دولي

قادة الرأي العام الأمريكي يشيدون بالجهوية المتقدمة ويدعون الجزائر والبوليساريو إلى القبول بالواقع


كشـ24 نشر في: 6 فبراير 2016

يرى عدد من قادة الرأي العام الأمريكي في زيارة الملك محمد السادس للأقاليم الجنوبية، التي تجري في جو من الحبور والسرور عز نظيره، تجسيدا لإعطاء انطلاقة لا رجعة فيها للجهوية المتقدمة، تحت قيادة رؤية ملكية حكيمة، باعتبارها نموذجا لتنمية هذا الجزء من المملكة، وعاملا فعالا لترسيخ الديمقراطية التشاركية.

وبالفعل، يلاحظ بواشنطن أن هذا النموذج الجديد من الحكامة الترابية، الذي رأى النور بعد مشاورات واسعة بين المواطنين ومختلف القوى الحية للأمة، يضع المغرب في حضن الديمقراطيات الحريصة على رفاهية المواطنين، وتلبية تطلعاتهم المشروعة، كما يراد منه أن يضع على أرض الواقع الآليات المؤسساتية الكفيلة بترسيخ الديمقراطية التشاركية والشاملة على المستوى المحلي.

وأسفرت الانتخابات الجهوية، التي جرت في شتنبر الماضي بالمغرب، عن تشكيل مجالس منتخبة عبر الاقتراع العام المباشر، ويتوفر رؤساء هذه المجالس على اختصاصات تنفيذية في مجالات مختلفة ومتعددة تتعلق بتنمية جهاتهم.

ففي الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة، بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين للمسيرة الخضراء المظفرة، قال جلالته .. “كما نؤكد التزامنا بتفعيل الجهوية المتقدمة، وجعل أقاليمنا الجنوبية في صدارتها، لما تتيحه من مشاركة السكان في تدبير شؤونهم المحلية، ومساهمتهم في التنمية البشرية المندمجة والمستدامة، ولما توفره من أجواء تعبوية، تقوم على حركية مجتمعية واعدة، تفرز نخبا جديدة، لاسيما من النساء والشباب، في إطار تداول ديمقراطي مفتوح على السلطة”.

ومكنت هذه الدينامية، التي تم إطلاقها برعاية من جلالة الملك، من ضخ استثمارات هائلة بهذه المنطقة من المملكة منذ استرجاعها، كما وجهت الجهود المبذولة في مجال توسيع وتعزيز البنيات التحتية، ووضع وتطوير الخدمات الاجتماعية ومكافحة الفقر.

وخلال ندوة بمقر مجموعة التفكير الأمريكية المرموقة (بروكنيغز إنستيتيوت) بواشنطن، أبرز رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، نزار بركة، أن “نجاح هذه الدينامية مكن من أن تصبح المؤشرات السوسيو الاقتصادية بالأقاليم الجنوبية، في الوقت الراهن، أعلى من باقي مناطق المملكة، كما يدل على ذلك الناتج الداخلي الخام للفرد الذي يفوق ب 50 في المئة المعدل الوطني”.

وشدد بركة على أنه إذا كانت الجهود قد تركزت خلال الأربعين سنة الماضية على ضخ استثمارات في مجال تشييد وتعزيز البنيات التحتية الأساسية، وتوسعة نطاق الولوج إلى الخدمات الاجتماعية ومكافحة الفقر، فإن “السنوات المقبلة ستشهد تجسيد تطلعات السكان بما يتماشى وروح الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي وإحداث فرص الشغل وخلق الثروة”.

وفي هذا السياق، أشرف الملك على إطلاق، من مدينة العيون خلال شهر نونبر الماضي، عدد من المشاريع على ضوء توقيع عدة اتفاقيات بين رؤساء المجالس الجهوية والحكومة، إذ سيتم تخصيص ميزانية لا تقل عن 10 مليارات دولار لتعزيز عوامل النمو، من قبيل قطاعات الصيد والفلاحة والفوسفاط والسياحة، فضلا عن دعم الاستثمارات الخاصة والنهوض بالشغل وإحداث المقاولات والرقي بالتكوين.

ويوم أمس الجمعة، أشرف الملك محمد السادس، بجماعة فم الواد، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز القطب التكنولوجي (تكنوبول) فم الواد – العيون، والذي يعد حاضرة للمعرفة والابتكار ترمي إلى تنمية الأقاليم الجنوبية. وباليوم نفسه، أشرف جلالته بموقع “فوسبوكراع” بالجماعة الحضرية المرسى، على إعطاء انطلاقة إنجاز مشروع مركب صناعي مندمج لإنتاج الأسمدة.

وضمن هذه الاستراتيجية التنموية على جميع الأصعدة بالأقاليم الجنوبية، سيتم تعزيز الربط الكهربائي أيضا بهدف بلوغ القدرة على نقل وتصدير الطاقة المنتجة بالمحطات الشمسية نحو بلدان أخرى، إذ يتمثل الهدف الأسمى في خلق مركز إقليمي يخدم توطيد علاقات التعاون بين المملكة وبلدان جنوب الصحراء، يكون في الآن نفسه مصدرا للرفاهية والاستقرار.

وأمام هذه الحقيقة المدعمة بالحقوق التاريخية الدامغة للمغرب على صحرائه، لاحظت صحيفة (هافينغتون بوست)، في عدد الخميس الماضي، أنه على الجزائر والبوليساريو القبول بالواقع ومعانقة مزايا مخطط الحكم الذاتي بالصحراء، تحت السيادة المغربية، الذي يعتبر الخيار الوحيد الذي من شأنه ضمان رفاهية واستقرار وأمن المنطقة.

وأبرزت الصحيفة، في مقال بعنوان “فرصة نادرة لتحقيق السلام في سياق الحرب والهجرة”، أنه اليوم، الجزائر كما المغرب “يواجهان نزعات متطرفة، خاصة وأن أعضاء من البوليساريو أصبحوا قوة داعمة للجماعات الإرهابية وعصابات المخدرات العابرة للحدود”.
وأبرزت الصحيفة الأمريكية أن الوضع في مخيمات تندوف أصبح “لا يطاق” بالنظر إلى أن جيل الشباب صار يدرك الواقع المؤسف الذي يعيش فيه وينظر إليه بعين ناقدة وموقف متمرد، لافتة إلى أن هذا الجيل، الفاقد للأمل في المستقبل، لا يتسامح مع تفقير مخيمات تندوف واستغلالهم من قبل قادة البوليساريو.

وهكذا، دعا خبراء في العلاقات الدولية الجزائر والبوليساريو إلى الخضوع لـ “حكم التاريخ والواقع” بهدف التوصل إلى تسوية لنزاع الصحراء، محذرين في الوقت نفسه من أن هذا النزاع يوفر منافذ لتنامي أنشطة “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” و”داعش” التي تعمل على “زعزعة استقرار المنطقة برمتها”.

وفي هذا السياق، وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قانون المالية برسم سنة 2016 والذي يكرس لمرة أخرى دعم واشنطن لمخطط الحكم الذاتي بالصحراء، على اعتبار ان هذا النص يقر بشكل واضح بأن الدعم الأمريكي المقدم إلى المغرب يشمل كافة التراب الوطني، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية.

وبالفعل، ففي تقريره التشريعي حول قانون المالية الأمريكي لسنة 2016، جدد الكونغرس بغرفتيه الدعم القوي للحزبين للسياسة الأمريكية، الممتدة على سنوات، والتي ترتكز على ضرورة التوصل إلى حل متفاوض بشأنه لقضية الصحراء، على أساس مخطط الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، كما ذهبت المؤسسة التشريعية أبعد من ذلك من خلال دعوة القطاع الخاص الأمريكي إلى الاستثمار في الأقاليم الجنوبية.

يرى عدد من قادة الرأي العام الأمريكي في زيارة الملك محمد السادس للأقاليم الجنوبية، التي تجري في جو من الحبور والسرور عز نظيره، تجسيدا لإعطاء انطلاقة لا رجعة فيها للجهوية المتقدمة، تحت قيادة رؤية ملكية حكيمة، باعتبارها نموذجا لتنمية هذا الجزء من المملكة، وعاملا فعالا لترسيخ الديمقراطية التشاركية.

وبالفعل، يلاحظ بواشنطن أن هذا النموذج الجديد من الحكامة الترابية، الذي رأى النور بعد مشاورات واسعة بين المواطنين ومختلف القوى الحية للأمة، يضع المغرب في حضن الديمقراطيات الحريصة على رفاهية المواطنين، وتلبية تطلعاتهم المشروعة، كما يراد منه أن يضع على أرض الواقع الآليات المؤسساتية الكفيلة بترسيخ الديمقراطية التشاركية والشاملة على المستوى المحلي.

وأسفرت الانتخابات الجهوية، التي جرت في شتنبر الماضي بالمغرب، عن تشكيل مجالس منتخبة عبر الاقتراع العام المباشر، ويتوفر رؤساء هذه المجالس على اختصاصات تنفيذية في مجالات مختلفة ومتعددة تتعلق بتنمية جهاتهم.

ففي الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة، بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين للمسيرة الخضراء المظفرة، قال جلالته .. “كما نؤكد التزامنا بتفعيل الجهوية المتقدمة، وجعل أقاليمنا الجنوبية في صدارتها، لما تتيحه من مشاركة السكان في تدبير شؤونهم المحلية، ومساهمتهم في التنمية البشرية المندمجة والمستدامة، ولما توفره من أجواء تعبوية، تقوم على حركية مجتمعية واعدة، تفرز نخبا جديدة، لاسيما من النساء والشباب، في إطار تداول ديمقراطي مفتوح على السلطة”.

ومكنت هذه الدينامية، التي تم إطلاقها برعاية من جلالة الملك، من ضخ استثمارات هائلة بهذه المنطقة من المملكة منذ استرجاعها، كما وجهت الجهود المبذولة في مجال توسيع وتعزيز البنيات التحتية، ووضع وتطوير الخدمات الاجتماعية ومكافحة الفقر.

وخلال ندوة بمقر مجموعة التفكير الأمريكية المرموقة (بروكنيغز إنستيتيوت) بواشنطن، أبرز رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، نزار بركة، أن “نجاح هذه الدينامية مكن من أن تصبح المؤشرات السوسيو الاقتصادية بالأقاليم الجنوبية، في الوقت الراهن، أعلى من باقي مناطق المملكة، كما يدل على ذلك الناتج الداخلي الخام للفرد الذي يفوق ب 50 في المئة المعدل الوطني”.

وشدد بركة على أنه إذا كانت الجهود قد تركزت خلال الأربعين سنة الماضية على ضخ استثمارات في مجال تشييد وتعزيز البنيات التحتية الأساسية، وتوسعة نطاق الولوج إلى الخدمات الاجتماعية ومكافحة الفقر، فإن “السنوات المقبلة ستشهد تجسيد تطلعات السكان بما يتماشى وروح الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي وإحداث فرص الشغل وخلق الثروة”.

وفي هذا السياق، أشرف الملك على إطلاق، من مدينة العيون خلال شهر نونبر الماضي، عدد من المشاريع على ضوء توقيع عدة اتفاقيات بين رؤساء المجالس الجهوية والحكومة، إذ سيتم تخصيص ميزانية لا تقل عن 10 مليارات دولار لتعزيز عوامل النمو، من قبيل قطاعات الصيد والفلاحة والفوسفاط والسياحة، فضلا عن دعم الاستثمارات الخاصة والنهوض بالشغل وإحداث المقاولات والرقي بالتكوين.

ويوم أمس الجمعة، أشرف الملك محمد السادس، بجماعة فم الواد، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز القطب التكنولوجي (تكنوبول) فم الواد – العيون، والذي يعد حاضرة للمعرفة والابتكار ترمي إلى تنمية الأقاليم الجنوبية. وباليوم نفسه، أشرف جلالته بموقع “فوسبوكراع” بالجماعة الحضرية المرسى، على إعطاء انطلاقة إنجاز مشروع مركب صناعي مندمج لإنتاج الأسمدة.

وضمن هذه الاستراتيجية التنموية على جميع الأصعدة بالأقاليم الجنوبية، سيتم تعزيز الربط الكهربائي أيضا بهدف بلوغ القدرة على نقل وتصدير الطاقة المنتجة بالمحطات الشمسية نحو بلدان أخرى، إذ يتمثل الهدف الأسمى في خلق مركز إقليمي يخدم توطيد علاقات التعاون بين المملكة وبلدان جنوب الصحراء، يكون في الآن نفسه مصدرا للرفاهية والاستقرار.

وأمام هذه الحقيقة المدعمة بالحقوق التاريخية الدامغة للمغرب على صحرائه، لاحظت صحيفة (هافينغتون بوست)، في عدد الخميس الماضي، أنه على الجزائر والبوليساريو القبول بالواقع ومعانقة مزايا مخطط الحكم الذاتي بالصحراء، تحت السيادة المغربية، الذي يعتبر الخيار الوحيد الذي من شأنه ضمان رفاهية واستقرار وأمن المنطقة.

وأبرزت الصحيفة، في مقال بعنوان “فرصة نادرة لتحقيق السلام في سياق الحرب والهجرة”، أنه اليوم، الجزائر كما المغرب “يواجهان نزعات متطرفة، خاصة وأن أعضاء من البوليساريو أصبحوا قوة داعمة للجماعات الإرهابية وعصابات المخدرات العابرة للحدود”.
وأبرزت الصحيفة الأمريكية أن الوضع في مخيمات تندوف أصبح “لا يطاق” بالنظر إلى أن جيل الشباب صار يدرك الواقع المؤسف الذي يعيش فيه وينظر إليه بعين ناقدة وموقف متمرد، لافتة إلى أن هذا الجيل، الفاقد للأمل في المستقبل، لا يتسامح مع تفقير مخيمات تندوف واستغلالهم من قبل قادة البوليساريو.

وهكذا، دعا خبراء في العلاقات الدولية الجزائر والبوليساريو إلى الخضوع لـ “حكم التاريخ والواقع” بهدف التوصل إلى تسوية لنزاع الصحراء، محذرين في الوقت نفسه من أن هذا النزاع يوفر منافذ لتنامي أنشطة “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” و”داعش” التي تعمل على “زعزعة استقرار المنطقة برمتها”.

وفي هذا السياق، وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قانون المالية برسم سنة 2016 والذي يكرس لمرة أخرى دعم واشنطن لمخطط الحكم الذاتي بالصحراء، على اعتبار ان هذا النص يقر بشكل واضح بأن الدعم الأمريكي المقدم إلى المغرب يشمل كافة التراب الوطني، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية.

وبالفعل، ففي تقريره التشريعي حول قانون المالية الأمريكي لسنة 2016، جدد الكونغرس بغرفتيه الدعم القوي للحزبين للسياسة الأمريكية، الممتدة على سنوات، والتي ترتكز على ضرورة التوصل إلى حل متفاوض بشأنه لقضية الصحراء، على أساس مخطط الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، كما ذهبت المؤسسة التشريعية أبعد من ذلك من خلال دعوة القطاع الخاص الأمريكي إلى الاستثمار في الأقاليم الجنوبية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

ترمب: أريد أن أرى أهل غزة آمنين فقد مروا بالجحيم
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الخميس إنه يريد «الأمان» لسكّان غزة، في وقت يستعدّ فيه سيّد البيت الأبيض لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأسبوع المقبل للدفع باتّجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمّر.ولدى سؤاله عمّا إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الفلسطيني كما سبق أن أعلن في فبراير، قال الرئيس الأميركي «أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهمّ»، وتابع «أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم». وفيما يتعلق بإيران، قال الرئيس الأميركي إن طهران تريد التحدث إلى الولايات المتحدة، وإنه سيلتقي مع ممثلين عنها «إذا لزم الأمر». وأضاف ترمب «إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي، وحان الوقت لأن يفعلوا ذلك». وتابع قائلا «نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى». من جهة أخرى أعلن ترمب أنّه لم يحرز «أيّ تقدّم» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بعدما تحادث الرجلان هاتفيا الخميس. وقال في تصريح لصحافيين ردّا على سؤال بشأن ما إذا كان قد اقترب من التوصل لاتفاق يضع حدا للغزو الروسي لأوكرانيا «كلا، لم أحرز أيّ تقدم معه على الإطلاق»، مضيفا أنه «غير سعيد» باستمرار الحرب. تجاريا، قال ترمب إن إدارته ستبدأ في إرسال خطابات إلى الدول، على الأرجح اعتبارا من غد الجمعة، لتحديد معدلات الرسوم الجمركية التي ستواجهها على الواردات إلى الولايات المتحدة. وأضاف ترمب للصحفيين قبل مغادرته إلى ولاية أيوا أنه يتوقع إبرام «اتفاقين آخرين» بالإضافة إلى اتفاقية تجارية أعلن عنها أمس الأربعاء مع فيتنام. لكنه قال إنه يميل إلى إرسال خطابات إلى معظم الدول الأخرى، محددا فيها بوضوح معدل التعريفات الجمركية التي ستواجهها. وأشاد الرئيس الأميركي بإقرار الكونغرس بمجلسيه مشروع قانونه الرئيسي للضرائب والإنفاق، قائلا أثناء توجّهه إلى تجمّع شعبي في ولاية آيوا لإطلاق احتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة إنّ «هذا القانون سيحوّل هذا البلد إلى صاروخ فضائي»، واصفا النصّ بأنّه «أكبر مشروع قانون من نوعه يتمّ توقيعه على الإطلاق».
دولي

كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام
أعلنت السلطات الأمريكية الخميس أنّ أكثر من 300 عنصر إطفاء يُكافحون أكبر حريق غابات تشهده كاليفورنيا هذا العام، مبدية خشيتها من صيف خطر للغاية يتهدّد الولاية في ظلّ محاربة الرئيس دونالد ترامب للوكالات الفدرالية المُكلّفة مكافحة الكوارث المناخية. واندلع "حريق مادري" الأربعاء في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، وهي منطقة ريفية تقع في وسط الولاية. وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لنحو 200 شخص في المنطقة حيث تتهدّد النيران عشرات المباني. لكنّ الأخطر من الأضرار المُحتملة هو سرعة انتشار الحريق، ففي غضون 24 ساعة، أتت النيران على ما يقرب من 213 كيلومترا مربّعا، وفقا لآخر نشرة أصدرتها هيئة الإطفاء في الولاية. وأظهرت صور نشرها نظام الإنذار في الولاية أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تلال هذه المنطقة المترامية الأطراف. وقال مكتب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ "الولاية ستكون دائما حاضرة لحماية كل المُجتمعات، بغضّ النظر عن مكان اندلاع الحريق". وأعلن المكتب إرسال تعزيزات إلى سان لويس أوبيسبو للمساهمة في إطفاء النيران. ويأتي هذا الحريق بعد حرائق أخرى عديدة شهدتها كاليفورنيا في الأيام الأخيرة واستدعت عمليات إخلاء وأثارت مخاوف من صيف صعب ينتظر الولاية. وشهد جنوب كاليفورنيا خلال فصلي الشتاء والربيع جفافا غير معتاد مما جعل الغطاء النباتي اليوم جافّا كما لو كان في عزّ الصيف، وفقا لدانيال سوين، المتخصّص في الظواهر الجوية المتطرفة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس. ويأتي هذا الخطر المتزايد في الوقت الذي ينفّذ فيه ترامب تخفيضات كبيرة في ميزانيات الوكالات الفدرالية المعنية بالتصدّي للتغير المناخي وفي مقدّمها دائرة الغابات، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث. والأربعاء، اتّهم الحاكم نيوسوم، المرشح الديموقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028 ترامب بعدم توفير التمويل الكافي لعمليات إزالة الأشجار والحرق المُحكم لمنع حرائق الغابات، مشيرا إلى أنّ "57% من أراضي هذه الولاية تخضع للسلطة الفدرالية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة