مراكش

قاضي التحقيق باستئنافية مراكش يقرر متابعة الدرهم واثنين من نوابه


كشـ24 نشر في: 7 فبراير 2022

قرر قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، يوسف الزيتوني متابعة كل من حسن الدرهم رئيس جماعة المرسى العيون، ومحمد الرزمة نائبه الأول، وحمادي الصابي النائب الرابع للرئيس، محمد الزيوكاوي عضو بذات الجماعة، وحجاج حربي عضو بالجماعة.كما قرر أيضا متابعة، كل من مدير المصالح ،ورئيس مصلحة الحسابات، ورئيس مصلحة الصفقات ،ورئيس القسم التقني ،ومكلف بأشغال المساحات الخضراء والأوراق الموجود في حالة فرار، وتابع أيضا كل من محمد صالح بوصولة وهو مسير شركات ويوجد في حالة فرار، ولد محمد سعد بوه وهو مسير شركات ويوجد بدوره في حالة فرار.ووفق ما أورده محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، فقد قرر قاضي التحقيق أيضا عدم متابعة عضو جماعي لوفاته وسقوط الدعوى العمومية في حقه، كما قرر عدم متابعة مهندس ومقاولين إثنين فضلا عن القابض الجماعي.وتعود وقائع القضية إلى وجود شبهة تلاعبات خطيرة في سندات الطلب والفواتير وبعض الأشغال وتعويضات التنقل ومصاريف الوقود وتبين أن العديد من المبالغ المالية كنفقات قد أديت دون إنجاز الخدمات وهكذا وعلى سبيل المثال فقط فإنه تبين خلال البحث والتحقيق أن مبلغ 1.500.000,00درهم لا وجود لأية وثيقة في أرشيف الجماعة يبين ويبرر سند صرف هذا المبلغ.كما أن شركة لمتهم يوجد في حالة فرار قد توصلت بمبالغ مالية ضخمة إذ أنها توصلت بمبلغ 400.000 درهم في إطار سندي الطلب وتبين أن الشركة غير موجودة على أرض الواقع ،كما استفادت شرك اخرى من مبلغ 1000.000 درهم مقابل توريد مقتنيات تبين ان هذه المقتنيات غير موجودة.وأكد أحد المتهمين أن إصدار سندات الطلب كانت تتم خارج الجماعة ودون الخضوع المساطر المعمول بها.ويستفيد الموظفون والمنتخبون من تعويضات عن تنقلات وهمية كما أن مصاريف الوقود شكلت بين سنتي 2011/2012 مامجموعه 248.768 درهم ويستفيد منه العديد من الأشخاص بمافي ذلك الذين لاتربطهم أية علاقة بالجماعة.وتبين من مجريات التحقيق القضائي أن بعض المنتخبين يوظفون بعض الشركات كآلية لإختلاس المال العام والتلاعب بالقانون والمساطر وتزوير بعض الوثائق ،وتمكن بعضهم من مراكمة الثروة بطرق مشبوهة وأصبح من أثرياء المنطقة بفضل سياسة الريع والفساد وهو مايشكل أرضية لفتح مسطرة غسيل الأموال في مواجهة بعض المتهمين.وبناء على مجريات البحث والنتائج التي خلص إليها التحقيق قرر قاضي التحقيق متابعة المتهمين المذكورين من أجل جنايات تبديد وإختلاس اموال عمومية وتزوير محررات رسمية واستعمالها وجناية المشاركة في تبديد وإختلاس اموال عمومية كل واحد حسب المنسوب إليه.فيما قرر عدم متابعة المتهمين المشار إلى وظائفهم ومهنهم أعلاه، وهو القرار الذي كان موضوع الطعن بالإستئناف من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش أمام الغرفة الجنحية لدى ذات المحكمة والتي قررت بدورها تأييد قرار قاضي التحقيق وإحالة المتهمين على غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى نفس المحكمة لمحاكمتهم من أجل المنسوب اليهم.يتعلق الأمر إذن بوقائع خطيرة تكتسي صبغة جنائية وتشكل من حيث الوصف الجنائي جنايات تبديد واختلاس اموال عمومية والتزوير في محررات رسمية ،وفي تقديري المتواضع فإن خطورة هذه الأفعال يقتضي إتخاذ إجراءات صارمة في مواجهة المتهمين وهكذا فإننا نتساءل لماذا لم تتم متابعة المتهمين في حالة إعتقال ؟إذا كان المبرر الذي تلجأ إليه النيابات العامة أو قضاة التحقيق في اعتقال المتهمين هو خطورة الأفعال فهل هذه الأفعال والوقائع لاتكتسي أية خطورة ؟ولماذا يتم اعتقال النشطاء الحقوقيين والصحفيين في أفعال أخرى تقل خطورة عن جرائم الفساد وإختلاس المال العام؟كيف يمكن أن يقتنع الناس والرأي العام بعدم وجود إزدواجية في تطبيق القانون؟إن جرائم الفساد ونهب المال العام تشكل خطورة حقيقية على كافة المستويات ولها تداعيات خطيرة على التنمية والمجتمع وهو مايتطلب الحزم والصرامة في مواجهة هذه الآفة الخطيرة بإتخاذ إجراءات وتدابير رادعة ترقى لمستوى خطورة جرائم الفساد المالي.

قرر قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، يوسف الزيتوني متابعة كل من حسن الدرهم رئيس جماعة المرسى العيون، ومحمد الرزمة نائبه الأول، وحمادي الصابي النائب الرابع للرئيس، محمد الزيوكاوي عضو بذات الجماعة، وحجاج حربي عضو بالجماعة.كما قرر أيضا متابعة، كل من مدير المصالح ،ورئيس مصلحة الحسابات، ورئيس مصلحة الصفقات ،ورئيس القسم التقني ،ومكلف بأشغال المساحات الخضراء والأوراق الموجود في حالة فرار، وتابع أيضا كل من محمد صالح بوصولة وهو مسير شركات ويوجد في حالة فرار، ولد محمد سعد بوه وهو مسير شركات ويوجد بدوره في حالة فرار.ووفق ما أورده محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، فقد قرر قاضي التحقيق أيضا عدم متابعة عضو جماعي لوفاته وسقوط الدعوى العمومية في حقه، كما قرر عدم متابعة مهندس ومقاولين إثنين فضلا عن القابض الجماعي.وتعود وقائع القضية إلى وجود شبهة تلاعبات خطيرة في سندات الطلب والفواتير وبعض الأشغال وتعويضات التنقل ومصاريف الوقود وتبين أن العديد من المبالغ المالية كنفقات قد أديت دون إنجاز الخدمات وهكذا وعلى سبيل المثال فقط فإنه تبين خلال البحث والتحقيق أن مبلغ 1.500.000,00درهم لا وجود لأية وثيقة في أرشيف الجماعة يبين ويبرر سند صرف هذا المبلغ.كما أن شركة لمتهم يوجد في حالة فرار قد توصلت بمبالغ مالية ضخمة إذ أنها توصلت بمبلغ 400.000 درهم في إطار سندي الطلب وتبين أن الشركة غير موجودة على أرض الواقع ،كما استفادت شرك اخرى من مبلغ 1000.000 درهم مقابل توريد مقتنيات تبين ان هذه المقتنيات غير موجودة.وأكد أحد المتهمين أن إصدار سندات الطلب كانت تتم خارج الجماعة ودون الخضوع المساطر المعمول بها.ويستفيد الموظفون والمنتخبون من تعويضات عن تنقلات وهمية كما أن مصاريف الوقود شكلت بين سنتي 2011/2012 مامجموعه 248.768 درهم ويستفيد منه العديد من الأشخاص بمافي ذلك الذين لاتربطهم أية علاقة بالجماعة.وتبين من مجريات التحقيق القضائي أن بعض المنتخبين يوظفون بعض الشركات كآلية لإختلاس المال العام والتلاعب بالقانون والمساطر وتزوير بعض الوثائق ،وتمكن بعضهم من مراكمة الثروة بطرق مشبوهة وأصبح من أثرياء المنطقة بفضل سياسة الريع والفساد وهو مايشكل أرضية لفتح مسطرة غسيل الأموال في مواجهة بعض المتهمين.وبناء على مجريات البحث والنتائج التي خلص إليها التحقيق قرر قاضي التحقيق متابعة المتهمين المذكورين من أجل جنايات تبديد وإختلاس اموال عمومية وتزوير محررات رسمية واستعمالها وجناية المشاركة في تبديد وإختلاس اموال عمومية كل واحد حسب المنسوب إليه.فيما قرر عدم متابعة المتهمين المشار إلى وظائفهم ومهنهم أعلاه، وهو القرار الذي كان موضوع الطعن بالإستئناف من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش أمام الغرفة الجنحية لدى ذات المحكمة والتي قررت بدورها تأييد قرار قاضي التحقيق وإحالة المتهمين على غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى نفس المحكمة لمحاكمتهم من أجل المنسوب اليهم.يتعلق الأمر إذن بوقائع خطيرة تكتسي صبغة جنائية وتشكل من حيث الوصف الجنائي جنايات تبديد واختلاس اموال عمومية والتزوير في محررات رسمية ،وفي تقديري المتواضع فإن خطورة هذه الأفعال يقتضي إتخاذ إجراءات صارمة في مواجهة المتهمين وهكذا فإننا نتساءل لماذا لم تتم متابعة المتهمين في حالة إعتقال ؟إذا كان المبرر الذي تلجأ إليه النيابات العامة أو قضاة التحقيق في اعتقال المتهمين هو خطورة الأفعال فهل هذه الأفعال والوقائع لاتكتسي أية خطورة ؟ولماذا يتم اعتقال النشطاء الحقوقيين والصحفيين في أفعال أخرى تقل خطورة عن جرائم الفساد وإختلاس المال العام؟كيف يمكن أن يقتنع الناس والرأي العام بعدم وجود إزدواجية في تطبيق القانون؟إن جرائم الفساد ونهب المال العام تشكل خطورة حقيقية على كافة المستويات ولها تداعيات خطيرة على التنمية والمجتمع وهو مايتطلب الحزم والصرامة في مواجهة هذه الآفة الخطيرة بإتخاذ إجراءات وتدابير رادعة ترقى لمستوى خطورة جرائم الفساد المالي.



اقرأ أيضاً
تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

مراكش أمام اختبار فوضى الطاكسيات.. فهل تتبع نموذج الرباط؟
بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات في الرباط بسحب 525 رخصة ثقة من سائقي الطاكسيات المخالفين، صارت الأنظار متجهة إلى مراكش، عاصمة السياحة في المغرب، للتساؤل حول إمكانية نهج نفس الحزم في مواجهة الفوضى التي يعاني منها قطاع الطاكسيات في المدينة. وقد اصبحت مراكش، التي تستقطب ملايين السياح سنويًا، تحت وطأة شكاوى متزايدة من ممارسات غير قانونية لبعض سائقي الطاكسيات، مثل رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه والانتقائية بين الركاب. وتنتشر فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تظهر بعض هذه التصرفات، مما يهدد صورة المدينة ويضعها في مرمى الانتقادات. بينما نجحت الرباط في فرض رقابة صارمة على القطاع، يظل التساؤل قائمًا حول مدى قدرة مراكش على تطبيق نفس التدابير. هل ستتخذ السلطات المحلية، بقيادة الوالي بالنيابة رشيد بنشيخي، خطوات مشابهة لضبط الوضع قبل تنظيم تظاهرة كبرى مثل كأس أفريقيا للأمم؟ و يرى متتبعون للشان المحلي ان الخطوات القادمة في مراكش، قد تكون حاسمة في تحديد مصير قطاع الطاكسيات بالمدينة، وأثرها على سمعتها كوجهة سياحية رائدة.
مراكش

علامات استفهام تلاحق استمرار إغلاق المركز الصحي القاضي عياض بمراكش
ما تزال ساكنة حي الداوديات بمدينة مراكش تعاني من تبعات الإغلاق المستمر للمركز الصحي القاضي عياض، الذي توقف عن تقديم خدماته منذ أزيد من ست سنوات، دون توضيحات رسمية أو مؤشرات على قرب إعادة تشغيله، رغم المطالب المتكررة من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني. وفي هذا السياق، أعلن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان عن عزمه تنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز في قادم الأيام، من أجل المطالبة بإعادة فتح هذا المرفق الحيوي، الذي كان يُعد من أبرز المؤسسات الصحية الأساسية في المنطقة. وجاء في بلاغ للمنتدى أن هذه المبادرة تأتي استجابةً لحالة "الاحتقان المتصاعد وسط المرتفقين"، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل إلى مراكز صحية بعيدة، بحثًا عن الرعاية الطبية الأولية، التي كان يوفرها مركز القاضي عياض لسنوات عديدة. وحمّل المنتدى المسؤولية إلى المجلس الجماعي لمراكش والمديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مستنكرًا ما وصفه بـ"الصمت غير المبرر" حيال هذا الوضع، الذي وصفه بـ"اللا إنساني"، خاصة في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة وارتفاع الكثافة السكانية. وأضاف البلاغ أن "الحق في الصحة مكفول بموجب الدستور المغربي"، داعيًا كافة مكونات المجتمع المدني والفاعلين المحليين إلى الانخراط في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها، كخطوة رمزية للتعبير عن رفض التهميش الذي يطال ساكنة الحي، والمطالبة العاجلة بإيجاد حل لهذا الملف العالق.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة