دولي

قائد فيلق القدس يوجه تحذيرا إلى زعماء أمريكا ويصف ترامب بالمجرم


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 يناير 2022

وجه قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني العميد اسماعيل قاآني، تحذيرا لزعماء الولايات المتحدة الأمريكية، واصفا الرئيس السابق دونالد ترامب بـ"المجرم".وقال قاآني، خلال المؤتمر الدولي لجبهة المقاومة "ذكرى الشهداء المهاجرين المدافعين عن المراقد المقدسة"، إن "القادة العسكريون الأمريكيون اجتمعوا مع الرئيس المجرم السابق لأمريكا"، مشيرا إلى أن قادة البحرية الأمريكية صرحوا بأن سفننا لم تكن أكثر من خردة معدنية، وتحولت إلى قطع متهالكة.وأشار إلى "الدور المشؤوم للولايات المتحدة في إثارة الاضطرابات في المنطقة في غضون العقدين الماضيين"، قائلا: إن "الأمريكيين افتعلوا ضربة لأنفسهم في 11 سبتمبر لبدء فصل جديد من المؤامرات في العالم، ثم غزوا المنطقة على مدى السنوات العشرين الماضية دون أي تأييد وبشكل متهور، بهدف نهائي هو ضرب النظام الإسلامي"، وفقا لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية.وأكد أن "إيران حذرت في اليوم الأول لدخول أمريكا إلى المنطقة وقالت لهم ستكونون بائسين"، مشيرا إلى أنه "دخلوا وارتكبوا جرائم على مدى عشرين عاما، وفي نهايتها ارتكبوا الجريمة الكبرى في العراق، واغتالوا قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بأبشع اسلوب عسكري".ومضى قائلا: "من المؤكد أنهم سيتعرضون للهجوم من الضمائر المستيقظة في جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن "جذور أمريكا ستقلع من المنطقة بالقوة الإلهية".وهدد العميد قاآني، "المسؤولين الأمريكيين، بالانتقام من الأمريكيين من داخل منازلهم ومن الناس من حولهم دون أن يكونوا حاضرين"، قائلا: "إذا كان هناك حكماء في أمريكا يواجهون قتلة سليماني بأنفسهم، فإن ذلك سيكلفهم ثمنا أقل من انتقام أبناء جبهة المقاومة، لكن هذا الانتقام قد بدأ بالفعل".واختتم قائلا: "نحن الشيعة نعرف كيف ننتقم، يظنون أنهم ضربوا قاسم سليماني وانتهت المهمة، لكن دماء سليماني تغلي في نفوس أبناء المقاومة"، مشيرا إلى أن إيران علمت الشهداء ألا يصلوا إلى طريق مسدود في مسيرة المقاومة.يذكر أنه في 3 يناير 2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، قاسم سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي" في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهما المطار في بغداد.وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.وبعدها بأيام وتحديدا في 8 يناير، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.

وجه قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني العميد اسماعيل قاآني، تحذيرا لزعماء الولايات المتحدة الأمريكية، واصفا الرئيس السابق دونالد ترامب بـ"المجرم".وقال قاآني، خلال المؤتمر الدولي لجبهة المقاومة "ذكرى الشهداء المهاجرين المدافعين عن المراقد المقدسة"، إن "القادة العسكريون الأمريكيون اجتمعوا مع الرئيس المجرم السابق لأمريكا"، مشيرا إلى أن قادة البحرية الأمريكية صرحوا بأن سفننا لم تكن أكثر من خردة معدنية، وتحولت إلى قطع متهالكة.وأشار إلى "الدور المشؤوم للولايات المتحدة في إثارة الاضطرابات في المنطقة في غضون العقدين الماضيين"، قائلا: إن "الأمريكيين افتعلوا ضربة لأنفسهم في 11 سبتمبر لبدء فصل جديد من المؤامرات في العالم، ثم غزوا المنطقة على مدى السنوات العشرين الماضية دون أي تأييد وبشكل متهور، بهدف نهائي هو ضرب النظام الإسلامي"، وفقا لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية.وأكد أن "إيران حذرت في اليوم الأول لدخول أمريكا إلى المنطقة وقالت لهم ستكونون بائسين"، مشيرا إلى أنه "دخلوا وارتكبوا جرائم على مدى عشرين عاما، وفي نهايتها ارتكبوا الجريمة الكبرى في العراق، واغتالوا قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بأبشع اسلوب عسكري".ومضى قائلا: "من المؤكد أنهم سيتعرضون للهجوم من الضمائر المستيقظة في جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن "جذور أمريكا ستقلع من المنطقة بالقوة الإلهية".وهدد العميد قاآني، "المسؤولين الأمريكيين، بالانتقام من الأمريكيين من داخل منازلهم ومن الناس من حولهم دون أن يكونوا حاضرين"، قائلا: "إذا كان هناك حكماء في أمريكا يواجهون قتلة سليماني بأنفسهم، فإن ذلك سيكلفهم ثمنا أقل من انتقام أبناء جبهة المقاومة، لكن هذا الانتقام قد بدأ بالفعل".واختتم قائلا: "نحن الشيعة نعرف كيف ننتقم، يظنون أنهم ضربوا قاسم سليماني وانتهت المهمة، لكن دماء سليماني تغلي في نفوس أبناء المقاومة"، مشيرا إلى أن إيران علمت الشهداء ألا يصلوا إلى طريق مسدود في مسيرة المقاومة.يذكر أنه في 3 يناير 2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، قاسم سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي" في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهما المطار في بغداد.وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.وبعدها بأيام وتحديدا في 8 يناير، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.



اقرأ أيضاً
الشرطة الألمانية تعلن إحباط مخطط لهجوم إرهابي
أعلنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، توقيف مواطن بوسني وإجراء عمليات بحث في غرب ألمانيا في إطار تحقيق في تمويل محتمل لهجوم «إرهابي». وقبض على المشتبه فيه (27 عاماً) خلال عملية نفذتها وحدة عمليات خاصة في الشرطة الألمانية في وقت مبكر من صباح الأربعاء في منطقة إيسن ودورتموند، وفق ما أفادت الشرطة والنيابة المحلية في بيان. ولم يقدّم البيان على الفور تفاصيل إضافية عن مخطط الهجوم المزعوم لكنه أفاد بأن التحقيق ما زال جارياً. ووفقاً لصحيفة بيلد، تلقى المشتبه فيه تدريباً عسكرياً. وأجريت عمليات بحث أخرى في المنطقة في منازل أشخاص آخرين، يعتبرون حالياً «شهوداً» في هذه القضية. وبدأ التحقيق الذي أجرته الشرطة بعد الاشتباه في عملية احتيال لعصابة منظمة وبعد توصله في وقت لاحق إلى أن الأموال التي جمعت «كانت مخصصة للاستخدام في تمويل هجوم إرهابي» وفق البيان.
دولي

الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة