

مراكش
قابلات مراكش يحتجن ويرفعن شعار ”قابلات وليس قاتلات”
تحت شعار "قابلات ولسنا قاتلات"، وتنديدا بظروف العمل القاسية والسيئة والفراغ القانوني وتضامنا مع قابلات العرائش، تظاهرت صباح اليوم الخميس 5 دجنبر الجاري، شغيلة القابلات في وقفة احتجاجية أمام المديرية الجهوية لوزارة الصحة بمراكش، وذلك استئنافا للبرنامج النضالي الذي سطرته اللجنة الوطنية للقابلات، والذي انطلق بتنفيذ أسبوع الغضب بحمل الشارة بمعظم مواقع العمل في مختلف المناطق، وانخراط القابلات في عدة أشكال احتجاجية متنوعة محليا وجهويا وطنيا.ورفعت المحتجات شعارات تنديدية ضد "ما وصل إليه حال المنظومة الصحية من تردي، والتركيز غير المسبوق على المقاربة الزجرية، وتغييب مسؤولية وزارة الصحة فيما وقع بالعرائش".ووفق بيان للجنة الوطنية للقابلات للجامعة الوطنية للصحة والمنظوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ، فإن هذه الوقفة تأتي نظرا للمستجدات التي يعرفها ملف غياب الحماية القانونية للقابلات وارتفاع مخاطر مزاولة المهنة في ظل ظروف العمل التي تزداد ترديا، وغياب التأطير القانوني الواضح لمزاولة مهنة القابلة، ومن أجل التأكيد على مطالب شغيلة القابلات.وأورد البيان الذي توصلت بنسخة منه كشـ24 المطالبة بالإسراع بإخراج النصوص التطبيقية لقانون مزاولة مهنة القبالة 13/44، وإخراج الهيئة الوطنية للقابلات، وكذا إخراج مرجع الأعمال والكفاءات وتوضيح مهام واختصاصات ومجالات وحدود تدخل القابلات، بالإضافة إلى تحمل وزارة الصحة وطنيا وجهويا ومحليا مسؤولية أداء القابلات لمهامهن في ظروف عمل غير مناسبة وغياب وسائل العمل بما في ذلك وسائل التشخيص بالمناطق النائية، والصيانة الدورية للمعدات والأجهزة.البيان ذاته طالب بالإسراع بتحسين ظروف العمل وتأهيلها وفق المعايير العلمية والتقنية المعمول بها في كافة البلدان، و التراجع عن العمل بنظام الإلزامية لما يترتب عنها من أخطار وتبعات على المواطنين والموظفين، وكذا سد الخصاص المهول في كافة الأطر الصحية وفي مقدمتهم وبشكل استعجالي في صفوف القابلات، بالإضافة إلى الإدماج المباشر للقابلات الخريجات (حوالي 2000 قابلة معطلة) علما أن الخصاص أكبر من ذلك، علاوة على تزويد المراكز الصحية القروية ودور الولادة والمستشفيات والمراكز الاستشفائية الجامعية بما يكفي من الاختصاصيين وتسطير مجالات تدخل القابلات ومختلف الأطر الصحية بما يعزز التكامل المهني للفئات.كما طالب البيان بالتكوين المستمر للقابلات لتحسين جودة الخدمات المقدمة للأمهات والرضع والأطفال وتأهيلهن...، وتقوية برنامج مراقبة الحمل وما بعد الوضع PSGA بالقابلات لتفادي أخطار قبل وبعد الوضع، وكذا وقف الشطط الإداري والتعسفات التي تتعرض لها القابلات لدفعهن لعدم التقييد بمهامهن، بالإضافة إلى مؤازرة وزارة الصحة للقابلات في المتابعات القضائية، وأيضا حماية القابلات من الاعتداءات والإهانات المعنوية والجسدية اللواتي يتعرضن لها، ومساندتهن، إلى جانب ايجاد حل لمشاكل مرافقة القابلات للنساء الحوامل التي تتم غالبا في سيارات إسعاف جماعية مهترئة وغير مجهزة، وحماية أرواح وسلامة القابلات وكافة الأطر الصحية (الشهيدة إيمان اوبلوش،...).
تحت شعار "قابلات ولسنا قاتلات"، وتنديدا بظروف العمل القاسية والسيئة والفراغ القانوني وتضامنا مع قابلات العرائش، تظاهرت صباح اليوم الخميس 5 دجنبر الجاري، شغيلة القابلات في وقفة احتجاجية أمام المديرية الجهوية لوزارة الصحة بمراكش، وذلك استئنافا للبرنامج النضالي الذي سطرته اللجنة الوطنية للقابلات، والذي انطلق بتنفيذ أسبوع الغضب بحمل الشارة بمعظم مواقع العمل في مختلف المناطق، وانخراط القابلات في عدة أشكال احتجاجية متنوعة محليا وجهويا وطنيا.ورفعت المحتجات شعارات تنديدية ضد "ما وصل إليه حال المنظومة الصحية من تردي، والتركيز غير المسبوق على المقاربة الزجرية، وتغييب مسؤولية وزارة الصحة فيما وقع بالعرائش".ووفق بيان للجنة الوطنية للقابلات للجامعة الوطنية للصحة والمنظوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ، فإن هذه الوقفة تأتي نظرا للمستجدات التي يعرفها ملف غياب الحماية القانونية للقابلات وارتفاع مخاطر مزاولة المهنة في ظل ظروف العمل التي تزداد ترديا، وغياب التأطير القانوني الواضح لمزاولة مهنة القابلة، ومن أجل التأكيد على مطالب شغيلة القابلات.وأورد البيان الذي توصلت بنسخة منه كشـ24 المطالبة بالإسراع بإخراج النصوص التطبيقية لقانون مزاولة مهنة القبالة 13/44، وإخراج الهيئة الوطنية للقابلات، وكذا إخراج مرجع الأعمال والكفاءات وتوضيح مهام واختصاصات ومجالات وحدود تدخل القابلات، بالإضافة إلى تحمل وزارة الصحة وطنيا وجهويا ومحليا مسؤولية أداء القابلات لمهامهن في ظروف عمل غير مناسبة وغياب وسائل العمل بما في ذلك وسائل التشخيص بالمناطق النائية، والصيانة الدورية للمعدات والأجهزة.البيان ذاته طالب بالإسراع بتحسين ظروف العمل وتأهيلها وفق المعايير العلمية والتقنية المعمول بها في كافة البلدان، و التراجع عن العمل بنظام الإلزامية لما يترتب عنها من أخطار وتبعات على المواطنين والموظفين، وكذا سد الخصاص المهول في كافة الأطر الصحية وفي مقدمتهم وبشكل استعجالي في صفوف القابلات، بالإضافة إلى الإدماج المباشر للقابلات الخريجات (حوالي 2000 قابلة معطلة) علما أن الخصاص أكبر من ذلك، علاوة على تزويد المراكز الصحية القروية ودور الولادة والمستشفيات والمراكز الاستشفائية الجامعية بما يكفي من الاختصاصيين وتسطير مجالات تدخل القابلات ومختلف الأطر الصحية بما يعزز التكامل المهني للفئات.كما طالب البيان بالتكوين المستمر للقابلات لتحسين جودة الخدمات المقدمة للأمهات والرضع والأطفال وتأهيلهن...، وتقوية برنامج مراقبة الحمل وما بعد الوضع PSGA بالقابلات لتفادي أخطار قبل وبعد الوضع، وكذا وقف الشطط الإداري والتعسفات التي تتعرض لها القابلات لدفعهن لعدم التقييد بمهامهن، بالإضافة إلى مؤازرة وزارة الصحة للقابلات في المتابعات القضائية، وأيضا حماية القابلات من الاعتداءات والإهانات المعنوية والجسدية اللواتي يتعرضن لها، ومساندتهن، إلى جانب ايجاد حل لمشاكل مرافقة القابلات للنساء الحوامل التي تتم غالبا في سيارات إسعاف جماعية مهترئة وغير مجهزة، وحماية أرواح وسلامة القابلات وكافة الأطر الصحية (الشهيدة إيمان اوبلوش،...).
ملصقات
