوفة قد خضعت للاستنطاق من قبل الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، إثر إحالتها عليه من قبل الشرطة القضائية، بعد زوال يوم أول أمس (الاثنين)، وامتد استنطاقها رفقة التلميذ المعتدى عليه حوالي ساعتين، قبل أن يقرر إحالتها على قاضي التحقيق بذات المحكمة، من أجل تهمة هتك عرض قاصر.

وبحسب مصادرنا، فإن قاضي التحقيق استمع أوليا إلى التلميذ المعتدى عليه، كما استمع إلى الأستاذة حتى حدود الساعة السادسة من مساء أول أمس، حيث قرر إيداعها السجن المدني، فيما تم استدعاء التلميذ المعتدى عليه لأول جلسة تحقيق صباح غد الجمعة.

وتعود تفاصيل هذه القضية، إلى نهاية شهر دجنبر الماضي، عندما قامت الأستاذة، التي تدرس اللغة الفرنسية للمستوى الخامس بإحدى المدارس الابتدائية بالمدينة العتيقة لمراكش، بمعاقبة تلميذها، البالغ من العمر 11 سنة، عبر وضعه فوق طاولة داخل الفصل، ونزع الجزء العلوي من سرواله، ثم قامت بإدخال أصبعها في مؤخرته، قبل أن تأمر باقي التلاميذ بأن يقوموا بنفس الشيء وإلا تعرضوا لنفس العقاب.

وبحسب تصريحات عدد من الشهود للشرطة القضائية فإن جميع التلاميذ الذكور قاموا بإدخال أصابعهم في مؤخرة التلميذ بالتناوب، فيما امتنع ثلاثة منهم رفقة التلميذات، اللواتي التزمن مقاعدهن وهن يصرخن، في القوت الذي كان التلميذ يستغيث ويصرخ، ولا يقوى على النهوض من على الطاولة، لأن الأستاذة كانت تضع مرفقها فوق رقبته.

وفي القوت الذي أجمع فيه التلاميذ على واقعة الاعتداء على زميلهم خلال جميع مراحل البحث، وخلال مواجهتهم للأستاذة لدى الشرطة القضائية، كانت المشتكي بها تنفي نفيا قاطعا واقعة الاعتداء، مدعية أن إحدى زميلاتها في المؤسسة هي من كانت وراء خلق سيناريو الاعتداء، قبل أن تنهار أمام اعترافات التلاميذ وبحضور الضابط المكلف بالملف، لتصرح أنها قامت بضربه على مؤخرته فقط.

وحمل مجموعة من أولياء التلاميذ المسؤولية لمصالح نيابة التعليم التي لم تتدخل لوضع حد للمشاكل المعتملة داخل الفصل الذي تدرس فيه الأستاذة الموقوفة، حيث توصلت بحوالي 8 شكايات ضدها، سبق لمدير المؤسسة أن حرر تقارير في شأنها، إلا أن نيابة التعليم لم تتحرك إلا بعد وصول الملف إلى القضاء منتصف شهر أبريل الماضي، حيث ظلت والدة الطفل المعتدى عليه تتردد على إدارة المؤسسة ورئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ للاستفسار عن مآل شكايتها، دون أن تجد ردا، مما اضطرها إلى اللجوء للقضاء.

وإلى ذلك، فقد سبق لنيابة التعليم أن أوفدت لجنة تحقيق إلى المؤسسة التي شهدت واقعة الاعتداء، مباشرة بعد شروع الشرطة القضائية في الاستماع إلى الأطراف، وقد استمعت للأستاذة على انفراد، فيما استمعت إلى التلاميذ داخل الفصل، وقاموا بإعادة تمثيل واقعة الاعتداء، والتي أجمعوا كلهم على حدوثها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة